شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Tue 16 Dec 2025 الساعة: 02:27 AM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- | الموسوعة الطبية
- [ خلق الرسول مع الناس ] كرمه -صلى الله عليه وسلم- ---------------- إن كرمه - صلى الله عليه وسلم- كان مضرب الأمثال، وقد كان - صلى الله عليه وسلم- لا يرد سائلاً وهو واجد ما يعطيه، فقد سأله رجل حلةً كان يلبسها، فدخل بيته فخلعها ثم خرج بها في يده وأعطاه إياها. وفي صحيح البخاري ومسلم عن جابر بن عبد الله-رضي الله عنهما-قال: ما سُئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم- شيئاً على الإسلام إلا أعطاه، سأله رجل فأعطاه غنماً بين جبلين فأتى الرجل قومه، فقال لهم: (يا قوم أسلموا فإن محمداً يُعطي عطاء من لا يخشى الفاقة ) مسلم كتاب الفضائل
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عبدالله احمد مزيد قيسي ... الخرج ... منطقة الرياض
- [ متاجر السعودية ] نالا لتاجير الجلسات ... الرياض ... منطقة الرياض
- السلام عليكم اني عندي التهاب المعاء وشنو العلاج الي استعملة | الموسوعة الطبية
- [ حكمــــــة ] قال أبو جعفر التستري: حضرنا أبا زرعة وكان في السوق، وعنده أبو حاتم ومحمد بن مسلم والمنذر بنشاذان وجماعة من العلماء، فذكروا حديث التلقين، وقوله عليه السلام لقنوا موتاكم لا إله إلا الله فاستحيوا من أبي زرعة وهابوا أن يلقنوه، فقالوا: تعالوا نذكر الحديث فقال محمد بن مسلم أنبأ الضحاك بن مخلد عن عبد الحميد بن جعفر بن صالح ولم يجاوز، والباقون سكتوا، فقال أبو زرعة وهو في السوق: ثنا بندار قال: ثنا أبو عاصم قال: ثنا عبد الحميد بن جعفر، عن صالح بن أبي غريب، عن كثير بن مرة الحضرمي، عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان آخر كلامه لا إله إلا الله وتوفي رحمه الله وجالس أحمد بن حنبل وذاكره. وكان أحمد إذا ذاكره يترك الشغل ويشتغل بمذاكرته.
- [ مؤسسات البحرين ] كليت للتجارة ... المنطقة الشمالية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عبدالرحمن صالح أحمد الغامدي ... بريده ... منطقة القصيم
- [ باب ذكر النهي عن قتل المصلين ، وإباحة قتل من لم يصلتعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي ] قال أبو عبد الله رحمه الله تعالى: قد ذكرنا في كتابنا هذا ما دل عليه كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من تعظيم قدر الصلاة وإيجاب الوعد بالثواب لمن قام بها والتغليظ بالوعيد على من ضيعها، والفرق بينها وبين سائر الأعمال في الفضل وعظم القدر، ثم ذكرنا الأخبار المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم في إكفار تاركها وإخراجه إياه من الملة وإباحة قتال من امتنع من إقامتها، ثم جاءنا عن الصحابة رضي الله عنهم مثل ذلك، ولم يجئنا عن أحد منهم خلاف ذلك، ثم اختلف أهل العلم بعد ذلك في تأويل ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم عن الصحابة رضي الله عنهم في إكفار تاركها وإيجاب القتل على من امتنع من إقامتها .
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] خالده حمد فلاح الرشيدي ... الرياض ... منطقة الرياض

[ تعرٌف على ] فيصل بن تركي بن عبد الله آل سعود

تم النشر اليوم 16-12-2025 | [ تعرٌف على ] فيصل بن تركي بن عبد الله آل سعود
[ تعرٌف على ] فيصل بن تركي بن عبد الله آل سعود تم النشر اليوم [dadate] | فيصل بن تركي بن عبد الله آل سعود

أسرته

زوجاته الأميرة وضحى بنت محمد القنور العوني الرشيدي. الأميرة دشيشة بنت ضيدان بن منديل العمري الخالدي. الأميرة سارة بنت مشاري بن عبدالرحمن بن حسن بن مشاري آل سعود.

العمارة في عهده

أمر الإمام فيصل بإنشاء الجامع الكبير في وسط الرياض، وقد راعى في موقعه قربه من الأحياء السكنية، بالإضافة إلى قربه من قصره، وقد أصبح من أكبر مساجد الرياض والمكتظة بطلاب العلم وحلقات الذكر، وقد عيّن فيما ابنه الإمام عبدالله بن فيصل الشيخ محمد بن إبراهيم بن محمود أبرز علماء نجد آنذاك إماماً بالمسجد.

الإمام فيصل بن تركي (الفترة الثانية) (1259 هـ -1282 هـ)

حكم الإمام فيصل بن تركي في الفترة الثانية وذلك بعد هروبه من سجنه في القاهرة وعودته إلى الرياض، وكان قد تمكن من الهرب بمساعدة مجموعة من فرسان قبيلة عتيبة منهم ناصر ابن وهق أحد شيوخ عتيبة والبراق الثبيتي ورجال من قبيلة العصمة من عتيبة واستطاعوا العودة به إلى الرياض وقد أكدَ ذلك الأمير تركي العبد الله الفيصل في رواية له أثناء زيارته لمهرجان مزايين قبيلة عتيبة للإبل، وأيضاً هناك قصيده تمثّل بها أحد الشعراء من قبيلة عتيبة وذكر الأشخاص الذين قاموا بمساعدة الإمام فيصل، ودامت فترة حكمه الثانية 23 سنةً، قضاها في السيطرة على حركات التمرد وتحسين علاقاته بالحكومة المصرية والدولة العثمانية ووصفت بأنها فترةً هادئةً، وكانَ قد أرسل جيشاً بقيادة صالح ابن شلهوب من أهالي الدرعية إلى القصيم. ومن ثم دانت له سدير، وعسير، وأطراف الحجاز، واهتم بالرياض العاصمة ونظم شؤون الدولة وأمنها واستقرارها.

وفاته

توفي الإمام فيصل في الرياض عام 1282 هـ الموافق 1865 ، وخلفه ابنه الإمام عبد الله بن فيصل بن تركي آل سعود.

الإدارة المحلية

بالنسبة لدرجة السلطة التي تمارس في المناطق والأقاليم المختلفة من الدولة السعودية كانت تختلف بحسب بعد المنطقة المعنية عن الرياض، وتبع أيضاً للأسس ارتباطها الحقيقي وقوتها والعقيدة الدينية فيها. ففي المناطق الوسطى، كان الإمام يعيّن الأمراء والحكام إلى جانب القضاة والعلماء وفي كثير من الحالات كان يجري تعيين الشخص من بين الأهالي المحليين ويصبح شخصاً معيناً، ولا يصبح في غالب الأحوال شخصاً غريباً. ومن أبرز القضاة في عهده: على الرياض عبداللطيف بن عبدالرحمن آل الشيخ على الخرج الشيخ عبدالرحمن بن حسين آل الشيخ على جبل شمر الشيخ إبراهيم بن سيف على حوطة بني تميم الشيخ علي بن حسين بن محمد بن عبدالوهاب على الوشم عبد الله بن عبدالرحمن البابطين على القطيف محمود الفارس على عنيزة عبد الله عبدالرحمن البابطين على البريمي ناصر بن علي العريني. وفي حالة الأقاليم التي كانت أكبر مساحة وأعظم قوة وأكثر بعداً، كالقصيم وجبل شمر والمنطقة الشرقية فعلاقتها بالرياض كانت تقوم على أكثر من أساس مخصص ولذلك فإن النزاع الكبير الذي حدث مع القصيم كان نتيجة لمحاولة الإمام فيصل زيادة نفوذه في المنطقة. وكانت العلاقات مع جبل شمر ودية، لدرجة أنها كانت تدعو إلى الدهشة وقد استمر هذا الوضع كذلك؛ لأن الرياض لم تحاول أن تفرض نفسها هناك. وحائل قد قبلت التبعية الإسمية؛ ولأن العلاقات بين الأسرتين الحاكمتين كانت قوية، ولأن كل طرف كان يحتاج معونة عسكرية من الطرف الآخر بين الحين والحين. أما المنطقة الشرقية فكانت تختلف عن المنطقتين الأخرتين (القصيم- جبل شمر)، وكان أهل نجد يعينّون بصفة ثابتة للإمارة في الهفوف، وكان ذلك بسبب قلة تعاطف أهل المنطقة الشرقية، كما أن أهمية المنطقة وثرائها كبيرة لدرجة أن الدولة أحست بضرورة الاحتفاظ بحامية دائمة هناك. ولم تكن البريمي لتختلف كثيراً عن ذلك، وعادة ما كان يوجد بها حامية دائمة ولها أمير يعيّن من الرياض، وكان للبريمي صفة مركز الحدود أكثر مما لللهفوف. فإن للبريمي والهفوف، كان الأمير يثبت بالتعيين. وكان هناك يوجود منافسين محليين يسعون دائماً للحصول على هذا المركز. أما في حالتي جبل شمر والقصيم فكان أمراؤهما يختارون من قبل الدولة السعودية من الرجال المحليين من الأسر الحاكمة المحلية الذين كان يثبتهم الإمام في مراكزهم، أما العلماء والمشائخ فكان يجري تعيينهم من الرياض في جميع الأحوال وفي كل المناطق.

قبل توليه الحكم

دافع الإمام فيصل بن تركي عن الدرعية ضمن عدد من أفراد أسرة آل سعود وأهل العاصمة السعودية عند هجوم إبراهيم باشا عليها عام 1233هـ، لكنه أُسر ضمن من أُسروا في ذلك الهجوم من أبنائه وأسرته وأبناء عمه وتم نقلهم إلى القاهرة، إلا أنه تمكن من مغادرة مصر والعودة إلى نجد عام 1243هـ وأصبح مساعد والده الأيمن في توطيد دعائم الدولة واستتباب الأمن، وعندما علم بمقتل والده اتجه مسرعاً من شرق البلاد إلى الرياض؛ فدخلها وحاصر مشاري بن عبد الرحمن بن حسن بن مشاري آل سعود في قصر الحكم وبموافقة من الإمام فيصل اتصل عبد الله بن رشيد بسويّد بن علي الذي كان مع مشاري بن عبد الرحمن داخل القصر، وتم الإتفاق على أن يسهل سويد بن علي دخول ابن رشيد وعدد من أتباع فيصل إلى القصر مقابل إعادته أميراً على بلدة جلاجل التي سبق أن عزله عن إمارتها الإمام تركي بن عبد الله، وقد تمكن ابن رشيد وعدد من اتباع فيصل بن تركي من دخول القصر حيث قبض على مشاري بن عبدالرحمن وقُتل وذلك بعد أربعين يوماً من اغتيال الإمام تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود.

توليه الحكم (الفترة الأولى) من عام (1250 هـ - 1254 هـ)

كان الإمام تركي بن عبد الله قد أرسل ابنه فيصل إلى القطيف لحل بعض المشاكل حين استغل ابن عمته مشاري بن عبد الرحمن وجوده هناك؛ فدبّر مؤامرة دنيئة تسببت بمقتل الإمام تركي بن عبد الله ومن ثَم الاستيلاء على الحكم بالقوة. اتحد فيصل بن تركي مع كل من: عبد الله بن علي الرشيد حاكم حائل، تركي الهزاني أمير بلدة الحريق، وعبد العزيز بن محمد بن حسن أمير بريدة، وعمر بن عفيصان أمير الأحساء، وأمير بلدة جلاجل سويد بن علي الذي جاء لزيارة الأمير تركي دون علمه بمقتله. وعندما حُوصر مشاري في القصر وضع سويد بن علي خطه لتسهيل مهمة دخول الجنود وتسلق الأسوار بالحبل ليدخلوا الرياض ويقتلوا مشاري بن عبد الرحمن وأعوانه مقابل أن يهبه الداهنة ، وبايع الناس فيصل بن تركي إماماً لهم في شهر صفر عام 1250هـ، وقد بذل بعد ذلك أقصى جهده من أجل تثبيت حُكم أبيه في جميع المناطق.

أبناؤه

الإمام عبد الله بن فيصل بن تركي آل سعود الأمير محمد بن فيصل بن تركي آل سعود الإمام سعود بن فيصل بن تركي آل سعود الإمام عبد الرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود سبقهمشاري بن عبد الرحمن بن حسن بن مشاري آل سعود إمام الدولة السعودية الثانية (الفترة الأولى) 1250 هـ - 1254 هـ تبعهخالد بن سعود الكبير بن عبد العزيز آل سعود سبقهعبد الله بن ثنيان بن إبراهيم آل سعود إمام الدولة السعودية الثانية(الفترة الثانية) 1259 هـ - 1282 هـ تبعهعبد الله بن فيصل بن تركي آل سعود

بداية حكمي الإمام خالد بن سعود والإمام عبد الله بن ثنيان

بدأت أوروبا تخشى من نفوذ محمد علي واضطرته لسحب قواته من نجد، وجعل الإمام خالد بن سعود حاكماً عليها مع عدد من الجنود للحماية، إلا أن خالداُ كان مكروهاً من قبل الأهالي؛ فاستغل عبد الله بن ثنيان تلك المشاعر السلبية تجاه الإمام خالد بن سعود والاستياء العام منه؛ فرفع راية المقاومة التي انتهت بانتصاره وتولّيه الحكم عام 1257 هـ -1259 هـ الذي دام عامين فقط، واتصف حكمه بالقوة والشدة حتى استاء الأهالي منه أيضاً، وفي تلك الأثناء عام 1259هـ كان الإمام فيصل بن تركي قد تمكن من الهرب من السجن مرة أخرى ومعه ابنه عبد الله وبعض أقاربه، أو كما رجح بعض المؤرخين أن الحكومة المصرية قررت إعادته إلى إمارة نجد إعجاباً برجاحة عقله، فأخرجوه وأقاربه من السجن ليلاً وكانت تنتظرهم بعض الجمال والخيول، ولم يفشِ سر خروجه لإبراهيم باشا إلا بعد يومين، ليأمر بتتبع أثره، لكنهم لم يعثروا عليه.

التنظيم الحربي

كان نظام القوات الحربية السعودية في عهد الإمام فيصل ما هو إلا استمرار للنظام الذي كان معمولاً به في المرحلة الأولى من التاريخ السعودي، حيث كان نظاماً على مستوى عالٍ من القدرة والكفاءة، وكان يتميّز بالحماس السعودي أو الوطني. فكان لكل مدينة وقبيلة نصيب محدود من الحيوانات، والرجال الذين كانوا عرضة للاستدعاء، وكانت تسجل تلك البيانات في سجلات خاصة؛ وتفيد هذه السجلات عند جمع الزكاة. فإذا كانت الحاجة تدعو إلى الاستدعاء كان الإمام يبلغ المدير المحلي عن عدد الرجال المطلوب استدعاؤهم، وكانت مسؤوليته تحتم عليه التأكد من استعداد الرجال ومن وصولهم إلى مكان معين متفق عليه من قبل. فكان يستدعي نصف البادية أولاً ثم يأتي النصف الآخر بالتناوب، أما في حالة الضرورة الملحة فإنه كان يستدعي جميع الرجال المقيدين. ويكون المحارب مزوّدا من حال نفسه بالمطية والأسلحة، أما الذخيرة فتزودهم بها الحكومة. وعند تجمع القوات كانت كل قبيلة أو مدينة تكوّن وحدة منفصلة، تحمل كل وحدة منها علمها الخاص بها. وبالنسبة للمرتبات فلم يكن للمحاربين مرتبات منتظمة، ولكنهم كانوا يتبعون التعاليم الإسلامية في تقسيم الغنائم التي يتم الإستيلاء عليها. وطبقاً للشريعة الإسلامية فإن خمس الغنائم يؤول للدولة، اما تقسيم الأربعة أخماس الباقية فيكون بين المحاربين. ولم يكن هناك جيش عامل، إلا أن القوة الوحيدة التي يطلق عليها هذا الأسم هي هيئة الحرس، وتتكون من الأتباع ويبلغ عددهم مئتين تقريباً؛ وهذه الهيئة التي احتفظ بها الإمام. وعادةً ما يكون أفرادها من العبيد والمعتوقين، وكانت مهامها شخصية واجتماعية أكثر منها وطنية. أما الحاميتان المهمتان الوحيدتان خارج الرياض، فهمًا: حاميتا الهفوف والبريمي. وكان أفرادها بالعادة من أهل نجد. كانت لدولة خطوط ساحلية طويلة إلا أن الإمام فيصل لم يحاول مطلقاً إنشاء أسطول بحري منظم، واعتمد بدلاً عن ذلك على المعونات البحرية من البلدان الساحلية كالبحرين، وكان من مساؤى ذلك: استطاع الحكام الساحليون على الدوام أن يجدوا من الأسباب ما يمكنهم من إحباط متطلبات الإمام البحرية إذا أرادوا ذلك. بما أن المعاهدات البريطانية مع الزعماء الساحليين أصبحت أكثر تعقيدا. فقد حسر هؤلاء الزعماء حريتهم لدرجة كبيرة في الاشتراك في القيام باعتداءات بحرية. وكانت قوات الإمام فيصل تتكون بصفة أساسية من المشاة والفرسان.

إخوانه

الأمير جلوي بن تركي بن عبد الله آل سعود الأمير عبد الله بن تركي بن عبد الله آل سعود الأمير فهد بن تركي بن عبدالله آل سعود الأمير ثنيان بن تركي بن عبدالله آل سعود

بداية هجوم قوات محمد علي مع الأمير خالد بن سعود

وكان محمد علي باشا قد غضب من أعمال فيصل بن تركي الهادفة إلى توحيد البلاد فأرسل قوة بقيادة خورشيد باشا مع الأمير خالد بن سعود الذي أصبح من أعوان محمد علي، وكان بذلك قد خرج على الإمام الشرعي، فمنحه محمد علي لقب قائمقامية وبذلك أراد محمد علي ان يوضح أن الحكم في نجد هو عبارة عن سلطة محلية وطنية تتم عن طريق تنصيب الأمير خالد بن سعود حاكماً لنجد. دارت معارك عدة بين الإمام فيصل بن تركي والحملة العسكرية، وحين علم الإمام فيصل أن كبار من معه قد راسلوا جماعتهم الذين مع خورشيد باشا يطلبون الأمان، اضطر أن يكتب إلى خورشيد باشابطلب الصلح ومن معه من الجنودوأن يحقن الدماء، فأعطاه خورشيد باشا الامان مقابل أن يتوجه إلى مصر لمقابلة محمد علي باشافوافق، فسيطرت قوات محمد علي على البلاد عام 1254 هـ، وسار الإمام فيصل بن تركي ومعه أبناؤه وإخوته إلى المدينة المنورة في نهاية شهر رمضان من عام 1254هـ ومنها إلى مصر.

الإدارة المركزية

كانت الدولة السعودية في القرن التاسع عشر -كما كان الحال في عهد الإسلام الأول- تُمثل مزيجاً من الحكم العربي التقليدي، ففي الدولة السعودية الثانية كان الإمام هو القائد الأعلى ورئيس القضاء والرئيس التنفيذي للدولة، تحال إليه مباشرة جميع الأمور المهمة الداخلية والخارجية، السياسية والمالية والحربية. كما كان أيضاً يتولى إيفاد الممثلين الدبلوماسيين واستقبالهم، ويتلقى المكاتبات الرسمية، وينظر في جميع الشؤون المتعلقة بالحلفاء والجيران بما في ذلك البدو. كان أمراً طبيعياً أن يفوض الإمام السلطة إلى من هو أقل منه مرتبة من الموظفين، ولكن الديوان الملكي كان صغيراً وغير رسمي، ويتكون أهم أعضائه من أقارب الإمام المقربين وممن كان إخلاصهم يسمو على أية مصالح محلية، أما أفراد عائلة الشيخ محمد بن عبد الوهاب فكان لهم دوراً بارزاً خاصة بالشؤون الدينية. ومع ذلك كانت الجماعة الحاكمة صغيرة ومتواضعة. وكانت فكرة استخدام أعضاء من الأسرة نفسها وخصوصاً الإخوة والأبناء تخدم غرضين: المساعدة على تمركز السلطة في من يدينون ل الحكومة بالولاء. التوفيق بين الطموحات المتعارضة بين أعضاء الأسرة وخصوصاً في حالة الإمام فيصل مع ولديه عبد الله وسعود، التي أدت المنافسة بينهما في النهاية إلى القضاء على الدولة. ولهذا حاول الإمام فيصل تيسير الأمور بإعلانه أن عبد الله هو ولي العهد وأعطاه الرياض والمناطق الوسطى، وفي الوقت نفسه منح سعود استقلالاً ذاتياً في حرية إدارة المناطق الجنوبية تعويضاً له، أما ابنه الثالث محمد فقد منحه المسؤوليات الإدارية في المناطق الشمالية، أما عبد الرحمن أصغر أبناء الإمام لم يعيّن في وظيفة مستقلة؛ نظراً لصغر سنه.

شرح مبسط

الإمام فيصل (الأول) بن تركي بن عبد الله بن الإمام محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع بن ربيعة المريدي، والمردة من بني حنيفة من بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان. تولى إمامة الدولة السعودية الثانية في فترتين، الأولة منذ 1250هـ حتى 1254هـ، والثانية منذ 1259هـ حتى 1282هـ. ووالدته هي الأميرة هياء بنت حمد بن علي الفقيه العنقري التميمي (من أهل ضرماء).

شاركنا رأيك