شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 13 Dec 2025 الساعة: 06:20 AM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ وسطاء عقاريين السعودية ] نواف مسعد خلف البلوي ... تبوك ... منطقة تبوك
- | الموسوعة الطبية
- [ تعرٌف على ] بوركو إينيدي تيبستي (إقليم)
- [ شركات طبية عيادات مستشفيات قطر ] بوسطن ميدكال كير Boston Medical Care ... الدوحة
- [ شركات الشحن والنقل قطر ] فيدكس قطر FedEx ... الدوحة
- | الموسوعة الطبية
- [ دليل دبي الامارات ] فاس الهندسة المعمارية + تصميم ... دبي
- قائمة أقوى الجيوش في العالم الجيش المصرى الأول عربياً وإفريقياً فى قائمة تصنيف أقوى جيوش العالم
- [ باب القناعة والعفاف والاقتصاد في المعيشة والإنفاقتطريز رياض الصالحين ] عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «ليس المسكين الذي يطوف على الناس ترده اللقمة واللقمتان، والتمرة والتمرتان، ولكن المسكين الذي لا يجد غنى يغنيه، ولا يفطن له فيتصدق عليه، ولا يقوم فيسأل الناس» . متفق عليه. ---------------- أي: ليس المسكين الكامل المسكنة الممدوح هذا الطواف، ولك المسكين المتعفف الذي لا يجد غني يغنيه عن المسألة، ولا يفطن له، لكتم حاله، فيتصدق عليه، ولا يقوم فيسأل الناس، ولا يستطيع ضربا في الأرض، {يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا} .
- [ شركات العقارات قطر ] ريسيدكو للعقارات Rassedco ... الدوحة

[ أحاديث ] أحاديث عن الصدقة

تم النشر اليوم 13-12-2025 | [ أحاديث ] أحاديث عن الصدقة
[ أحاديث ] أحاديث عن الصدقة تم النشر اليوم [dadate] | أحاديث عن الصدقة

أحاديث عن فضل الصدقة في الآخرة

إنّ للصدقة فضائل عظيمة يجدها صاحبها في الآخرة، ومن الأحاديث النبوية التي تدلّ على فضل الصدقة في الآخرة ما يأتي: قال النبيّ في حديث السبعة الذين يظلّهم الله في ظله يوم القيامة: (ورَجُلٌ تَصَدَّقَ بصَدَقَةٍ فأخْفاها حتَّى لا تَعْلَمَ يَمِينُهُ ما تُنْفِقُ شِمالُهُ). قال النَّبي -صلى الله عليه وسلم-: (كلُّ امرئٍ في ظِلِّ صدقتِه حتَّى يُقضى بينَ النَّاسِ). رَوت السيدة عائشة -رضي الله عنها- للرسول -عليه السلام- قصة امرأة آثرت ابنتيها في تمرة عن نفسها، فقال الرسول -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ اللَّهَ قدْ أَوْجَبَ لَهَا بهَا الجَنَّةَ، أَوْ أَعْتَقَهَا بهَا مِنَ النَّارِ). قال النَّبي -صلى الله عليه وسلم-: (والصدقةُ تُطفئُ الخطيئةَ كما يُطفئُ الماءُ النارَ). الصدقة سببٌ في مضاعفة الأجور يوم القيامة، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن تَصدَّقَ بعَدْلِ تمرةٍ مِن كسْبٍ طيِّبٍ، ولا يَصعَدُ إلى اللهِ إلَّا طيِّبٌ؛ فإنَّ اللهَ يَقبَلُها بيَمِينه، ثمَّ يُربِّيها لِصاحِبِها، كما يُربِّي أحدُكم فَلُوَّه، حتى تَكونَ مثلَ الجبلِ). الصدقة تُنجي صاحبها من النار، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما مِنكُم مِن أحَدٍ إلَّا سَيُكَلِّمُهُ اللَّهُ، ليسَ بيْنَهُ وبيْنَهُ تُرْجُمانٌ، فَيَنْظُرُ أيْمَنَ منه فلا يَرَى إلَّا ما قَدَّمَ، ويَنْظُرُ أشْأَمَ منه فلا يَرَى إلَّا ما قَدَّمَ، ويَنْظُرُ بيْنَ يَدَيْهِ فلا يَرَى إلَّا النَّارَ تِلْقاءَ وجْهِهِ، فاتَّقُوا النَّارَ ولو بشِقِّ تَمْرَةٍ). الصدقة هي أحد الأعمال التي تتبع المسلم بعد موته وتؤنسه، فعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يَتْبَعُ المَيِّتَ ثَلاثَةٌ، فَيَرْجِعُ اثْنانِ ويَبْقَى واحِدٌ، يَتْبَعُهُ أهْلُهُ ومالُهُ وعَمَلُهُ، فَيَرْجِعُ أهْلُهُ ومالُهُ ويَبْقَى عَمَلُهُ). الصدقة تجبر النقص الحاصل في فريضة الزكاة، فقد جاء في الحديث قول النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (أوَّلُ ما يُحاسَبُ به العبدُ يَومَ القيامةِ صَلاتُهُ، فإنْ كان أَتَمَّها كُتِبَتْ له تامَّةً، وإنْ لم يَكُنْ أَتَمَّها قال اللهُ عزَّ وجلَّ: انظُروا هلْ تَجِدونَ لعَبْدي مِن تَطَوُّعٍ فتُكْمِلونَ بها فَريضتَه؟ ثمَّ الزَّكاةُ كذلك، ثمَّ تُؤخَذُ الأعمالُ على حِسابِ ذلك). الصدقة سببٌ في رحمة الله للعبد، قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (لا يَرْحَمُ اللَّهُ مَن لا يَرْحَمُ النَّاسَ). الصدقة تدفع الكربات عن صاحبها يوم القيامة، لقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ).

أحاديث عن أنواع الصدقة في الإسلام

لا تقتصر الصدقة على إعطاء المال فقط، بل هناك عدّة أعمالٍ عظيمة تعتبر من الصدقة أيضاً، ومن ذلك ما يأتي: الزراعة في الأرض، قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (ما مِن مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا، أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا، فَيَأْكُلُ منه طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ، إِلَّا كانَ له به صَدَقَةٌ). دفع الأذى عن الناس، قال النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: (تَكُفُّ شَرَّكَ عَنِ النَّاسِ فإنَّها صَدَقَةٌ مِنْكَ علَى نَفْسِكَ). إنظار المُعسر في سداد دينه، قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (من أنظرَ معسرًا كانَ لَه بِكلِّ يومٍ صدقةٌ ومن أنظرَه بعدَ حلِّهِ كانَ لَه مثلُه في كلِّ يومٍ صدقةٌ). إطعام الأهل بنيّة الصدقة، قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بهَا وجْهَ اللَّهِ إلَّا أُجِرْتَ عَلَيْهَا، حتَّى ما تَجْعَلُ في فَمِ امْرَأَتِكَ). أداء حقوق عباد الله، قال النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: (حَقُّ المُسْلِمِ علَى المُسْلِمِ خَمْسٌ. عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: خَمْسٌ تَجِبُ لِلْمُسْلِمِ علَى أخِيهِ: رَدُّ السَّلامِ، وتَشْمِيتُ العاطِسِ، وإجابَةُ الدَّعْوَةِ، وعِيادَةُ المَرِيضِ، واتِّباعُ الجَنائِزِ). الإحسان إلى الحيوانات، قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (في كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أجْرٌ). قال النبى صلى الله عليه وسلم: (كُلُّ مَعروفٍ صَدَقَةٌ).

أحاديث عن فضل الصدقة في الدنيا

تعدُّ الصدقة في الإسلام من أهم أبواب الخير، والتعاون بين أفراد المجتمع، وهي نوع مبارك من أنواع التّكافل بين المسلمين، ولذا كان للصدقة نصيب كبير في السنّة النبوية، ومن هذه الأحاديث النبوية التي تبيّن فضل الصدقة في الدنيا ما يأتي: الصدقة سببٌ في تنمية المال والبركة فيه، قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (ما نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِن مالٍ). الصدقة تدفع المصائب والابتلاءات عن صاحبها بإذن الله، قال -صلى الله عليه وسلم-: (صنائعُ المعروفِ تقي مصارعَ السوءِ و الآفاتِ و الهلكاتِ، وأهلُ المعروفِ في الدنيا همْ أهلُ المعروفِ في الآخرةِ). الصدقة سببٌ في دعاء الملائكة لصاحبها، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما مِن يَومٍ يُصْبِحُ العِبادُ فِيهِ، إلَّا مَلَكانِ يَنْزِلانِ، فيَقولُ أحَدُهُما: اللَّهُمَّ أعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، ويقولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّما الدُّنيا لأربعةِ نفرٍ: عبدٍ رزقَهُ اللَّهُ مالًا وعلمًا فَهوَ يتَّقي ربَّهُ فيهِ، ويصلُ فيهِ رحمَهُ، ويعلمُ للَّهِ فيهِ حقًّا، فَهذا بأفضلِ المنازلِ). الصدقة سببٌ في لين القلب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنْ أردتَ أنْ يَلينَ قلبُكَ، فأطعِمْ المسكينَ، وامسحْ رأسَ اليتيمِ).

أحاديث أخرى عن الصدقة

عُنيت الصدقة باهتمامٍ كبيرٍ في السنة النبوية، وذلك يدلّ على أهميتها وعِظم مكانتها في الإسلام، ومن الأحاديث النبوية الشريفة الأخرى عن الصدقة ما يأتي: عن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: (السَّاعِي علَى الأرْمَلَةِ والمِسْكِينِ، كالْمُجاهِدِ في سَبيلِ اللَّهِ، أوِ القائِمِ اللَّيْلَ الصَّائِمِ النَّهارَ). عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا أنْفَقَتِ المَرْأَةُ مِن طَعامِ بَيْتِها غيرَ مُفْسِدَةٍ كانَ لها أجْرُها بما أنْفَقَتْ، ولِزَوْجِها بما كَسَبَ، ولِلْخازِنِ مِثْلُ ذلكَ، لا يَنْقُصُ بَعْضُهُمْ أجْرَ بَعْضٍ شيئًا). عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (قالَ اللَّهُ: أنْفِقْ يا ابْنَ آدَمَ أُنْفِقْ عَلَيْكَ). عن أبى هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (كافِلُ اليَتِيمِ له، أوْ لِغَيْرِهِ أنا وهو كَهاتَيْنِ في الجَنَّةِ وأَشارَ مالِكٌ بالسَّبَّابَةِ والْوُسْطَى).

شاركنا رأيك