شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 15 Dec 2025 الساعة: 06:06 PM


اخر بحث





- [ مؤسسات البحرين ] النورس لبيع وشراء الأثاث المستعمل ... المنطقة الشمالية
- [ مؤسسات البحرين ] مقاولات بوابة هما ... المحرق
- [ رقم هاتف ] رقم توصيل غاز جمعية الخالدية التعاونية
- [ فائدة استتار المضطرين واحتجاب أولياء الله المتقين ] متى ما كان العبد صادقا في تدينه ، طائعا لربه، واحتاج في لحظة من اللحظات إلى ما يُثبِّت الله به فؤاده على الحق أو يزيل عنه شَّكاًً، أويصرف عنه كيداً، بعد انعدام الأسباب وتعلق القلب برب الأرض والسماء، فقد تخرق له العادة وتحدث له الكرامة بإذن الله.
- [ خذها قاعدة ] هل من أمر أشد حزناً من قطار يقف تحت المطر؟ - بابلو نيرودا
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] مكتب هامات البلاد العقارية ... تبوك ... منطقة تبوك
- [ مدارس السعودية ] متوسطة المغيرة بن شعبة الراغية
- [ تعرٌف على ] تصاعد التكاليف
- [ مؤسسات البحرين ] زمين للاثاث والاجهزة الكهربائية المستعملة ... منامة
- [ تفتيح لون البشرة ] وصفة لتوحيد لون البشرة

[ تعرٌف على ] فقه الأولويات

تم النشر اليوم 15-12-2025 | [ تعرٌف على ] فقه الأولويات
[ تعرٌف على ] فقه الأولويات تم النشر اليوم [dadate] | فقه الأولويات

مشروعيته

مشروعيته من القرآن قال تعالى: أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ سورة التوبة:19 وجه الدلالة: أن القرآن فاضل بين عملين وهما: سقاية الحاج والإيمان والجهاد، وقدم أحد الأعمال وفضلّه على الآخر وهو الإيمان والجهاد. قال تعالى: وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ سورة الأنعام:108 وجه الدلالة: إن الآية منعت من سب آلهة المشركين وتحقيرها، وهي مصلحة بلا شك، وتحفيز للناس إلى عدم عبادتها، حتى لا يسب المشركون المولى عز وجل، فكانت مفسدة سب الباري عز وجل أعظم من كل مصلحة فيها ذم لآلهة المشركين، وتحفيز الناس إلى عدم عبادتها. يقول ابن كثير: «يقول تعالى ناهيا لرسوله ﷺ والمؤمنين عن سب آلهة المشركين، وإن كان فيه مصلحة، إلا أنه يترتب عليه مفسدة أعظم منها، وهي مقابلة المشركين بسب إله المؤمنين، وهو الله لا إله إلا هو.» ويقول القرطبي: «وفيها دليل على أن المحق قد يكف عن حق له إذا أدى إلى ضرر يكون في الدين.» مشروعيته من السنة لقد جاء في السنة النبوية عدد من الأحاديث الدالة على مشروعية فقه الأولويات منها: عن أبي هريرة: «قال رسول الله ﷺ: أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله المحرم. وإن أفضل الصلاة بعد المفروضة صلاة من الليل» عن عبد الله بن مسعود قال: «سألت النبي ﷺ أي العمل أحب إلى الله؟ قال: الصلاة على وقتها. قال: ثم أي؟ قال: ثم بر الوالدين. قل ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله» روى أن النبي قال - حين قال أحد المنافقين «أما والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجنّ الأعز منها الأذلّ»-: «فَكَيْفَ يَا عُمَرْ إذَا تَحَدَّثَ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ، لا وَلَكِنْ أَذَّنْ بالرَّحِيلِ» عن أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر قالت: «ما خير رسول الله ﷺ بين أمرين إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثما، فإن كان إثما كان أبعد الناس منه.»

أمثلة لفقه الأولويات والموازنات

الفرائض أولى من النوافل والمستحبات. طلب الأعلى أولى من طلب الأدنى، لقوله تعالى: وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ سورة البقرة:61. الإخفاء في التطوعات أولى من الإظهار، لقوله تعالى: إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ سورة البقرة:271. الأولوية للأعمال ذات الصبغة المستمرة على الأعمال المنقطعة أو المتقطعة، وبهذا يكون كل عمل يتعلق بإصلاح المجتمع ونفعه أفضل من العمل المقصور نفعه على صاحبه فقط. العقيدة أولى بالتقديم من الشريعة، فعن ابن عباس: «أن رسول الله ﷺ لما بعث معاذا إلى اليمن قال: إنك تقدم على قوم أهل الكتاب، فليكن أول ما تدعوهم إليه عبادة الله. فإذا عرفوا الله فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في يومهم وليلتهم فإذا فعلوا فأخبرهم أن الله فرض عليهم زكاة من أموالهم وترد على فقرائهم فإذا أطاعوا بها فخذ منهم وتوق كرائم أموال الناس» التيسير أولى من التعسير، فعن أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر قالت: «ما خير رسول الله ﷺ بين أمرين إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثما، فإن كان إثما كان أبعد الناس منه.». الصدقة حال الصحة أولى من الوصية، الأكثر مصلحة أولى بالتقديم من الأقل مصلحة، قال ابن القيم: «وقاعدة الشرع والقدر تحصيل أعلى المصلحتين وإن فات أدناهما» الأكثر مفسدة أولى بالدرء من الأقل مفسدة، فعن أبي هريرة قال: «قام أعرابي فبال في المسجد فتناوله الناس فقال لهم النبي ﷺ: "دعوه وهريقوا على بوله سجلاً من ماء - أو ذنوباً من ماء - فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين".»

تعريفه

من تعريفات فقه الأولويات: وضع كل شيء في مرتبته. فلا يؤخر ما حقه التقديم أو يقدم ما حقه التأخير ولا يصغر الأمر الكبير ولا يكبر الأمر الصغير. مجموعة الأسس والمعايير التي تضبط عملية الموازنة بين المصالح المتعارضة أو المفاسد المتعارضة مع المصالح ليتبين بذلك أي المصلحتين أرجح فتقدم على غيرها، وأي المفسدتين أعظم خطراً فيقدم درؤها كما يعرف به الغلبة لأي من المصلحة أو المفسدة -عند تعارضهما- ليحكم بناء على تلك الغلبة بصلاح ذلك الأمر أو فساده

شرح مبسط

فقه الأولويات أو فقه الموازنات هو مصطلح إسلامي حديث، يُعرَف بفقه مراتب الأعمال، حيث يفاضل بين الأعمال من حيث أيها أولى بالتقديم على غيرها.[1]

شاركنا رأيك