شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Tue 16 Dec 2025 الساعة: 03:55 AM


اخر بحث





- فوائد الكلوروفيل للجنس
- [ دليل دبي الامارات ] كيودو انترناشيونال ... دبي
- [ حكمــــــة ] عن ابن عمر في قوله عز وجل : « ( وإذا وقع القول عليهم ) قال : إذا لم يأمروا بالمعروف ولم ينهوا عن المنكر »
- اعاني من الم في اعلي البطن ومصطحب الم في الجنب الايمن والايسر عملت اشاعة تلفزيونية وتحليل والنتائج كويسة بس الالم لم ينتهي والالم ياتي عند الاكل فا ما | الموسوعة الطبية
- [ مؤسسات البحرين ] دار الحصباء للمقاولات ... المنطقة الجنوبية
- [ دليل أبوظبي الامارات ] لا بريوش ... أبوظبي
- [ مؤسسات البحرين ] ورشة الشمس للحدادة ... منامة
- [ دليل دبي الامارات ] هيبيركس للتكنولوجيا (ذ.م.م) ... دبي
- [ تعرٌف على ] متلازمة الشاي والخبز المحمص
- [ شركات طبية السعودية ] شركة منارات الصحة للتجارة ... الرياض

حامد حسن

تم النشر اليوم 16-12-2025 | حامد حسن
حامد حسن نهاية مسدودة حامد حسن معروف الميلاد و النشأة حامد حسن معروف شاعر سوري عروبي من مواليد الساحل السوري اشتهر في بداية القرن الماضي . ولد في الدريكيش، محافظة طرطوس، في كانون الأول 1915 ونشأ في قرية (حبسو ) التابعة للدريكيش.‏ تلقى تعليمه في (اللاييك) طرطوس، وفي كلية القديس يوسف (الآداب العربية المدرسية). وعمل في حقل التعليم (18) عاماً,, و توفي في 2 تموز 1999 . الحياة المهنية درس اللغة العربية وآدابها في الدريكيش , وأصبح مديراً للثانوية الأرثوذوكسية في «السودا - طرطوس». وأصدر مجلة (النهضة بالاشتراك مع الدكتور وجيه محيي الدين عام 1938 في طرطوس). وعين في لجنة الشعر في المجلس الأعلى للآداب والفنون والعلوم الاجتماعية في دمشق.‏ انتقل عام 1936 من وزارة التعليم إلى وزارة الثقافة والارشاد القومي، فعمل في المراكز الثقافية وفي مديرية التأليف والنشر. وأحيل عام 1975 إلى التقاعد للشعر والبحث . بدأ النشر في الثلاثينات , ووضع نشيد الجامعة العربية عام 1948. عضو جمعية الشعر، وترأس فرع اتحاد الكتاب بطرطوس لسنوات عديدة . مؤلفاته 1- ثورة العاطفة - شعر (أربعة أجزاء) - طرابلس , لبنان 1939‏ 2- المهوى السحيق - تمثيلية شعرية - طرابلس , لبنان 1942‏ 3- في سبيل الحقيقة والتاريخ - دراسة - الأرجنتين 1945‏ 4- عبق - شعر - دمشق 1960‏ 5- أفراح الريف - أوبريت 1964‏ 6- الريف الثائر - أوبريت 1965‏ 7- أضاميم الأصيل - شعر دمشق 1968‏ 8- الخنساء - مسرحية 1968‏ 9 - المكزون السنجاري - دراسة (ج1, 1970 /ج2, 1972/ج3, 1988/ج4, 2000)‏ 10- صالح العلي ثائراً وشاعراً - دراسة ومختارات - دمشق 1974‏ 11- الشعر بنية وتشريحاً- دراسة مؤسسة الوحدة - دمشق 1987‏ قصيدة امرؤ القيس و العذارى امرؤ القيس والعذارى أزف الترحّل فالمطهّمة العتاق الهوج تُسرجْ والفاتنات الهيف سكرى الدّلّ تبسم للمدجّج? هذي على قتب يدغدغها الهجير, وتلك هودج وأطلّ فرعاها ـ وما خجلا ـ على الكفل المرجرج! والناهد البطر المكوّز دائم الوثبات أهوج! وظلال أهداب العيون, حقول أزهار البنفسج!! رسمت على الحدقات سطرا, مبهم الكلمات, أعوج وبكل بارقة تطل دُنًى بفتنتها تموّج!.. والدّرب من ألقٍ ومن عَبقٍ, ومن غزلٍ مضرّج غصَّت لهاة البيد بالعطرات والحادي توغّلْ أزمازم اللفحات في الصحراء... أم غليان مرجل?.. لفحته ألسنةُ اللّهيب, فضجّ ملسوعاً وولول!! وحِسان (كندة) جئن بعد الركب ماء غدير (جلجل) غيد, رشاق, عاطرات, مُيَّسُ الأعطاف عُطَّل وتكاد من حرّ الظهيرة, والصِّبا المهتاج, تشعل فَرَمَيْن بالحبرات, واستسلمن للماء المسلسل... حَبَبٌ طفا في مرشف الكأس المعطّرة المقبَّل إمّا تنظّم, أو تبدّد, أو تساكن, أو تقلقل شهب, ملونة الأشعة, بعثرت, والأفق مُخْمَل!! الماء, حتى الماء يَهْصُرهنّ مفتونا, فيثمل!! متلألئ القسمات, صفّق للمجانة ,ليس يخجل!! ووراءهنّ فتًى, يذوب جوًى, بمخبئه تململ... متواصل الزّفرات, أسفع, أشعت الفودين, أعزل! مترقّب, قَلِق, فإمّا لاح منه الظلُّ أجفل شبحٌ, بمدرجة العراء, يروغ, في حذر تسلّل خطف الثياب, وعاد يطفحُ بين جانحتيه مأمل وأطلّ من كثب, وأورد مقلتيه, ألذَّ منهل!! فيثور, والشوق المذيب, بكلّ جارحةٍ تغلغل خرج العذارى من ذراع الماء يثنين الضّفائرْ!! اللاّصقات على التّرائب والمناكب, والخواصر والماء يقطر من جوانبها كذوْب النور عاطر يرفضُّ في الفجوات, كالأحلام في أجفان شاعر والشمس تلثم كل مكتنز, شهي العُري, نافر وإذا الفتى يبدو, ويرسل شدقه ضحكات فاجر متحفّز للوثب, مشتعل الحشا, لهفان, ثائر فصرخن خوفاً ,وارتمين ليتّخذن الماء ساتر وانسبن فيه, مثلما تنساب في القلب الخواطر عطفت أميرتهنّ, والنّهدان في الصّدر اشرأبّا يأبى لها إلا الخروج إليه عاريةً فتأبى! حتى إذا هزأ (الخليع) بكل عاطفة وقربى خرجت تعثّر بالحياء, كسيرة النظرات, غضبى! (ترتجّ), والجسد العريّ غدا لناظرتيه نهبا غير مصنفة

شاركنا رأيك