شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sun 07 Dec 2025 الساعة: 07:15 AM


اخر بحث





- [ خذها قاعدة ] اربعة اشياء ضرورية من أجل النجاح : العمل والصلاة , التفكير والايمان. - نورمان فنسنت بيل
- [ شركات طبية السعودية ] شركة الشرق الاوسط للصناعات الدوائية مساهمة مقفلة ... الرياض
- [ رقم هاتف ] معهد دينا للتكنولوجيا في عراد البحرين وعنوان معهد تعليم وتدريب في البحرين
- [ صيانة و خدمات المباني قطر ] الدلة للتجارة والخدمات
- [ ثورات وحروب ] آثار الحرب العالمية الثانية
-
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] مكتب تحالف الشرق العقاري ... صامطه ... منطقة جازان
- [ تعرٌف على ] العلاقات الأفغانية السيراليونية
- [ تعرٌف على ] أي بينك
- [ رقم هاتف ] أوبر Uber‎‏ وكريم القصور - عنيزة -بالقرب منك

[ تعرٌف على ] فوبوس

تم النشر اليوم 07-12-2025 | [ تعرٌف على ] فوبوس
[ تعرٌف على ] فوبوس تم النشر اليوم [dadate] | فوبوس

الخصائص الفيزيائية

يتمتع فوبوس بأبعاد تساوي 27 كيلومتر × 22 كيلومتر × 18 كيلومتر، وكتلة منخفضة جدًا ما يعني جاذبيةً ضعيفةً وبالتالي شكلًا غير كروي. لا يمتلك فوبوس غلافًا جويًا نتيجة كتلته وجاذبيته المنخفضتان. إنه أحد أقل الأجرام انعكاسيةً في النظام الشمسي، إذ يبلغ قدر وضاءته 0.071. تظهر بيانات طيف الأشعة تحت الحمراء أنه غني بالمواد الكربونية الموجود في الكوندريت الكربوني. بدلًا من ذلك، يُظهر تكوينه أوجه تشابه بينه وبين سطح المريخ. نتيجة كثافته المنخفضة جدًا، لا يمتلك فوبوس صخورًا صلبة، ومن المعروف أن له مساميةً عالية. أدت هذه النتائج إلى اقتراح احتواء فوبوس على كميات كبير من الجليد. تشير عمليات الرصد الطيفية إلى أن طبقة الحطام الصخري السطحية تفتقر إلى الرطوبة، لكن من غير المستبعد وجود جليد أسفل هذه الطبقة. يمتلك فوبوس العديد من الفوهات النيزكية. أبرزها فوهة ستكني، (التي سميت نسبةً لزوجة أساف هول، أنجيلين ستكني هول، إذ أن ستكني هو اسمها قبل زواجها)، التي هي فوهة كبيرة يبلغ قطرها نحو 9 كيلومترات (5.6 ميل)، وتشغل مساحةً كبيرة من سطح فوبوس. كما هو الحال مع فوهة هيرشل على قمر ميماس، فإن التصادم الذي أنتج فوهة ستكني كاد يحطم فوبوس بالكامل. بالإضافة لذلك، تغطي العديد من الأخاديد والشقوق سطح فوبوس ذي الشكل الغريب. يكون عمق الأخاديد عادةً أقل من 30 مترًا (98 قدم)، ويتراوح عرضها بين 100 و200 متر (330 إلى 660 قدم)، ويصل طولها إلى 20 كيلومتر (12 ميل)، وكان يُفترض في الأصل أنها نتجت عن نفس التصادم الذي أنتج فوهة ستكني. مع ذلك، كشف تحليل نتائج مركبة مارس إكسبرس الفضائية أن الأخاديد ليست في الواقع شعاعية الاتجاه بالنسبة لستكني، ولكنها تتمركز حول القمة أمامية لفوبوس في مداره (ليست بعيدةً عن ستكني). يعتقد الباحثون أن هذه الأخاديد حُفرت من قِبل المواد التي قُذفت إلى الفضاء بفعل التصادمات النيزكية على سطح المريخ. بالتالي، تشكلت الأخاديد كسلاسل للفوهات، وتتلاشى كلها مع الاقتراب من قمة فوبوس الخلفية. صُنفت الأخاديد في 12 عائلة أو أكثر من الأعمار المختلفة، ويفترض أنها تمثل على الأقل 12 حدث تصادم على كوكب المريخ. مع ذلك، في نوفمبر 2018، وبعد إجراء مزيد من التحليل الحسابي الاحتمالي، استنتج علماء الفلك أن العديد من الأخاديد الموجودة على فوبوس نتجت عن جلاميد قُذفت من التصادم الكويكبي الذي أتنج فوهة ستكني. تدحرجت هذه الجلاميد في نمط قابل للتنبؤ على سطح فوبوس. لطالما تم التنبؤ بوجود حلقات خافتة من الغبار ناتجة عن فوبوس وديموس، لكن محاولات رصدها باءت بالفشل حتى الآن. تشير الصور الأخيرة من الماسح الشامل للمريخ إلى أن فوبوس مغطى بطبقة من الحطام الصخري الدقيق لا يقل سمكها عن 100 متر؛ ويُفترض أنها تشكلت بفعل تصادمات أجرام أخرى، ولكن من غير المعروف كيف استقرت المواد على جرم ذي جاذبيةٍ تكاد معدومة. افتُرض أن نيزك كايدون الفريد، الذي سقط على قاعدة عسكرية سوفيتية في اليمن عام 1980، قد جاء من فوبوس، ولكن من الصعب التحقق من ذلك نتيجة معرفتنا القليلة عن التركيب الدقيق لفوبوس. سيزن شخص تبلغ كتلته 68 كيلوجرامًا (150 رطلًا) على الأرض نحو 60 جرامًا (2 أونصة) على سطح فوبوس.

الاكتشاف

اكتشف عالم الفلك أساف هول قمر فوبوس في 18 أغسطس 1877، في المرصد البحري للولايات المتحدة في العاصمة واشنطن، في نحو الساعة 09:14 بتوقيت غرينتش. اكتشف هول القمر الآخر للمريخ، ديموس، قبل بضعة أيام من ذلك في 12 أغسطس 1877 في نحو الساعة 07:48 بالتوقيت العالمي المنسق. اقترح هنري مادان (1838-1901)، رئيس قسم العلوم في كلية إيتون، اسمي فوبوس وديموس للقمرين على التوالي، استنادًا إلى الأساطير اليونانية، إذ كان فوبوس رفيقًا للإله آريس.

شرح مبسط

إحداثيات: 60°N 91°W / 60°N 91°W / 60; -91 (Clustril)

شاركنا رأيك