شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اخر المشاهدات
مواقعنا
اخر بحث
الرئيسية الدليل خارطة الموقع
غسيل سجاد رخيص كفالة يومين – نغطي الكويت
[ منوعات اجتماعية ] 9 حقائق علمية حول ظاهرة سوء التغذية في العالم تم النشر اليوم [dadate] | 9 حقائق علمية حول ظاهرة سوء التغذية في العالم

الأطفال هم الفئات الأكثر تضرراً من مضاعفات سوء التغذية

سوء التغذية عند الأطفال من الأمور التي دائماً ما تحدث بسبب نقص العناصر الغذائية مثل البروتينات والفيتامينات والمعادن، وبالتالي فإن الأطفال يتأثرون بنقص العناصر الغذائية، وقد أشارت الدراسات المختلفة أنهم الأكثر تضرراً من مضاعفات سوء التغذية في العالم. وهناك العديد من الأمراض التي تصيب الأطفال بسبب سوء التغذية، منها على سبيل المثال: مرض السغل أو المارزمس – مرض الكواشيوركور وغيرها من الأمراض التي تناولنا في السابق. وجديراً بالذكر أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يحدث لهم انخفاض مستوى الطاقة والكمية المستهلكة من البروتينات والمغذيات الدقيقة أو فرط التغذية، نسبتهم حول العالم وصلت مؤخراً إلى ربع أطفال العالم، وهو ما يمثل خطورة على الأجيال الجديدة حول العالم. ومن الحلول العاجلة، إعطاء هؤلاء الأطفال كل الرعاية والاهتمام حيث الغذاء الصحي المتوازن خاصة في السنتين ونصف الأولى من عمرهم، هذا إلى جانب العديد من الأمور الضرورية التي تساعدهم على تجاوز مشاكل أخرى على الجانب النفسي والعصبي والعقلي. في نهاية هذا المقال، فإن ظاهرة سوء التغذية من الأمور الخطيرة للغاية حول العالم، وقد تناولنا العديد من الحقائق العلمية حول هذه الظاهرة من خلال سطور هذا المقال.

وسائل وطرق علاج سوء التغذية

الإصابة بسوء التغذية يعتبر له مضاعفات وأعراض خطيرة قد تؤدي في النهاية إلى الوفاة، لذلك فإن العلاج أمراً ضرورياً حتى يتم إيقاف التدهور في الصحة، لذلك فهناك العديد من الطرق والوسائل الصحية التي تساعد على حل مشكلة سوء التغذية، وهذه الوسائل والطرق العلاجية لحل مشكلة الإصابة بسوء التغذية، وذلك من خلال الوسائل التالية: العلاج المنزلي يتم من خلال العديد من الوسائل والطرق، حيث يمكننا علاج سوء التغذية من خلال العلاج المنزلي مثل: تغيير نمط الغذاء واستخدام المكملات الغذائية، وذلك حتى نضمن تغذية سليمة للمريض، حيث لا يتم الاكتفاء بتناول المغذيات الطبيعية، بل ينصح الأطباء بتناول أقراص الفيتامينات والحديد والزنك وغيرها من المكملات الغذائية التي تساعد على تقوية الجسم.إتباع نظام صحي متوازن، بحيث يكون هذا النظام يتوفر فيه جميع العناصر الغذائية من خلال الوجبات اليومية التي يتم تناولها.تناول الأطعمة المُدعمة والتي تحتوي على جميع المغذيات في نفس الوقت التي يتم فيه تقليل الوجبات الرئيسية، وتناول وجبات أخرى إضافية مثل الفواكه وبعض الخضروات والمكسرات وغيرها.استهلاك وتناول المشروبات الغنية والمليئة بالسعرات الحرارية بحيث تكفي هذه السعرات الجسم في اليوم.

علاج سوء التغذية ومضاعفاتها في المستشفى

قد تصل الحالة المُصابة بسوء التغذية إلى هذه المرحلة الصعبة، وبالتالي تقوم المستشفيات لعلاج مناسب لسوء التغذية مثل العلاج عبر الوسائل التالية: أنابيب التغذية: تُستخدم هذه الوسائل العلاجية في حالة عدم قدرة المريض على البلع، وهناك نوعين من الأنابيب مثل الأنبوب الأنفي الذي يصل للمعدة، و أنبوب فغر المعدة عن طريق المنظار عبر الجلد Percutaneous endoscopic gastrostomy tubeالتغذية عبر الحقن: وهو أسلوب علاجي يتم فيه إيصال المُغذيات بشكل مباشر لمجرى الدم، وذلك عن طريق الحقن في الوريد.

أسباب حدوث ظاهرة سوء التغذية في العالم

ظاهرة سوء التغذية، لها العديد من الأسباب التي تؤدي إليها، وهذه الأسباب نتعرف عليها من خلال النقاط التالية: نقص الطعام وهو السبب الأصلي والشائع الذي يؤدي إلى ظاهرة الجوع، ونجد هذه الظاهرة وهذا السبب بين محدودي الدخل والمشردين أو في الدول ذات الدخل المنخفض في العالم التي تختفي فيها السلع الاستراتيجية والاحتياجات الغذائية الأساسية.صعوبة تناول الطعام بسبب وجود أمراض تمنع ذلك مثل آلام الأسنان أو وجود التهابات في المعدة وعسر البلع وصعوبة الهضم ومرض فقدان الشهية الناتج لمجموعة من الأمراض مثل الإصابة بالسرطانات المختلفة والأورام وأمراض الكبد والكُلى والعدوى المزمنة والاكتئاب.اضطرابات الصحة النفسية والتي تعتبر من أكبر أسباب فقدان الشهية وبالتالي سوء التغذية، حيث أشارت العديد من الدراسات المختلفة من ضمنها دراسة نشرتها مجلة: Iranian Journal of Public Health وقد أجريت على كبار السن الذين يعانون من الاكتئاب ومن الأمراض النفسية الأخرى، وقد أثرت الإصابة بهذه الأمراض على وزنهم وعلى طريقة امتصاص الجسم للمغذيات الدقيقة وبالتالي الإصابة بسوء التغذية.عدم القدرة على الحصول على الطعام، حيث تعاني العديد من الفئات حول العالم بعدم القدرة بالحصول على الطعام، وبالتالي ضعف بنية الجسم وصعوبة الحركة وتوقف العضلات وزيادة خطر الأمراض المختلفة.انعدام الأمن الغذائي: تشير العديد من الأبحاث المختلفة أن العوامل المختلفة التي تزيد الإصابة بسوء التغذية لدى الأطفال والبالغين على حد سواء، بسبب انعدام الأمن الغذائي وهو ما أشارت إليه العديد من الأبحاث من ضمنها دراسة Journal of Health Economics عام 2004م ودراسة American Academy of Pediatrics في عام 2006م.أمراض الجهاز الهضمي، حيث تُصاب المعدة والأمعاء بالعديد من الأمراض التي تؤدي إلى سوء التغذية مثل الداء البطني والتهابات المعدة والأمعاء، وفرط النمو البكتيري وغيرها من الأمراض المختلفة والتي تؤدي إلى عدم تناول الطعام بالشكل الصحيح، والتأثير في قدرة المعدة والأمعاء على الامتصاص وغيرها من المظاهر الصحية الأخرى.استهلاك الكحول من ضمن الأمور التي تؤدي إلى عدم استهلاك كميات كافية من البروتين والعناصر الغذائية الدقيقة التي تفيد جسم الإنسان، مما يعني الإصابة بفرط سوء التغذية بسبب عدم قدرة وصول هذه المغذيات إلى أعضاء الجسم المختلفة.الإفراط في استهلاك المواد الغذائية، حيث تعاني العديد من الحالات بالإفراط في تناول المغذيات والمواد الغذائية، خاصة تلك الوجبات المليئة بالسعرات الحرارية والكربوهيدرات والبروتينات، وهذه المواد قد تكون زيادة عن حاجة الجسم وبالتالي تتحول هذه العناصر على شكل دهون وبالتالي زيادة وزن الجسم دون الاستفادة الحقيقية للعناصر الغذائية المختلفة، وبالتالي تتأثر صحة الجسم بشكل عام.الإفراط في تناول المغذيات الدقيقة، وهذا بالرغم من أهمية هذه المغذيات، إلا ان الزيادة في تناولها بشكل مفرط يؤدي بالضرورة إلى سوء توزيعها على الجسم وبالتالي الإصابة بسوء التغذية، ومثال على ذلك تناول أقراص المكملات الغذائية والحديد والفيتامينات والإفراط فيها والتي تؤدي لمزيد من الضعف في الجسم على غير العادة وذلك بسبب الإفراط وعدم التناول الرشيد لهذه المكملات الغذائية.

نصائح للوقاية من سوء التغذية

يمكن للشخص الحماية من سوء التغذية وذلك من خلال العديد من الوسائل، وهذه النصائح لجميع الفئات سواء كان الأطفال أو البالغين من الرجال والنساء، حيث يمكن الرجوع إلى طبيب التغذية للتأكد من النظام الصحي، خاصة في تلك البلدان التي تعاني من سوء التغذية بشكل كبير، حيث يمكن وضع نظام غذائي وصحي لجميع الفئات بشكل ذات. أما عن هذه النصائح الصحية فسوف نتعرف عليها من خلال النقاط التالية: تناول الخبز والأرز والبطاطا وغيرها من عناصر النشويات المختلفة وذلك لأنها تحتوي على نسبة كبيرة للغاية من السعرات الحرارية والتي من أهميتها إعطاء الطاقة للجسم، وبالتالي القضاء على اي مظهر من مظاهر الضعف العام.ضرورة تناول نسبة كبيرة من الكربوهيدرات، وذلك لأن الدراسات الطبية تتحدث عن الكربوهيدرات وأهميتها للجسم، بحيث تتحول تلك الكربوهيدرات للسكر اللازم لإنتاج الطاقة للجسم.تناول منتجات الألبان مثل الجبن والحليب يومياً، وذلك لأن هذه الأطعمة والمنتجات بها نسبة عالية من الدهون والسكريات البسيطة مثل اللاكتوز، هذا إلى جانب عناصر أخرى مثل الكالسيوم وغيرها من العناصر.ضرورة وضع الفواكه والخضروات ضمن النظام الغذائي اليومي، وذلك لأنها مصدر من مصادر الفيتامينات الهامة والمعادن المختلفة هذا إلى جانب أنها مصدر من مصادر الألياف الغذائية التي تساعد على تعزيز صحة الجهاز الهضمي.تناول اللحوم والدواجن والأسماك والبيض لأنها مصدر هام ورئيسي من مصادر البروتين اللازم لبناء عضلات الجسم، كما تساعد هذه المغذيات التي تحتوي على البروتينات بمساعدة الجسم على أداء الوظائف المختلفة، خاصة وظائف الإنزيمات. وإلى جانب هذه النصائح، يجب على المريض بسوء التغذية استشارة طبيب التغذية من البداية حتى يساعده في تنظيم الطعام ووصف المكملات الغذائية الضرورية له في مرحلة علاج سوء التغذية أو الوقاية من مضاعفات سوء التغذية.

العلاج من خلال خدمات التغذية

يمكنك عزيزي المريض المُصاب بسوء التغذية طلب العناية الشديدة التي تساعدك على التخلص من سوء التغذية والمضاعفات الخطيرة التي قد تُصاب فيها، مثل: العلاج الوظيفي: من خلال تحديد المشكلات التي ترتبط بالنشاط اليومي للمريض وحل هذه المشكلات.استهلاك الطعام المنزلي: حيث تحرص العديد من الدول تقديم الطعام المنزلي للمريض، دون الحاجة إلى طبخ أو تجهيز هذا الطعام بحيث يكون مدعوماً بكافة العناصر التي تساعده على الشفاء سريعاً من اعراض سوء التغذية.علاج مشكلات النطق: حيث تعاني العديد من الحالات المُصابة بسوء التغذية لمشكلات النطق والبلع وغيرها، لذلك يتم تدريب هذه الحالات على بلع الطعام بسهولة وبالتالي التخفيف من أعراض سوء التغذية.

سوء التغذية

سوء التغذية هو عبارة عن نقص دخول المغذيات إلى الجسم، أو اختلال توازن العناصر الغذائية الأساسية وعدم استغلال الغذاء، حتى مع زيادة الوزن الزائد الذي لا يعد إشارة على التغذية الجيدة، حيث تؤدي سوء التغذية إلى نقص العناصر الغذائية والتي تؤدي إلى ظهور الضعف العام والأمراض المختلفة، وليس لها علاقة أبداً بالوزن والكتلة الأساسية في الجسم، وسوف نتعرف عن قرب على سوء التغذية وبعض الحقائق العلمية عنها من خلال سطور هذا المقال.

سوء التغذية المرتبط بالمغذيات الدقيقة

سوء التغذية قد يكون بسبب نقص العناصر الغذائية، فقد يكون الغذاء موجوداً وسهل الحصول عليه ولكنه يفتقد للمغذيات الدقيقة مثل عناصر المعادن والفيتامينات واليود وفيتامين أ والحديد وغيرها من العناصر الهامة، وبالتالي فقد يؤثر ذلك على عدم إنتاج الهرمونات والأنزيمات اللازمة للنمو السليم خاصة لفئات الأطفال والنساء الحوامل حول العالم. سوء التغذية الثانوي وهو نوع مهم من ضمن ظاهرة سوء التغذية، حيث لا يرتبط هذا النوم بالغذاء بشكل مباشر، إنما يحدث نتيجة حدوث العديد من الأمراض مثل امتصاص الجسم والخلل الحادث فيه للطعام والغذاء والمواد الغذائية السليمة. بمعنى آخر، قد يكون الطفل أو الشاب أو الشيخ والنساء يتناولون الغذاء السليم، ولكن قد يكون الجسم مُصاباً بالإسهال والعدوى والحصبة، وكذلك الديدان المعوية والطفيليات التي تؤثر في وصول المغذيات بالشكل السليم لكل أعضاء الجسم. فرط التغذية حيث تعتبر من أهم أنواع سوء التغذية، حيث يعاني من يُصاب بسوء التغذية بفرط الطعام، فهو يحصل على الطعام اليومي، ولكن قد تكون بكميات كبيرة مقارنة على حاجة الجسم وهذا النوع منتشر بالفعل في جميع دول العالم المتقدم وفي الدول ذات الاقتصادات الناشئة أو النامية.

أنواع ظاهرة سوء التغذية

ظاهرة سوء التغذية في العالم تم تصنيفها في العديد من الدراسات أنها متنوعة ولها أربعة من الأشكال، وهذه الظاهرة تصنف على الأشكال التالية: نقص الغذاء حيث يؤدي نقص التغذية الشديد إلى العديد من المظاهر المختلفة مثل الهُزال العام، والذي يتمثل في خسارة الوزن الشديد، وذلك بسبب عدم تناول كميات كافية من الطعام أو الإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة التي تؤدي بدورها إلى الهزال مثل مرض الإسهال المزمن وغيرها من الأمراض. كما يؤدي سوء ونقص الغذاء والتغذية إلى أمراض خطيرة مثل التقزم، أو نقص النمو، وهذه الحالات تحدث بشكل كبير في الأطفال، وذلك لأنهم لا يتغذون بالشكل الصحيح وبالتالي تتأثر حالتهم الصحية وقد يصابون بالتقزم. هذا إلى جانب نقص وزن الجسم، وهي حالة تتمثل في انخفاض وزن الطفل بالنسبة لسنه وعمره، وبالتالي فهي حالة خطيرة مع الهُزال والتقزم، اما ظاهرة سوء ونقص الغذاء فهناك العديد من العوامل المؤثرة فيها مثل: الإصابة بأمراض معينة سواء للطفل الجنين أو الأم خلال فترة الحمل.عدم الرعاية والتغذية السليمة للطفل في مراحل عمره المبكرة.عدم تحقيق النمو بالشكل السليم والطبيعي مما يؤثر على الجانب البدني والمعرفي في نفس الوقت.

سوء التغذية يسيطر على دول العالم

لا فرق بين دول العالم الأول وغيرها من الدول في انتشار ظاهرة سوء التغذية، حيث تعد من الظواهر المنتشرة بين الأطفال والشباب وكبار السن وغيرها من فئات المجتمع العمرية، إنما ترتبط بالنمط الغذائي الذي يوجد في هذه المجتمعات، حيث يعاني مليارات الأشخاص في العالم من خطر سوء التغذية. كما تواجه العالم اليوم تطوّر كبير في ظاهرة سوء التغذية وأنواعها التي تختلف باختلاف نمط الحياة، والبيئة المحيطة بالإضافة إلى عدم وجود موارد غذائية متنوعة لدى المجتمع، وهذا ما أشارت إليه العديد من الدراسات المختلفة، منها دراسة علمية أكدت من خلالها منظمة الصحة العالمية في العام 2019م أن أكثر من ثلث بلدان العالم ذات الدخل المنخفض والمتوسط تعاني من سواء التغذية. كما أكدت دراسات عالمية أخرى، أن سوء التغذية تعتبر من الحالات المهددة للعديد من الدول التي تعاني الجوع في الكثير من الأحيان بسبب القحط والمجاعة والفيضانات والكوارث الطبيعية، وبالتالي فإن سوء التغذية من الظواهر العالمية التي تمثل مشكلة عالمية كبيرة خاصة في الدول النامية، وقد تكون مشكلة مزمنة في حالة هذه الدول، بينما تمثل حالة مؤقتة في العديد من البلدان الأخرى حتى ذات الدخل المرتفع.

أعراض ظاهرية لظاهرة سوء التغذية

كيف يمكنني التأكد من الإصابة بسوء التغذية؟ قد يكون هذا السؤال يتبادر لذهن الجميع الآن، حيث هناك العديد من الطرق والوسائل التي يُشخص من خلالها الطبيب حالة سوء التغذية مثل: التحقق من الطول والوزن.معرفة الوجبات التي يتناولها الفرد في يومه.التأكد من حالة امتصاص الجسم للطعام والمغذيات المطلوبة، من خلال عمل فحوصات للدم.إجراء قياسات محيط منتصف الذراع العلوي وهذا الفحص يحدد ما إذا كان المريض يعاني من النحافة.التأكد من وجود أعراض للإصابة ببعض المظاهر مثل احتباس الماء في الجسم وحدوث تغيّرات في لون الشعر والجلد أو انتفاخ البطن وتضخم الكبد واختلال وظائفه. هذه الفحوصات الكثيرة السابقة يتم التأكد من خلالها حول الإصابة بسوء التغذية من عدمه، ولكن هناك العديد من المظاهر والأعراض الأولية التي يتم من خلالها التأكد من الإصابة حيث يعطي الجسم المُصاب بسوء التغذية إشارات وعلامات كثيرة من ضمنها على سبيل المثال: الإصابة بفقدان الشهية وقلة الرغبة في تناول الطعام.الإصابة بالتعب والهُزال العام في الجسم.عدم القدرة على التركيز بشكل سليم.الإصابة بالمظاهر والأعراض الاكتئابية.انخفاض كتلة العضلات في الجسم، والإصابة تلف أنسجة الجسم وخسارة الدهون.الإصابة بالعديد من الأمراض والمضاعفات – التي نتعرف عليها بعد قليل- وهذه الأمراض نتيجة مباشرة بالإصابة بسوء التغذية.ارتفاع خطر حدوث المضاعفات خاصة بعد إجراء العمليات الجراحية للجسم الذي يعاني من سوء التغذية.البطء في النمو والإصابة بالقصر.انتفاخات في الكبد والبطن.تقصف الشعر وتشقق الأظافر وجفاف الجلد.الإصابة بالسمنة المفرطة.تدهور وضعف وظائف جهاز المناعة. هذه هي أهم الأعراض الخطيرة التي يعاني منها الجسم المُصاب بسوء التغذية، ولكن هذه مجرد مظاهر وأعراض أولية، وتوجد العديد من المضاعفات الأخرى التي تصيب الجسم جراء الإصابة بسوء التغذية وهو ما سوف نتعرف عليه بعد قليل.

علاقة سوء التغذية ومرض فقر الدم

هناك علاقة بين مرض سوء التغذية وما بين الإصابة بفقر الدم، حيث يعتبر فقر الدم من ضمن المضاعفات الخطيرة لسوء التغذية في العديد من الحالات، وهناك بعض الأسباب التي ترتبط بها الإصابة بسوء التغذية وفقر الدم منها عدم قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية. كما أكدت الدراسات المختلفة أن انخفاض مستويات الهيموجلوبين، هي السبب في فقر الدم، وهذا الانخفاض يرتبط بشكل تام بسوء التغذية وعدم دخول الحديد للجسم بشكل تام، وهذا يعني نقص الحديد وهو السبب الرئيسي لفقر الدم. لذلك لابد من القضاء على سوء التغذية كخطوة أولى للقضاء على فقر الدم المزمن، وذلك من خلال برنامج غذائي صارم يقوم الأطباء بوضعه للقضاء على فقر الدم.

مضاعفات مرضية لظاهرة سوء التغذية

هناك العديد من المضاعفات الصحية التي تحدث للجسم بسبب ظاهرة سوء التغذية، فإلى جانب الأعراض الخطيرة الظاهرة لسوء التغذية، فهناك العديد من المضاعفات خاصة في حالة عدم العلاج لسوء التغذية، وهذه المضاعفات الصحية نتعرف عليها من خلال النقاط التالية: حدوث مضاعفات خطيرة في وظائف الجهاز الهضمي، حيث تؤدي مظاهر سوء التغذية إلى انخفاض وظائف الجهاز الهضمي، وبالتالي فإن سوء التغذية المزمن من شأنه يعمل على تقليل نسبة الافراز الخارجي للبنكرياس، وبالتالي عدم تدفق الدم في الأمعاء ونفاذيتها وغيرها من المضاعفات في وظائف الجهاز الهضمي الأخرى.خلل وظائف المناعة: تظهر مظاهر خطر وظائف المناعة، في عدم الشفاء من الجروح خاصة بعد العمليات الجراحية، وارتفاع نسبة الإصابة بخطر العدوى وغيرها من المظاهر، هذا إلى جانب ارتفاع نسبة الإصابة بالأمراض المختلفة بسبب ضعف المناعة.الإصابة بالأمراض النفسية: هناك مضاعفات خطيرة على الجانب النفسي، فقد تؤدي سوء التغذية إلى الإصابة بالاكتئاب المرضي والقلق والتوتر واللا مبالاة وإهمال تلبية الاحتياجات الأساسية وغيرها من الاضطرابات النفسية بسبب سوء التغذية.ضعف الجسم: يؤدي سوء التغذية إلى ضعف البنية الجسدية، وذلك لأن سوء التغذية ينتج عنه العديد من المظاهر في هذا الجانب مثل انخفاض كتلة العظام وخطر السقوط والكسور العظمية، هذا إلى جانب ضعف وتلف الأنسجة وغيرها من المضاعفات التي تتعلق بالضعف العام والهُزال.خطر الوفاة الفجائية: تؤدي عملية تفاقم الحالة الصحية وعدم علاج سوء التغذية إلى تعرض العديد من الحالات إلى خطر الوفاة الفجائية بسبب اضطرابات وظائف الجسم المختلفة. هذه المضاعفات تجعلنا نتساءل عن علاج مشكلة وظاهرة سوء التغذية، وهذا نتعرف عليه من خلال السطور القليلة القادمة التي تتحدث عن وسائل وطرق علاج سوء التغذية.
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
ماتكتبه هنا سيظهر بالكامل .. لذا تجنب وضع بيانات ذات خصوصية بك وتجنب المشين من القول

captcha
اشتراكات مصبغة محافظة مبارك الكبير والأحمدي
هل أنت صاحب المنشأة؟ قم بتحديث صفحتك مجاناً