تم النشر اليوم [dadate] | حكمة مدرسية قصيرة

حكمة مدرسية قصيرة

علمتنا المدرسة أن نحترم الكبير ونرحم الضعيف ونعطف على الصغير. تعلمنا المدرسة أننا إذا أردنا أن نخسر شيئاً علينا التوقف عن المحاولة. وضحت لنا المدرسة أنه من العلم الزائل استخدام العلوم في الأشياء التافهة لأنه يعد أكثر من الجهل. المدرسة أفضل مكان لتلقي العلوم، لأنها مثل الخزانة التي تحفظ الجواهر، كذلك هي تحفظ العلماء والطلاب. المدرسة تعد المنهل والفيض الغزير من المعارف. المدرسة تقوم بتنوير الذهن وتوسيع المدارك للإنسان. إذا أردت أن تخلق المواهب عليك بفتح المدارس. تُعد المدرسة مخرج للإنسان من ظلمات الجهل إلى النور والمعرفة. المدرسة تحتضن الأبناء صغاراً وتحن عليهم كباراً، حتى تخرجهم قادرين على البذل والعطاء، والقدرة على مواجهة الحياة بكل مصاعبها. تعتبر المدرسة وسيلة استعداد للحياة لأنها شكل من الأشكال الأخرى للحياة. إذا أردت أن ترتقي بأي أمة أو مجتمع، عليك بإنشاء المدارس التي تنفع العباد والبلاد. المدرسة منبع للصفات النبيلة ومنبع للأمور القيمة، كما أنها نبذ للعادات القبيحة. المدرسة عبارة عن شعباً طيب الأعراق. المدرسة مثل الأم الذي يحتضن الأبناء ويقوم برعايتهم حتى يكبروا. بعد أن يدخل ابن الغني إلى المدرسة يصبح مثل بقية أولاد الناس. من فتح مدرسة أقفل سجنا. الطفل الذي اقتصر تعليمه على المدرسة هو طفل لم يتعلم كل شيء في الحياة. في المدرسة يعلمونك الدرس ثم يختبرونك أما الحياة فتختبرك ثم تعلمك الدرس. مدير المدرسة في اليابان يأكل قبل الطلبة بنصف ساعة (من مطبخ المدرسة) للتأكد من أن الأكل سليم ولن يمرضهم. المدرسة تحمل الحرية لأنها مكونة من جيش مرابط حيث بالعلم يصنع السلاح.