شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 13 Dec 2025 الساعة: 02:31 AM


اخر بحث





- [ وسطاء عقاريين السعودية ] خالد مذكر دبسان القحطاني ... الدمام ... المنطقة الشرقية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] صلاح سالم منسي الزهراني ... الطائف ... منطقة مكة المكرمة
- [ مطاعم السعودية ] مطعم كبريتو
- اكثر من 5 أسباب تأخر الدورة الشهرية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] حاتم احمد محمد القحطاني ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ رواد الاعمال ] مشروع ورشة نجارة الالمنيوم بالتفصيل | عالم البزنس
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عبدالعزيز محمد حاجر المطيري ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ تعرٌف على ] ماغنوليا (مسيسيبي)
- مواصفات أنثى برج القوس
- [ مؤسسات البحرين ] محمد احمد علي محمد البستاني ... منامة

[ تعرٌف على ] الحروب النيوزيلندية

تم النشر اليوم 13-12-2025 | [ تعرٌف على ] الحروب النيوزيلندية
[ تعرٌف على ] الحروب النيوزيلندية تم النشر اليوم [dadate] | الحروب النيوزيلندية

النزاعات

امتدت نزاعات نيوزيلندا المتعددة فترة طويلة، واختلفت الأسباب والنتائج جدًا. حدثت النزاعات الأولى في بداية أربعينيات القرن التاسع عشر في وقت كان الماوري فيه لا يزالون القوة الغالبة، لكن بحلول الستينيات أصبحت أعداد وموارد المستوطنين أكبر بكثير. منذ عام 1862 تقريبًا بدأ جنود بريطانيون بالوصول بأعداد أكبر بكثير، استدعاهم الحاكم جورج غري من أجل غزو وايكاتو، ووصلت أعداد الجنود إلى ذروتها في مارس من عام 1864 بنحو 14.000 جندي (9.000 جندي إمبراطوري، وأكثر من 4000 مقاتل من المستعمرات وعدة مئات من الكوبابا). اقتتال وايراو حدث أول نزاع مسلح بين الماوري والمستوطنين الأوروبيين في 17 يونيو من عام 1843 في وادي وايراو، في شمال الجزيرة الجنوبية. أُشعلت شرارة الصراع عندما حاول مستوطنون بقيادة ممثل من شركة نيوزيلندا –التي امتلكت صك ملكية كاذبًا لقطعة من الأرض– إخراج الماوري من الأرض الجاهزة للمسح. حاولت الجماعة إلقاء القبض على رؤساء إنغاتي توا أيضًا، تي راوباراها وتي رانغيهايتا. اندلع القتال وقُتل 22 أوروبيًا، بالإضافة إلى 6 من الماوري. ذُبح عدة أوروبيين بعد إلقاء القبض عليهم. في بداية عام 1844، حقق الحاكم روبيرت فيتزروي في الحادثة وأعلن أن المستوطنين مذنبون. كان اقتتال وايراو –وصف بمجزرة وايراو في النصوص القديمة– النزاع المسلح الوحيد في معارك نيوزيلندا الذي حدث في الجزيرة الجنوبية.

خلفية

ضمنت نسخة اللغة الإنجليزية من معاهدة وايتانغي أن تكون ملكية قبائل آيوي الماورية لأراضيها وغاباتها وثرواتها السمكية وكنوزها الأخرى خالصة، مقابل أن يصبحوا تابعين لبريطانيا، وأن يكون بيع الأراضي للحكومة فقط (حق الشفعة) وأن يستسلموا لسيادة التاج البريطاني. في نسخة اللغة الماورية من المعاهدة، تُرجمت كلمة «سيادة» إلى kawanatanga، والتي كانت كلمة جديدة تعني «الحُكم». قاد هذا الأمر إلى خلاف بليغ حول معنى المعاهدة. أراد بعض الماوريون التوقيع بغية تعزيز السلام أملًا في إنهاء حروب المسكيت الطويلة القبلية هذه (1807 – 1842) وأراد آخرون الحفاظ على سيادتهم، مثل التوهوي في اليوروويراز. كانت كل صفقات بيع الأراضي الاستعمارية في فترة ما قبل المعاهدة كانت مباشرة بين الفريقين المعنيين. في فترات التواصل الأولى، سعى الماوري عمومًا إلى الإتجار مع الأوروبيين. أنشأ البريطانيون والفرنسيون مراكز تبشيرية، وتسلّم مبشرون أراضي من الآيوي لبناء المنازل والمدارس والكنائس وتجهيز المزارع. اشترى تجار سيدني وشركة نيوزيلندا قطعًا كبيرة من الأرض قبل عام 1840، تضمنت معاهدة وايتانغي حق الشفعة في مبيع الأراضي، وحاولت حكومة نيوزيلندا الاستعمارية نتيجة ضغط المستوطنين الأوروبيين المهاجرين عليها تسريع مبيع الأراضي لتأمين المزارع. لاقى هذا الأمر مقاومة من حركة ملك الماوري التي انطلقت في خمسينيات القرن التاسع عشر وعارضت أي خروقات أوروبية إضافية. وضع شراء الحاكم توماس غور براون الاستفزازي لقطعة أرض متنازع عليها في وايتارا عام 1859 الحكومة على مسار تصادمي مع حركة ملك الماوري، وفسرت الحكومة هذا الرد على أنه تحدٍ لسلطة التاج البريطاني. نجح الحاكم غور براون في جلب 3500 جندي إمبراطوري من المستعمرات الأسترالية لسحق هذا التحدي الذي أدركه، وخلال أربع سنوات وصل ما مجموعه 9.000 جندي بريطاني إلى نيوزيلندا، مدعومون بأكثر من 4.000 مقاتل من المستعمرات والكوابابا (الماوري الموالين للحكومة) لتلبية مساعي الحكومة في النصر الحاسم على الماوري «المتمردين». أدى استخدام سياسة مصادرة الأراضي الانتقامية عام 1865، وحرمان الماوري «المتمردين» من وسائل المعيشة، إلى شحن غضب الماوري ونقمتهم أكثر وإذكاء لهب النزاع في تاراناكي (1863 – 1866) وعلى الساحل الشرقي (1865 – 1866).

شرح مبسط

الحروب النيوزيلندية (بالإنجليزية: New Zealand Wars)‏ هي سلسلة من النزاعات المسلحة التي دارت رحاها في نيوزيلندا خلال الفترة الممتدة من العام 1845 حتى العام 1872 بين الحكومة الاستعمارية وتحالف شعب ماوري من جهة وبين تحالف شعب الماوري والماوري الموالين للحكومة من جهة أخرى. شاعت تسميتها سابقًا باسم حروب الأرض أو حروب الماوري.[1] بينما سُميت في اللغة الماورية بـ Ngā pakanga o Aotearoa (وتعني «حروب نيوزيلندا العظيمة») و Te riri Pākehā (وتعني «غضب الرجل الأبيض»).[1] روّج المؤرخ جيمس بيليش لتسمية «الحروب النيوزيلندية» في ثمانينيات القرن العشرين،[2] بيد أن جيمس كوان كان أول من استخدام المصطلح في عشرينيات القرن العشرين.[3]

شاركنا رأيك