شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Wed 10 Dec 2025 الساعة: 03:06 PM


اخر بحث





- عندي قولون تقرحيوعدد مرات التبرز من ٣الى ٤ مرات في اليوم حاليا الاحظ وجود ماده شبه لزجه سوداء قليله على البراز ولا تترك اثر على ورق المرحاض عند مسحها | الموسوعة الطبية
- [ جمال ورشاقة الامارات ] صالون الاسد للحلاقة ... الشارقة
- [ تعرٌف على ] 1280 هـ
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] حمد عبدالرحمن حمد السبيل ... الدوادمى ... منطقة الرياض
- لماذا يتم إيقاف الرضاعة الليلية عند الاطفال الصغار؟؟ | الموسوعة الطبية
- [ التداوي باﻷعشاب ] فوائد الكمون مع الليمون
- [ دليل دبي الامارات ] هوت برجر كافتيريا ومطعم فز ... دبي
- | الموسوعة الطبية
- [ ملابس السعودية ] شركة اليافعى التجارية
- حرقة معدة بدون الم ايضا سويت قحص جرثومة الحمدلله ما عندي طبيب كلي عندك خلل في كيس صفارة يفرز على معدة لازم ما يفرز ومو امساك ولا اسهال بس لين... | الموسوعة الطبية

[ تعرٌف على ] الحملة الصليبية على الكثار

تم النشر اليوم 10-12-2025 | [ تعرٌف على ] الحملة الصليبية على الكثار
[ تعرٌف على ] الحملة الصليبية على الكثار تم النشر اليوم [dadate] | الحملة الصليبية على الكثار

عقيدة الكاثار

خارطة تين تطور حركة بيلكانيون إلى الكاثاريَّة. الكاثار (باليونانيَّة: καθαροί) والتعني الطاهر، هي حركة مسيحية لها جذور غنوصية أو إحيائيَّة بدأت في منتصف القرن الثاني عشر. وانتعشت في بعض مناطق أوروبا الجنوبية، ولا سيما ما هو الآن شمال إيطاليا وجنوب فرنسا، بين القرنين الثاني عشر والرابع عشر. كان يُعرف الأتباع باسم الكاثار، والآن يتم تذكرهم بشكل رئيسي لتعرضهم لحقبة طويلة من الاضطهاد من قبل الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، والتي لم تعترف بإيمانهم على أنهم مسيحيون. ظهر الكاثار في أوروبا في منطقة لانغيدوك بفرنسا في القرن الحادي عشر وهذا ما يظهر عند ظهور الاسم لأول مرة. كان يُعرف الملتحقين أحيانًا باسم ألبَجْنَسِيُّون أو الألبيجيون، تيمناً بمدينة ألبي الواقعة في جنوب فرنسا حيث بدأت الحركة فيها بالبداية. وتم تدريس الكاثارية في البداية من قبل قادة الزهد الذين وضعوا القليل من الإرشادات، وبالتالي، فإن بعض الممارسات والمعتقدات الكاثارية تنوعت حسب المنطقة وعلى مر الزمن. شجبت الكنيسة الكاثوليكية الممارسات الكاثاريّة، وقد اعتبرتها الكنيسة الرومانية الكاثوليكية آنذاك أنها طائفة خارجة عن الدين المسيحي. ربما تعود جذور حركة الكاثار إلى حركة بيلكانيون في أرمينيا وفي الأناضول البيزنطية الشرقية وبالتأكيد إلى طائفة البوغوميل التي ظهرت في حقبة الإمبراطورية البلغارية الأولى، والذين تأثروا بالبيلكانيون الذين أعيد توطينهم في تراقيا من قبل البيزنطيين. على الرغم من أن مصطلح الكاثار والذي أُستخدم لعدة قرون لوصف الحركة، الا أن الجدل حول إن عرّف الكاثار أنفسهم من خلال هذا المصطلح هو موضع نقاش. وفي نصوص الكاثار ف‘ن مصطلحات المصطلح «المسيحي الجيد» أو «الرجل الجيد» أو «المرأة الجيدة» هي المصطلحات الشائعة لتعريف الذات. كانت فكرة الإلهين أو المبادئ، أحدهما جيد والآخر شر، أساسية في معتقدات الكاثار. وكانت هذه المعتقدات مناقضة للكنيسة الكاثوليكية التوحيدية، والتي كان مبدأها الأساسي هو وجود إله واحد فقط، منذ الأزل وإلى الأبد، غير مدرك، كلي القدرة وكلّي العلم، وهو خالق الكون والمحافظ عليه؛ وهو ذو وجود يشكل المبدأ الأول والغاية الأخيرة لكل شيء. بالمقابل آمن الكاثار بأن الله الصالح هو إله العهد الجديد وخالق العالم الروحي. لقد اعتقدوا أن الله الشرير هو إله العهد القديم، خالق العالم المادي الذي عرّفه العديد من الكاثار بالشيطان. وظنَّ الكاثار أن الأرواح البشرية كانت أرواح الملائكة غير المحُاصرين في العالم المادي للإله الشرير، ومن المقدر أن يتم تجسيده حتى يتحقق الخلاص من خلال التعزية، عندما يتمكنون من العودة إلى الله الحميد. وآمن الكاثار بالتقمص أو تناسخ الآرواح.

الإرث

التأثير نتيجة للحملة الصليبية على الكاثار، لم يكن هناك سوى عدد صغير من المجندين الفرنسيين للحروب الصليبية الخامسة والسادسة. يقول سترير أن الحملة الصليبية الألبيجينية زادت من قوة الملكية الفرنسية وجعلت البابوية أكثر اعتمادًا عليها. وهذا ما أدى في نهاية المطاف إلى بابوية أفينيون. تعريفها كإبادة جماعية البابا إينوسنت الثالث يحرم الكاثار كنسيا (يسار). المذبحة ضد الكاثار من قبل الصليبيين (يمين). رافائيل ليمكين، الذي صاغ في القرن العشرين مصطلح "إبادة جماعية"، أشار إلى الحملة الصليبية الألبيجينية باعتبارها «واحدة من أكثر حالات الإبادة الجماعية حسمًا في التاريخ الديني». كتب مارك غريغوري بيغ أن «الحملة الصليبية على الكاثار بدأت الإبادة الجماعية في الغرب من خلال ربط الخلاص الإلهي بالقتل الجماعي، وذلك بجعل الذبح عملًا من أعمال المحبة مثله مثل تضحيته على الصليب». يقول روبرت إي ليرنر أن تصنيف بيغ للحملة الصليبية الألبيجينية باعتبارها إبادة جماعية غير مناسب، على أساس أنها «كانت ضد غير المؤمنين... وليس ضد جنس أو شعب؛ أولئك الذين انضموا إلى الحملة الصليبية لم يكن لديهم نية إبادة سكان جنوب فرنسا... إذا رغب بيغ في ربط الحملة الصليبية الألبيجينية بالمذابح العرقية الحديثة، فالكلمات تخذلني (كما تخذله).» لورنس مارفين ليس رافضًا مثل ليرنر فيما يتعلق بادعاء بيج بأن الحرب الصليبية الألبيجينية كانت إبادة جماعية؛ ومع ذلك، فهو يعترض على حجة بيغ القائلة بأن الحملة الصليبية الألبيجينية شكلت سابقة تاريخية مهمة لعمليات الإبادة الجماعية اللاحقة بما في ذلك الهولوكوست. تعرضت حجة مارك غريغوري بيغ أيضاً لإنتقادات من مؤرخين وباحثين أمثال مالكولم باربر وألين غراهام ليه. يصف كورت جوناسون وكارين سولفيج بيورنسون الحملة الصليبية الألبيجينية بأنها «الإبادة الجماعية الأيديولوجية الأولى». قام كورت جوناسون وفرانك شالك (الذين أسسوا معًا معهد مونتريال لدراسات الإبادة الجماعية وحقوق الإنسان) بتضمين دراسة حالة مفصلة عن الحملة الصليبية الألبيجينية في كتابهم المدرسي الخاص بدراسات الإبادة الجماعية: تاريخ وعلم اجتماع الإبادة الجماعية: تحليلات ودراسات حالة، تأليف: Strayer وMalise Ruthven. وفقًا لإدوارد بيترز، فإن عنف الحملة الصليبية لا يتماشى مع إصلاحات وخطط البابا إينوسنت الثالث، التي شددت على الاعتراف، وإصلاح رجال الدين والعلمانيين، والتعاليم الرعوية لمعارضة البدع. يؤكد بيترز أن العنف كان بسبب أن الحملة الصليبية كانت تحت سيطرة الغوغاء والحكام والأساقفة المحليين الذين لم يدعموا أفكار البابا إينوسنت الثالث. أثار الشغف الذي لا يمكن السيطرة عليه الخاص بالغوغاء المحليين وصيادي البدع، وعنف المحاكم العلمانية، وإراقة الدماء في الحملة الصليبية الألبيجينية رغبة داخل البابوية في تطبيق سيطرة أكبر على التعامل مع البدع. أدت هذه الرغبة إلى تطوير إجراءات قانونية منظمة للتعامل مع الزنادقة.

شرح مبسط

في الدولة البيزنطية

شاركنا رأيك