[ منوعات إسلامية ] 3 معلومات عن شروط العقيقة وأحكامها

تم النشر اليوم 07-12-2025 | [ منوعات إسلامية ] 3 معلومات عن شروط العقيقة وأحكامها
تم النشر اليوم [dadate] | 3 معلومات عن شروط العقيقة وأحكامها

ما هي العقيقة؟

هناك تعريفين للعقيقة، المعنى الأول يتعلق بالتفسير اللغوي لها أما المعنى الثاني فهو يتعلق بتفسيرها في الاصطلاح الشرعي، وفي النقاط التالية سوف نتعرف على معنى العقيقة في الحالتين. معنى العقيقة في اللغة المعنى اللغوي لكلمة العقيقة هو الخرزة البيضاء أو الحمراء أو الصفراء من الأحجار الكريمة، كما يعني بها أيضا الشعر الذي ينبت للمولود سواء كان إنسان أو حيوان، كما أن العقيقة يعني بها الذبيحة التي يتم ذبحها عندما يتم حلق رأس المولود. معنى العقيقة في الاصطلاح الشرعي أما العقيقة في الشرعية والاصطلاح فهي تعني أنها ما يتم ذبحه لحمد الله سبحانه وتعالى على ميلاد الطفل، وهي يجب أن تكون مخصصة بنية، وفي المذهب الشافعي فهي يطلق عليها النسيكة أو الذبيحة.

مقالات مشابهة

2 معلومة عن قراءة القران على الماء2 معلومة عن قراءة القران على الماء 18 من أفضل أشعار الحلاج18 من أفضل أشعار الحلاج 7 معلومات توضح كيف تعرف أنك مسحور7 معلومات توضح كيف تعرف أنك مسحور 3 شروط لإتمام عملية الذبح في الإسلام3 شروط لإتمام عملية الذبح في الإسلام

ما هي أهم المواصفات والشروط المتعلقة بالعقيقة؟

هناك الكثير من الأشخاص الذين يقومون بذبح العقيقة أو القيام بها دون أن يكونوا على دراية بأهم الأحكام الفقهية والشرعية المتعلقة بها، وذلك لأن في السنة النبوية الشريفة حددت الكثير من الأمور التي توضح ماهية العقيقة، أي شروط المتعلقة بنوع العقيقة وسلامتها وكذلك عمرها، وهناك بعض الآراء الفقهية المختلفة المتعلقة بأحكام العقيقة وذبحها واختيارها، وفيما يلي سوف نعرض المعلومات المتعلقة بالعقيقة كما يلي: ما هو جنس الحيوان المستخدم في العقيقة؟ هناك الكثير من العلماء الذين يميلون أن العقيقة لابد أن تكون من الغنم ولا تكون من أي جنس آخر مثل الأبقار أو الإبل وهذا استنادا لواحد من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أمرهم عن الغلامِ شاتانِ مُكافَئَتانِ ، وعن الجاريةِ شاةٌ). لذا نجد أن العلماء قد اتفقوا على أن العقيقة تكون صحيحة إذا تم ذبح الغنم، لكن بالنسبة إلى باقي أنواع الأنعام فهناك مجموعة من الآراء الفقهية المعتمدة على هذا الأمر ومنها نذكر التالي: الرأي الأول، وهي رأي كل من المذاهب الحنفية والشافعية وأصحاب مذهب الإمام أحمد بن حنبل والمشهور في مذهب الإمام مالك، وهذا الرأي يقول أن استخدام أي من الأنعام مثل الإبل أو البقر أو غيرها للعقيقة من الأمور الجائزة، وقد استندوا في هذا الرأي على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (مع الغُلَامِ عَقِيقَةٌ، فأهْرِيقُوا عنْه دَمًا)، وقال أصحاب هذا الرأي أن الدم الوارد لفظه في هذا الحديث يعني أنه من المباح أن تكون العقيقة خاصة بأي نوع من أنواع الأنعام سواء من الغنم أو الإبل أو البقر.الرأي الثاني، وهو الرأي الخاص بمذهب الظاهرية ورواية الإمام مالك يقول أنه لا تصح العقيقة من غير الغنم، وقد استندوا على هذا الرأي بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعق بالشياه ويأمر بذلك، وفعل الرسول يحمل على الوجود، وفي رواية السيدة عائشة -رضي الله عنها- أنّه قِيل لها أن تَعقّ جزوراً عن ابن أخيها عبدالرحمن بن أبي بكر، فقالت: (معاذَ اللهِ، ولكن ما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: شاتانِ مُكافَئتانِ). ما هي شروط سلامة العقيقة؟ وهناك مجموعة من الأحكام والشروط المتعلقة بسلامة الذبيحة التي سوف تقدم للعقيقة، ومن هذه الشروط نذكر التالي: الذبيحة مثل الأضحية تقدم إلى الله سبحانه وتعالى لذلك من المهم أن لا يكون هناك عيب بها، وهنا كان رأي العلماء أن الشروط المتعلقة بسلامة العقيقة هي نفسها الشروط المتعلقة بسلامة الأضحية، وقد وردت هذه الشروط في واحد من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال “(أربعٌ لا تجوزُ في الأضاحيِّ فقالَ العوراءُ بيِّنٌ عورُها والمريضةُ بيِّنٌ مرضُها والعرجاءُ بيِّنٌ ظلعُها والكسيرُ الَّتي لا تَنقى).. من الحديث نجد أن شروط سلامة العقيقة تكمن في أن تكون غير عوراء أو عرجاء التي يتضح عرجها وعورها، ولا يتضح أن يعق بالشاه المريضة التي يكون مرضها ظاهرا، ولا الذبيحة التي يكون طرفا من أطرافها مكسورا، أو الذبيحة التي تكون عمياء، وهذه الشروط من الأمور التي اتفق عليها العلماء ولم يكن بينهم خلاف فيها. ما هي الشروط التي يجب أن تتوفر في سن العقيقة؟ كذلك فإن أغلب آراء أهل الفقه قد مالت إلى أن الشروط المتعلقة بسن العقيقة هي نفسها الشروط المتعلقة بسن الأضحية، فلو كانت العقيقة من البقر يجب أن تكون قد أتمت العامين من عمرها ودخلت إلى العام الثالث، أما إذا كانت العقيقة من الإبل فيجب أن تكون قد أتمت عامها الخامس ودخلت في السادس، أما إذا كانت من الماعز فيجب أن تتم عامها الأول وتدخل في الثاني، أما إذا كانت العقيقة جذع من الضأن فيجب أن يكوت قد أتم الشهر السادس ودخل في الشهر السابع.

العقيقة

كثير من الناس يتسائلون حول شروط العقيقة وأحكامها في الإسلام وهل هناك بعض الأمور الفقهية المتعلقة بها وهل هي من الأساس فرض أم أنها سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لذا دعونا في مقالنا التالي نتعرف على الكثير من المعلومات حول العقيقة والأمور الفقهية المتعلقة بها.

ما هي أفضل عقيقة؟

وهنا يقول العلماء أن الأمور المفضلة في الأضاحي هي الأمور المفضلة في العقيقة من حيث اختيار نوعها ولونها ووزنها، فمثلا عند القيام بالعقيقة فإن الذكر أفضل من الأنثى حيث أن رسول الله صلى قام بذلك عندما قام بعقيقة الحسن والحسن، كما أن لون العقيقة يفضل أن يكون لون أبيض، أما فيما يتعلق بوزنها فمن الأفضل أن يتم اختيار الأكثر لحما وأكثر سمنا. وهناك اختلاف بين العلماء حول العقيقة الأفضل إن كانت من الإبل أو الغنم، حيث أن هناك قولين في هذا الأمر، وهما كالتالي: الرأي الأول يميل أن أنه من الأفضل أن يعق بالغنم حيث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعق بغيرها.الرأي الثاني يقول أن الإبل هي الأفضل ثم يليها البقر ثم الغنم وذلك طبقا للأحكام المتعلقة بالأضحية. مقالات مشابهة 2 معلومة عن قراءة القران على الماء2 معلومة عن قراءة القران على الماء 18 من أفضل أشعار الحلاج18 من أفضل أشعار الحلاج 7 معلومات توضح كيف تعرف أنك مسحور7 معلومات توضح كيف تعرف أنك مسحور 3 شروط لإتمام عملية الذبح في الإسلام3 شروط لإتمام عملية الذبح في الإسلام

ما هو دعاء العقيقة؟

الرأي الفقهي الذي اتفق عليه العلماء أنه عند القيام بالعقيقة يشرع ما يقام به في الأضحية حيث أنه من الواجب أن يتم التسمية والتكبير، وكذلك يجب لمن يقوم بالعقيقة أن ينوي بها، ويذكر اسم المولود عند القيام بالذبح، ويدعو “”بسم الله والله أكبر اللهم لك وإليك عقيقة فلان” ولا يوجد في الشريعة الإسلامية ما يوضح أنه من الواجب أن يتم إحضار المولود عن القيام بالعقيقة.

من يقوم بالعقيقة عن المولود؟

ومن الأمور المختلف عليها أيضا حول العقيقة هي من هو الواجب عليه أن يقوم بالعقيقة، وفي هذا هناك رأيان سوف نذكرهم في النقاط التالية: ومن المهم أن نذكر هنا نقطة مهمة للغاية أن اختلاف العلماء حول الشخص المنوط به أن يقوم بالعقيقة الخاصة بالمولود جاء لأنه لم يرد نص ولا فعل من رسول الله صلى الله عليه وسلم يوضح هذا الأمر، لذا كان هناك هذه الآراء. رأي أصحاب المذهب المالكي والمذهب الحنبلي يري الفقهاء في كل من المذهب المالكي والمذهب الحنبلي أن الأب يجب أن يقوم هو بالعقيقة حتى لو كان المولود له مال، أما الإمام أحمد فهو يقول أن الأب من الممكن أن يقترض حتى يقوم بذلك حتى يحي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يجب أن يقول غيره بالعقيقة إلا أذا كان هناك ما يمنعه مقل الموت، أما من يولد يتيما فإن العقيقة يقوم بها الوصي عليه من مال الطفل، وهنا قال البعض أن رسول الله هو من قام بعقيقة كل من الحسن والحسين، لكن العلماء فسروا ذلك بأن الرسول قام بذلك بإذن والدهما. رأي أصحاب المذهب الشافعي أما في المذهب الشافعي فأن الحقيقة تكون حق على من يقوم بالنفقة على المولود، ولا يجب أن تتم من مال اليتيم. رأي الإمام ابن حزم أما في رأي الإمام ابن حزم فإن العقيقة تكون في حق المولود أيا كان جنسه ويجب أن تكون من ماله، ولا تكون في حق الأب إلا إذا كان ذلك على رغبة الأب نفسه، وكذلك من الممكن أن يقوم بها كل من الأب والأم.