Captcha failed. Please go back and try again. التسابق الأوروبي على شرقي إفريقيا تدهور القوة العربية في ساحل

شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 08 Dec 2025 الساعة: 06:04 PM


اخر بحث





- [ حكمــــــة ] عن أبو وهب المروزي قال: سألت ابن المبارك ما الكبر قال أن تزدري الناس فسألته عن العجب قال أن ترى أن عندك شيئا ليس عند غيرك لا أعلم في المصلين شيئا شرا من العجب.
- [ أطباق جانبية ] طريقة قلي البصل
- [ دليل الشارقة الامارات ] سوبر ماركت سابينا ... الشارقة
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] علي حماد حميد الحربي ... المدينه المنوره ... منطقة المدينة المنورة
- [ باب الندب إلى إتيان الصلاةتطريز رياض الصالحين ] قال الله تعالى: {ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب} ... [الحج (32) ] . ---------------- أي: تعظيم أوامر الله ناشئ من تقوى قلوبهم.
- [ تعرٌف على ] الهاشمي جعبوب
- [ تنمية الذكاء ] أفضل طريقة للمذاكرة
- الفرق بين السلق والسبانخ
- تأتيني أفكار غريبة بأني أسب وأشتم... فكيف أتخلص منها؟
- [ خذها قاعدة ] قوة الفريق هي قوة كل عضو في الفريق. - فل جاكسون

التسابق الأوروبي على شرقي إفريقيا تدهور القوة العربية في ساحل

تم النشر اليوم 08-12-2025 | التسابق الأوروبي على شرقي إفريقيا تدهور القوة العربية في ساحل
التسابق الأوروبي على شرقي إفريقيا تدهور القوة العربية في ساحل

تدهور القوة العربية في ساحل

قبل العقدين الاخيرين من القرن التاسع عشر .اخذت المصالح العربية في داخل شرقي أفريقيا تتعرض لتهديد من جانب المصالح ألمانية و البريطانية التي كانت تتغلغل بثبات في المنطقة وإزاء ذلك، حاول العرب ان يفرضو سيطرة سياسية على بعض المناطق لحماية امتيازاتهم التجارية، فأقاموا مستعمرة في أوجيجي على شواطئ بحيرة تنجانيقا ، كما دبروا انقلاباً في بوغندا على حساب المسيحيين بعد ان تعاونوا معهم لخلع موانغا عن العرش . وكان الأوروبيون في داخل يضمون تجاراً ومبشرين يسعون جميعاً الى ان تحتل بلدانهم شرقي أفريقيا حتى توفر لهم الأمان وتطلق يدهم في القيام بمشروعاتهم دون عائق

اسلوب التقدم الاوربي

قد اختلفت أساليب التقدم ا لاوربي من مكان الى آخر ، إلآ أنها تميزت بوجه عام باستخدام القوة مقترنة، حينما امكن . بتحالفات دبلوماسية مع فريق ضد فريق آخر . واتخذت القوة صورة الغزوات التي كانت ، في كثير من الاحيان، أعمالاً للسلب و النهب أيضا. وقد مدت خطوط السكك الحديدية لتسهيل التقدم داخل البلاد . وقد وصل خط اوغندا الحديدي الذي يربط الجزء الداخلي من اوغندا و كينيا بالساحل، الى حوض بحيرة فيكتوريا في عام 1905. كما بدأ الألمان، في مد خطوط للسكك الحديدية وشبكات للطرق . وقد بدأإنشاء اول خط حديدي على الساحل في تانغا بعد عام 1891، ووصل إلى سفوح جبال أوسامبارا في عام 1905

رد الفعل في كينيا

كان الرد الافريقي إزاء هذه كله عسكرياً و دبلوماسياً على السواء ، على الرغم مما كان يحدث من تراجع او عزوف عن التعاون أو سلبية في بعض الاحيان .فقد تصدى الناندي في كينيا ، بالقوة المسلحة لمقاومة ضد مد الخط الحديدي عبر أراضيهم . وكانت مقاومتهم أعنف وأطول مقاومة خاضها شعب من شعوب كينيا ضد الامبريالية البريطانية .فقد بدأت منذ تسعينات القرن التاسع عشر الماضي ، ولم تنته إلا باغتيال القادة البريطانيين لزعيمهم وهو في طريقه إلى المفاوضات التي دبرت بنية الغدر به . وقد أدى ذلك الى إضعاف مقاومة الناندي وأفضى في النهاية الى احتلال بريطانيا لأراضيهم .وأذا كان الناندي قد قاوموا البريطانيين مدة تزيد على سبع سنوات ، فإن هذا يرجع الى طبيعة مجتمعهم . فقد كان مجتمع الناندي مقسماً إلى وحدات إقليمية تسمى ( بوروريت ) . وكان المحاربون من كل وحدة يظطلعون بمسؤولية الدفاع عن إقليمهم، ولهذا كانوا ينامون في كوخ واحد . وكان هذه أقرب الى مايكون الى الجيش النظامي . وقد جمعت الجيوش الإقليمية تحت إمرة زعيم تقليدي ( أورجويت )، كان هو الذي يقرر موعد قيام الجيش بشن غاراته . وكانت الجيوش ترتبط بح من خلال ممثل شخصي يحضر اجتماعات المجلس الإقليمي. وحيث كان الإقليم، لا العشيرة ، هو مركز الحياة الاجتماعية للناندي، فإن هذه كان يعني اختفاء التنافس العشائري. وقد أفضى ذلك الى قيام مجتمع متماسك، وكان هذه التماسك هو الذي أتاح للمجتمع التفوق العسكري على جيرانه.

رد الفعل في تنجانيقا ( تنزانيا)

كان نمط رد الفعل في تنجانيقا - تنزانيا . مماثلاً لذلك الذي حدث في كينيا ، فقد جمع بين استخدام القوة وبين التحالفات الدبلوماسية فقد اشتبك مونغا مع القوات الألمانية في عام 1891 وعام 1893، بينما كانت المنطقة الخلفية الواقعة وراء كلوه مقاومتها المسلحة التي نُظمت بقيادة حسن بن عمري . وتحدى الماكوندي التغلغل الألماني حتى عام 1899. واشتبك الهيهي، بقيادة زعيمهم مكواوا، مع القوات الألمانية في عام 1891 وقتلوا حوالي 290 منهم . وأخذ الألمان يعملون للأنتقام لما لحق بهم من خسائر، فاجتاحوا في عام 1894 منطقة الهيهي واستولوا على عاصمتها . ولكن القائد مكواوا تمكن من الهرب . وبعد مطاردة من اعدائه استمرت اربع سنوات ، انتحر حتى لايقع في اسرهم، وقد نظم سكان تنجانيفا الساحليون مقاومتهم حول شخصية وزعامة ابوشيري. وكان ساحل تنجانيفا يغلب عليه من الوجهة الاجتماعية ، لعدة قرون ، شانه شأن ساحل كينيا ، السواحيليون و الثقافة الإسلامية . فهنا كان يعيش خليط من العرب و الأفارقة يتزاوجون فيما بينهم بلا عائق ويتولون أمور التجارة المحلية .وكان عرب السواحل آنذاك، القرن التاسع عشر ، قد عملوا على زيادة نشاطهم زيادة كبيرة في المناطق الداخلية نتيجة للطلب على العاج و الرقيق .وقد أدت هذه التجارة المزدهرة الى إنشاء العديد من المدن الجديدة على امتداد الساحل . وهدد مجيء الألمان هذه التجارة التي كانوا يريدون أن يحلو مكانها تجارتهم . أثار هذا حنق السكان المحليين ،وبخاصة العرب ، فشرعوا في المقاومة . وقد ولد الزعيم أبو شيري قائد حركة المقاومة هذه في عام 1845 لأب عربي وأم من الأورومو ( الغالا ) . وكان حفيداً لواحد من المستوطنين العرب الاوائل الذين أقاموا على الساحل كأحد افراد جماعة اعتبرت نفسها من السكان المحليين . وقد قاوم مثل الكثيرين غيره .

رد الفعل في أوغندا

شهدت أوغندا نمطا مماثلاً من رد الفعل تجاه الاستعمار البريطاني . فشهدت الفترة بين عامي 1891و 1899 صداماً بين قوات كاباريغا ملك بونيورو وقوات لوغارد والوكلاء البريطانيين الآخرين .وقد لجا كاباريغا الى الدبلوماسية بعد بعض الاشتباكات التي مني فيها يالهزيمة ، فحاول مرتين الاتفاق مع لوغارد ولكن هذا الاخير رفض الاستجابة لهذه المبادرات . وحاول موانغا ، كاباكا بوغندا، التوسط أحياناً لصالح ملك بونيورو، ولكن دون طائل . وفي النهاية لجأ كاباريغا الى شن حرب عصابات . ربما كان الاولى من نوعها في شرقي أفريقيا . فانسحب من بونيورو إلى لانغو في الشمال ،ومن هناك اخذ يغير على القوات البريطانية مرة بعد أخرى . كان التسابق الاستعماري على شرقي افريقيا يشمل ثلاث قوى متنافسة هي سلطنة زنجبار و ألمانيا و بريطانيا ، وكان اول من ظهر على الساحة هم العرب الذين اتخذو من زنجبار قاعده لعملياتهم. مصالحهم، سواء في المنطقة الساحلية او الداخل .كانت تجارية الى حد بعيد

شاركنا رأيك