[ فقهاء وأئمة ] هل كان ولياً أم نبياً؟ .. تعرف على أهم 7 معلومات عن سيدنا الخضر وقصته مع موسى

تم النشر اليوم 05-12-2025 | [ فقهاء وأئمة ] هل كان ولياً أم نبياً؟ .. تعرف على أهم 7 معلومات عن سيدنا الخضر وقصته مع موسى
تم النشر اليوم [dadate] | هل كان ولياً أم نبياً؟ .. تعرف على أهم 7 معلومات عن سيدنا الخضر وقصته مع موسى

قصة الخضر مع موسى عليه السلام .. تعرف على سرد قصة الخضر مع موسى وأهم 7 معلومات عن هذه القصة

تبدأ القصة بأمر الله تعالى موسى عليه السلام بضرورة مقابلة الرجل الصالح الذي علّمه الله تعالى من الحكم الحياتية الكثير، حيث تبدأ القصة بأن أحد اصحاب موسى يسأله إذا كان أحداً غيره أعلم منه بأمر الله، ليجيب موسى بأنه لا يوجد، لكن الله يريد أن يتعلم موسى أن هناك من هو أعلم بكثير منه، وأن عبداً أتاه الله الحكمة والخبرة والعلم الذي لا يعطيه الله إلا لبعض الذين يختارهم جلّ شأنه، وهذا الرجل هو الخضر عليه السلام.يختار موسى عليه السلام فتى من بني إسرائيل ليرافقه في البحث عن الخضر عليه السلام من أجل التعلم منه، ويخبرنا الله من خلال سورة الكهف، أن علامة وجود الخضر هو رجوع الحوت أو السمكة التي أمره الله بأخذها معه إلى الحياة، ففي المكان هذا سيجد موسى الخضر عليه السلام، وبالفعل تعود السمكة للحياة عندما نام موسى عليه السلام والفتى وعندها لامست الأمواج السمكة ورجعت للحياة مرة اخرى، وعندها وجدا الخضر عليه السلام عند الصخرة لتبدأ قصة من أجمل القصص القرآني وأكثرها تعليماً للمؤمنين للعديد من القيم الحياتية.يصل إذن سيدنا موسى عليه السلام إلى الخضر ويطلب منه التعلم، لكن الخضر يقول له أنه لن يستطيع الصبر على هذا التعليم وأنه سيرى اشياء قد ينكرها عقله، إلا أن موسى أصرّ على التعلم وذلك امتثالاً للأمر الإلهي ويبدأ الخضر في تعليم سيدنا موسى عبر ثلاثة قصص معبرة عن حياة البشر.يركبان سفينة سوياً، وكانت دون أجر، وكانت السفينة لأناس مساكين يعملون عند ملك يغتصب أموالهم، فيقوم الخضر بالتسبب في إغراق هذه السفينة عبر انتزاع أحد الالواح منها مع استنكار سيدنا موسى، فينهره الخضر بأنه لم يستطيع الصبر لمعرفة الحكمة فيعتذر موسى ويكملان الرحلة.تبدأ قصة جديدة عندما يصل الخضر مع موسى لمجموعة من الصبيان فينتهز فرصة نعاسهم بعد تعبهم من اللعب ويقوم بقتل أحد الصبية فيستنكر موسى استنكاراً شديداً، فذكره الخضر أنه قال له أنه لن يستطيع الصبر على معرفة الحكمة، فيعتذر موسى للمرة الثانية ويقول له أنه لن يسأل مرة أخرى.يصل الخضر ومعه موسى إلى قرية وكان الطعام الذي بحوذتهم قد نفد تماماً فذهبوا إلى أهل القرية من اجل التزود بالطعام، لكن أهل القرية أبوا ذلك الامر، وفي أثناء ذلك يقوم الخضر بترميم أحد الجدران المائلة، وسط استنكار موسى للمرة الثالثة، وهنا تنتهي الرحلة بالفراق لأن موسى لم يصبر على تفسير هذه الحوادث المتتالية من الخضر.قبل انتهاء الرحلة يقوم الخضر بتفسير هذه الحوادث لموسى عليه السلام والتي ذكرها الله تعالى في صدر سورة الكهف، والحكمة من ورائها والتي عرفها موسى متاخراً وهنا قد علّمه الله تعالى أن العلم لا حدود له وأنه مازال أي موسى محدود العلم الذي خلقه الله سبحانه وتعالى.

هل كان الخضر ولياً أم نبياً؟

العديد من التفسيرات التي أوضحت أن سيدنا الخضر أنه كان رجلاً صالحاً تقياً ولياً أوتي من العلم والحكمة الكثير، حيث لم يذكر القرآن الكريم أي إشارة عن كون الخضر نبياً مرسل من الله أو مكلف بالرسالة، وبالرغم من ذلك فإن الآيات القرآنية لا يفهم منها أنه نبي وفي نفس الوقت لا تنفي الرأي الآخر أنه كان نبياً، ولعلّ هناك حكمة مقصودة في إخفاء هذا الأمر، ربما ليهتم المؤمنين بالقصة التي جمعت موسى بالخضر، والحكم الحياتية المتضمنة في هذا القصة والتي يتعلم منها جميع المؤمنين في حياتهم.

سيدنا الخضر

قصص القرآن الكريم من أكثر القصص التي نتخذ منها عبرة وحكمة تساعدنا عى المضي في حياتنا ولعلّ أبرز القصص هي قصة سيدنا الخضر التي ذكرها الله جل شأنه في القرآن الكريم في قصة طويلة في سورة الكهف، وتعتبر قصة الخضر وموسى من أهم القصص القرآنية، حيث أخبرنا الله تعالى في آيات محكمات عن عبد من عباده يعيش في زمن سيدنا موسى عليه السلام، وقد عرف هذا الرجل الصالح بسعة العلم والحكمة، والخبرة الحياتية، والعلم الذي منحه الله إياه، وتخبرنا التفسيرات أن هذا الرجل الصالح – الخضر- لا يوجد في مكان إلا وكان الخير يسبقه من خضار الأرض ونماء الثمار والبركة التي تحل هذه الأماكن التي يتواجد فيها، في هذا المقال نتحدث عن الخضر وأهم المعلومات التي قد تكون خافية على الكثير من الناس.