شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 13 Dec 2025 الساعة: 06:20 AM


اخر بحث





- [ المركبات الامارات ] زافكو ... دبي
- ولدي عمرةشهرين ولم يتبرز من5 ايام ولديه مغص،الرضاعه طبيعيه. | الموسوعة الطبية
- [ مؤسسات البحرين ] كفتيريا لوولوو ... المنطقة الشمالية
- [ متاجر السعودية ] متجر سوبر بيتس ... تبوك ... منطقة تبوك
- [ ] وإذا زاغ بصرك لما رأى عليه أصحاب الثروات؛ وتعلق قلبك بملك أصحاب المليارات؛ فخاطب نفسك: _x000B_هذا ما أعد البشر للبشر؛ فكيف بما أعد رب البشر للبشر!وإذا أشفقتٓ على فقير لشدة فقره؛ أو مبتلى لعظيم مصابه؛ فأشفق على نفسك أولا!_x000B_لعلهم خسروا هنا؛ وسبقوك في الفوز بالدرجات العلا هناك!
- [ مراحل نمو الجنين ] مراحل الحمل بالتفصيل
- هل سترجع حركة الحيوان المنوي بتناولي لهذه المقويات؟
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] خالد زياد معضد العتيبي ... المدينه المنوره ... منطقة المدينة المنورة
- [ تسوق وملابس الامارات ] عطور ياس ... أبوظبي
- [ تعرٌف على ] غريبنبوش

[ تعرٌف على ] المعتصم بالله

تم النشر اليوم 13-12-2025 | [ تعرٌف على ] المعتصم بالله
[ تعرٌف على ] المعتصم بالله تم النشر اليوم [dadate] | المعتصم بالله

لقب المثمن

يطلق على المعتصم بالله الخليفة المثمن لأن الرقم 8 لعب دورًا هامًا في حياته، فهو ثامن الخلفاء العباسيين، ودامت خلافته ثماني سنوات، وثمانية شهور، وشهد عهده ثماني فتوحات عسكرية، وترك من الأولاد 8 أولاد، 8 بنات، وكانت ولادته عام 179 هـ في الشهر الثامن من السنة (شعبان) وتوفي وله من العمر 48 سنة.

إخماد الفتن والثورات الداخلية

أكمل المعتصم خطوات أخيه المأمون في القضاء على الثورات الداخلية التي استعصت عليه، إذ تمكن من القضاء على ثورة الهنود الزط التي هددت مرافق الدولة في جنوب العراق تمكن من القضاء عليها القائد العربي عجيف بن عنبسة سنة 220 هجريًّا وأجلاهم المعتصم إلى الأناضول. ولعلّ قضاؤه على ثورة بابك الخرمي، التي أسست دولة شاسعة في أذربيجان وجوارها منذ عهد المأمون كانت من أبرز أعماله؛ إذ إن بابك الخرمي قد مزج بين الإسلام والمجوسية، وأسس الخرمية هجينًا وعمد إلى إصلاحات اقتصادية واجتماعية جذرية ما ساهم في بقائه عصيًا على الدولة العباسية عشرين عامًا، قضى عليها القائد حيدر بن كاوس «الأفشين». ثم قامت ثورة أخرى بقيادة محمد بن القاسم وهو شيعي على المذهب الزيدي، إذ كان مقيمًا بالكوفة، ثم خرج منها إلى الطالقان بخراسان يدعوا إلى الرضا، فاجتمع إليه أناس كثر، فاهتم لأمره عبد الله بن طاهر بن الحسين أمير خراسان وبعث له جيوشًا، وقامت بين الفريقين وقعات بناحية الطالقان انتهت بهزيمة محمد بن القاسم وفراره إلى كور خراسان في مدينة نسا غير أن واليها أمسك به وبعثه إلى المعتصم فقام الخليفة بحبسه، غير أنه تمكن من الفرار من السجن بمساعدة مجموعة من أنصاره، ولم يعرف عنه أي خبر بعد ذلك.

انظر

ضريح المعتصم.

وفاة المعتصم

احتجم المعتصم في أول يوم من محرم سنة 227 هجرية فأصيب عقب ذلك بعلته التي قضت عليه يوم الخميس لثماني ليال مضت من شهر ربيع الأول من تلك السنة ورثاه محمد بن عبد الملك الزيات. ويقول السيوطي أنه لما احتضر جعل يقول: «ذهبت الحيلة فليس لي حيلة» «اللهم إنك تعلم أني أخافك من قبلي ولا أخافك من قبلك. وأرجوك من قبلك ولا أرجوك من قبلي» كانت خلافته ثماني سنين وثمانية أشهر وثمانية أيام، وهو ثامن الخلفاء من بني العباس، وثامن أولاد هارون الرشيد، ومات عن ثمانية بنين وثماني بنات، وتولّى الخلافة سنة ثمان عشرة ومئتين، وفتح ثمانية فتوح وتوفي وهو ابن ثمانية وأربعين عاما فكان يلقّب ب«المثمن» ، وكان معروفًا بطيبة النفس، وكان من أقسى الخلفاء وأكثرهم هيبة سار على طريقة المعتزلة وضيَّق على علماء أهل السنة. إثر وفاته عام 842م بويع بالخلافة ابنه الواثق بالله.

توليه الخلافة

تولى أبو إسحاق محمد المعتصم بالله الخلافة بعد أخيه المأمون، وقد بويع له بالخلافة يوم مات أخوه المأمون بـ«طرسوس».

صفاته

كان المعتصم أبيض أصهب اللحية طويلها، مربوعًا مشربًا بحمرة، ذا شجاعة وهمة عالية، وقوة مفرطة، (كان يقرأ ويكتب قراءة ضعيفة، وكان مع ذلك فصيحًا مهيبًا، عالي الهمة، حتى قيل إنه كان أهيب الخلفاء العباسيين).

معركة عمورية

المقالة الرئيسة: معركة عمورية رسم بيزنطي يمثل حصار المعتصم لعمورية انتهز الإمبراطور تيوفيل البيزنطي فرصة انشغال الخليفة المعتصم في حربهِ ومطاردة الخرميين، فأغار على الحدود الإسلامية وهاجم مدينة زبطرة وهي أقرب الثغور الإسلامية إلى أراضي الدولة البيزنطية، فأحرقها وخربها وقتل رجالها وسبى نسائها وأطفالها، وقد غضب المعتصم لهذا الحدث، خصوصًا وأنه كان يعتز بهذه المدينة لأنها مسقط رأس والدته، ويذكر ابن الأثير أن امرأة هاشمية أخذت تصيح عندما وقعت في أسر الروم (وا معتصماه)، فلما بلغ ذلك المعتصم أقسم بأن ينتقم من الروم وأن يخرب مدينة عمورية مسقط رأس والد الإمبراطور البيزنطي وأهم مدينة في آسيا الصغرى ، ثم جمع المعتصم جيشًا كبيرًا بلغ تعداده خمسمائة ألف جندي ، وتولى قيادته بنفسهِ، كما ساعده كبار قادته كحيدر بن كاوس (الافشين) وأشناس، ويقال أن اسم عمورية كان منقوشًا على درع كل جندي في الجيش. وتقدم المعتصم بجيوشه حتى التقى بجيش تيوفيل عام 838م فقامت بين الجيشين معركة انتهت بانتصار جيش المعتصم، ثم توجه بعدها إلى مدينة عمورية وضرب حصارًا عليها، وبعد الحصار الشديد تمكن المعتصم من اقتحام عمورية عنوة وتخريبها وأسر من فيها. ولقد حذّر بعض المنجمون المعتصم وهو في طريقه إلى عمورية بشؤم الحرب، وأنه سيخسرها لظهور مذنب في السماء، وإن طالع السماء والنجوم تؤشر خسارته، فلم يهتم لأمر المنجمين وتوكل على الله وواصل سيره، ولقد وصف الشاعر أبو تمام ذلك بالقصيدة التي مطلعها: السيف أصدق أنباء من الكتبفي حده الحد بين الجد واللعب . ويقال أن المعتصم كان يريد أن يواصل فتوحاته إلى القسطنطينية، غير أنه اكتشف مؤامرة دبرها ابن أخيه العباس مع القائد عجيف بن عنبسه الذي سبق أن قضى على ثورة الزط، مما اضطر المعتصم لأن ينهي الحرب مع الروم ويقبض على العباس وعجيف فحبسهما ومنع عنهما الماء إلى أن ماتا. عنتالسيف أصدق أنباء من الكتب السيف أصدق أنباءً من الكتبفي حده الحد بين الجد واللعب بيض الصفائح لا سود الصحائف فيمتونهن جلاء الشك والريب والعلم في شهب الأرماح لامعةًبين الخميسين لا في السبعة الشهب أين الرواية بل أين النجوم وماصاغوه من زخرفٍ فيها ومن كذب تخرصاً وأكاذيباً ملفقةليست بنبعٍ إذا عدت ولا غرب عجائباً زعموا الأيام مجفلةًعنهن في صفر الأصفار أو رجب وخوفوا الناس من دهياء مظلمةٍإذا بدا الكوكب الغربي ذو الذنب وصيروا الأبراج العليا مرتبةما كان منقلباً أو غير منقلب يقضون بالأمر عنها وهي غافلةٌما دار في فلكٍ وفي قطب لو بنيت قط أمراً قبل موقعهلم تخف ما حل بالأوثان والصلب فتح الفتوح تعالى أن يحيط بهنظمٌ من الشعر أو نثرٌ من الخطب فتح تفتح أبواب السماء لهوتبرز الأرض في أثوابها القشب يا يوم وقعة عمورية انصرفتعنك المنى حفلاً متسولة الحلب أبقيت جد بني الإسلام في صعدٍوالمشركين ودار الشرك في صبب أم لهم لو رجوا أن تفتدي جعلوافداءها كل أمٍ برةٍ وأب وبرزة الوجه قد أعيت رياضتهاكسرى وصدت صدوداً عن أبي كرب بكرٌ فما اقترعتها كف حادثهٍولا ترقت إليها همة النوب من عهد إسكندرٍ أو قبل ذلك قدشابت نواصي الليالي وهي لم تشب حتى إذا مخض الله السنين لهامخض البخيلة كانت زبدة الحقب أتتهم الكربة السوداء سادرةًمنها وكان اسمها فراجة الكرب جرى لها الفأل برحاً يوم أنقرةٍإذ غودرت وحشة الساحات والرحب لما رأت أختها بالأمس قد خربتكان الخراب لها أعدى من الحرب كم بين حيطانها من فارسٍ بطلٍقاني الذوائب من آني دمٍ سرب بسنة السيف، والحناء من دمهلا سنة الدين والإسلام مختضب لقد تركت أمير المؤمنين بهاللنار يوماً ذليل الصخر والخشب غادرت فيها بهيم الليل وهو ضحىيشله وسطها صبحٌ من اللهب حتى كأن جلابيب الدجى رغبتعن لونها وكأن الشمس لم تغب ضوءٌ من النار والظلماء عاكفةٌوظلمةٌ من دخانٍ في ضحىً شحب فالشمس طالعة من ذا وقد أفلتوالشمس واجةٌ من ذا ولم تجب تصرح الدهر تصريح الغمام لهاعن يوم هيجاء منها طاهرٍ جنب لم تطلع الشمس فيه يوم ذاك علىبانٍ بأهلٍ ولم تغرب على عزب ما ربع مية معموراً يطيف بهغيلان أبهى ربىً من ربعها الخرب ولا الخدود وقد أدمين من خجلٍأشهى إلى ناظري من خدها الترب سماجةٌ غنيت منا العيون بهاعن كل حسنٍ بدا أو منظرٍ عجب وحسن منقلبٍ تبدو عواقبهجاءت بشاشته من سوء منقلب لو يعلم الكفر كم من أعصرٍ كمنتله العواقب بين السمر والقضب تدبير معتصمٍ بالله منتقمٍلله مرتقبٍ في الله مرتغب ومطعم النصر لم تكهم أسنتهيوماً ولا حجبت عن روح محتجب لم يغز قوماً ولم ينهد إلى بلدٍإلا تقدمه جيشٌ من الرعب لو لم يقد جحفلاً يوم الوغى لغدامن نفسه وحدها في جحفلٍ لجب رمى بك الله برجيها فهدمهاولو رمى بك غير الله لم يصب من بعد ما أشبوها واثقين بهاواللهم مفتاح باب المعقل الأشب وقال ذو أمرهم: لا مرتعٌ صددٌللسارحين وليس الورد من كثب أمانياً سلبتهم نجح هاجسهاظبي السيوف وأطراف القنا السلب إن الحمامين من بيضٍ ومن سمرٍدلوا الحياتين من ماءٍ ومن عشب لبيت صوتاً زبطرياً هرقت لهكأس الكرى ورضاب الخرد العرب عداك حر الثغور المستضامة عنبرد الثغور وعن سلسالها الحصيب أجبته معلناً بالسيف منصلتاًولو أجبت بغير السيف لم تجب حتى تركت عمود الشرك منقعراًولم تعرج على الأوتاد والطنب لما رأى الحرب رأي العين توفلسٌوالحرب مشتقة المعنى من الحرب غدا يصرف بالأموال جريتهافعزه البحر ذو التيار واللجب هيهات زعزعت الأرض الوقور بهعن غزو محتسبٍ لا غزو متكسب لم ينفق الذهب المربي بكثرتهعلى الحصى و به فقرٌ إلى الذهب إن الأسود، أسود الغاب همتهايوم الكريهة في المسلوب لا السلب ولى وقد ألجم الخطي منطقهبسكتةٍ تحتها الأحشاء في صخب أحذى قرابينه صرف الردى ومضىيحثث أنجى مطاياه من الهرب موكلاً بيفاع الأرض يشرفهمن خفة الخوف لا من خفة الطرب إن يعد من حرها عدو الظليم فقدأوسعت جاحمها من كثرة الحطب تسعون ألفاً كآساد الشرى نضجتجلودهم قبل نضج التين والعنب يا رب حوباء لما اجتث دابرهمطابت ولو ضمخت بالمسك لم تطب ومغضبٍ رجعت بيض السيوف بهحي الرضا من رداهم ميت الغضب والحرب قائمةٌ في مأزقٍ لججٍتجثو الكماة به صغراً على الركب كم نيل تحت سناها من سنا قمرٍوتحت عارضها من عارضٍ شنب كم كان في قطع أسباب الرقاب بهاإلى المخدرة العذراء من سبب كم أحرزت قضب الهندي مصلتةًتهتز من قضبٍ تهتز في كثب بيضٌ إذا انتضيت من حجبها رجعتأحق بالبيض أتراباً من الحجب خليفة الله جازى الله سعيك عنجرثومة الدين والإسلام والحسب بصرت بالراحة الكبرى فلم ترهاتنال إلا على جسرٍ من التعب إن كان بين صروف الدهر من رحمٍموصولةٍ أو ذمامٍ غير منقضب فبين أيامك اللاتي نصرت بهاوبين أيام بدرٍ أقرب النسب أبقت بني الأصفر الممراض كاسمهمصفر الوجوه وجلت أوجه العرب أبقت بني الأصفر الممراض كاسمهمصفر الوجوه وجلت أوجه العرب

خلافته

استمرت عمليات الترجمة والنهضة العلمية في عهده كما افتتحها سلفه المأمون ، غير ما ميٌز عهد المعتصم هو اهتمامه باقتناء الجنود الأتراك بجلبهم من مناطق آسيا الوسطى كسمرقند وخوارزم، ولقد ملأ الجنود الأتراك بغداد حيث بلغت أعدادهم ما يقارب بضعة عشر ألفًا، أدى ذلك إلى التضييق بأهل المدينة، واضطر الخليفة نتيجة لذلك إلى الانتقال إلى مدينة سامراء التي بناها على بعد 100 كيلومتر شمالي بغداد، لتكون عاصمة له ومقرًّا لجيوشه التركية من المماليك والأحرار، ويرى المؤرخون أنَّ مَيْلَ المعتصم للأتراك يرجع إلى كَوْنِ والدته تركية، كما أراد أنْ يحد من المنافسة الشديدة التي كانت قائمةً بين العرب والفرس في الجيش والحكومة. سار المعتصم على نهج أخيه المأمون في التمسك بالمذهب الاعتزالي والدعوة له وحمل الناس عليه كرهًا، ويروي ابن كثير أن المعتصم هو من قام بتعذيب الإمام أحمد بن حنبل وعليه جرت الفتنة في محنة خلق القرآن، لكن نقلت لنا كتب التاريخ كيف أجرى الخليفة المعتصم المناظرات بين ابن حنبل وعلمائه وحاول في البداية استمالته لصفه، وبالفعل استطاع ابن حنبل التفوق في كل تلك المناظرات، لكن حين عزم الخليفة المعتصم على إطلاقه، نصحه أحمد بن أبي دؤاد بألا يتركه حتى لا يقال قد غلب خليفتين، وهكذا ضرب وعذٌب وسجن ابن حنبل حتى أمر المعتصم في النهاية بإطلاق سراحه، فيروي ابن كثير في «البداية والنهاية» أن المعتصم ندم كثيرًا على ما كان منه تجاه ابن حنبل، وظلّ يسأل عنه ويستعلم عن أخباره حتى علم أنه شفي ففرح بذلك كثيرًا، يقول ابن كثير أن تلك الفتنة لم يسلم منها تمامًا إلا هؤلاء، وهم: أحمد بن حنبل ومحمد بن نوح بن ميمون، ونعيم بن حماد الخزاعي، وأبو يعقوب البوطي، وأحمد بن ناصر الخزاعي، وقد قُتل بعضهم ومات البعض الآخر سواء في سجنه أو جراء تعذيبه.

شرح مبسط

أبو إسحاق محمد المعتصم بالله بن هارون الرشيد بن المهدي بن المنصور ثامن الخلفاء العباسيين، ولد سنة 179 هجري وتوفي بمدينة سامراء في 18 من ربيع الأول سنة 227 هجرية (4 من فبراير سنة 842 ميلادي)، وكان في عهد أخيه المأمون واليًا على الشام ومصر، وكان المأمون يميل إليه لشجاعته فولّاه عهده، وفي اليوم الذي توفي فيه المأمون بمدينة طرسوس بويع أبو إسحاق محمد بالخلافة ولُقّب بالمعتصم بالله، في 19 من رجب سنة 218 هجرية (10 من أغسطس سنة 833 ميلادي، وبحسب المؤرخين فقد كان يملك قوة بدنية وشجاعة مميزة، غير أنه كان محدود الثقافة وضعيف في الكتابة، وما ميّز عهد المعتصم هو استعانته بالجنود الأتراك وذلك للحد من المنافسة الشديدة بين العرب والفرس في الجيش والحكومة.[1][2]

شاركنا رأيك