شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 08:50 PM


اخر بحث





[ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] قول الله تعالى : ﴿ أفرأيتم اللات والعزى . ومناة الثالثة الأخرى . ألكم الذكر وله الأنثى . تلك إذاً قسمة ضيزى ﴾ ---------------- ﴿ اللات ﴾ قرأها الجمهور بتخفيف التاء ، وعلى هذا سمّوا اللات من الإله ، والعزى من العزيز . قال ابن جرير : كانوا قد اشتقوا اسمها من الله تعالى ، فقالوا : اللات مؤنثة منه تعالى الله عما يقولون علوّاً كثيراً . قال ابن كثير : اللات كانت صخرة بيضاء منقوشة عليها بيت بالطائف له أستار وسدنة ، وحوله فناء معظم عند أهل الطائف وهم ثقيف ومن تبعها ، يفتخرون به على من عداهم من أحياء العرب بعد قريش . قال ابن هشام : وبعث رسول الله  المغير بن شعبة فهدمها وحرقها بالنار . وقرأ ابن عباس ( اللات ) بتشديد التاء . وعلى الثانية : قال ابن عباس : كان رجلاً يلت السويق للحجاج ، فلما مات عكفوا على قبره . ذكره البخاري ( 6118 ) ولا منافاة بين القولين ، والجمع بينهما : أن الصخرة قريبة من القبر فشملها البناء فصار معبوداً واحداً . ﴿ العزى ﴾ قال ابن جرير : كانت شجرة عليها بناء وأستار بنخلة ، بين مكة والطائف ، كانت قريش يعظمونها ، كما قال أبو سفيان يوم أحد : لنا عزى ولا عزى لكم ، فقال رسول الله  : ( قولوا الله مولانا ولا مولى لكم ) . ﴿ ومناة ﴾ كانت بالمشلل عند قديد بين مكة والمدينة ، وكانت خزاعة والأوس والخزرج يعظمونها . قال البخاري : في حديث عروة عن عائشة أنها صنم بين مكة والمدينة ، وأصل اشتقاقها من اسم الله المنان ، وقيل لكثرة ما يُمن ـ أي يراق ـ عندها من الدماء للتبرك بها .

تم النشر اليوم 06-12-2025 | [ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] قول الله تعالى : ﴿ أفرأيتم اللات والعزى . ومناة الثالثة الأخرى . ألكم الذكر وله الأنثى . تلك إذاً قسمة ضيزى ﴾ ---------------- ﴿ اللات ﴾ قرأها الجمهور بتخفيف التاء ، وعلى هذا سمّوا اللات من الإله ، والعزى من العزيز . قال ابن جرير : كانوا قد اشتقوا اسمها من الله تعالى ، فقالوا : اللات مؤنثة منه تعالى الله عما يقولون علوّاً كثيراً . قال ابن كثير : اللات كانت صخرة بيضاء منقوشة عليها بيت بالطائف له أستار وسدنة ، وحوله فناء معظم عند أهل الطائف وهم ثقيف ومن تبعها ، يفتخرون به على من عداهم من أحياء العرب بعد قريش . قال ابن هشام : وبعث رسول الله  المغير بن شعبة فهدمها وحرقها بالنار . وقرأ ابن عباس ( اللات ) بتشديد التاء . وعلى الثانية : قال ابن عباس : كان رجلاً يلت السويق للحجاج ، فلما مات عكفوا على قبره . ذكره البخاري ( 6118 ) ولا منافاة بين القولين ، والجمع بينهما : أن الصخرة قريبة من القبر فشملها البناء فصار معبوداً واحداً . ﴿ العزى ﴾ قال ابن جرير : كانت شجرة عليها بناء وأستار بنخلة ، بين مكة والطائف ، كانت قريش يعظمونها ، كما قال أبو سفيان يوم أحد : لنا عزى ولا عزى لكم ، فقال رسول الله  : ( قولوا الله مولانا ولا مولى لكم ) . ﴿ ومناة ﴾ كانت بالمشلل عند قديد بين مكة والمدينة ، وكانت خزاعة والأوس والخزرج يعظمونها . قال البخاري : في حديث عروة عن عائشة أنها صنم بين مكة والمدينة ، وأصل اشتقاقها من اسم الله المنان ، وقيل لكثرة ما يُمن ـ أي يراق ـ عندها من الدماء للتبرك بها .
[ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] قول الله تعالى : ﴿ أفرأيتم اللات والعزى . ومناة الثالثة الأخرى . ألكم الذكر وله الأنثى . تلك إذاً قسمة ضيزى ﴾ ---------------- ﴿ اللات ﴾ قرأها الجمهور بتخفيف التاء ، وعلى هذا سمّوا اللات من الإله ، والعزى من العزيز . قال ابن جرير : كانوا قد اشتقوا اسمها من الله تعالى ، فقالوا : اللات مؤنثة منه تعالى الله عما يقولون علوّاً كثيراً . قال ابن كثير : اللات كانت صخرة بيضاء منقوشة عليها بيت بالطائف له أستار وسدنة ، وحوله فناء معظم عند أهل الطائف وهم ثقيف ومن تبعها ، يفتخرون به على من عداهم من أحياء العرب بعد قريش . قال ابن هشام : وبعث رسول الله  المغير بن شعبة فهدمها وحرقها بالنار . وقرأ ابن عباس ( اللات ) بتشديد التاء . وعلى الثانية : قال ابن عباس : كان رجلاً يلت السويق للحجاج ، فلما مات عكفوا على قبره . ذكره البخاري ( 6118 ) ولا منافاة بين القولين ، والجمع بينهما : أن الصخرة قريبة من القبر فشملها البناء فصار معبوداً واحداً . ﴿ العزى ﴾ قال ابن جرير : كانت شجرة عليها بناء وأستار بنخلة ، بين مكة والطائف ، كانت قريش يعظمونها ، كما قال أبو سفيان يوم أحد : لنا عزى ولا عزى لكم ، فقال رسول الله  : ( قولوا الله مولانا ولا مولى لكم ) . ﴿ ومناة ﴾ كانت بالمشلل عند قديد بين مكة والمدينة ، وكانت خزاعة والأوس والخزرج يعظمونها . قال البخاري : في حديث عروة عن عائشة أنها صنم بين مكة والمدينة ، وأصل اشتقاقها من اسم الله المنان ، وقيل لكثرة ما يُمن ـ أي يراق ـ عندها من الدماء للتبرك بها . تم النشر اليوم [dadate] | قول الله تعالى : ﴿ أفرأيتم اللات والعزى . ومناة الثالثة الأخرى . ألكم الذكر وله الأنثى . تلك إذاً قسمة ضيزى ﴾ ---------------- ﴿ اللات ﴾ قرأها الجمهور بتخفيف التاء ، وعلى هذا سمّوا اللات من الإله ، والعزى من العزيز . قال ابن جرير : كانوا قد اشتقوا اسمها من الله تعالى ، فقالوا : اللات مؤنثة منه تعالى الله عما يقولون علوّاً كثيراً . قال ابن كثير : اللات كانت صخرة بيضاء منقوشة عليها بيت بالطائف له أستار وسدنة ، وحوله فناء معظم عند أهل الطائف وهم ثقيف ومن تبعها ، يفتخرون به على من عداهم من أحياء العرب بعد قريش . قال ابن هشام : وبعث رسول الله  المغير بن شعبة فهدمها وحرقها بالنار . وقرأ ابن عباس ( اللات ) بتشديد التاء . وعلى الثانية : قال ابن عباس : كان رجلاً يلت السويق للحجاج ، فلما مات عكفوا على قبره . ذكره البخاري ( 6118 ) ولا منافاة بين القولين ، والجمع بينهما : أن الصخرة قريبة من القبر فشملها البناء فصار معبوداً واحداً . ﴿ العزى ﴾ قال ابن جرير : كانت شجرة عليها بناء وأستار بنخلة ، بين مكة والطائف ، كانت قريش يعظمونها ، كما قال أبو سفيان يوم أحد : لنا عزى ولا عزى لكم ، فقال رسول الله  : ( قولوا الله مولانا ولا مولى لكم ) . ﴿ ومناة ﴾ كانت بالمشلل عند قديد بين مكة والمدينة ، وكانت خزاعة والأوس والخزرج يعظمونها . قال البخاري : في حديث عروة عن عائشة أنها صنم بين مكة والمدينة ، وأصل اشتقاقها من اسم الله المنان ، وقيل لكثرة ما يُمن ـ أي يراق ـ عندها من الدماء للتبرك بها .

شاركنا رأيك