شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 08 Dec 2025 الساعة: 04:55 PM


اخر بحث





- [ شركات المجوهرات والذهب قطر ] مالابار الذهب والماس Malabar Gold & Diamonds ... الدوحة
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] رائد عبيد محمد الأيداء ... العلا ... منطقة المدينة المنورة
- [ مطاعم الامارات ] مطعم رعد سالم
- [ خدمات السعودية ] تمديد الزيارة العائلية لليمنيين 2023 الرابط والخطوات
- [ حكم وأقوال في الحياة ] حكم جميلة عن الحياة.. 48 حكمة قيمة لحياتك
- [ دليل أبوظبي الامارات ] مصبغة تيتانك ... أبوظبي
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] محمدعيد فرج الله محمد الصاعدي ... ابو بريقا ... منطقة المدينة المنورة
- [ وزارات وهيئات حكومية السعودية ] ابتدائية الشهداء
- [ تعرٌف على ] جبل الأربعين (أريحا)
- [ دليل الشارقة الامارات ] صالون الاناضول للحلاقة ... الشارقة

[ تعرٌف على ] مقتل ندى آغا سلطان

تم النشر اليوم 08-12-2025 | [ تعرٌف على ] مقتل ندى آغا سلطان
[ تعرٌف على ] مقتل ندى آغا سلطان تم النشر اليوم [dadate] | مقتل ندى آغا سلطان

ظروف مقتلها

كانت ندا طالبة الفلسفة بصحبة مدرسها للموسيقى بجوار مسيرة احتجاجية في طهران عندما أطلق عليها النار عضو من مليشيات الباسيج (كما يُعتقد). خطيبها صرح لبي بي سي بأنها لم تكن تشارك في الاحتجاجات، بل كانت جالسة في سيارة مع مدرسها للموسيقى، عندما قررت الخروج منها بسبب الحر. "خرجت لدقائق معدودات فقط ثم تلقت الرصاصة القاتلة". " قام شهود عيان بتصوير مقطعين فيديو لندا وهي تحتضر وتم رفع المقاطع على مواقع مثل يوتيوب وفيسبوك. صوحبت المقاطع برسالة غير موثقة من مجهول يدعي انه طبيب وانه شاهد ندا وهي تحتضر. يقول الشخص المجهول ان عنصرا من عناصر الباسيج كان يختبئ على سطح بناية مدنية وانه كان يملك فرصة تصويب مباشرة على ندا لا يمكن اخطاءها إلى انه صوب مباشرة على قلبها. يبدأ مقطع الفيديو الأول بندا وهي تسقط على الأرض وهي لا تزال بوعيها وسط بركة من الدماء عند قدميها وبقربها رجلان يحاولان انقاذها بوضع ايديهم على أعلى صدرها لوقف النزيف من مكان دخول الرصاصة التي أصابتها. تظهر ندا وهي تحرك عينيها متابعة حركة المصور ثم تبدأ بالنزيف بغزارة من فمها وأنفها. يقترب رجل ثالث محاولاً فتح فمها. يمكن سماع المحيطين بها وهم يصرخون. يبدأ المقطع الثاني باقتراب المصور من ندا وهي ملقاة على الأرض وتخطي الرجلين وتصويب آلة التصوير على وجهها. تغطي الدماء عينها اليسرى وأغلب وجهها بينما تحدق ندا بدون حراك بعينها اليمنى. يصرخ المتواجدون حولها بصوت عاليٍ منادين باسمها. يمكن سماع رجل يقول «ندا، لا تخافي. ندا، لا تخافي.... ندا، ابقي معي. ندا، ابقي معي». الوفاة والدفن صورة قبر ندا آغا سلطان في عام 2009. نُقلت إلى مستشفى شريعتي ودُفنت في اليوم نفسه في مقبرة بهشت زهرا في طهران.

شاهد عيان

صرح آرش حجازي[بحاجة لمصدر] الطبيب الإيراني الذي كان شاهداً على مقتل الفتاة ندا سلطان أن موتها جعل منها رمزاً عالمياً كشف عن قمع النظام الإيراني وعن الحق في التعبير. وأوضح حجازي، الذي فر من إيران حفاظاً على حياته أن مشهد مقتل تلك الفتاة ما زال جاثماً على صدره، لكنه أدرك قائلاً، انه سعيد لأن مقتلها لم يذهب هدرا، متهماً أحد عناصر ميليشيا الباسيج بالوقوف وراء قتلها، ونفى مقتلها برصاص أحد المتظاهرين. وصرح حجازي لهيئة الأذاعة البريطانية (بي بي سي) أن شرطة مكافحة الشغب تطلق قنابل مسيلة للدموع على الناس وبدأت الدراجات النارية تهاجم الحشود، مضيفاُ سمعنا طلقة رصاص. كانت ندا واقفة على مسافة متر مني، كنا هناك وفجأة استدرت ورأيت الدم يسيل من صدر ندا، كانت تنظر مصدومة إلى صدرها والدم الذي يسيل منه، هرعنا إليها ومددناها على الطريق وأنحنيت فوقها ورأيت الأصابة بالرصاصة تحت العنق مباشرة والدم يسيل. فهمت انها أصيبت في الشريان الأورطي والرئة. وقال، كان الدم يسيل من جسدها. ضغطت على الجرح لمحاولة وقف النزيف لكنني لم أنجح لسوء الحظ وفارقت الحياة في أقل من دقيقة. وبحسب تصريح الشاهد: فقد ظن المتظاهرون في بادئ الأمر أن الرصاصة انطلقت من سطح المجاور للشارع، لكنهم رصدوا بعدها أحد عناصر الباسيج على دراجة نارية فأوقفوه وجردوه من سلاحه. وتابع حجازي قائلاً: كان يصرخ لم أكن اريد قتلها، وقال: أن الناس لم يدروا ماذا يفعلون به، فتركوه يغادر بعدما أخذوا منه أوراق هويته وصوره.

اتهامات للمخابرات الأمريكية بالقتل

لمّح سفير إيران بالمكسيك محمد حسن غديرى بقيام المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) بالترتيب لقتل ندا لتأجيج الاحتجاجات ضد الجمهورية الإسلامية وتشويه صورة النظام الحاكم، واستند في ذلك إلى إظهار التحقيق أن الرصاصة القاتلة لم تكن إيرانية الصنع. كما أبدى استغرابه لوجود كامرات تصور الأحداث عندما تم إطلاق النار عليها مع أنه لم يكن هناك تجمهر كبير في ذلك المكان - علماً بأن ندا لم تكن مشاركة في المظاهرات أصلاً. كما أشار إلى أن مقتل فتاة كان بالتأكيد سيثير الرأى العام ضد النظام الإيرانى أكثر من مقتل رجل

تداعيات مقتلها

وانتقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما قمع المتظاهرين في إيران، كما انتقد الطريقة البشعة التي قتلت بها ندا سلطان وقال: «إنه لأمر يفطر القلب.. وأعتقد أن أي شخص يشاهد اللقطات سيعرف أن هناك أمراً غير عادل بشأن ما حدث.»

شرح مبسط

إحداثيات: 35°43′8.57″N 51°23′30.60″E / 35.7190472°N 51.3918333°E / 35.7190472; 51.3918333

شاركنا رأيك