شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Thu 11 Dec 2025 الساعة: 05:40 AM


اخر بحث





- [ بنوك الامارات ] بنك دبي الإسلامي - فرع المصلى
- [ الكترونيات الامارات ] الممزر لتجارة الهواتف المتحركة ... الشارقة
- اليوم وانا بالعمل كان في ضغوطات وعصبيه شعرت ب انتفاخ شديد والم شديد بالجهه اليسرى من الصدر ناحيه القلب وكثره تجشؤ بطريقه لاتحتمل وذهب الم القلب مع خرو | الموسوعة الطبية
- [ خدمات السعودية ] سبب وفاة المحقق يزيد النفيعي
- [ دليل أبوظبي الامارات ] الركن الجديد للعدد الحديدية ... أبوظبي
- [ عبارات جميلة ] أجمل عبارات يوم الجمعة .. 25 عبارة وأدعية لهذا اليوم العظيم
- [ رقم تلفون و لوكيشن ] المحامي Osama Abdulaal Abdulaziz...الملز بالرياض - المملكه العربية السعودية
- [ دليل دبي الامارات ] الاختراع مواد البناء ذ.م.م ... دبي
- [ محامين السعودية ] سعيد شاكر بن سعيد العوامي ... القطيف
- [ محامين السعودية ] وعد عبدالاله محمد بن هداب ... الرياض

[ تعرٌف على ] سورة البقرة

تم النشر اليوم 11-12-2025 | [ تعرٌف على ] سورة البقرة
[ تعرٌف على ] سورة البقرة تم النشر اليوم [dadate] | سورة البقرة

أسباب النزول

نص سورة البقرة بالرسم العثماني برواية حفص لقراءة عاصم أسباب نزول الآيات الأولى عن مجاهد أنه قال: أربع آيات من أول سورة نزلت في نعت المؤمنين، وآيتان في نعت الكافرين، وثلاث عشرة في المنافقين. أسباب نزول الآية (26) قال ابن عباس وابن مسعود: لما ضرب الله هذين المثلين للمنافقين يعني قوله تعالى: ﴿مثلهم كمثل الذي استوقد نارا﴾ وقوله تعالى: ﴿أو كصيب من السماء﴾ قال المنافقون: الله أجل وأعلى من أن يضرب هذه الأمثال. فأنزل الله تعالى الآيتين: ﴿إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها﴾. أسباب نزول الآية (62) روي عن مجاهد قال: قال سلمان الفارسي : سألت النبي عن أهل دين كنت معهم قلت: يا رسول الله، كانوا يصلون ويصومون ويؤمنون بك، ويشهدون أنك تبعث نبيا. فأنزل الله الآية.

قصة البقرة

ورد ذكر القصة في سورة البقرة الآيات: 67-73. قال الله تعالى: وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَقَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَقَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَقَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَقَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ فِيهَا قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَوَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَفَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ.

خصائص سورة البقرة

وقد سُمِّيت سورة البقرة بهذا الاسم لورود قصة بقرة بني إسرائيل فيها، وفيها إشارة إلى وجوب المسارعة إلى تطبيق شرع الله، وعدم التلكؤ فيه كما حصل من يهود. ومن أهم خصائص سورة البقرة: أنها أطول سورة في القرآن. أن فيها آخر آية نزلت من القرآن الكريم. أن فيها أطول آية في القرآن (آية المداينة). أن فيها أعظم آية في القرآن (آية الكرسي). ورد في السيرة النبوية أنها تحاج عن صاحبها يوم القيامة، وفيها اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وأن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة.

مقاصد السورة

إن من مقاصد سورة البقرة إعداد الأمة لعمارة الأرض والقيام بدين الله، وبيان أقسام الناس، وفيها أصول الإيمان وكليات الشريعة. وقال البقاعي:"والمقصود من هذه السورة: إقامة الدليل على أن الكتاب هدى ليُتَّبَع في كل حال، وأعظم ما يهدي إليه الإيمان بالغيب، ومجمعه: الِإيمان بالآخرة، ومداره: الإيمان بالبعث، الذي أعربت عنه قصة البقرة، التي مدارها الِإيمان بالغيب، فلذلك سميت بها السورة ."

فضل سورة البقرة

روي عن النواس بن سمعانفي صحيح مسلم رقم 1912: قال: سمعت رسول الله يقول: «يُؤْتَى بِالْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَهْلِهِ الَّذِينَ كَانُوا يَعْمَلُونَ بِهِ تَقْدُمُهُ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَآلُ عِمْرَانَ». وَضَرَبَ لَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ -- ثَلاَثَةَ أَمْثَالٍ مَا نَسِيتُهُنَّ بَعْدُ قَالَ «كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ ظُلَّتَانِ سَوْدَأوَانِ بَيْنَهُمَا شَرْقٌ أَوْ كَأَنَّهُمَا حِزْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ صَاحِبِهِمَا» عن أَبي مسعود الاَنصارِيِ قال: قال النبِي ﷺ: «الآيتان من آخرِ سورة البقرة من قرأَ بهِما في ليلة كفتاه». وعن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: «لا تجعلوا بيوتكم قبورا فإن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان». وعن سهل بن سعد أن رسول الله ﷺ قال: «إنَ لكل شيء سناما، وإن سنام القرآن البقرة، وإن من قرأها في بيته ليلة لم يدخله الشيطان ثلاث ليال». وعن أبي أمامة قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «اقرأوا القرآن فإنه شافعٌ لأهله يوم القيامة، اقرأوا الزهراوين (البقرة وآل عمران) فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان، أو كأنهما فَرَقان من طير صواف يحاجان عن أهلهما يوم القيامة، ثم قال: اقرأوا البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة». الزهراوان: المنيرتان، الغيابة: ما أظلك من فوقك، الفَرَق: القطعة من الشيء، البطلة: السحرة.

التسمية

وسميت سورة البقرة بهذا الاسم لتناولها قصة بقرة بني إسرائيل على عهد نبي الله موسى من الآية 67 إلى الآية 73. السورة اشتملت على ألف أمر وألف نهي وألف حكم وألف خبر. عدد الآيات (286) آية في المصحف المكتوب والمطبوع والمضبوط (مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف) على ما يوافق رواية حفص بن سليمان بن المغيرة الأسدي الكوفي. عدد الآيات (286) آية في المصحف المكتوب والمطبوع والمضبوط (مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف) على ما يوافق رواية أبي سعيد عثمان بن سعيد المصري الملقب بورش. وجاءت تلك الفروق من أن قراءة «حفص» رقمت حروف فواتح السور برقم الآية (1) مثال (ألم) في البقرة و (ألمص) في سورة الأعراف وغيرها من تلك الحروف في بدايات الآيات، أما قراءة «ورش» فلم ترقم تلك الحروف كآية مستقلة وأدمجتها في الآية التي تليها.

معرض الصور

آيات من سورة البقرة في أحد مصاحف مغول الهند. خُط في القرن السابع عشر الميلادي. آخر سورة البقرة - أحد مصاحف مغول الهند أول خمس آيات من سورة البقرة مصحف مخطوط في القرن الثامن العشر الميلادي في كشمير - وتظهر بداية سورة البقرة

شرح مبسط

سُورَةُ البَقَرة هي أطول سور القرآن، آياتها 286، وترتيبها الثاني في المصحف بعد سورة الفاتحة، وقيل هي أول سورة نزلت في المدينة، إلا قوله تعالى: وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ فإنها آخر آية نزلت من السماء، ونزلت يوم النحر في حجة الوداع بمنى، وآيات الربا أيضا من أوائل ما نزل من القرآن. ويقال لها فسطاط القرآن؛ قاله خالد بن معدان. وذلك لعظمتها وبهائها، وكثرة أحكامها ومواعظها. وتعلمها عمر بن الخطاب بفقهها وما تحتوي عليه في اثنتي عشرة سنة، وابنه عبد الله بن عمر في ثماني سنين.[1]

شاركنا رأيك