[ علماء ] تعرف على 6 معلومات عن أبي بكر الرازي
تم النشر اليوم [dadate] | تعرف على 6 معلومات عن أبي بكر الرازي
أبو بكر الرازي عالم كيمياء
فهو من رواد علم الكيمياء فقد عمل على الممارسة العلمية والتجريبية، فهو يعد مؤسس الكيمياء الحديثة فقد كان يقوم بالتجارب ويصل إلى استنتاج قوانين، فعندما ضعف بصره تحول إلى دراسة الطب.فقد قام بتحضير حمض الكبريتيك والكحول بتقطير مواد نشوية وسكرية متخمرة.كما قام بربط علم الكيمياء مع الطب حيث ربط بين الشفاء باستخدام الأدوية إلى التفاعلات الكيميائية التي تحدث في الجسم فهو من تلاميذ العالم جابر بن حيان.من مؤلفاته في علم الكيمياء: سر الأسرار، الإكسير الحجر الأصفر، التدبير، شرق الصناعة وغيرها.
أبو بكر الرازي وعلم الفيزياء
كان يعتمد على البحث والتربة والمشاهدة بالإضافة إلى الرؤية العقلية فقد كتب عدة مؤلفات في المادة وتوضيح تركيبها فهو من الأوائل الذين توصلوا إلى كروية الأرض وحجمها أكبر من القمر وأصغر من الشمس، كما توصل إلى طريقة تمكنه التمييز بين المعادن، كما توصل إلى حقيقة الإبصار أن شعاع يخرج من الجسم ويصل إلى العين.من كتب الرازي في العلم الطبيعة: “كيفية الإبصار”، شروط النظر، سبب وقوف الأرض وسط الفلك، علة جذب حجر المغناطيس للحديد.
مقدمة عن أبو بكر الرازي
ولد أبوبكر الرازي سنة 864 م بالري وتوفى عام 923 م عن عمر ستين سنة وهو أبو بكر محمد بن زكريا الرازي، فقد كان عالم برز في جميع فروع العلوم مثل الطب والكيمياء والرياضيات والفيزياء والفلسفة وعلم الأخلاق وغيرها، له مؤلفات عديدة وخاصة في الطب واستمرت هذه المؤلفات تدرس ي جامعات أوروبا لمدة قرون كثيرة.
أبو بكر الرازي الطبيب
أبوبكر الرازي من أشهر علماء المسلمين في الطب فقد ألف كتب متعددة في الطب كانت تحتوي على العلاجات والتداوي وتشخيص الأمراض حتى أطلق عليه “أبو الطب العربي” فهو من الرواد الأوائل في الطب فهو مبتكر خيوط الجراحة، وأول من صنع مراهم الزئبق واهتم بطب الأطفال وأمراض النسا والولادة وجراحة العيون وكان يجرب الأدوية أولًا على القرود فإذا نجحت طبقها على الإنسان، كما اهتم بطب الأعشاب والغذاء في التداوي كما كان يعتمد على دلالات تحليل الدم والبول في تشخيص المرض كما كان أول طبيب يميز بين الجدري والحصبة كما وصفها وصفًا دقيقًا بالعلاج السليم لكل منهما.لاقت كتبه اهتمامًا كبيرًا في أوروبا وترجمت العديد منها إلى اللغات الأوروبية واعتمدت عليها جامعات أوروبا حتى القرن السابع عشر.
من أهم كتب أبو بكر في الطب
كتب “الحاوي في علم التداوي” الذي ترجم إلى اللاتينية وطبع في مدينة بريشيا في شمال إيطاليا عام 1486م وهو كتاب مميز ظهر فيه مهارة الرازي في الطب من حيث علمه بالأمراض ودقة ملاحظته واستنتاجاته.كتاب “الجدري والحصبة”، الكافي في الطب، “علل المفاصل والنقرس وعرق النسا”، “منافع الأغذية”، “سر الطب”، “المدخل إلى الطب”.
أبو بكر الرازي والعلم
كان الرازي يحب العلم فمنذ كان صغيرًا كان يتعلم الرياضيات والفلسفة وعند سن الثلاثين اتجه إلى دراسة الطب والكيمياء فكان وقته بين التجارب والقراءة والكتابة فقد كان يتميز بذاكرة شديدة فكان يحفظ ما يقرأه أو يسمعه فقد اشتهر الرازي بالكرم والسخاء وكان عطوف على الفقراء والمساكين وخاصة المرضى فكان ينفق عليهم من ماله فقد كان غنيًا واسع الثراء.ألف الرازي حوالي 116 كتابًا وظل أغلب حياته في القراءة والعلم.
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا