شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 12 Dec 2025 الساعة: 06:54 PM


اخر بحث





- [ وسطاء عقاريين السعودية ] نبيل محمد حسن بن سليطين ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] احمد يحي علي خبت ... جازان ... منطقة جازان
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] منير نوار حشيم العتيبي ... الحويه ... منطقة مكة المكرمة
- [ مطاعم السعودية ] بروست ان بيك
- [ مؤسسات البحرين ] مختبرات ابتسم للتصوير ... المنطقة الجنوبية
- [ شخصية وأبراج ] تاريخ برج الحوت
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] مكتب سماء الجبيل للخدمات العقارية ... صامطه ... منطقة جازان
- [ تعرٌف على ] ملوخية (طعام)
- [ تجارة عامة الامارات ] مؤسسة ليز الفنية والتجارية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] طارق حامد محمد الخوانكى ... المدينه المنوره ... منطقة المدينة المنورة

[ تأملات قرآنية ] تفسير سورة الفاتحة

تم النشر اليوم 12-12-2025 | [ تأملات قرآنية ] تفسير سورة الفاتحة
[ تأملات قرآنية ] تفسير سورة الفاتحة تم النشر اليوم [dadate] | تفسير سورة الفاتحة

تفسير سورة الفاتحة

سورة الفاتحة سورة عظيمة بدأ بها القرآن الكريم، واشتملت آياتها على معانٍ عظيمة، وفيما يأتي تفسيرها: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ): افتُتحت سورة الفاتحة بالبسملة، والاسم في اللّغة لفظ يُطلق ليدلّ على ذاتٍ أو شيءٍ ذي معنى، أمّا الله فهو لفظ الجلالة الذي يدلّ على الذّات الإلهيّة، وهذه الجملة "باسم الله" يُفهم منها أنّها ابتدأت بفعل، لكنّه حُذف، ويكون تقديره كأن المسلم يقول: أبدأ قراءة القرآن الكريم متبرّكاً باسم الله، وهذا أسلوب اعتاد عليه النّاس في العبادة، حتّى في الجاهليّة إذ كانوا يفتتحون أعمالهم بذكر آلهتهم، كقولهم "باسم اللّات والعزّى"؛ ليأخذوا منها البركة، كما أنّ الفعل حُذف ليكون الابتداء باسم الله -تعالى- لا يسبقه شيء. وابتداء السّورة بالبسملة فيه إشارة للمسلم أن يبدأ أي عمل يقوم به صغيراً كان أم كبيراً بالبسملة؛ ليكون عمله مُباركاً فيه. ثمّ إنّ البسلمة تصف الله -تعالى- بأجلّ الصفات، وهي الرّحمن والرّحيم، وهما صفتان مشتقّتان من الرّحمة، ويراد بها في اللّغة: رقّة يرافقها الإحسان، ويُعرّفها جمهور السّلف على أنّها صفة تختصّ بالذّات الإلهيّة، لا يُعرف معناها لكن يُرى أثرها عمليّاً؛ وهو الإحسان، ويكون معنى الرّحمن أنّ رحمته عظمية، ومعنى الرّحيم أنّ رحمته دائمة، وهما من صيغ المبالغة، هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ). تعدّ ركناً وشرطاً لصحّة الصّلاة، فمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب لا صلاة له. تعتبر من أهمّ السّور والآيات التي حثّ عليها النّبي -عليه الصّلاة والسّلام- من أجل الرّقية من المرض، والحسد، والسّحر، وهي شافية بإذن الله -تعالى-. تشتمل على معاني القرآن كلّها من تمجيد الله -تعالى- وحمده وطلب الهداية منه، وفيها أقسام أعمال العباد وغيرها الكثير من المعاني.

شاركنا رأيك