شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Tue 16 Dec 2025 الساعة: 01:15 PM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- اعاني من خروج بعض المني اثناء عملية الاخراج مع العلم انني اعاني من حالات الامساك | الموسوعة الطبية
- [ شعر مديح ورثاء ] مديح نبوي عراقي
- السلام عليكم ... طفله عمرها سنه وعندها كتمه صدريه شديده منذ ولادتها. كيف يمكن علاجها؟؟؟ | الموسوعة الطبية
- [ مؤسسات البحرين ] مصنع سكاي للحديد ... منامة
- [ خدمة و خدمات السيارات قطر ] بنشري وكهربائي المعيذر
- [ تعرٌف على ] قائمة الاختصارات في الفلبين
- [ خذها قاعدة ] الكامل في المعرفة محروم من الحظ... لأنه حوسب بما رزق من المعرفة , و أقتطع له ذلك من الحظ. - ابن خلدون (مقدمة ابن خلدون)
- انا عمري ٢٢ تلقيت ضربة على الخصية من ٩ سنوات بعدها اصبح لدي ضعف انتصاب وضعف خفيف في دفع البول ولكن قبل شهر بعد ممارسة العادة السرية بدون قذف اصبت... | الموسوعة الطبية
- [ خذها قاعدة ] في العزلة كفاءةُ المُؤْتَمَن على نفسه , يكتب العبارة وينظر إلى السقف ثم يضيف : أن تكون وحيداً ,أن تكون قادراً على أن تكون وحيداً هو تربية ذاتيَّة .. العزلة هي انتقاء نوع الأَلم , والتدرّب على تصريف أفعال القلب بحريّة العصاميّ .. أَو ما يشبه خلوَّك من خارجك وهبوطك الاضطراري في نفسك بلا مظلَّة نجاة .. تجلس وحدك كفكرة خالية من حجة البرهان , دون أن تحدس بما يدور من حوار بين الظاهر والباطن .. العزلة مصفاة لا مرآة ترمي ما في يدك اليسرى إلى يدك اليمنى , ولا يتغيَّر شيء في حركة الانتقال من_x000D_اللا فكرة إلى اللا معنى , لكن هذا العَبَثَ البريء لا يؤذي ولا يجدي : وماذا لو كنتُ وحدي ؟ العزلة هي اختيار المُترَف بالممكنات , هي اختيار الحرّ , فحين تجفّ بك نفسُك , تقول : لو كنتُ غيري لانصرفتُ عن الورقة البيضاء إلى محاكاة رواية يابانية , يصعد كاتبها إلى قمة الجبل ليرى ما فعلت الكواسر والجوارح بأجداده الموتى , لعلِّه ما زال يكتب , وما زال موتاه يموتون_x000D_لكن تنقصني الخبرة والقسوة الميتافيزيقية تنقصني وتقول : لو كنتُ غيري. - محمود درويش
- | الموسوعة الطبية

[ فنون أدبية ] تعرف على 7 من أنواع النثر

تم النشر اليوم 16-12-2025 | [ فنون أدبية ] تعرف على 7 من أنواع النثر
[ فنون أدبية ] تعرف على 7 من أنواع النثر تم النشر اليوم [dadate] | تعرف على 7 من أنواع النثر

أنواع النثر في إحكام صناعة الكلام لابن عبد الغفور

قام الوزير الأديب محمد ابن عبد الغفور بابتكار مصطلح جديد لضروب النثر: فالترسيل في نظره أقسام منها: العاطل: لقلة تحيته بالأسجاع والفواصل، وهو أصل النثر، إذ التجمل بكثرة السجع طارئ.الحالي: وهو ما حلي بحسن العبارة ولطف الإشارة وبدائع التمثيل والاستعارة وزادت العناية فيه بالسجع دون غلبة لهذا السجع عليه.المصنوع: وهو ما نمق بالتصنيع ووشح بأنواع البديع وحلي بكثرة الفواصل والأسجاع.المرصع: وهو ما رصع بالأخبار والأمثال والأشعار والآيات والأحاديث وجرى فيه حل أبيات القريض.المغصن: وهو ما كان ذا فروع وأغصان بحيث تتم المقابلة فيه متوازية، فمن مقابلة أربع بأربع (ومن السلام سلام وهن لاح جوهراً، ومن الكلام كلام وإن فاح عنبرا).المفصل: وهو ما تراوح فيه المنثور والمنظوم على التوالي.المبتدع: وهو ما يقرأ فيه كلمات من جهتين وثلاث وربما أربع.

تعريف النثر

في كتاب البلاغة في علم البيان لأبي بكر عبد القاهر الفارسي، قال: «النثر» في الأصل للأجسام الصغار، كالدراهم والدنانير والجواهر والحبوب ونحوها، لأن لها هيئة مخصوصة في التفرق لا تأتي في الأجسام الكبار، ولأن القصد «بالنثر» أن تجمع أشياء في كفّ أو وعاء، ثم يقع فعل تتفرّق معه دفعة واحدة، والأجسام الكبار لا يكون فيها ذلك، لكنه لمّا اتّفق في الحرب تساقط المنهزمين على غير ترتيب ونظام، كما يكون في الشيء المنثور، عبّر عنه بالنثر، ونسب ذلك الفعل إلى الممدوح، إذ كان هو سبب ذلك الانتثار، فالتفرّق الذي هو حقيقة «النثر» من حيث جنس المعنى وعمومه، موجود في المستعار له بلا شبهة، والقصة هي أشهر ألوان النثر في الأدب العربي قديماً وحديثاً، ومع أن القرآن الكريم آيات بينات أعجزت الشعراء والأدباء، فكما أعجزهم القرآن في قراءة الحروف فصلاً كما أول سورة البقرة بالحروف المقروءة ألف، لام ،ميم ، بينما تكون القراءة بنفس الحروف موصولة بمعنى ألم، كما في سورة الانشراح، فقد تحدى إعجاز القرآن الكريم السابقين من أصحاب الأخبار في قصة يوسف عليه السلام وقال في وصفها {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ } سورة يوسف الآية 3 ، كما سميت سورة في القرآن بسورة القصص، وتعالى الله بقصصه الحق التي وصفها سبحانه بقوله: {وَكُـلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءكَ فِي هَـذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ} سورة هود الآية 120 .

الترجيح بين المنظوم من الشعر والمنثور من النثر

في كتاب إحكام صنعة الكالم للوزير الأندلسي محمد ابن عبد الغفور، قارن بين الشعر والنثر بقوله: النثر أسلم جانباً وأكرم حاملاً وطالباً، وفي صحيح البخاري عن عبد الله بن عمرأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لَأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ أحَدِكُمْ قَيْحًا خَيْرٌ له مِن أنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا.قبَّح رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم صُورةَ مَن يُكثِر مِن الشِّعر قولًا وتَرديدًا بأنْ فضَّل عليه مَن يَمتلِئُ جَوْفُه كلُّه قَيْحًا، وهو الصَّدِيدُ الَّذِي يَخرُج مِن الدُّمُّلِ، وقِيلَ: المِدَّةُ الَّتِي لا يُخالِطها دَمٌ، والمِدَّة: هي ما يَجتمِع في الجُرح ثُمَّ يَنفجِر منه، وهذا فِيمَن غلَبه الشِّعرُ وكَثُر منه حتّى شَغَله عن القُرآنِ وعن ذِكرِ الله، أو يكون المرادُ بالشِّعرِ ما تَضمَّن سبًّا وهجاءً أو مُفاخَرةً كما هو غالِبُ شِعرِ الجاهليِّين، وقد كان حَسّانُ رَضِيَ الله عنه يُنشِدُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم الشِّعرَ بالمسجدِ، فالشعر لضيقه وصعوبة طريقه يحمل الشاعر على الغلو في الدين، حتى يؤول إلى فساد اليقين، ويحمله على الكذب والكذب ليس من شيم (صفات) المؤمنين، ومن كلام بعض البلغاء (أصحاب البلاغة): إياك والشاعر فإنه يطلب على الكذب مثوبة، ويقٍّرع صاحبه على أدنى زلة، وقد قال الأصمعي: الشعر نكد بابه الشر، فإذا دخل في الخير ضعف، وكتب عبد الله بن أبي ربيعة إلى عثمان بن عفان: إني قد اشتريت لك غلاما فارغاً، فكتب إليه عثمان رضي الله عنه: لا حاجة لي به، اردده، فإنما حظ أهل العبد الشاعر منه إذا شبع أن ينسب بنسائهم، وإن جاع أن يهجوهم، وهذا من معايب الشعر، فالكتابة والشعر متنافران، لتنافر طبائعهما، ومن قولهم:” اثنان قلما يجتمعان: اللسان البليغ والشعر الجيد”.

ابن عبد الغفور الناقد العربي وتفضيله النثر على الشعر

في كتاب ” إحكام صنعة الكلام ” الذي تناول النثر بالقواعد والأمثلة، ذكر ابن عبد الغفور تفضيله للنثر على الشعر فانحاز إلى جانب النثر، لان النظم لا يعدو أن يكون فرعاً من المنثور، والنثر أسلم جانباً وأكرم حاملاً وطالباً، وقد ذم الرسول صلى الله عليه وسلم الشعر لان الشعر داع لسوء الأدب وفساد المنقلب، فهو يحمل الشاعر على الغلو والكذب، وهو مطية للتكسب، يحمل صاحبه على خطاب الممدوح بالكاف. ومن الغريب أن يتوصل ابن عبد الغفور إلى عيب الشعر بسب الوزن. فالوزن داع للترنم، والترنم من الغناء، والغناء رقية الزنا، يقضي هذا الناقد في النهاية بان الشعر والنثر متنافران لتنافر طبائع أهلهما، ومع انه يقر بان للشعر الفضل نجده يقول: ذلك قد كان فيما مضى ” ولكن القوم غير هؤلاء القوم واليوم غير هذا اليوم “.

شاركنا رأيك