شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 15 Dec 2025 الساعة: 01:29 PM


اخر بحث





- [ وسطاء عقاريين السعودية ] محمد عبدالله ساجر الحربي ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ مطاعم السعودية ] مطعم حراء
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عبدالملك خالد ابن ابراهيم الحصين ... الاحساء ... المنطقة الشرقية
- [ تعرٌف على ] العلاقات الكوستاريكية النيوزيلندية
- [ تعرٌف على ] مجموعة عمل لدول صناعية خارج الاتحاد الأوروبي
- [ متاجر السعودية ] أفوايت لتنسيق الهدايا ورد وحفلات ... الرياض ... منطقة الرياض
- طريقة عمل كص اللحم العراقي في البيت
- [ دليل أبوظبي الامارات ] المكامن للمشاريع والتعهدات التجارية ذ م م ... أبوظبي
- [ تعرٌف على ] سناء منصور
- [ كلمات متنوعة ] كلمات عن حسن الخلق .. 37 عبارة عن أجمل الأخلاق الإنسانية

[ تعرٌف على ] مغالطة التجاهل المنيع

تم النشر اليوم 15-12-2025 | [ تعرٌف على ] مغالطة التجاهل المنيع
[ تعرٌف على ] مغالطة التجاهل المنيع تم النشر اليوم [dadate] | مغالطة التجاهل المنيع

التاريخ

إن مصطلح «التجاهل المنيع» له جذور في اللاهوت الكاثوليكي، فعلى عكس مصطلح «الجهل الخفي» يستخدم مصطلح «التجاهل المنيع» للإشارة إلى حالة الأشخاص (كالوثنيين والرضّع) الذين يجهلون الرسالة المسيحية بسبب عدم سماعهم لهذه الرسالة بعد. يبدو أن البابا بيوس التاسع هو أول من استعمل هذا المصطلح ضمن خطاب رسمي في 9 كانون الأول 1854، وفي رسالة موجهة للكنائس في منطقة محددة تابعة للكنيسة الرومانية في 17 آذار 1856، وفي منشور في 10 آب 1863. ومع ذلك المصطلح أقدم بكثير من ذلك، على سبيل المثال، استعمل توما الأكويني هذا المصطلح في كتابه «الخلاصة اللاهوتية» (الذي كتب بين عامي 1265-1274) ، ويمكن العثور على مناقشة للمفهوم في زمن يعود إلى أوريغانوس (القرن الثالث). لايزال غير واضح بعد كيف ومتى تم أخذ المصطلح من قبل المنطقيين للإشارة إلى الحالة المختلفة تماماً للأشخاص لذين يرفضون عمداً الأدلة المطروحة؛ ولكن أحد استخداماته الأولى كان في كتاب «مغالطة: زيف الحجة» الذي كتبه كل من دبليو. وارد فيرنسايد وويليام بي. هولثير في عام 1959.

شرح مبسط

مغالطة التجاهل المنيع[1]، هي مغالطة استنتاجية يتم تداولها عندما يرفض الشخص المعني تصديق الحجّة، ويتجاهل كل الأدلّة المقدّمة. هذا الأمر ليس تكتيكاً خاطئاً في النقاش بقدر ما هو رفض للنقاش بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، تستند هذه المغالطة إلى تقديم التأكيدات بدون أي اعتبار للاعتراضات أو رفض الاعتراضات واعتبارها مجرد تخمينات أو أعذار أو حتى القول بأن هذه الاعتراضات لا تثبت أي شيء؛ كل ذلك بدون إثبات فعليّاً مدى توافق الاعتراض مع العبارات المطروحة.

شاركنا رأيك