[ كيف أهتم بطفلي ] كيفية تعويد الطفل على الحضانة

تم النشر اليوم 15-12-2025 | [ كيف أهتم بطفلي ] كيفية تعويد الطفل على الحضانة
تم النشر اليوم [dadate] | كيفية تعويد الطفل على الحضانة

قضاء الكثير من الوقت مع الطفل في المنزل

يجب إعطاء الطفل الكثير من الحب والحنان في المنزل، وقضاء الكثير من الوقت معاً لكي يعوض الوقت الذي حرم فيه من أمه في الحضانة.

البقاء مع الطفل

يمكن البقاء مع الطفل في أيامه الأولى في الحضانة، إذ تنصح معظم مراكز رعاية الأطفال بالبقاء مع الطفل لأنّه سيسهل عملية تعويده.

زيارة الحضانة

ينصح بزيارة الحضانة أكثر من مرة قبل بدئها، وأن تكون الزيارة بطول ساعة على الأقل، إذ يساعد قضاء بعض الوقت مع الطفل ومع جليسه الجديد الفرصة للاسترخاء ولقضاء الوقت الممتع مع تواجد الأم.

تحديد وقت النوم

يساعد تحديد وقت النوم والقيلولة للطفل قبل بدء الحضانة على إعطائه حساً من الأمان عند انتقاله إلى الحضانة.

ترك غرض خاص

ينصح بترك غرض خاص بالأم مع الطفل مثل سترة أو وشاح عليه رائحتها حتّى يعتاد على المكان، كما وسيساعد ذلك على تهدئة الطفل عند حلول وقت النوم.

طلب المساعدة من قريب

ينصح بطلب المساعدة من قريب مثل الجدة أو غيرها من الأقارب لمجالسة الطفل بعد عودة الأم للعمل وقبل تسجيله في الحضانة، وذلك حتّى يعتاد على فكرة الابتعاد عن الأم وأن يستوعب أنّها ستعود إليه عند نهاية اليوم.

كيفية تعويد الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة على الحضانة

في حال كان الطفل يعاني من مشكلة صحية أو احتياجاً خاصاً يمكن تعويده على الحضانة والتعامل معها بالخطوات التالية: إخبار العاملين في الحضانة عن وضع الطفل الصحي عند تسجيله. إخبار العاملين في الحضانة عن تشخيص الطفل الصحي في حال اكتشاف حالته بعد تسجيله في الحضانة. قضاء الوقت مع الطفل في الحضانة ومع العاملين فيها حتّى يتعلموا طريقة التعامل والرعاية الصحيحة للطفل. إخبار العاملين في الحضانة عن الطريقة المتوقع أن يتصرف بها الطفل.

تعويد الطفل على الحليب الصناعي

في حال كان الطفل يرضع رضاعةً طبيعية، يجب تعويده على الحليب الصناعي وإعطائه القنينة قبل تسجيله في الحضانة، وفي حال كان أكبر من عمر الستة أشهر يمكن تعويده على كوب الأطفال.

المغادرة على الفور

عند حلول وقت المغادرة تنصح الأم بتوديع الطفل والمغادرة على الفور، حتّى لو بدأ بالبكاء، وذلك لأنّ العاملين في الحضانة سيعملون على تهدئته وإسعاده، وعند بقاء الأم أو عودتها لبكاء طفلها هي تصعب عملية تعويده وتزعج نفسها، كما ولا ينصح بالمغادرة خلسةً من دون علم الطفل لأنّ ذلك سيخيف الطفل لاعتقاده بأنّ والدته لن تعود.