شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 13 Dec 2025 الساعة: 05:49 PM


اخر بحث





- [ رياضات منوعة ] مقاسات ملعب كرة السلة
- [ دليل الشارقة الامارات ] كوهينور مخبز آلي ... الشارقة
- [ تعرٌف على ] مروى بن صغير
- ولد عند اختي طفلة وفتحة الشرج مغلقة وايضا المستقيم قصير اشرحو لي الحالة وكيف تعالج وهل لها مضاعفات في المستقبل | الموسوعة الطبية
- [ تعرٌف على ] تون دوك تانغ
- التثدي عند الرجال .. أسبابه و طرق علاجه .. لتجنب الإحراج الناتج عنه
- [ ملابس الامارات ] دار لوزان للشيلا والعباية
- | الموسوعة الطبية
- [ تعرٌف على ] علي الدباغ
- السلام عليكم علاج حرقه المعده عند الصيام | الموسوعة الطبية

[ تعرٌف على ] باسم هوار

تم النشر اليوم 13-12-2025 | [ تعرٌف على ] باسم هوار
[ تعرٌف على ] باسم هوار تم النشر اليوم [dadate] | باسم هوار

آلة الجوزة

على الرغم من ان آلة الجوزة أو الكمانة أو الكمنجة، آلة منتشرة في العالم الا ان المختصين في العزف على هذة الآلة بالتحديد يعدون من القلائل. تميز باسم بعزفة لأشكال واساليب موسيقية جديدة، مقارنة مع الأساليب والاشكال والقوالب الموسيقية التقليدية المعروفة. التي كانت آلة الجوزة مقتصرة عليها. حيث كان دور هذة الآلة فقط لمرافقة المطربين اثناء تأديتهم غناء المقام العراقي البغدادي الكلاسيكي الا ان محاولات باسم بتوسيع هذا الدور والامتداد بة إلى عوالم موسيقية أخرى. حيث ان التغيرات التي كان قد اجراها في اسلوبة بالعزف على هذة الآلة، حتمت علية ان يغير ايضاً من شكل وصناعة الآلة. لكي ينتقل بها من العالم الذي كانت مقتصرة علية إلى آلة تحاكي جميع العوالم والاتجاهات الموسيقية العالمية المعاصرة وغير المعاصرة. كموسيقى الجاز والبلوز والكلاسيك والموسيقى الحديثة … ولتقف جنبا إلى جنب مع آلات كثيرة ومتطورة مثل البيانو والساكسفون والجلو والكونترباص، الخ نسبت آلة باسم هوار الموسيقية بأسمة جوزة باسم وهي الموازية لآلة الكمان الشرقي من حيث نصب الاوتار وهنالك الآلة الآخرى وهي الجوزة الباص الموازية لآلة الفيولا كذلك هي من اختراعاتة المنسبة الية الجوزة الآلة الموسيقة اطلقت هذة التسمية عليها، لكون صندوقها اصوتي من قشرة ثمرة جوز الهند تصنع هذة الآلة في العراق من أنواع مختلفة من الخشب ويصنع صندوقها الصوتي الآن من قشرة ثمرة جوز الهند، حيث تقطع الثمرة من جانبيها بشكل متوازي ويغطى أحد الجانبين بجلد رقيق، غالباً مايكون من جلد السمك أو غشاء قلب البقرة فوق الصندوق الصوتي، تجلس رقبة الآلة *الزند* المصنوعة من الخشب بشكل مخروط اسطواني نحيف من الاسفل ويتدرج بالسمك ليصل إلى بيت المفاتيح في اعلاة يخترق الزند الصندوق الصوتي بواسطة قظيب معدني رفيع *الشيش* ليثبتهما ببعضهما، هنا تساعد الاوتار الأربعة للآلة في تثبيت اجزائها، وتستخدم اوتار آلة الكمان كأوتار لآلة الجوزة وتنصب هذة الأوتار من القرار إلى الجواب: صول، ره، صول، ره. آوكتاف اعلى يتم العزف على آلة الجوزة جلوساً حيث تنصب توضع بشكل عمودي على الفخذ الأيسر للعازف، ليمسك ابهام اليد اليسرى من الاعلى وخلف زند الآلة، ولتمتد الاصابع الأربعة المتبقية امام الأوتار، وتقوم اليد اليمنى بتمرير القوس على الأوتار في اسفل الزند عند تلاقي الصندوق الصوتي مع الرقبة الزند. تعتبر هذة الألة الموسيقية الجوزة من اقدم الآلات الموسيقية في العراق، وهي من الآلات القوسية. وهنالك آلات موسيقية أخرى مشابة لها ومن نفس الفصيلة مثل آلة: الرباب في مصر. والكمنجة في إيران وارمينيا وأذربيجان. والقابغ كمانة في تركيا. وكذلك آلة الآرهو في الصين واقصى بلدان اسيا، يعود تاريخ آلة الجوزة أو الكمانة إلى مايقارب ال 5000 سنة تقريباً. ولحد الآن لايوجد هناك تأكيد زمني بأن صندوقها الصوتي كان يصنع من قشرة ثمرة جوز الهند لعدم وجود هذة النبتة في بلاد وادي الرافدين. لكنها كانت تصنع من أنواع مختلفة من الخشب لتعطي شكل القالب الصوتي لهذة الآلة.

الجوائز

حصل على العديد من الجوائز الموسيقية العالمية منها - جائزة كريولا مع فرقة أهوار على نطاق محافظة نورتراين - ألمانيا - 2006 - جائزة كريولا كافضل فرقة موسيقية في جميع أنحاء ألمانيا -2007 - حصل مؤخرا على جائزة أفضل موسيقي في مجال موسيقى الشعوب في ألمانيا WDR jazzpreis 2020 - Germany

شرح مبسط

باسم هوار (من مواليد 1972) ولد في بغداد وهو مؤلف موسيقي وباحث موسيقي في المجال العملي لموسيقى الشعوب وعازف على آلة الجوزة العراقية ولد وتعلم أبجديات الحياة والموسيقى في العراق.[1][2][3] بدأ دراستة للموسيقى في معهد الدراسات الموسيقية في بغداد سنة 1987. مختصاً بآلة الجوزة العراقية الفلكلورية. بعدها اكمل دراستة في كلية الفنون الجميلة قسم الموسيقى مختصا بالة الكمان الغربي، عمل في تدريس طرق العزف على آلة الجوزة وآلة الكمان والنظريات الموسيقية في كل من معهد الدراسات الموسيقية ومعهد الفنون الجميلة ببغداد وكذلك مدرسة الموسيقى والبالية

شاركنا رأيك