شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 05 Dec 2025 الساعة: 12:18 PM


اخر بحث





- [ خذها قاعدة ] كل أمة تحس أنها أرقى من الأمم الأخرى وذلك يولد الوطنية والحروب. - ديل كارنيجي ( مؤلف أمريكي )
- [ تعرٌف على ] نوروز
- إيمدج برودكشن هاوس الأعمال
- [ شركات مقاولات السعودية ] مؤسسة عالم الرؤية الذكية للمقاولات ... القطيف ... الشرقية
- [ متاجر السعودية ] متجر عطر ترف للتجارة ... جازان ... منطقة جازان
- [ مقاهي السعودية ] Angolo caffe
- [ محامون السعودية ] مكتب نادر للمحاماة
- اضطراب الجسدنة الاعراض
- [ فــــــرصة ] عن أبي هريرة - رضي الله عنه أن امرأة سوداء كانت تقم المسجد، أو شابا، ففقدها، أو فقده رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فسأل عنها، أو عنه، فقالوا: مات. قال: « أفلا كنتم آذنتموني به» فكأنهم صغروا أمرها، أو أمره، فقال: «دلوني على قبره أو قبرها» فدلوه فصلى عليها، ثم قال: «إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها، وإن الله تعالى ينورها لهم بصلاتي عليهم» . متفق عليه.
- [ تعرٌف على ] كلية الهندسة الخوارزمي (جامعة بغداد)

[ تعرٌف على ] النظرية التفسيرية للترجمة

تم النشر اليوم 05-12-2025 | [ تعرٌف على ] النظرية التفسيرية للترجمة
[ تعرٌف على ] النظرية التفسيرية للترجمة تم النشر اليوم [dadate] | النظرية التفسيرية للترجمة

المبادئ الأساسية

وفقًا للنظرية التأويلية في الترجمة ، تنقسم عملية الترجمة إلى ثلاث مراحل: الفهم ، والتفريغ ، وإعادة الصياغة. ويلعب التفريغ دورًا جوهريًا بين كل من الفهم وإعادة الصياغة . طُورت النظرية لأول مرة بناءً على الممارسة التجريبية ومراقبة الترجمة الشفهية. لفحص العملية المعرفية للترجمة تفصيلياً فالترجمة الشفوية تُعد أفضل من الترجمة الكتابية. فيتلاشى الكلام الشفوي لأن الصوت يختفي على الفور ولكن يبقى المعنى، وتُظهر صياغة الترجمة للمترجمين الفوريين بوضوح أن المعنى نتيجة الفهم ، والذي يتكون من عنصرين: معاني اللغة السياقية والمكملات المعرفية. وهكذا بدأت النظرية التأويلية بدراسة الترجمة الشفوية مع التركيز على الفهم، وسرعان ما أدرك المترجمون وعلماء الترجمة صحة النظرية بالنسبة للترجمة الكتابية أيضًا وواصلوا توسيعها لتشمل دراسة النصوص البراغماتية والتقنية والأدبية. وجدت النظرية تفسيرًا للفهم في مبدأ الاستيعاب/التكيف لبياجيه، والذي وفقًا له، نضم المعلومات الجديدة مع المعرفة السابقة وتتكيف هذه المعرفة السابقة مع الوضع الجديد. فالفهم يعني إضافة المزيد من المعرفة اللغوية للعلامات اللغوية ، وهذه المعلومات الجديدة تثري باستمرار المعرفة اللغوية الإضافية. وقد وثق فلاسفة اللغة وعلماء النفس هذه الحقيقة في دراساتهم عن الفهم. فتُقر النظرية أن المعنى لا يرد في أي لغة أو نص في حد ذاته ولكنه ينشأ من الإشارات التي تقدمها لغة النص المكتوب أو الخطاب الشفوي مع المدخلات المعرفية من القارئ أو المستمع الهدف. وقد أيد باحثون مختلفون فيما بعد هذا الرأي.

شرح مبسط

النظرية التأويلية في الترجمة [1] (ITT) هي أحد مفاهيم دراسات الترجمة . أسستها باحثة الترجمة الفرنسية والرئيسة السابقة للمدرسة العليا للمترجمين الفوريين والمترجمين في باريس (ESIT) دانيكا سيليسكوفيتش في السبعينات. فطعنت مترجمة المؤتمرات [2] سيليسكوفيتش في الرأي السائد آنذاك بأن الترجمة ليست إلا نشاط لغوي ، يتم فيه فقط تحويل اللغة إلى لغةٍ أخرى. ووصفت الترجمة بأنها عملية ثلاثية: من لغة إلى معنى ومن معنى إلى لغة أخرى. فقد صاغت اسم النظرية التفسيرية للترجمة و أدخلت عملية الترجمة في منطقة واسعة من البحث المعرفي، حتى قبل أن تصبح دراسات الترجمة مجالًا بحد ذاتها. سعت سيليسكوفيتش لكتابة أطروحة الدكتوراه لتتحقق من ملاحظاتها الأولية التي تم جمعتها كمترجمة فورية، وسرعان ما انضم إليها عدد قليل من مترجمي المؤتمرات المهتمين بالبحث في (ESIT).

شاركنا رأيك