عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم النظرة الدونية لبعض القبائل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زكاة الحلي المعد للاستعمال
- سؤال وجواب | أشعر بأني وحيد رغم مُكوثي مع أهلي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تجب دية الجنين على المرأة وكل من باشرالإجهاض
- سؤال وجواب | أعاني من تصلب الحركة وحدة النظر عند بعض المواقف. ما الحل؟
- سؤال وجواب | أبناء زوجي يسببون لي الضيق والمشاكل. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | استئجار مواقف المطار بعد نداء الجمعة. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | لا يصح جمع قضاء رمضان مع ست شوال بنية واحدة
- سؤال وجواب | الشراكة في مقهى إنترنت مع وجود المخالفات فيها
- سؤال وجواب | ساهم في تأسيس شركة مقاولات فكيف يزكي؟
- سؤال وجواب | أحببت شابا وأخاف من فراقه ومن الموت. أرشدوني
- سؤال وجواب | حكم وضع شيء فوق المصحف
- سؤال وجواب | كيف يزكي المدخرات المتتابعة غير المستقرة؟
- سؤال وجواب | أغلقت الاتصال في وجه أبي لأنه شتمني بأمي!
- سؤال وجواب | هل تحسب الزكاة على الحلي بسعر الذهب الجديد أم المستعمل
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل نفسية تزداد بعد تناول الطعام.
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

لدى صديقي مشكلة: أنه يعيش في مجتمع عربي قبلي، وهو من قبيلة ينظر لها بالدونية وأنها أحط شأنا، فيحاول صاحبنا أن ينفي انتماءه لهذه القبيلة، وحيث يساعده في ذلك شكله الذي لا يشبه أفراد هذه القبيلة.

ومشكلته اسم العائلة الذي يشير إلى انتمائه لهذه القبيلة باسم عام مثل محمد.

وسألني النصح؛ هل ترون أنه يجوز له شرعا تغيير اسم العائلة من أجل أبنائه وليستريح من هذا التصرف المتخلف في مجتمعه؟ أم ماذا يفعل؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن المعيار الذي جعله الله سبحانه لولايته ومحبته وإكرامه للعباد هو معيار الإيمان والتقوى كما قال تعالى: أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ {يونس:62-63}.

وأكرم الناس هم أتقاهم من أي قبيلة كانوا كما قال تعالى: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ {الحجرات: 13}.والتفاخر بالأحساب من أمور الجاهلية كما قال صلى الله عليه وسلم: أَرْبَعٌ فِى أُمَّتِى مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ لاَ يَتْرُكُونَهُنَّ: الْفَخْرُ فِى الأَحْسَابِ، وَالطَّعْنُ فِى الأَنْسَابِ.

الحديث.

رواه مسلم.قال المباركفوري في مرعاة المفاتيح: ومعنى الفخر في الأحساب هو التكبر والتعظم بعَدّ مناقبه ومآثر آبائه، وهذا يستلزم تفضيل الرجل نفسه على غيره ليحقره، وهو لا يجوز، وفي الحديث: كرم الرجل دينه وحسبه وخلقه ، وفي ذلك نفي ما كان عليه أهل الجاهلية، وفيه تنبيه على أن الحسب الذي يحمد به الإنسان ما تحلى به من خصال الخير في نفسه لا ما يعده من مفاخره ومآثر آبائه.

والطعن في الأنساب أي إدخال العيب في أنساب الناس ، وذلك يستلزم تحقير الرجل آباء غيره، وتفضيل آبائه على آباء غيره ، وهو ممنوع.

انتهى.والأصل أن تكون المحبة والموالاة للمؤمنين بغض النظر عن أصولهم، لأن الميزان الشرعي هو التقوى، وقد قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ في حجة الوداع : يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ، وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ، أَلَا لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى أَعْجَمِيٍّ، وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ، وَلَا لِأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ، وَلَا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلَّا بِالتَّقْوَى.

رواه أحمد وصححه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.

والمشروع في الانتساب للقبيلة هو التعريف لا الفخر والبغي على الغير بنسبه وقبيلته، فهذه كلها من أعمال الجاهلية، ولقد صدق من قال:لَعَمْرُكَ ما الإنسانُ إلا بدِينهِ * فلا تَتْرُكِ التقوى اتِّكالاً على النسبفقد رَفَعَ الإسلام سلمانَ فارسٍ * وقد وَضَعَ الشركُ الشريف أبا لهبفما ذكره السائل في سؤاله من احتقار قبيلة صاحبه والحط من شأن من انتسب إليها كل ذلك من أمور الجاهلية التي لا تجوز في الإسلام، كما بينا في الفتوى رقم:

28057.

ومع هذا كله فلا يجوز أن يقابل هذا المنكر بمنكر آخر وهو التبرؤ من نسب الإنسان وتغيير اسم عائلته، والانتساب إلى غيرها، فإن ذلك من كبائر الذنوب ففي الحديث الصحيح عن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُ فَالْجَنَّةُ عَلَيْهِ حَرَامٌ.

رواه البخاري ومسلم.قال المناوي في فيض القدير: أي من رغب عن أبيه والتحق بغيره تركاً للأدنى ورغبة في الأعلى أو خوفاً من الإقرار بنسبه أو تقرباً لغيره بالانتماء أو غير ذلك من الأغراض.

انتهى.

وقال ابن دقيق العيد في كتابه إحكام الأحكام في شرح حديث أبي ذر رضي الله عنه: ليس من رجل ادعى لغير أبيه.

الحديث، يدل على تحريم الانتفاء من النسب المعروف، والاعتزاء إلى نسب غيره، ولا شك أن ذلك كبيرة لما يتعلق به من المفاسد العظيمة.

ولمزيد من الفائدة راجع الفتاوى التالية أرقامها:

58829�

32867.

وعلى صاحبك أن يصبر ويتقي الله عز وجل، وليبحث عن حلول أخرى تكون مباحة، كالانتقال لمكان آخر إن لم يصبر على إقامته في مكانه.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أخاف أن يضيع مستقبلي بسبب ضعف النظر عندي
- سؤال وجواب | هل للنبي أن يفرض على أمته أمرا باجتهاده؟
- سؤال وجواب | كيف أتغلب على إعجابي بأي شاب أراه؟
- سؤال وجواب | حكم زكاة المال الذي تبرع به الإخوة لزواج أختهم
- سؤال وجواب | زوجتي حامل في الشهر الثامن وتريد إبرة التيتانوس، فهل تناسبها؟
- سؤال وجواب | ما يترتب على الإجهاض من أحكام
- سؤال وجواب | حكم التعامل ببطاقة ائتمان البنك الأهلي مسبوقة الدفع
- سؤال وجواب | الزكاة في الديون المشكوك في تحصيلها
- سؤال وجواب | سؤال الله ما هو محال عادة من الاعتداء في الدعاء
- سؤال وجواب | حكم التعامل مع عائلة مسلمة زوجت ابنتها برجل كافر
- سؤال وجواب | زوجي لا يقوم بواجباته الزوجية، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | الزكاة على الأموال الدائرة في التجارة
- سؤال وجواب | أحب فتاة ولكنها لا تريد الزواج وتحمل المسؤولية فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل الجلسات الكهربائية مفيدة لعلاج الاكتئاب، أم أنها تسبب الصرع مستقبلاً؟
- سؤال وجواب | حكم فتح معلمة القرآن للكاميرا في برامج التعليم من بعد أمام النساء والصغيرات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل