عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | نسب الولد من المرأة المتزوجة إذا زنت

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الأصل إخراج الزكاة من نفس العملة المتوفرة لديك
- سؤال وجواب | صحابة يعدل الواحد منهم ألف رجل
- سؤال وجواب | هل تخرج الزكاة بناء على نصاب الفضة أم نصاب الذهب؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في زكاة ما يُدخر من الرواتب الشهرية
- سؤال وجواب | هل يعذر الأطباء في ترك المبيت
- سؤال وجواب | حموضة زائدة سببت لي رائحة كريهة، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | حكم النظرة الدونية لبعض القبائل
- سؤال وجواب | هل الآلام التي تنتاب الجزء الأيسر من الجسد تدل على الإصابة بنوبة قلبية؟
- سؤال وجواب | زكاة المال المجمد في البنك
- سؤال وجواب | نصائح لإطفاء نار التوتر والغضب
- سؤال وجواب | زكاة من عنده أكثر من حساب بنكي
- سؤال وجواب | إقامة البنت في بيت جدها بسبب مضايقة زوجة أبيها لها
- سؤال وجواب | حكم إخراج الزكاة في صورة منفعة أو خدمة
- سؤال وجواب | ما سبب انخفاض الضغط بعد تناول الطعام؟
- سؤال وجواب | الصبر على الزوج المقصر في الحق بسبب الزوجة الأولى
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

سأحاول الاختصار في التفاصيل قدر الإمكان.

أنا امرأة متزوجة ولدي ثلاثة أطفال.

منذ 11 شهر تعرفت على شاب بالصدفة خلال أعمال تطوعية، وتعاملنا معا لفترة من الوقت, لا أدري كيف تمكن بعدها من سحبي إلى أوحال الرذيلة، وتمكن من إقناعي بممارسة الزنا معه، بعد أن كنت إنسانة ملتزمة جدا، لا أضيع فرضا ولا نافلة، وأقرأ كل يوم جزءا كاملا من القرآن الكريم، والجميع يشهدون لي بالدين وحسن الخلق.

وما أبرئ نفسي، ولا أنكر أنني أطعته فيما أراد برغبتي وقتها، لكنني -ويشهد الله - تبت منذ ذلك اليوم, وقررت ألا أراه بعدها أبداً وكانت توبة نصوحا، ولله الحمد تاب علي الله , وأعلم يقينا أنه قد غفر لي, وعدت كما كنت سابقا بل ربما أكثر التزاما وحرصا، لكن إرادة الله شاءت أن تسفر هذه الخطيئة من مرة واحدة عن حدوث حمل.

لا أخفيكم سرا كيف كانت نفسيتي في تلك الفترة، وأرسلت إلى أحد مواقع الإفتاء وشرحت كل ما أشعر به، وأجابوني وأفادوني أفادهم الله ..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإننا نوصيك ونؤكد عليك بأن تحرصي على تهوين الأمر على نفسك، وأن تكثري من ذكر الله تعالى، فذلك من أعظم ما يعينك على تهدئة خواطرك، قال تعالى: الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ {الرعد:28}، وإن اقتضى الأمر مراجعة بعض الثقات من الأطباء النفسيين فافعلي، مع الستر على نفسك وعدم إخباره بحقيقة الأمر، فربما تجدين عنده بعض التوجيهات التي تعينك على الهدوء.

وتذكري هنا ما أنعم الله به عليك من التوبة النصوح، وعودتك بعد هذا الذنب إلى حال هو أحسن مما كنت عليه سابقا، ففي هذا من الخير ما يبعث على الطمأنينة.قال ابن القيم - رحمه الله - في كتابه الوابل الصيب: فإذا أراد الله بعبده خيرا فتح له من أبواب ( التوبة ) والندم والانكسار والذل والافتقار، والاستعانة به، وصدق اللجأ إليه، ودوام التضرع والدعاء والتقرب إليه، بما أمكن من الحسنات ما تكون تلك السيئة به رحمته، حتى يقول عدو الله : يا ليتني تركته ولم أوقعه.

وهذا معنى قول بعض السلف: إن العبد ليعمل الذنب يدخل به الجنة، ويعمل الحسنة يدخل بها النار.

قالوا: كيف ؟ قال: يعمل الذنب فلا يزال نصب عينيه منه مشفقا وجلا باكيا نادما، مستحيا من ربه تعالى، ناكس الرأس بين يديه، منكسر القلب له، فيكون ذلك الذنب أنفع له من طاعات كثيرة بما ترتب عليه من هذه الأمور التي بها سعادة العبد وفلاحه حتى يكون ذلك الذنب سبب دخوله الجنة.اهـ.ونذكرك بهذه المناسبة بوجوب التوبة مما كنت عازمة عليه من إجهاض الحمل، واحمدي ربك أنه لم يتم، فالإجهاض جرم عظيم ولو كان الجنين في طور النطفة؛ كما هو مبين بالفتوى رقم:

35536.

وبالنسبة لزوجك فهذه البنت ابنة له شرعا؛ كما سبق وأن بينا لك في جواب سؤالك الذي أوردته إلينا، وهو برقم:

165925

فهي ابنته من جهة النسب لا لمجرد إرضاعك لها، وإخوته أعمام لها، تعاملهم على هذا الأساس ويعاملونها عليه.

إذن فالأمر محسوم من هذه الجهة.واستسلامك للخواطر التي تنتابك واسترسالك معها فيه ضرر كبير عليك، فاستعيذي بالله من الشيطان الرجيم، واصدقي ربك وتوجهي إليه بالدعاء يكشف عنك ما تجدينه بإذنه سبحانه، قال تعالى:أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ {النمل:62}، وراجعي الفتوى رقم:

119608

.نسأله سبحانه أن يدفع عنك كل هم وأن يفرج عنك كل كرب بمنه وكرمه تعالى.

وإخبارك زوجك بحقيقة ما حدث إضافة إلى كونه مخالفا لما أمر به الشرع من الستر على النفس ربما ترتب عليه كثير من العواقب غير الحميدة، فلا تقدمي على ذلك أبدا، واستأنفي حياتك مع زوجك كأن شيئا لم يكن، وأكثري من الدعاء له بخير.

وجاهدي نفسك في أن يكون تعاملك مع هذه الطفلة على الحال الطبيعي كبقية إخوتها، وادفعي عنك أي مشاعر سيئة تجاهها.

وقد ذكرت أنك تحبينها فالحمد لله على ذلك.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تسبب انخفاض ضغط الدم في الدوار والدوخة عند تغيير الوضعية بسرعة
- سؤال وجواب | المال البالغ نصابا بنفسه أو بما ينضم إليه تجب فيه الزكاة
- سؤال وجواب | هل يكفر من كفر مسلما
- سؤال وجواب | مرتبي لا يكفيني وأعيش في ذل في بيت زوجتي الأجنبية؟
- سؤال وجواب | زوجتي مريضة نفسية وتهمل العلاج، ولا أستطيع الاستمرار معها، فما الحل؟
- سؤال وجواب | مقدار نصاب الزكاة في العملات
- سؤال وجواب | حكم نكاح المرأة الملحدة إذا أسلمت ثم ارتدت باعتناقها دين أهل الكتاب؟
- سؤال وجواب | حكم زكاة المال المدخر لمصاريف البيت
- سؤال وجواب | هل يجوز عقوق الأم التي تجبر بناتها على فعل الفاحشة
- سؤال وجواب | أرق مستمر وأحلام مزعجة. أريد حلاً
- سؤال وجواب | حكم الدعاء في الصلاة والأوقات الفاضلة للزواج بفتاة معينة
- سؤال وجواب | اتِّهام النفس وأثره في مسيرة الإصلاح والتصحيح
- سؤال وجواب | اقترف معها الفاحشة وحملت ثم تزوجها بدون ولي وشهود
- سؤال وجواب | حكم إلقاء الصحف التي تخلو مما فيه ذكر الله في القمامة
- سؤال وجواب | هل يحق لي طلب الطلاق لأن زوجي يريد أن يتزوج عليّ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل