[ قصص عربية ] قصة قصيرة.. تعلم منها 3 عِبر وحِكم.. ستفيدك بحياتك

تم النشر اليوم 05-12-2025 | [ قصص عربية ] قصة قصيرة.. تعلم منها 3 عِبر وحِكم.. ستفيدك بحياتك
تم النشر اليوم [dadate] | قصة قصيرة.. تعلم منها 3 عِبر وحِكم.. ستفيدك بحياتك

مقالات مشابهة

3 من أجمل قصص قصيرة واقعية3 من أجمل قصص قصيرة واقعية 5 من أجمل قصص الأطفال5 من أجمل قصص الأطفال 10 من أجمل القصص القصيرة10 من أجمل القصص القصيرة 4 قصص قصيرة جداً للأطفال4 قصص قصيرة جداً للأطفال

قصة قصيرة جداً من 3 أجزاء.. مليئة بالعِبر والحِكم

في هذا المقال نعرض لكم قصة قصيرة مليئة بالعبر والدروس المستفادة. الجزء الأول: ما يتمناه المُبتلى روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: «إِنَّ ثَلَاثَةً فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ: أَبْرَصَ، وَأَقْرَعَ، وَأَعْمَى، فَأَرَادَ اللهُ أَنْ يَبْتَلِيَهُمْ، فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ مَلَكًا. ما يتمناه الأبرص فَأَتَى الْأَبْرَصَ، فَقَالَ: أَيُّ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: لَوْنٌ حَسَنٌ، وَجِلْدٌ حَسَنٌ، وَيَذْهَبُ عَنِّي الَّذِي قَدْ قَذِرَنِي النَّاسُ، قَالَ: فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ عَنْهُ قَذَرُهُ، وَأُعْطِيَ لَوْنًا حَسَنًا وَجِلْدًا حَسَنًا، قَالَ: فَأَيُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: الْإِبِلُ – أَوْ قَالَ: الْبَقَرُ، شَكَّ إِسْحَاقُ – إِلَّا أَنَّ الْأَبْرَصَ، أَوِ الْأَقْرَعَ، قَالَ أَحَدُهُمَا: الْإِبِلُ، وَقَالَ الْآخَرُ: الْبَقَرُ- قَالَ: فَأُعْطِيَ نَاقَةً عُشَرَاءَ، فَقَالَ: بَارَكَ اللهُ لَكَ فِيهَا. ما يتمناه الأقرع قَالَ: فَأَتَى الْأَقْرَعَ، فَقَالَ: أَيُّ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: شَعَرٌ حَسَنٌ وَيَذْهَبُ عَنِّي هَذَا الَّذِي قَذَرَنِي النَّاسُ، قَالَ: فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ عَنْهُ، وَأُعْطِيَ شَعَرًا حَسَنًا، قَالَ: فَأَيُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: الْبَقَرُ، فَأُعْطِيَ بَقَرَةً حَامِلًا، قَالَ: بَارَكَ اللهُ لَكَ فِيهَا. ما يتمناه الأعمى قَالَ: فَأَتَى الْأَعْمَى، فَقَالَ: أَيُّ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: أَنْ يَرُدَّ اللَّهُ إِلَيَّ بَصَرِي، فَأُبْصِرَ بِهِ النَّاسَ، قَالَ: فَمَسَحَهُ فَرَدَّ اللَّهُ إِلَيْهِ بَصَرَهُ، قَالَ: فَأَيُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: الْغَنَمُ، فَأُعْطِيَ شَاةً وَالِدًا. ثانياً: كيف يتصرف المُبتلى بعد النجاة من الابتلاء؟ ماذا فعل الـ 3 بعد أن أنعم الله عليهم بالشفاء والخير؟ فَأُنْتِجَ هَذَانِ وَوَلَّدَ هَذَا. قَالَ: فَكَانَ لِهَذَا وَادٍ مِنَ الْإِبِلِ، وَلِهَذَا وَادٍ مِنَ الْبَقَرِ، وَلِهَذَا وَادٍ مِنَ الْغَنَمِ. فكيف تصرف الأبرص بعدما شُفي، وطلب الآخرين منه العون؟ قَالَ: ثُمَّ إِنَّهُ أَتَى الْأَبْرَصَ فِي صُورَتِهِ وَهَيْئَتِهِ، فَقَالَ: رَجُلٌ مِسْكِينٌ، قَدِ انْقَطَعَتْ بِيَ الْحِبَالُ فِي سَفَرِي، فَلَا بَلَاغَ لِيَ الْيَوْمَ إِلَّا بِاللَّهِ، ثُمَّ بِكَ، أَسْأَلُكَ بِالَّذِي أَعْطَاكَ اللَّوْنَ الْحَسَنَ، وَالْجِلْدَ الْحَسَنَ، وَالْمَالَ، بَعِيرًا أَتَبَلَّغُ عَلَيْهِ فِي سَفَرِي، فَقَالَ: الْحُقُوقُ كَثِيرَةٌ، فَقَالَ لَهُ: كَأَنِّي أَعْرِفُكَ، أَلَمْ تَكُنْ أَبْرَصَ يَقْذَرُكَ النَّاسُ؟ فَقِيرًا فَأَعْطَاكَ اللَّهُ؟ فَقَالَ: إِنَّمَا وَرِثْتُ هَذَا الْمَالَ كَابِرًا عَنْ كَابِرٍ، فَقَالَ: إِنْ كُنْتَ كَاذِبًا، فَصَيَّرَكَ اللَّهُ إِلَى مَا كُنْتَ. وكيف تصرف الأقرع بعدما شُفي؟ قَالَ: وَأَتَى الْأَقْرَعَ فِي صُورَتِهِ، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ مَا قَالَ لِهَذَا، وَرَدَّ عَلَيْهِ مِثْلَ مَا رَدَّ عَلَى هَذَا، فَقَالَ: إِنْ كُنْتَ كَاذِبًا فَصَيَّرَكَ اللَّهُ إِلَى مَا كُنْتَ. مقالات مشابهة 3 من أجمل قصص قصيرة واقعية3 من أجمل قصص قصيرة واقعية 5 من أجمل قصص الأطفال5 من أجمل قصص الأطفال 10 من أجمل القصص القصيرة10 من أجمل القصص القصيرة 4 قصص قصيرة جداً للأطفال4 قصص قصيرة جداً للأطفال وماذا عن الأعمى؟ قَالَ: وَأَتَى الْأَعْمَى فِي صُورَتِهِ وَهَيْئَتِهِ، فَقَالَ: رَجُلٌ مِسْكِينٌ وَابْنُ سَبِيلٍ، انْقَطَعَتْ بِيَ الْحِبَالُ فِي سَفَرِي، فَلَا بَلَاغَ لِيَ الْيَوْمَ إِلَّا بِاللَّهِ، ثُمَّ بِكَ، أَسْأَلُكَ بِالَّذِي رَدَّ عَلَيْكَ بَصَرَكَ، شَاةً أَتَبَلَّغُ بِهَا فِي سَفَرِي، فَقَالَ: قَدْ كُنْتُ أَعْمَى فَرَدَّ اللَّهُ إِلَيَّ بَصَرِي، فَخُذْ مَا شِئْتَ، وَدَعْ مَا شِئْتَ، فَوَاللَّهِ لَا أَجْهَدُكَ الْيَوْمَ شَيْئًا أَخَذْتَهُ لِلَّهِ، فَقَالَ: أَمْسِكْ مَالَكَ، إِنَّمَا ابْتُلِيتُمْ، فَقَدْ رُضِيَ عَنْكَ وَسُخِطَ عَلَى صَاحِبَيْكَ. ولفظ مسلم: «فَأَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَبْتَلِيَهُمْ» وهو رواية عند البخاري. ثالثاً: نتعلم من هذه القصة المليئة بالعِبر والحِكم الرضا بما قسم الله لنا وشكر النعم التي أنعمها الله علينا يكون بنسب الفضل والخير لله ولأصحابه، والتصدق على الناس من فضل الله الذي أعطاه لنا كي يبارك الله لنا فيه، ولا نستعلي أو نتكبر على خلق الله من الضعفاء أو المرضى أو أصحاب الاحتياجات، بل نشكر الله أن عفانا مما أبتلى به غيرنا بمساعدتهم والرفق بهم واليقين بأننا دون الله وعفوه عنا سنهلك لا محالة، وأن عطاء الله يكون أحياناً ابتلاءً للبشر ليرى كيف سيتصرفون مع المحتاجين بعد أن أعطاهم الله، فالعطاء من الله وحسن التصرف ومساعدة الآخرين من توفيق الله للمرء بأن نزع منه الكِبر والبخل، وحسن الخُلق من أجمل الأرزاق التي ينالها المرء فتملأ حياته بركة ورضا.