[ دول قارة آسيا ] أين تقع دبي في الإمارات

تم النشر اليوم 10-12-2025 | [ دول قارة آسيا ] أين تقع دبي في الإمارات
تم النشر اليوم [dadate] | أين تقع دبي في الإمارات

موقعها

تقع إمارة دبي في الجهة الشماليّة الشرقيّة لدولة الإمارات العربيّة المتّحدة، بمحاذاة إمارة أبو ظبي من جهة الغرب، وإمارة الشارقة من جهة الشرق، كما أنّها واقعة على بحر الخليج العربيّ، وهي ثاني أكبر إمارة في دولة الإمارات، بمساحة تبلغ 4.114 كيلومتراً مربّعاً، يسكنها أكثر من 2.262.000 نسمة أغلبهم من الأجانب، فالإمارة تحوي 214 ألف نسمة فقط من المواطنين الأصليّين للإمارات، أمّا الباقي فهم من دول وأعراق مختلفة جاؤوا إليها بهدف الاستثمار أو العمل، كما أنّها تجذب عدداً كبيراً من السيّاح يوميّاً، بسبب بنيتها التحتيّة الرائعة، وكثرة الأبراج الضخمة فيها ذات التصميم الفريد على مستوى العالم.

السياحة فيها

تستقبل دبي ملايين السياح سنويّاً، أكثرهم من المملكة العربيّة السعوديّة والخليج العربيّ، ويتبعهم سكّان الشرق الأوسط، والأوربيّون من حيث العدد، والسبب في عدد السيّاح الهائل للإمارة يعود إلى احتوائها على عدد كبير من المناطق السياحيّة ذات الطابع الراقي، كما توفّر الإمارة عدداً كبيراً من الفنادق الراقية للسيّاح، ومن أهمّ الأماكن التي يتم زيارتها في الإمارة: دبي مول: وهو أكبر مجمّع تجاريّ في العالم من حيث المساحة، ويحتوي على الكثير من وجهات التسوّق العالميّة، إضافة إلى الألعاب الترفيهيّة. دبي لاند: وهو مكان يتوافر فيه أنواع كثيرة من الرياضات المختلفة والممتعة، فيتمكّن السائح من ممارسة هوايته بكلّ متعة، فيمكنه ركوب الخيل، أو لعب الغولف، أو ممارسة هواية سباق السيّارات بأحدث المعدّات وأغربها. محميّة دبي الصحراويّة: وهي محميّة أُنشئت لحماية الحيوانات، التي على وشك الانقراض، كما أنّها تسعى إلى إعادة زراعة الأشجار والنباتات الصحراويّة، وهو مكان طبيعيّ يرغب في زيارته بعض السياح للابتعاد عن الضوضاء والأضواء. برج خليفة: وهو أحد الأبراج المشهورة حول العالم.

اقتصادها

يعتمد اقتصاد الإمارة على الاستثمارات التجاريّة، والعقارات، والخدمات الماليّة، والصناعات التحويليّة، وصناعة الألمنيوم، بالإضافة إلى السياحة، ولم تعتمد على المنتجات النفطيّة كغيرها من المدن الخليجيّة، فهذه المنتجات تمثل 6% فقط من الإيراد الاقتصاديّ للإمارة. ودبي كغيرها من المدن حول العالم تأثّرت بالأزمة الاقتصاديّة التي حدثت في نهاية عام 2008 ميلاديّ، وبعام 2009 ميلاديّ فتوقّفت الكثير من المشاريع، وتم الاستغناء عن عدد كبير من العمالة، ولكنّها بعد ثلاثة أعوام من ذلك عادت أقوى ممّا سبق، وأنشأت العديد من المشاريع الضخمة، والتي أكثرها شهرة برج خليفة، الذي افتُتح في عام 2010 ميلاديّ، وهو أطول برج في العالم.