شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sun 07 Dec 2025 الساعة: 01:06 PM


اخر بحث





- [ دليل دبي الامارات ] نجمة النهر للخياطة والتطريز ... دبي
- [ متاجر السعودية ] استديو مها عواض ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ دليل دبي الامارات ] مصنع ليجو ... دبي
- [ تعرٌف على ] سرية زيد بن حارثة (العيص)
- [ مؤسسات البحرين ] الساتر للكهرباء السيارات وقطع الغيار ... المحرق
- [ مؤسسات البحرين ] صالون فرين للتجميل ... المنطقة الجنوبية
- [ دليل العين الامارات ] شركة الإمارات للتقنية البيئة ... العين
- [ تعرٌف على ] الانتحار الأسري
- [ فنادق السعودية ] فندق رؤيا العزيزية (وقف آل مفتي الصديقي)
- [ تنمية الشخصية والقدرات ] العوامل المؤثرة في السلوك الإنساني

[ الأسرة في الإسلام ] 10 حقوق للطفل في الإسلام

تم النشر اليوم 07-12-2025 | [ الأسرة في الإسلام ] 10 حقوق للطفل في الإسلام
[ الأسرة في الإسلام ] 10 حقوق للطفل في الإسلام تم النشر اليوم [dadate] | 10 حقوق للطفل في الإسلام

حق الطفل في الإسلام

وكما كفل الإسلام حقوق الزوج وحقوق الزوجة، كفل للطفل حقوقه حتى قبل ميلاده، وهناك ثلاث حقوق أساسية، وهي حق الاسم، وحق اختيار الأم الصالحة، وحق الرعاية المالية.وقد جاء في الحديث الشريف:- عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنّ النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – قال:” مِنْ حَقِّ الْوَلَدِ عَلَى الْوَالِدِ ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ: أَنْ يُحْسِنَ اسْمَهُ إِذَا وُلِدَ، وَيُعَلِّمَهُ الْكِتَابَ إِذَا عَقَلَ، وَيُزَوِّجَهُ إِذَا أَدْرَكَ “، رواه الألباني من حديث ضعيف.وقد كفل الإسلام حق الطفل في الحياة، وذلك أنه حرم الإجهاض دون سبب، وجعل من ذلك إثماً كبيراً.وحق الطفل في الحصول على اسم حسن، فقد نهى الإسلام عن تسمية الأطفال بالأسماء القبيحة، أو الأسماء التي تتضمن صفات غير محببة، أو الأسماء التي تأتي لصاحبها بالاستهزاء والسخرية من الآخرين.حق الطفل في الرضاعة الطبيعية، فلقد أوجب على المرأة التي لا تعاني من موانع صحية أن تقوم بإرضاع طفلها عامين كاملين، فلقد قال الله تعالى وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ “.البقرة/233. (1)وأيضاً حق الرعاية المالية، فلقد وجب على الأب توفير كل ما يستلزم للطفل من مأكل وملبس ومسكن على حسب مقدرته.وكفل الإسلام حق التربية السليمة، فقد أوجب على الوالدين تربية أطفالهم على خلق الإسلام، وعلى مبادئ كتاب الله وسنة رسوله، وعلى كل ما تقتضيه المبادئ الأخلاقية والاجتماعية، ليصبح الطفل شخص ناضج وقادر على نيل الاحترام من الجميع.وأيضاً كفل الإسلام حق الطفل في التعليم، والتعليم يتضمن علوم القرآن والسنة، وكل العلوم الأخرى المتعلقة بالحياة.حق النفقة بعد طلاق الوالدين، حتى إذا تم الطلاق والطفل ما زال جنيناً، فلقد قال تعالى “وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ “، الطلاق/6. (1)وقد أوجب الإسلام ذبح فدي لكل طفل يولد، وهو العقيقة، وهي تتم بذبح شاه بعد بلوغه اليوم السابع فقد ورد السّنن من حديث سمرة أنّ رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – قال:” كلّ غلام رهين بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه، ويحلق رأسه، ويسمَّى “. (1)ومما رُوي عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ما يثبت أن على المرء حسن اختيار أم ولده، وحسن اختيار الاسم له وإعطائه حقه الكامل في التربية والرعاية والإنفاق، وقد روي عن عمر رضي الله عنه:” أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَيْهِ بِابْنِهِ فَقَالَ: إِنَّ ابْنِي هَذَا يَعُقُّنِي. فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ لِلِابْنِ: أَمَا تَخَافُ اللَّهَ فِي عُقُوقِ وَالِدِكَ، فَإِنَّ مِنْ حَقِّ الْوَالِدِ كَذَا، وَمِنْ حَقِّ الْوَالِدِ كَذَا، فَقَالَ الابْنُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ: أَمَا لِلابْنِ عَلَى وَالِدِهِ حَقٌّ؟ قَالَ: نَعَمْ حَقُّهُ عَلَيْهِ أَنْ يَسْتَنْجِبَ أُمَّهُ. يَعْنِي لَا يَتَزَوَّجُ امْرَأَةً دَنِيئَةً لِكَيْلَا يَكُونَ لِلْابْنِ تَعْيِيرٌ بِهَا. قَالَ: وَحُسْنِ اسْمِهِ وَيُعَلِّمَهُ الْكِتَابَ. فَقَالَ الابْنُ، فَوَاللَّهِ مَا يَكُونُ لِلْابْنِ تَعْيِيرٌ بِهَا. فَقَالَ الابْنُ، فَوَاللَّهِ مَا اسْتَنْجَبَ أُمِّي، وَمَا هِيَ إِلَّا سِنْدِيَّةٌ اشْتَرَاهَا بِأَرْبَعِ مِائَةِ دِرْهَمٍ، وَلَا حَسَّنَ اسْمِي. سَمَّانِي جَعْلًا ذَكَرَ الْخُفَّاشِ. وَلَا عَلَّمَنِي مِنْ كِتَابِ اللَّهِ آيَةً وَاحِدَةً. فَالْتَفَتَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ إِلَى الْأَبِ وَقَالَ: تَقُولُ ابْنِي يَعُقُّنِي! فَقَدْ عَقَقْتَهُ قَبْلَ أَنْ يَعُقَّكَ. قُمْ عَنِّي سَمِعْتُ أَبِي.وكذلك يَحْكِي عَنْ أَبِي حَفْصٍ الْيَسْكَنْدِيِّ، وَكَانَ مِنْ عُلَمَاءِ سَمَرْقَنْدَ، أَنَّهُ أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: إِنَّ ابْنِي ضَرَبَنِي وَأَوْجَعَنِي. قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ الابْنُ يَضْرِبُ أَبَاهُ؟ ! قَالَ: نَعَمْ ضَرَبَنِي وَأَوْجَعَنِي. فَقَالَ: هَلْ عَلَّمْتَهُ الْأَدَبَ وَالْعِلْمَ؟ قَالَ: لَا: فَهَلْ عَلَّمْتَهُ الْقُرْآنَ؟ قَالَ: لَا. قَالَ فَأَيَّ عَمَلٍ يَعْمَلُ؟ قَالَ الزِّرَاعَةَ. قَالَ: هَلْ عَلِمْتَ لِأَيِّ شَيْءٍ ضَرَبَكَ؟ قَالَ: لَا. قَالَ: فَلَعَلَّهُ حِينَ أَصْبَحَ وَتَوَجَّهَ إِلَى الزَّرْعِ وَهُوَ رَاكِبٌ الْحِمَارَ، وَالثِّيرَانُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَالْكَلْبُ مِنْ خَلْفِهِ، وَهُوَ لَا يُحْسِنُ الْقُرْآنَ فَتَغَنَّى وَتَعَرَّضْتَ لَهُ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ، فَظَنَّ أَنَّكَ بَقَرَةٌ، فَاحْمَدِ اللَّهَ حَيْثُ لَمْ يَكْسِرْ رَأْسَكَ! “. (2)

واجب المجتمع نحو تربية الأطفال

وتربية الطفل مهمة لا تقع على كاهل الأب والأم فقط، بل هي مسئولية تشترك فيها الدولة والمجتمع كله، والتنشئة الاجتماعية للطفل لها ثلاث فروع أساسية لا بد من العمل على توفيرها وهي: رعاية الطفل في كل الجوانب المادية والتعليمية والصحية.مد الأطفال بكل طرق تعلم المهارات اللازمة لكي يصبحوا قادرين على التفاعل مع الواقع.مدهم بالقواعد والسلوكيات التي تساعدهم على أن يكونوا أفراداً متناسقين مع قيم المجتمع. التنشئة الاجتماعية للطفل والتنشئة الاجتماعية للطفل تعني تشكيل وتكوين سلوكيات الطفل بما يتناسب مع قواعد المجتمع وقيمه، وهي تهدف إلى تكوين شخصيات متفاعلة مع المجتمع وليست في حالة تضاد وصراع معه.ويجب أن تعمل التنشئة الاجتماعية على تكوين أفراد لها القدرة على التخلص من الأنانية الذاتية، وفي نفس الوقت عندها أدوات التفاعل والمشاركة مع باقي أفراد المجتمع، وهنا يتعلم الطفل كيفية مساعدة المجتمع حوله، وكيفية محاولته مشاركة الآخرين في عمليات تحسين المجتمع ومد يد العون لمن يحتاجون المساعدة فيه.ولكي يتم تنشئة الطفل تنشئة اجتماعية سليمة يجب أن تعمل الدولة والمجتمع على توفير كل السبل الصالحة إلى ذلك ومنها:توفير كل عوامل الرعاية للطفل.توفير كل العوامل اللازمة لتنشئة الأطفال تنشئة صحية سليمة.تزويد المدارس وكل مراكز التعلم بالأدوات والمناهج اللازمة لتنشئة الأطفال تنشئة حديثه، وهذه الأدوات لابد أن تعمل على تكوين شخصيات ناضجة قادرة على الفهم والنقد للمواضيع التي تطرح عليها، وفي نفس الوقت تكون هذه الشخصيات متفاعلة اجتماعياً مع البيئة المحيطة بها وقادرة على فهمها وإصلاح ما يفسد فيها.يجب أن تتصف التنشئة الاجتماعية بالاستمرارية، بحيث لا تتوقف عن مرحلة الطفولة، بل تستمر إلى مرحلة الشباب وحتى الشيخوخة.

حق الطفل

الطفل هو النواة الأولى التي تكون أي مجتمع في الحياة، فإذا صلحت تنشئة هذه النواة صلح المجتمع بأكمله، وإذا فسدت، فسد المجتمع كله. وفي عصرنا الحالي تعتبر تربية الأطفال وتنشئتهم من المهام الصعبة، التي لا تقع مسئوليتها على الأب والأم والأسرة الصغيرة فقط، لكنها تقع على عاتق المجتمع كله. وفي هذا المقال نقوم بطرح الحقوق التي كفلها الاسلام للطفل، وهذه الحقوق تضمن حقه في الرعاية والتربية، ولكن قبل أن نقوم بتفصيل هذه الحقوق وذكر الإسنادات المؤيدة لها من القرآن والسنة وسيرة الصحابة، فعلينا أولاً أن نتعرف أكثر على واجب المجتمع والدولة نحو الطفل حتى تتم تنشئته تنشئة اجتماعية سليمة.

المراجع

بتصرّف عن فتوى رقم 47466/ من حقوق الطفل في الإسلام/ 19-4-2004/ مركز الفتوى/ إسلام ويب/ islamweb.netبتصرّف عن كتاب تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين للسمرقندي/ أبو الليث نصر بن محمد السمرقندي/ دار ابن كثير/ الطبعة الثالثة.بتصرّف عن فتوى رقم 70936/ الآيات القرآنية حول حقوق الطفل / 7-1-2006/ مركز الفتوى/ إسلام ويب/ islamweb.net

مقالات مشابهة

آيات وأحاديث عن بر الوالدين .. تعرف على أهم 20 آي...آيات وأحاديث عن بر الوالدين .. تعرف على أهم 20 آي... 14 من أهم حقوق الوالدين على الأبناء14 من أهم حقوق الوالدين على الأبناء 11 من أهم أسباب الطلاق11 من أهم أسباب الطلاق 6 من أهم شروط عقد الزواج في الإسلام6 من أهم شروط عقد الزواج في الإسلام

إثبات حقوق الطفل في القرآن الكريم

ولقد جاء في القرآن الكريم العديد من الآيات التي توجب للطفل حقوقه وتحفظه كالآتي:- (3) مقالات مشابهة آيات وأحاديث عن بر الوالدين .. تعرف على أهم 20 آي...آيات وأحاديث عن بر الوالدين .. تعرف على أهم 20 آي... 14 من أهم حقوق الوالدين على الأبناء14 من أهم حقوق الوالدين على الأبناء 11 من أهم أسباب الطلاق11 من أهم أسباب الطلاق 6 من أهم شروط عقد الزواج في الإسلام6 من أهم شروط عقد الزواج في الإسلام حق الطفل في الحياة قال تعالى: “وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ، بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ” التكوير/8-9، وقوله سبحانه وتعالى:”وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ، يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ”، النحل/58-59، ومثل قوله سبحانه وتعالى: “وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ”، الأنعام/151. حق الطفل في الرضاعة الطبيعية من الأم قال الله تعالى: “وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ”. البقرة/233. اعتبار الأطفال نعمة وهبة من الله تعالى قال الله تعالى:”الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا”. الكهف 46.وقوله تعالى: “لِلهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ، أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا”. الشورى/49-50. حق الطفل في التربية قال تعالى: “وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ …”، لقمان/13

شاركنا رأيك