شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 08 Dec 2025 الساعة: 03:44 AM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ ضغط الدم ] هل التوتر يرفع الضغط
- [ وزارات وهيئات حكومية السعودية ] مركز الإشراف التربوى بالشرق
- [ الكترونيات الامارات ] ضوء القمر للالكترونيات ... أبوظبي
- [ مؤسسات البحرين ] آيه أل أس البحرين لخدمات الطاقة ذ.م.م ... منامة
- [ مؤسسات البحرين ] دار العاصفة للتخليص ... المنطقة الشمالية
- [ باب المنثورات والملحتطريز رياض الصالحين ] عن أبي الفضل العباس بن عبد المطلب - رضي الله عنه - قال: شهدت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم حنين، فلزمت أنا وأبو سفيان بن الحارث بن ... عبد المطلب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم نفارقه، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - على بغلة له بيضاء، فلما التقى المسلمون والمشركون، ولى المسلمون مدبرين، فطفق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يركض بغلته قبل الكفار، وأنا آخذ بلجام بغلة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أكفها إرادة أن لا تسرع، وأبو سفيان آخذ بركاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أي عباس، ناد أصحاب السمرة» . قال العباس - وكان رجلا صيتا - فقلت بأعلى صوتي: أين أصحاب السمرة، فوالله لكأن عطفتهم حين سمعوا صوتي عطفة البقر على أولادها، فقالوا: يا لبيك يا لبيك، فاقتتلوا هم والكفار، والدعوة في الأنصار يقولون: يا معشر الأنصار، يا معشر الأنصار، ثم قصرت الدعوة على بني الحارث بن الخزرج، فنظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو على بغلته كالمتطاول عليها إلى قتالهم، فقال: «هذا حين حمي الوطيس» ، ثم أخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حصيات فرمى بهن وجوه الكفار، ثم قال: «انهزموا ورب محمد» ، فذهبت أنظر فإذا القتال على هيئته فيما أرى، فوالله ما هو إلا أن رماهم بحصياته، فما زلت أرى حدهم كليلا وأمرهم مدبرا. رواه مسلم. ---------------- «الوطيس» التنور، ومعناه: اشتدت الحرب. وقوله: «حدهم» هو بالحاء المهملة: أي بأسهم وشدتهم. قوله: (ثم أخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حصيات، فرمى بهن وجوه الكفار، ثم قال: «انهزموا ورب محمد» .) . فيه: معجزة له كما قال تعالى في قصة بدر: {وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى} [الأنفال (17) ] .
- [ مؤسسات البحرين ] احمد عباس احمد ابورنكس ... المنطقة الجنوبية
- [ متاجر السعودية ] بيع الجوالات وملحقاته ... الاحساء ... المنطقة الشرقية
- [ سيارات السعودية ] مؤسسة ال ظبية (فرع الاجرة العامة)
- [ دليل دبي الامارات ] المنى لتجارة مواد البناء ذ.م.م. ... دبي

[ تعرٌف على ] عرق يسوع ومظهره

تم النشر اليوم 08-12-2025 | [ تعرٌف على ] عرق يسوع ومظهره
[ تعرٌف على ] عرق يسوع ومظهره تم النشر اليوم [dadate] | عرق يسوع ومظهره

الإشارات الكتابية

العهد القديم استُعملت إشارات العهد القديم التي فسرها المسيحيون على أنها دالّة على المسيح يسوع لتشكيل تخمينات عن مظهره. أشعياء 53:2 تشير إلى مسيحٍ مجلود «لا جمال فننظر إليه ولا منظر فنشتهيه»، ويصفه المزمور 45:2–3 بأنه «أجمل من بني البشر». تفسّر هاتان الآيتان غالبًا على أنهما دالّتان على وصف جسمي. العهد الجديد في الأناجيل ليس في العهد الجديد وصفٌ ليسوع قبل موته، والسرديّات الإنجيلية بالعموم لا تكترث بمظاهر الناس وخصائصها العرقية. تشمل الأناجيل الإزائية قصة عن تجلّي المسيح، الذي مُجّد فيه بأن «أشرق وجهه إشراق الشمس»، ولكن هذا المظهر يعتبَر دالًّا على هيئة يسوع السحرية المتجلية. في سفر الرؤيا يشمل سفر الرؤيا رؤية يوحنا لابن الإنسان: كان شعر رأسه أبيض كالصوف، بياضًا كبياض الثلج، وكانت عيناه كالنار المشتعلة. كانت قدماه مثل البرونز يتوهج في فرن، وكان صوته كصوت المياه المسرعة. كان ممسكًا بسبعة أنجمٍ في يده اليمنى، وخارجًا من فمه سيفٌ حادٌّ له حدّان. كان وجهه كالشمس مشرقةً كلّ الإشراق. تعتبر هذه الرؤية عادة دالّة على يسوع بهيئته السماوية، لا على مظهره في حياته الأرضية.

التقاليد الأدبية

من المسيحية المبكرة إلى العصور الوسطى على رغم غياب الإشارات الكتابية أو التاريخية المباشرة، فإننا نجد من القرن الثاني وقُدُمًا نظريات متنوعة عن مظهر يسوع، ولكن أقدم هذه النظريات تركز على مظهره الجسمي أكثر من عرقه أو نسبه. نوقشت حجج كبيرة من هذا النوع على مدى قرون. قال جستن مارتر إن نسب يسوع راجعٌ إلى السلالة الداوودية من جهة مريم، وكذلك من جهة أبيه غير البيولوجي يوسف. لكن هذا لا يقتضي إلا نسبًا يهوديًّا عامًّا، يقرّ به الكُتّاب عمومًا. كان تركيز كثير من المصادر الأولى على قباحة يسوع لا على جماله. كتب الفيلسوف سلسس ابن القرن الثاني والمعادي للمسيحية إن يسوع كان «قبيحًا وقميئًا» ونجد أوصافًا شبيهة في عدد من المصادر الأخرى التي ناقشها بتوسّع روبرت إزلر، الذي يقتبس كثيرًا من إرنست فون دوبشوتز من كتابه الضخم كريست بلدر. يقول ترتوليان إن مظهر يسوع الخارجي كان مكروهًا، وأن مظهره كان خسيسًا، وأن التشهير الذي عاناه كان دليلًا على «بؤس حالة» جسمه. أما إيرانيوس فيقول إنه كان ضعيفًا مغمورًا، وقد وصف في أعمال بطرس بأنه قميء وقبيح في عين الجاهل. وفي رأي أندرو الكريتي فإن المسيح كان متقوس الظهر أو أحدب، وفي أعمال يوحنا وصف بأنه أصلع وصغير ولا جمال له. وكما روى إزلر فإن هيروسوليميتانس ويوحنا الدمشقي يدعيان أن «اليهودي يوسفس» وصف يسوع بأن له حواجب متصلة وعيونًا كبيرة ووجهًا طويلًا، وجسمًا أحدب كبيرًا. في رسالة من بعض الأساقفة إلى الإمبراطور ثيوفيلوس، وُصف طول يسوع بأنه 3 أذرع (1.37 مترًا تقريبًا)، وكان هذا أيضًا رأي أفرام السوري (320–379 بعد الميلاد)، القائل: «تجسّد الله إنسانًا وظهر في هيئة من ثلاثة أذرع، جاء إلينا صغير القامة». كذلك ادعى ثيودور المصيصي أن مظهر يسوع كان أصغر من قامات بني يعقوب (إسرائيل). في رسالة لنتلس المنحولة، وصف يسوع بأن له بشرة حمراء، وهو ما يوافق التراث الإسلامي من هذه الناحية. توقّع يسوع بأنه سيُهزَأ به ويُقال: «طبيبُ، اشف نفسك»، قد يدل على أن يسوع كان حتمًا معيبًا (أحدب)، وهو ما تدعيه النصوص المسيحية المبكرة المذكورة أعلاه. اعتبر جستن مارتر وترتوليان وأمبروز أن انعدام الجاذبية الجسمية في يسوع تحقيقٌ للنبوءة التي تصف المسيح بالعبد المتألم في أشعياء 53. أما النظرة اللاهوتية السائدة أكثر، كما وصف آباء الكنيسة جيروم وأوغسطين الهيبوني، فتقول إن مظهر يسوع لا بد أن يكون مثاليًّا في جمال الوجه والجسم. ففي رأي أوغسطين كان يسوع «جميلًا كالطفل، جميلًا في الأرض، جميلًا في السماء». هذه الحجج اللاهوتية وسّعها أكثر في القرن الثالث عشر توما الإكويني في كتابه سوما ثيولوجياي (الخلاصة اللاهوتية) بناءً على تحليله لكمال المسيح، واستدل بأن يسوع لا بد أنه جسّد كل كمال إنساني. في العصور الوسطى، كُتبت عدة وثائق تفصّل مظهر يسوع، عمومها من مصادر مجهولة أو مريبة، وانتشرت بين الناس. حوالي القرن التاسع، ذكر إبيفانيوس موناكس شخصيّة مَلَكية طويلة، فَسّرها الناس أحيانًا بأنها يسوع، لكن العلماء يقولون إنه من غير المرجح أن تكون إشارة ليسوع. من الإشارات الزائفة أيضًا مجلّد أركو ورسالة بونيتس بيليت إلى تيبيريوس سيزر، التي كانت التصويرات فيها مكتوبة في العصور الوسطى على الأرجح. أما رسالة لنتلس، وهي رسالة مزورة تُنسَب إلى بوبليوس لنتلس، حاكم يهودا، إلى مجلس الشيوخ الروماني، وفي رأي معظم العلماء كُتبت هذه الرسالة لتكون تعويضًا عن غياب أي وصف جسمي ليسوع في الكتاب المقدس. كذلك في القرن الرابع عشر اقتبس نيسفورس كاليستس مصدرًا قديمًا غير مسمًّى وصف يسوع بأنه طويل وجميل وله شعر جميل متموج، ولكن هذه الرواية غالبًا كانت مستلهمةً من الصور الفنية الشائعة ليسوع، ولا أساس لها غير ذلك. نشوء النظريات العرقية كان يسوع من أحفاد الملك داوود، حسب إنجيل متى وإنجيل لوقا. من الحجج المعارضة لهذه الدعوى التناقُض الموجود في أنساب يسوع: يقول متى إنه من أحفاد سليمان، ويقول لوقا إنه من أحفاد ناثان، وسليمان وناثان أخوان. قال يوحنا الدمشقي إنه لا تعارض، لأن ناثان تزوج زوجة سليمان بعد موته، وفقًا للييبوم (وهي الوصية الآمرة بتزوّج زوجة الأخ بعد موت الأخ إذا لم يكن لها ولد). في كتابه تزوير الأعراق يقول كولن كِد إن نسبة الأفراد الكتابيين إلى أي عرق ممارسةٌ ذاتيّة غالبًا، ومبنية على الأنماط الثقافية والنزعات المجتمعية لا على المناهج العلمية. راجع كد عددًا من النظريات عن عرق يسوع، منها يسوع الآريّ ويسوع الإفريقي الأسود.

المظهر التاريخي

وجد البحث العلمي على الهياكل العظمية القديمة في فلسطين أن اليهوديين الذين عاصروا يسوع كانوا أقرب إلى اليهود العراقيين منهم إلى أي شعب معاصر، ومن ثم فإن المظهر المتوسط لليهودي في ذلك الزمن كان بني الشعر داكنه، أو أسوده، ذا بشرة زيتونية وعيون بنية. كان الرجال اليهوديون في تلك الفترة من الزمان متوسط طولهم 1.35 متر، أو 4 أقدام و5 إنشات. اقترح أيضًا الباحثون أنه يرجح أن يسوع كان له شعر قصير ولحية، وفقًا للممارسات اليهودية في ذلك العصر ومظاهر الفلاسفة فيه. أقدم تصويرات يسوع من المقابر الرومانية تصوره خاليًا من شعر الوجه. تكهن المؤرخون كيف أثر نمط حياة يسوع الزاهد والجوّال، وعمله حرفيًّا يدويًّا، ومواجهته للأشياء التي يستلزمها هذا الأمر، في شكله. اقتُرح أن يسوع غالبًا كان نحيلًا.

شرح مبسط

لم يزل عرق يسوع ومظهره موضوع نقاش منذ أيام المسيحية المبكرة. اقتُرحت ونوقشت نظريات متعددة عن عرق يسوع. في العصور الوسطى، كُتبت عدة وثائق تفصّل مظهر يسوع، عمومها من مصادر مجهولة أو مريبة، وانتشرت بين الناس. اليوم يعتبر معظم هذه الوثائق تزويرًا.[1][2]

شاركنا رأيك