[ وضوء وصلاة ] ما هو أفضل وقت لصلاة الاستخارة .. تعرف على أهم 3 جوانب حول صلاة الاستخارة

آخر تحديث منذ 5 ثوانى

1 مشاهدة

اضافة تعليق

إضافة صورة

هل هنالك خطأ بهذا المحتوى ؟

العنوان

المحتوى

تم النشر اليوم [dadate] | ما هو أفضل وقت لصلاة الاستخارة .. تعرف على أهم 3 جوانب حول صلاة الاستخارة مقالات مشابهة كيفية أداء صلاة عيد الأضحى بشكل صحيح فى 4 خطوات فقطكيفية أداء صلاة عيد الأضحى بشكل صحيح فى 4 خطوات فقط 12 خطوة في تعلم الصلاة للمبتدئين12 خطوة في تعلم الصلاة للمبتدئين أهم 9 معلومات عن فوائد الصلاةأهم 9 معلومات عن فوائد الصلاة قاعدة فقهية هامة .. تعرف على 5 جوانب حول ترقيع ال...قاعدة فقهية هامة .. تعرف على 5 جوانب حول ترقيع ال... ما هي الأوقات المفضلة لصلاة الاستخارة؟ يجب أن تعرف عزيزي المسلم أن صلاة الاستخارة هي ركعتين من غير الفريضة يمكن أن تخصص لها وقت ما للقيام بها ويمكن أن تصليها أكثر من مرة قبل أن تقدم للشروع في أمر من الأمور الدنيوية. فإذا أهممت لعمل شيء ما في الدنيا قم بالوضوء وصلي ركعتين كأي ركعتين من غير الصلاة وكأنها صلاة من السنن الراتبة ثم قم بالصلاة بشكل عادي تماماً ثم القيام بالدعاء لصلاة الاستخارة والذي نعرفه بعد قليل. أما الوقت المخصص لصلاة الاستخارة حينها، فلا يوجد وقت محدد لصلاة الاستخارة غير أنه يمكن الصلاة في أي وقت عادا الأوقات المعروفة بالكراهة، مثل وقت ما بين العصر والمغرب، فلا يمكن للإنسان الصلاة فيها أو ما بين الفجر وشروق الشمس، حيث يكره على الإنسان المسلم الصلاة في هذا الوقت، أو الوقت الذي يسبق صلاة الظهر مباشرة فلا يمكن أن يصلي الإنسان المسلم فيه، عدا هذا يمكن للمسلم أن يصلي صلاة الاستخارة فيه. ويمكن أن يتسائل المسلم، ما هو أفضل الأوقات لصلاة الاستخارة؟ لقد قال العلماء والفقهاء أن يمكن الصلاة في الأوقات التي يستجيب الله فيها دعاء عباده مثل وقت المطر أو بين الآذان والإقامة، ويمكن للمسلم أن يصلي صلاة الاستخارة في الثلث الأخير من الليل، حيث ينزل الله تبارك وتعالى للسماء الدنيا ويدعو هل من مستغفر استغفر له، هل من داعِ استجيب له أو كما جاء في الحديث عن ذلك الأمر، لذلك يمكن للمسلم أن يختار هذا الوقت الجليل من أجل صلاة الاستخارة، لكي يستجيب الله تعالى منه الدعاء ويساعده في معرفة هل يقدم على هذا الأمر الدنيوي أم يبعد عنه؟ أفضل وقت لصلاة الاستخارة صلاة الاستخارة من الصلوات التطوّعية والتي يقوم بها المسلم، في حال حيرته الدائمة في بعض الأمور الدنيوية المقبل عليها، حيث تعتبر من أهم الصلوات التطوّعية عندها وكأن المسلم يريد أن يعرف الخير في هذا الأمر ليقبل عليه او وجود شر ما فيبعده الله بحكمته عن هذا الأمر، وهذه الصلاة ترتبط ببعض الجوانب الفقهية الهامة التي نتحدث عنها في هذا المقال، حيث نتحدث عن أفضل وقت لصلاة الاستخارة وعن الدعاء لصلاة الاستخارة ونتيجتها والعديد من الأمور حولها. ما هي دلالة قبول الاستخارة؟ ليس شرطاً كما يظن البعض أن دليل من أدلة قبول الاستخارة، بل إن قبول الاستخارة ليس شرطا أن يكون له علامة ملموسة، بل إن علينا أن نتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن استجابة الدعاء، فقد قال: مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ، إِلَّا أَعْطَاهُ اللهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ: إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا. قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ، قَالَ: اللهُ أَكْثَرُ “، رواه الإمام أحمد. وعليه نفهم من هذا الحديث أن قبول الاستجابة على الدعاء قد تكون في الدنيا عاجلة أو يرفع الله عن المسلم بها الاذى والمصيبة التي كانت قد تكون في طريقه، وكذلك يدخرها الله تعالى للمسلم يوم القيامة حيث تكون حسنات له في ميزانه يوم العرض عليه. أما الاستخارة فإن الله تعالى لم بجعل اقتران قبولها بإشارة أو دلالة وإنما يمكن أن تكون في تصريف الامور إلى الخير فإن تم فهو الخير وإن لم تتم فهو الشر، وهذا في جميع أقوال العلماء والفقهاء عن قبول الاستخارة وأثرها في حياة العبد المسلم. وخلاصة القول في هذا الأمر ما قاله بعض الفقهاء المحدثين الذي ننقل نص فتواهم بالنص: قال الحنفيّة والمالكيّة والشافعيّة: ينبغي أن يكرّر المستخير الاستخارة بالصّلاة والدّعاء سبع مرّات، لما روى ابن السّني عن أنس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: يا أنس؛ إذا هممت بأمر فاستخر ربّك فيه سبع مرّات، ثم انظر إلى الذي يسبق إلى قلبك فإنّ الخير فيه. ويؤخذ من أقوال الفقهاء أنّ تكرار الاستخارة يكون عند عدم ظهور شيء للمستخير، فإذا ظهر له ما ينشرح به صدره لم يكن هناك ما يدعو إلى التّكرار، وصرّح الشافعيّة بأنّه إذا لم يظهر له شيء بعد السّابعة استخار أكثر من ذلك، أمّا الحنابلة فلم نجد لهم رأياً في تكرار الاستخارة في كتبهم التي تحت أيدينا رغم كثرتها”. إن صلاة الاستخارة لها أهمية كبيرة وأثر عظيم في حياة العبد المسلم، لذلك على المسلم أن يعرف العديد من الجوانب الفقهية حولها وهو ما حاولنا عرضه خلال هذا المقال. أهمية دعاء الاستخارة ركعتي صلاة الاستخارة ليست كأي الركعات التي يصليهما المسلم، وذلك لأن لها صفة مخصوصة ليس في الركعتين، وإنما في دعاء الاستخارة الهام، والذي يمكن للمسلم أن يقوله بعد الانتهاء من الركعتين، وهو الدعاء الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حريصاً كل الحرص ليكون دعاء معروفاً لدى الصحابة، بل إن هناك من الصحابة أكد أن رسول الله كان يعلمهم دعاء الاستخارة وكأنه السورة من القرآن الكريم. وهذا استناداً لبعض الأحاديث الشريفة المروية عن صحابة رسول الله مثل حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عندما قال: علّمنا رسول الله الاستخارة، قال:” إذا أراد أحدكم أمرًا فليقل: اللهم إنّي أستخيرك بعلمك فذكره، ولم يقل: العظيم، وقدّم قوله: وتعلم على قوله: وتقدر، وقال: فإن كان هذا الذي أريد خيرًا في ديني، وعاقبة أمري فيسّره لي، وإن كان غير ذلك خيرًا لي فاقدر لي الخير حيث كان، يقول: ثمّ يعزم “، أخرجه الطبراني.. كما روي عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سعادة ابن آدم استخارته الله، ومن سعادة ابن آدم رضاه بما قضاه الله، ومن شقوة ابن آدم تركه استخارة الله، ومن شقوة ابن آدم سخطه بما قضى الله عزّ وجلّ “، أخرجه الترمذي، وأحمد، والحاكم. مقالات مشابهة كيفية أداء صلاة عيد الأضحى بشكل صحيح فى 4 خطوات فقطكيفية أداء صلاة عيد الأضحى بشكل صحيح فى 4 خطوات فقط 12 خطوة في تعلم الصلاة للمبتدئين12 خطوة في تعلم الصلاة للمبتدئين أهم 9 معلومات عن فوائد الصلاةأهم 9 معلومات عن فوائد الصلاة قاعدة فقهية هامة .. تعرف على 5 جوانب حول ترقيع ال...قاعدة فقهية هامة .. تعرف على 5 جوانب حول ترقيع ال... وبعد أن تعرفنا عن أهمية دعاء الاستخارة، فما هو هذا الدعاء وهل لابد من حفظ الصيغة الدعائية التي قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ إن صيغة الدعاء جاءت في الحديث المروي عن الصحابي الجليل جابر بن عبد الله رضي الله عنه أنه قال: كان النبيُّ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – يُعَلِّمُنا الاستخارةَ في الأمورِ كلِّها، كالسّورةِ من القرآنِ : إذا هَمَّ أحدُكم بالأمرِ فليركَعْ ركعتينِ، ثمّ يقولُ: اللهم إنّي أستخيرُك بعِلمِك، وأستقدِرُك بقدرتِك، وأسألُك من فضلِك العظيمِ، فإنّك تقدِرُ ولا أقدِرُ، وتَعْلَمُ ولا أَعْلَمُ، وأنت علَّامُ الغُيوبِ، اللهم إنْ كنتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمرَ خيرٌ لي في دِيني، ومَعاشي، وعاقبةِ أمري – أو قال : في عاجلِ أمري وآجِلِه – فاقدُرْه لي، وإن كنتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمرَ شرٌّ لي في ديِني ومَعاشي وعاقبةِ أمري – أو قال : في عاجِلِ أمري وآجِلِه – فاصرِفْه عني واصرِفْني عنه، واقدُرْ ليَ الخيرَ حيثُ كان، ثم رَضِّني بِه، ويُسَمِّي حاجَتَه “، رواه البخاري. وهذه هي الصيغة التي قالها ودعا بها رسول الله ربه بعد صلاة الاستخارة والتي كان يعلمها الصحابة رضوان الله عليهم، وبالتالي فهي مهمة للغاية، ولذلك لابد من القيام بحفظها جيداً والدعاء بها في كل مرة.

اسمك الكريم

شكوى او ملاحظاتك للمشرف

اكتب الارقام الموجوده بالصورة بالفراغ تحتها

تم النشر اليوم 05-12-2025 | [ وضوء وصلاة ] ما هو أفضل وقت لصلاة الاستخارة .. تعرف على أهم 3 جوانب حول صلاة الاستخارة
[ وضوء وصلاة ] ما هو أفضل وقت لصلاة الاستخارة .. تعرف على أهم 3 جوانب حول صلاة الاستخارة تم النشر اليوم [dadate] | ما هو أفضل وقت لصلاة الاستخارة .. تعرف على أهم 3 جوانب حول صلاة الاستخارة

كيفية أداء صلاة عيد الأضحى بشكل صحيح فى 4 خطوات فقطكيفية أداء صلاة عيد الأضحى بشكل صحيح فى 4 خطوات فقط 12 خطوة في تعلم الصلاة للمبتدئين12 خطوة في تعلم الصلاة للمبتدئين أهم 9 معلومات عن فوائد الصلاةأهم 9 معلومات عن فوائد الصلاة قاعدة فقهية هامة .. تعرف على 5 جوانب حول ترقيع ال...قاعدة فقهية هامة .. تعرف على 5 جوانب حول ترقيع ال...

ما هي الأوقات المفضلة لصلاة الاستخارة؟

يجب أن تعرف عزيزي المسلم أن صلاة الاستخارة هي ركعتين من غير الفريضة يمكن أن تخصص لها وقت ما للقيام بها ويمكن أن تصليها أكثر من مرة قبل أن تقدم للشروع في أمر من الأمور الدنيوية. فإذا أهممت لعمل شيء ما في الدنيا قم بالوضوء وصلي ركعتين كأي ركعتين من غير الصلاة وكأنها صلاة من السنن الراتبة ثم قم بالصلاة بشكل عادي تماماً ثم القيام بالدعاء لصلاة الاستخارة والذي نعرفه بعد قليل. أما الوقت المخصص لصلاة الاستخارة حينها، فلا يوجد وقت محدد لصلاة الاستخارة غير أنه يمكن الصلاة في أي وقت عادا الأوقات المعروفة بالكراهة، مثل وقت ما بين العصر والمغرب، فلا يمكن للإنسان الصلاة فيها أو ما بين الفجر وشروق الشمس، حيث يكره على الإنسان المسلم الصلاة في هذا الوقت، أو الوقت الذي يسبق صلاة الظهر مباشرة فلا يمكن أن يصلي الإنسان المسلم فيه، عدا هذا يمكن للمسلم أن يصلي صلاة الاستخارة فيه. ويمكن أن يتسائل المسلم، ما هو أفضل الأوقات لصلاة الاستخارة؟ لقد قال العلماء والفقهاء أن يمكن الصلاة في الأوقات التي يستجيب الله فيها دعاء عباده مثل وقت المطر أو بين الآذان والإقامة، ويمكن للمسلم أن يصلي صلاة الاستخارة في الثلث الأخير من الليل، حيث ينزل الله تبارك وتعالى للسماء الدنيا ويدعو هل من مستغفر استغفر له، هل من داعِ استجيب له أو كما جاء في الحديث عن ذلك الأمر، لذلك يمكن للمسلم أن يختار هذا الوقت الجليل من أجل صلاة الاستخارة، لكي يستجيب الله تعالى منه الدعاء ويساعده في معرفة هل يقدم على هذا الأمر الدنيوي أم يبعد عنه؟

أفضل وقت لصلاة الاستخارة

صلاة الاستخارة من الصلوات التطوّعية والتي يقوم بها المسلم، في حال حيرته الدائمة في بعض الأمور الدنيوية المقبل عليها، حيث تعتبر من أهم الصلوات التطوّعية عندها وكأن المسلم يريد أن يعرف الخير في هذا الأمر ليقبل عليه او وجود شر ما فيبعده الله بحكمته عن هذا الأمر، وهذه الصلاة ترتبط ببعض الجوانب الفقهية الهامة التي نتحدث عنها في هذا المقال، حيث نتحدث عن أفضل وقت لصلاة الاستخارة وعن الدعاء لصلاة الاستخارة ونتيجتها والعديد من الأمور حولها.

ما هي دلالة قبول الاستخارة؟

ليس شرطاً كما يظن البعض أن دليل من أدلة قبول الاستخارة، بل إن قبول الاستخارة ليس شرطا أن يكون له علامة ملموسة، بل إن علينا أن نتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن استجابة الدعاء، فقد قال: مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ، إِلَّا أَعْطَاهُ اللهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ: إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا. قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ، قَالَ: اللهُ أَكْثَرُ “، رواه الإمام أحمد. وعليه نفهم من هذا الحديث أن قبول الاستجابة على الدعاء قد تكون في الدنيا عاجلة أو يرفع الله عن المسلم بها الاذى والمصيبة التي كانت قد تكون في طريقه، وكذلك يدخرها الله تعالى للمسلم يوم القيامة حيث تكون حسنات له في ميزانه يوم العرض عليه. أما الاستخارة فإن الله تعالى لم بجعل اقتران قبولها بإشارة أو دلالة وإنما يمكن أن تكون في تصريف الامور إلى الخير فإن تم فهو الخير وإن لم تتم فهو الشر، وهذا في جميع أقوال العلماء والفقهاء عن قبول الاستخارة وأثرها في حياة العبد المسلم. وخلاصة القول في هذا الأمر ما قاله بعض الفقهاء المحدثين الذي ننقل نص فتواهم بالنص: قال الحنفيّة والمالكيّة والشافعيّة: ينبغي أن يكرّر المستخير الاستخارة بالصّلاة والدّعاء سبع مرّات، لما روى ابن السّني عن أنس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: يا أنس؛ إذا هممت بأمر فاستخر ربّك فيه سبع مرّات، ثم انظر إلى الذي يسبق إلى قلبك فإنّ الخير فيه. ويؤخذ من أقوال الفقهاء أنّ تكرار الاستخارة يكون عند عدم ظهور شيء للمستخير، فإذا ظهر له ما ينشرح به صدره لم يكن هناك ما يدعو إلى التّكرار، وصرّح الشافعيّة بأنّه إذا لم يظهر له شيء بعد السّابعة استخار أكثر من ذلك، أمّا الحنابلة فلم نجد لهم رأياً في تكرار الاستخارة في كتبهم التي تحت أيدينا رغم كثرتها”. إن صلاة الاستخارة لها أهمية كبيرة وأثر عظيم في حياة العبد المسلم، لذلك على المسلم أن يعرف العديد من الجوانب الفقهية حولها وهو ما حاولنا عرضه خلال هذا المقال.

أهمية دعاء الاستخارة

ركعتي صلاة الاستخارة ليست كأي الركعات التي يصليهما المسلم، وذلك لأن لها صفة مخصوصة ليس في الركعتين، وإنما في دعاء الاستخارة الهام، والذي يمكن للمسلم أن يقوله بعد الانتهاء من الركعتين، وهو الدعاء الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حريصاً كل الحرص ليكون دعاء معروفاً لدى الصحابة، بل إن هناك من الصحابة أكد أن رسول الله كان يعلمهم دعاء الاستخارة وكأنه السورة من القرآن الكريم. وهذا استناداً لبعض الأحاديث الشريفة المروية عن صحابة رسول الله مثل حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عندما قال: علّمنا رسول الله الاستخارة، قال:” إذا أراد أحدكم أمرًا فليقل: اللهم إنّي أستخيرك بعلمك فذكره، ولم يقل: العظيم، وقدّم قوله: وتعلم على قوله: وتقدر، وقال: فإن كان هذا الذي أريد خيرًا في ديني، وعاقبة أمري فيسّره لي، وإن كان غير ذلك خيرًا لي فاقدر لي الخير حيث كان، يقول: ثمّ يعزم “، أخرجه الطبراني.. كما روي عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سعادة ابن آدم استخارته الله، ومن سعادة ابن آدم رضاه بما قضاه الله، ومن شقوة ابن آدم تركه استخارة الله، ومن شقوة ابن آدم سخطه بما قضى الله عزّ وجلّ “، أخرجه الترمذي، وأحمد، والحاكم. مقالات مشابهة كيفية أداء صلاة عيد الأضحى بشكل صحيح فى 4 خطوات فقطكيفية أداء صلاة عيد الأضحى بشكل صحيح فى 4 خطوات فقط 12 خطوة في تعلم الصلاة للمبتدئين12 خطوة في تعلم الصلاة للمبتدئين أهم 9 معلومات عن فوائد الصلاةأهم 9 معلومات عن فوائد الصلاة قاعدة فقهية هامة .. تعرف على 5 جوانب حول ترقيع ال...قاعدة فقهية هامة .. تعرف على 5 جوانب حول ترقيع ال... وبعد أن تعرفنا عن أهمية دعاء الاستخارة، فما هو هذا الدعاء وهل لابد من حفظ الصيغة الدعائية التي قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ إن صيغة الدعاء جاءت في الحديث المروي عن الصحابي الجليل جابر بن عبد الله رضي الله عنه أنه قال: كان النبيُّ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – يُعَلِّمُنا الاستخارةَ في الأمورِ كلِّها، كالسّورةِ من القرآنِ : إذا هَمَّ أحدُكم بالأمرِ فليركَعْ ركعتينِ، ثمّ يقولُ: اللهم إنّي أستخيرُك بعِلمِك، وأستقدِرُك بقدرتِك، وأسألُك من فضلِك العظيمِ، فإنّك تقدِرُ ولا أقدِرُ، وتَعْلَمُ ولا أَعْلَمُ، وأنت علَّامُ الغُيوبِ، اللهم إنْ كنتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمرَ خيرٌ لي في دِيني، ومَعاشي، وعاقبةِ أمري – أو قال : في عاجلِ أمري وآجِلِه – فاقدُرْه لي، وإن كنتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمرَ شرٌّ لي في ديِني ومَعاشي وعاقبةِ أمري – أو قال : في عاجِلِ أمري وآجِلِه – فاصرِفْه عني واصرِفْني عنه، واقدُرْ ليَ الخيرَ حيثُ كان، ثم رَضِّني بِه، ويُسَمِّي حاجَتَه “، رواه البخاري. وهذه هي الصيغة التي قالها ودعا بها رسول الله ربه بعد صلاة الاستخارة والتي كان يعلمها الصحابة رضوان الله عليهم، وبالتالي فهي مهمة للغاية، ولذلك لابد من القيام بحفظها جيداً والدعاء بها في كل مرة.

شاركنا رأيك

التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا