[ تعرٌف على ] العلاقات بين الإمبراطورية الروسية ومصر (1784-1917)
تم النشر اليوم [dadate] | العلاقات بين الإمبراطورية الروسية ومصر (1784-1917)
العلاقات المصرية السوفيتية
إن التقلبات السياسية التي عصفت بروسيا بعد انتصار البلاشفة أثرت بشكل أو بآخر على العلاقات الدبلوماسية مع العالم ككل، لكن العلاقات المصرية السوفيتية استؤنفت من جديد فقط في العام 1943 ومنذ ذلك الحين تربط البلدين علاقات متميزه تسعى الحكومة المصرية لتحويلها إلى إستراتيجية والفضل في كل هذا يعود إلى الدبلوماسيين الروس الأوائل الذين وضعوا اللبنة الأولى في تاريخ العلاقات الروسية المصرية.
شرح مبسط
يعود تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين الإمبراطورية الروسية ومصر إلى أكثر من مئتين وخمسة وعشرين عاما عندما اصدرت الإمبراطورة يكاترينا الثانية عام 1784 مرسوما يقضي بتعين كندراتي فون تونوس كأول قنصل روسي في الإسكندرية ليضع حجر الأساس في بناء تاريخ طويل من العلاقات بين مصر وروسيا لا تزال مستمرة ليومنا هذا، لكن أول قنصلية روسية أفتتحت بشكل فعلي في القاهرة يعود تاريخها إلى العام 1862 عندما أرسلت وزارة الخارجية خريج دائرة الشرق الأوسط الدبلوماسي ألكسي لاگوڤسكي في محاولة لتنشيط دور روسيا الامبراطورية في الشرق، وتحديدا من مصر التي كانت ولو بشكل غير رسمي لا تزال في حينها خاضعة للسيطرة العثمانية مما جعل من عمل القنصلية في القاهرة أمرا ذا أهمية قصوى. فخلال فترات قصيرة وبنتيجة النجاحات التي حققها لاگوڤسكي استطاعت القنصلية الروسية توسيع نشاطها الدبلوماسي على الأراضي المصرية لتصل إلى مدن أخرى فبإضافة إلى توسيع عمل القنصلية في الإسكندرية تم افتتاح مكاتب إخرى في كل من بورسعيد والسويس والمنصورية والاسماعلية وغيرها من المدن المصرية.
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا