شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 13 Dec 2025 الساعة: 04:51 PM


اخر بحث





- توحيدية عالمية التاريخ
- كولا آرسي تاريخ الشركة
- [ مؤسسات البحرين ] مركز آيات للمياه المقطرة ... المنطقة الجنوبية
- هل الحمي تسبب ارتفاع درجة الحرارة والتعرق الليلي للطفل | الموسوعة الطبية
- انا عمري 26 سنه اعاني من الامساك الدائم وانتفاخ البطن مع اني جربت الكثير من الاعشاب منها الشاي الاخضر البابونج ولا شي يساعدني مالحل | الموسوعة الطبية
- [ تعرٌف على ] أنيتا كابلان بان
- انا عمري 17 اعاني من احيانا من آلام في البطن من الجهة اليسرى و إسهال منذ فترة و لم يتوقف فبماذا تنصحونني | الموسوعة الطبية
- ابني عمره شهر اثناء حمامي له وقع على راسه من جهه الجبين واصطدم في بانيو الاستحمام بقوه متوسطه وظهر بعض الأحمرار بعد الوقوع وبقي فتره عشر دقائق واختفى | الموسوعة الطبية
- | الموسوعة الطبية
- [ اثاث الامارات ] مفروشات الفيصل

[ تاريخ ] 6 من مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي

تم النشر اليوم 13-12-2025 | [ تاريخ ] 6 من مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي
[ تاريخ ] 6 من مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي تم النشر اليوم [dadate] | 6 من مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي

ما هي مظاهر الحياة العقلية للعرب في العصر الجاهلي؟

الحياة العقلية في عهد العصر الجاهلي للعرب كانت عبارة عن العلوم العقلية التي تفوق فيها العرب، فلم يكن العرب مجرد قبائل متناحرة تحلب الماعز وتربي الإبل، بل ظهر منهم الشعراء والأدباء والحكماء وظهر فيها الأمثال العربية التي تدل على ثراء هذه الحياة الصحراوية، فما هي ملامح الحياة العقلية في حياة العرب خلال العصر الجاهلي او عصر ما قبل البعثة الإسلامية؟ هذا ما نتعرف عليه من خلال النقاط التالية: اللغة العربية تعتبر اللغة العربية من أغنى اللغات الحية خلال العصر الجاهلي وما بعده وحتى يومنا هذا، فهي اللغة التي تحدث بها العرب في شبه الجزيرة العربية وكتبوا بها أمثالهم وتناقلوا بها شعرهم، وكان العرب امة فصيحة تعرف لغتها وأسرارها جيداً، يحفظون التراكيب والتعبيرات المختلفة، ويعرفون التشبيهات ويستخدمونها بشكل رائع. وعلى الرغم من عدم وجود معجم يدل على ثراء اللغة العربية خلال العصر الجاهلي، إلا ان هناك العديد من الملامح التي تدل على ثراء مفردات العصر الجاهلي مثل الشعر الجاهلي والمعلقات المختلفة التي تدل على ثراء اللغة العربية، وكثير من الألفاظ العربية في العصر الإسلامي والتي استمرت كانت جذورها في العصر الجاهلي. بل إن القرآن الكريم نزل بلهجة عربية قرشية وهي أقرب اللهجات العربية وأشهرها في العصر الجاهلي، ووردت العديد من الألفاظ والمجازات في آيات القرآن الكريم والتي كان يعرفها الجميع من العرب خلال العصر الجاهلي، وكان الله سبحانه وتعالى يخاطبهم بما هم عليه في هذا العصر، وهو ما جعل القول أن اللغة العربية شهدت ثراءً كبيراً وتنوعاً عظيماً خلال العصر الذي سبق الإسلام بحيث يكون نزول القرآن الكريم هو ذروة ثراء هذه اللغة واستمرارها حتى يومنا هذا. ومن ضمن الثراء اللغوى، اختلاف اللهجات العربية التي استعملها القبائل العربية، وهذه التنوعات اللغوية أعطت ثراء كبير للغة نفسها انعكس في العديد من ملامح الحياة العقلية في صدر الإسلام وفي العصور الإسلامية. الأمثال العربية تعتبر الأمثال العربية فريدة من نوعها، فهي عبارة عن جمل قصيرة لها معنى عميق في الحياة، وتدل على التجربة والحكمة العربية، فربما يتم تلخيص حياة بأكملها او موقف عظيم يمكن كتابه في قصص كبيرة في جملة واحدة معبرة عن هذا الموقف، وهذا لا يوجد في أي حضارة إنسانية إلا في الحضارة العربية، وهو ما يعرف بالأمثال والحكمة العربية. والأمثال هذه ترجع للعصر الجاهلي، وعلى الرغم من أن هذه الأمثال غير مكتوبة، ولكنم وصلت إلينا من خلال العنصر الشفهي والذي تفوق فيه العرب بشكل مبهر، فقد كانوا دائماً متميزين في الشفاهة وفي نقل الكلام وحفظ الأحاديث. وهذه الأمثال كان لها في العصر الجاهلي مكانة كبيرة، فقد كانت معبرة عن الحياة العقلية والثقافية، فهي تعبر عن الحياة العلمية والدينية والاجتماعية، ولها ملامح عن التجربة العربية والخبرة الإنسانية، لذلك كانت هذه الأمثال وقولها جزء من حياة العربي اليومية والتي استمرت مئات السنين حتى ظهور الإسلام، وقد استمرت بعد الإسلام وانتشرت في البلدان واختلطت بالثقافات المحلية ووصلت للهجات العربية في كل بلد الآن، فكل أمثالنا تقريباً هي أمثال أجدادنا العرب بنوع من التجديد والتطوير اللغوي والمعنى الدنيوي الجديد. الشعر الجاهلي الشعر الجاهلي كان من أهم ملامح الحياة العقلية في العصر الجاهلي، وربما هو المظهر الوحيد الذي وصل كما هو إلينا، فهو الشعر الذي برع فيه العرب، وتناقلوه وعبر عن حياتهم بجلاء، وهذه النصوص الشعرية الجاهلية المتميزة بالأسلوب القوي و التعبيرات الواضحة المعبرة عن حياة العربي وحربه وسلامه وملابسه وحبه وعشقه للأرض وكرهه للأعداء وغيرها من جوانب حياته. وهو ما يجعل الشعر العربي الجاهلي من ضمن الملامح العامة للتاريخ العربي لهذه القبائل، كما كان يعتبر هي الجهة الإعلامية التي تعبر عن قوة كل قبيلة ومزاياها وفخرها المختلف عن القبائل الأخرى المنافسة لها. لذلك يعتبر شاعر القبيلة كان له مكانة هامة في حياة القبيلة، فهو أحد رجالها المدافعين عنها ولا يقل قوة عن المحاربين، فهو يحارب إعلامياً وتحمسهم على الحرب والقوة في الدفاع عن أرضهم وزرعهم وإبلهم وأصلهم. وقد أستمر الشعر معبراً عن الحياة العقلية حتى في صدر الإسلام، حيث استحسن رسول الله صلى الله عليه وسلم الشعر، وكان شاعره حسان بن ثابت من الرجال الذين دافعوا عنه صلى الله عليه وسلم، وكان مدافعاً عن دعوة الإسلام وكان جهة إعلامية قوية تدافع عن الإسلام، وهذا يعني أن الشعر استمر في وظيفته العربية التي كانت في العصر الجاهلي واستمر في صدر الإسلام، كما استمر في العصور التالية، حتى وقت قريب، فالشعر العربي استمر منذ جذوره الجاهلية بنفس القوة مع اختلاف الحياة والمفردات والتشبيهات التي تطورت في حياة العربي والمسلم. القصص العربية كانت القصص العربية وإلقاء هذه القصص من مظاهر الحياة العقلية في حياة العربي خلال العصر الجاهلي أيضاً، فقد كانت القصة عبارة عن حكاية لأخذ العبرة والعظة، ومن هذه القصص قصص الحروب والملوك في الأزمنة الغابرة وقصص العاشقين. وكانت هذه القصص غير مكتوبة كعادة جميع الملامح الثقافية العربية خلال هذا العصر، وكانت تقال شفاهةً، وكانت تقال في الأسفار وفي مجالس السمر وفي العديد من المجالس الأخرى مثل الأفراح وغيرها، وكان يتناقلها العرب في جميع الأزمنة. وربما هذه الشفاهة انتقلت إلى القصص الشعبية المعروفة لدينا اليوم، فهي من القصص التي كانت وما زالت لها اهمية في موروثنا العقلي والشعبي والثقافي والوجداني، وهذا ما حدث في حياة العرب خلال هذا العصر الجاهلي وما بعده ولم تدون في الأغلب إلا حديثاً. أما عن دلائل القصة العربية، فقد كانت هذه القصة لها دلالة ثقافية واجتماعية كبيرة، فقد كانت معبرة عن اللغة والثقافة والفكر والحياة العربية بجميع جوانبها، فقد كانت حياتهم القبلية الصحراوية حاضرة في قصصهم ومروياتهم الشعبية، وهو ما وضح جلياً خلال هذا العصر وحتى انتقال العرب إلى البلدان الأخرى فاتحين باسم الإسلام. علم التاريخ والأنساب من العلوم التي برع فيها العرب خلال العصر الجاهلي و استخدموا في حياتهم اليومية، علم التاريخ والأنساب، وهو علم يعتمد على معرفة أنساب العرب والقبائل، ومن هم الأجداد وأفعالهم والافتخار بهذا العلم، وقد كانوا يستخدمونها في الفخر والذم، ومعرفة الرجال والأنساب والاشراف في قومهم. ولعل علم الأنساب استمر بعد الإسلام واستخدموه في معرفة النسب العربي والحفاظ على أصولهم، واختط بعلم التاريخ إلى حين، وكان من أشهر العارفين بعلم النسابة والأصول العربي أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وهو الصحابي الجليل والخليفة الأول لرسول الله عليه الصلاة والسلام، والذي كان عالماً بلعم النسابة والرجال ويعرف القبائل العربية عن ظهر قلب، ويعرف الأصول العربية ومن هم الأشراف العرب في قومهم، وهذا يدل على مكانة هذا العلم في حياة المسلمين حتى بعد انتهاء العصر الجاهلي. العلوم الطبيعية في حياة العرب قد تستغرب عزيزي العربي الحديث أن العصر الجاهلي كان نصيب العلوم الطبيعية في حينها لا بأس به في حياة العربي القديم قبل الإسلام، فمن المعروف أن العرب كان لهم نصيباً وفيراً من الحضارة بل صانعين لها، ولكن هذا في العصور الإسلامية الذهبية مثل العصر الأموي والعباسي وغيرها من العصور الإسلامية وفي جميع البلدان الإسلامية، فماذا عن العصر الجاهلي؟ لقد كان العصر الجاهلي له نصيباً من العلوم الطبيعية، وكانت جزء من حياة العربي اليومية، ولكن ليس بالشكل الذي كان في العصور التالية، بل كان في حياة العربي تطوّراً وتفوقاً في علم الفلك على سبيل المثال معرفته بالكواكب والنجوم وأبراج الشمس ومنازل القمر وعرفوا التقويمات القمرية وعرفوا الأنواء الجوية وربطوها بالنبات. صحيح أن علم الفلك كان بهذه الطريقة بدائياً بالنسبة للحضارات العراقية والفينيقية والمصرية القديمة، ولكن كان موجوداً على أي حال مؤثراً في حياة القبائل العربية، أما بقية العلوم، فلم يكن لها نصيب كبير، فعلى سبيل المثال اختلطت العلوم بالكهانة والعرافة، ولكن هناك العديد بعض المزايا في هذه العلوم وهي الاستفادة منها في حياتهم اليومية، فاقتتفاء الأثر ومعرفة لغة الجسد وهو ما يعرف بالفراسة وارتباطها بتحليل الشخصية والكلام، وكذلك التطير الذي ارتبط بالعديد من العوامل البيئية العربية وغيرها من العلوم التي استفادوا منها. وعلى الرغم من أن هذه العلوم لم تكن لها حيثية كبيرة في حياة العلوم مثل القرون التي أتت في حياة العرب المسلمين بعد ذلك، لكن كانت مظهراً من مظاهر الفكر والثقافة في حياة العربي خلال العصر الجاهلي. لم يكن العصر الجاهلي من عصراً به جهل وظلام، بل كانت حضارة لها مزاياها المعروفة، وقد تعرفنا في هذا المقال على العديد من ملامح الحياة في هذا العصر الجاهلي، وهذا ما يدل على أهمية هذا العصر الذي يبدو أننا لا نعرف عنه الكثير حتى يومنا هذا.

مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي

العصر الجاهلي هو العصر الذي يسبق فترة انتشار الإسلام وبعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وهي الفترة التي عاش فيها العرب في الجزيرة العربية، وهذه الفترة الزمنية لم تكن كما يظن البعض مليئة بالجهل والظلام، ولكن كان هناك مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي وهي التي تقول الكثير عن حياة وملامح الحضارة العربية حتى قبل الإسلام، فما رأيك نأخذك في جولة تاريخية ونتعرف على مظاهر هذه الحضارة العقلية للعرب قبل الإسلام، فهيا بنا

شاركنا رأيك