شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Tue 16 Dec 2025 الساعة: 01:45 PM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ مطاعم السعودية ] مطعم بابا مندي
- عندى طفلة عملرها سنة وأشهر تعانى من امساك بعد 5 اشهر من ولادته وترضع طبيعى الامساك يتمر من 4الى 5ايام | الموسوعة الطبية
- [ وزارات وهيئات حكومية السعودية ] مركز الوجه
- [ مؤسسات البحرين ] النسيم للدعاية والاعلان ذ.م.م ... المنطقة الجنوبية
- ما علاج حرقة المعدة أنا أعاني حرقة المعدة منذ شهرين بلاإضافة أنني أتناول من ثلاث أسابيع جلوكوفاج بسبب خلل هرموني و سبب لي الإسهال و أعاني الآن من صداع | الموسوعة الطبية
- [ تعرٌف على ] برايري هوم (ميزوري)
- | الموسوعة الطبية
- [ دليل الشارقة الامارات ] بيك اب ... الشارقة
- ما الفرق بين المكونات المادية والبرمجية للحاسب
- [ حكمــــــة ] قال بعض السلف ان العبد ليعمل الذنب فيدخل به الجنة ويعمل الحسنة فيدخل بها النارقالوا وكيف ذلك قال يعمل الخطيئة فلاتزال نصب عينيه كلما ذكرها بكى وندم وتاب واستغفر وتضرع وأناب الى الله وذل له وانكسر وعمل لها اعمالا فتكون سبب الرحمة في حقه ويعمل الحسنة فلاتزال نصب عينيه يمن بها ويراها ويعتد بها على ربه وعلى الخلق ويتكبر بها ويتعجب من الناس كيف لا يعظمونه ويكرمونه ويجلونه عليها فلا تزال هذه الامور به حتى تقوى عليه آثارها فتدخله النار .

[ تعرٌف على ] عامر بن الظرب العدواني

تم النشر اليوم 16-12-2025 | [ تعرٌف على ] عامر بن الظرب العدواني
[ تعرٌف على ] عامر بن الظرب العدواني تم النشر اليوم [dadate] | عامر بن الظرب العدواني

احكامه

قنن عامر بن الظرب العديد من القوانين والاحكام، أبرزها قانون الخلع، ففرق بين الزوج وزوجته التي عافته ونفرت منه، ورد عليه الصداق، وقد وافق حكمه حكم الإسلام. ومن القوانين التي قننها أيضاً عامر بن الظرب (تخصية الزاني والعبد والمجنون)، وختان الذكر والأنثى، وطبقها العرب سنين طويلة حتى مجيء الإسلام. ولنزاهة احكامه وعدل قضائه، ذاع صيت عامر في أنحاء الجزيرة العربية، فكان بعض اليهود والنصارى يأتون إلى الطائف قادمين من يثرب واليمن وبصرى لكي يحتكموا عند عامر بن الظرب، فحكم لهم بتحريم زواج الرجل من زوجة أبيه وزوجة أخيه، وتحريم اكل الميتة والزنا وشرب الخمر.

أقواله

القضاء حكمة وعدل واستقامة لأمر الناس. دعوا الرأي يغب حتَّى يختمر، وإيَّاكم والرَّأيَ الفطير. الرَّأيُ نائِم والهوى يقظان؛ ولذلك يغلب الرَّأي الهوى. لو كان يميت الناس الداء لأحياهم الدواء. معاركه = من المعارك التي قادها ابن الظرب، يوم البيداء، وكان سببها مجيء مذحج من اليمن، إلى الحجاز قاصدة متسعًا من الأرض وموطنًا جديدًا صالحًا، فاصطدمت بقبائل معد النازلة بتهامة (وتهامة هي موطن معد القديم) فبرزت لها قبيلة عدوان ورئيسها يومئذ عامر بن الظرب، الذي جمع من كان في تهامة من فرسان معد وكان هذا اليوم هو ثاني يوم اجتمع فيه بنو معد تحت راية واحدة، وكانوا قد اجتمعوا قبلها تحت راية قريش بن كنانة، وتوحدوا بعدها 4 مرات، إحداها تحت راية (ربيعة) بقيادة ربيعة بن الحارث والد كليب في يوم سراة الحجر، وأخرى تحت راية (ربيعة) بقيادة كليب.

سيرته

ولد عامر ابن الظرب في الحجاز، قبل عام الفيل بـنحو قرنين، ونشأ في بيت علم، حيث كان والده قارئ كاتب، وكانت والدته لبابة بنت ناصرة من نبلاء ثقيف، فأسست دار الحكماء بالطائف، فكان لايقضى أمراً للعرب الا بها. فتعلم القراءة والكتابة والانساب وتعاليم ملة إبراهيم عليه السلام، وكان ابوه الظرب العدواني من كبار الحنفاء في الحجاز.وكان عامر في شبابه المبكر يجالس حكماء الطائف، ويدون مايسمعه من الحكم، فتميز على أقرانه بالرأي. تأثر عامر بوالدته كثيرا، وكان يدين لها بالفضل، ويظهر ذلك جلياً في قصيدته: شيّدتِ فينا أمَّ عامرَ مَجْمعاًهو وجهةٌ للعلمِ والآدابِ في دارِ حكمتِهِ تجمّعَ صَفوةٌوالطائفُ احتضنتْ ذوي الألبابِ ألبابةٌ قد كنتِ سيدةَ النِّساوالله ساق إليك كلَّ صوابِ وكان لأم عامر شأن عظيم لدى العرب، فهي سليلة النسب والحسب، وتنحدر من اعرق بيوت الحجاز، وكانت فخر ثقيف، ومن خيرة نساء العرب. عرفت بالحكمة والادب. فتخطت سمعتها الحجاز إلى الاقاليم المجاورة، فقال فيها خالد بن سنان العبسي، من الوافر: وللحكماء دارٌ شيَّدَتهالبابةُ في ثقيف بني الكرامِ ألا إنّ الأعزّة في ثقيفٍكعزِّ البيتِ في ركن المقامِ لِوى قيسٍ تراها في المعاليوَفخرٌ في قَناهم والحسامِ وقال قس بن ساعدة الأيادي يمتدح أم عامر، من الكامل: خيرُ النساءِ بنَينَ أعظم دورناللعلمِ والآداب والحكماءِ وعكاظُ أشعلت الفنون فأشرقتفي أرضنا شمسٌ من الخطباءِ

شعره

وله قصائد عديدة، منها: أولَئِكَ قَـومٌ شَيَّـدَ اللَـهُ فَخرَهُـمفَما فَوقَهُم فَخرٌ وَإِن عَظُمَ الفَخـرُ أُناسٌ إِذا ما الدَهرُ أَظلَـمَ وَجهُـهُفَأَيديهُمُ بيـضٌ وَأَوجُهُهـم زُهـرُ يَصونونَ أَحساباً وَمَجـداً مُؤثَّـلاًبِبَذلِ أَكفٍّ دونَها المُزنُ وَالبَحـرُ سَمَوا في المَعالي رُتبَةً فَوقَ رُتبَةٍأَحَلُّتهُمُ حَيـثُ النَعائِـمُ وَالنَسـرُ أَضاءَت لَهُم أَحسابُهُم فَتَضاءَلَـتلَنورِهُمُ الشَمسُ المُنيـرَةُ وَالبَـدرُ فَلَو لامَسَ الصَخرَ الأَصَمَّ أَكُفُّهُـملَفاضَ يَنابيعَ النَدى ذَلِكَ الصَخـرُ شَكَرتُ لَهُـم آلاءَهُـم وَبلاءَهُـموَما ضاعَ مَعروفٌ يُكافِئُهُ شُكـرُ وَلَو كانَ في الأَرضِ البَسيطَةِ مِنهُملِمُعتَبَطٍ عافٍ لَما عُـرِفَ الفَقـرُ وفي حرب قيس عيلان مع قضاعة قال: قُضاعَةَ أَجلَينا مِنَ الغَورِ كُلِّهِإِلى فَلَجاتِ الشامِ تُزجي المَواشِيا لَعَمري لَئِن صارَت شَطيراً دِيارُهالَقَد تَأصِرُ الأَرحامُ مَن كانَ نائِيا وَما عَن تَقالٍ كانَ إِخراجُنا لَهُموَلَكِن عُقوقاً مِنهُمُ كانَ بادِيا بما قَدَّمَ النَهدِيُّ لا دَرَّ دَرُّهُغَداةَ تَمَنّى بِالحِرارِ الأَمانِيا

أدبه

«يا معشَرَ عدوان، لا تشمتوا بالذّلَّة، ولا تفرحوا بالعزَّة، فبكلّ عيش يعيش الفقير مع الغنيّ، ومن يَرَ يومًا يُرَ به، وأعدّوا لكلّ أمر جوابه، إنَّ مع السَّفاهة الندم، والعقوبة نكال، وفيها ذمامة، ولليد العليا العاقبة، وإذا شئت وجدت مثلك، إنَّ عليك كما أنَّ لك، وللكثرة الرعب، وللصَّبر الغلبة، ومن طلَب شيئًا وجده، وإن لم يَجِدْه أوشك أن يقع قريبًا منه». «إني ما رأيت شيئاً خلق نفسه ولا رأيت موضعاً إلا مصنوعاً ولا جاثياً إلا ذاهباً، ولو كان يميت الناس الداء لأحياهم الدواء»

نسبه

هو: عامر بن الظرب بن عمرو بن عياذ بن بكر بن يشكر بن عدوان بن عمرو بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. أمه: لبابة بنت ناصرة بن ثقيف بن منبه بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خَصفة بن قيس عيلان.

خطبه

من خطب عامر بن الظرب حين خطب صعصعة بن معاوية إلى عامر ابنته عمرة فقال: يا صعصعة انك جئت تشتري مني كبدي وأرحم ولدي عندي منعتك أو بعتك، النكاح خير من الأيمة والحسيب كفء الحسيب والزوج الصالح أب بعد أب وقد أنكحتك خشية ألا أجد مثلك أفر من السر إلى العلانية، أنصح ابناً وأودع ضعيفاً قوياً ثم أقبل على قومه فقال يا معشر عدوان أخرجت من بين أظهركم كريمتكم على غير رغبة عنكم ولكن من خط له شيء جاءه. رب زارع لنفسه حاصد سواه ولولا قسم الحظوظ على قدر الجدود ما أدرك الآخر من الأول شيئاً يعيش به ولكن الذي أرسل الحيا أنبت المرعى ثم قسمه أكلا، لكل فم بقلة ومن الماء جرعة، إنكم ترون ولا تعلمون، لن يرى ما أصف لكم إلا كل ذي قلب واع ولكل شيء راع ولكل رزق ساع، إما أكيس وإما أحمق وما رأيت شيئاً إلا سمعت حسه ووجدت مسه ولا نعمة إلا ومعها بؤس. ولو كان يميت الناس الداء لأحياهم الدواء فهل لكم في العلم العليم / قيل: ما هو قد قلت فأصبت وأخبرت فصدقت / فقال: أموراً شتى وشيئاً شيا حتى يرجع الميت حياً ويعود لا شيء شيا ولذلك خلقت الأرض والسموات.

شرح مبسط

عامر بن الظرب العدواني قاض من قضاة الطائف، من حنفاء العرب وأئمتهم الذين تحاكم إليهم الناس، وصارت أحكامهم قانوناً يحتكمون إليه، وأحد حكماء الحجاز وأشرافهم، ينتمي إلى قبيلة عدوان المعدية العدنانية الحجازية، فهو أحد سادات مضر وقيس عيلان وحكيمهم في دار الحكماء بالطائف، له أحكام فقهية أقرها الإسلام، وكان عامر ممن حرم اكل الميتة والزنا والخمر في الجاهلية، كما اوجب ختان الذكر والأنثى.[1]

شاركنا رأيك