[ ظواهر اجتماعية ] 5 معلومات عن نشأة دار الأيتام

تم النشر اليوم 09-12-2025 | [ ظواهر اجتماعية ] 5 معلومات عن نشأة دار الأيتام
تم النشر اليوم [dadate] | 5 معلومات عن نشأة دار الأيتام

معلومات عن نشأة دار الايتام:

صاحب فكرة تأسيس دار لإيواء الأيتام والمشردين وحمايتهم من مخاطر الحياة وتوفير بيئة صحية مناسبة لهم هو المرحوم/ مهدي بك المصلح رحمه الله, مدير الأمن العام في ذلك الوقت, وقد تم تنفيذها كمبادرة إنسانية.ساعده في تأسيس الدار العقيد/ علي جميل والعديد من رفاقئهم الذين سعوا إلي وطن أفضل ومجتمع صحي, وقد بذلوا الكثير من الجهد المادي والمعنوي حتى تم إفتتاح الدار في أول شهر شوال عام 1355 هجريًا في بيتٍ صغير المساحة كان مؤجرًا لهذا الغرض خصيصًا.جال السيد/ علي الشوارع والأزقة باحثًا عن أطفال مشردين أو يتامى ليضمهم للدار وبالتالي اصبح عدد الأطفال اليتامى يتزايد بمرور الوقت.تبعًا لذلك صار من اللازم أن تتم عملية التوسع بالدار وقد كان, ففي عام 1357 هجريًا تم توسيع الدار رسميًا.تميز الدار بتوفير جميع إحتياجات الأطفال الرئيسية والإهتمام بتعليمهم تعليمًا سويًا, بعد تلك التجربة انتشرت فكرة دار الأيتام وتم إنشاء العديد منه في مختلف المناطق والدول.

من هو اليتيم؟

اليتيم هو الفرد الذي توفى والده أو والدته أو كلاهما قبل أن يصل إلي مرحلة البلوغ –قبل أن يبلغ الحلم- وبالتالي يواجه اليتيم العديد من مشقات ومصاعب الحياة باكرًا. ولا يتوفر لهذا الفرد المسكن أو المأوى لعديد من الأسباب إحداها هو عدم القدرة على التوصل لأقاربه أو كونه مجهول الأبوين أو وجود بعض المشاكل العائلية.وقد كرم الإسلام اليتيم وأوصى بحسن معاملته و التكفل به؛ فهناك العديد من الأحاديث والآيات القرآنية الدالة على ذلك مثل “وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ” (البقرة : 83) و “وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ” (النساء : 3).كذلك وصى رسول الله –صلى الله عليه وسلم- على حسن معاملة اليتيم قائلًا” أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وأشار بأصبعيه لسبابة والوسطى” موضحًا مدى عظمة مقدار كافل اليتيم والمحسن إليه عند الله, كما أن آخر المرسلين سيدنا محمد –صلى الله عليه وسلم- ذاته قد نشأ يتيمًا. وكفالة اليتيم تتضمن توفير له المسكن والمأكل والمشرب والتربية الصالحة ومعاملته كإبن له والإهتمام بتعليمه وثقافته وحسن خلقه، ولهذه الأسباب تم إنشاء العديد من دور الأيتام.