شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 08 Dec 2025 الساعة: 02:34 AM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- ارقام و هواتف مصنع المرايا وجميع اشغال الزجاج وعنوانه فى الصناعية الثانية, الرياض, (sa)
- [ صيدليات الامارات ] Al Rawdha Pharmacy
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] فيصل محمد بدر بن عريعر ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] مؤسسة عقود ذكية للخدمات العقارية ... صامطه ... منطقة جازان
- [ شقق مفروشة السعودية ] جاردن سيتى للوحدات السكنية المفروشة
- [ مدن عربية ] 4 معلومات هامة عن مدينة بدر
- [ صحة الجنين ] كيف أعرف توقف نبض الجنين
- [ سيارات السعودية ] ورشة دار السلامة لصيانة السيارات
- هارموني بناء الهارموني بالتآلفات
- [ حديث شريف ] باب من قال إن الإيمان هو العمل لقول الله تعالى { وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون } وقال عدة من أهل العلم في قوله تعالى { فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون } عن قول لا إله إلا الله وقال { لمثل هذا فليعمل العاملون }[ 26 ] حدثنا أحمد بن يونس وموسى بن إسماعيل قالا حدثنا إبراهيم بن سعد قال حدثنا بن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل أي العمل أفضل فقال إيمان بالله ورسوله قيل ثم ماذا قال الجهاد في سبيل الله قيل ثم ماذا قال حج مبرور

[ تعرٌف على ] أبو ظبيان الأعرج

تم النشر اليوم 08-12-2025 | [ تعرٌف على ] أبو ظبيان الأعرج
[ تعرٌف على ] أبو ظبيان الأعرج تم النشر اليوم [dadate] | أبو ظبيان الأعرج

رده لـغزوة خثعم

يوم العقيق كان أبو ظبيان نائما بالعقيق ورسن فرسه بيده، فإذا هو بصهيل الخيل فوثب فركب فرسه، فإذا حصيدة القحافي في خثعم يريد الغارة على غامد، وكانت غامد بهضيبة الأمعز، فلم يخبر أبو ظبيان قومه، وواقع القوم فلم يزل يطعن فيهم حتى كشفهم، وشدّ على حصيدة فطعنه فقتله، فانهزم أصحابه، فقالت غامد لأبي ظبيان: لو أنك اخبرتنا لقاتلنا معك، فقال: فسلوهم بالقاع كيف بداهتيوسلوهم عني بلَوذ الأسود جرُّوا حُصيدة بعد ما أدميتهبالرمح مثل طائر القَشِب الردي قد صدّني عنه الرماح وأسرةتحنو عليه وأسرتي لم تشهد ثكل العواذل أمّهنّ ألم يرواإبلآ محبّسةً لنخل المسجد فيها اثنتان وأربعين حلوبةسودًا كخافية الغراب الأسود بَدرَ الفوارس أخذها فمنعتهاجُونًا وأدمًا مثل حَبّ الغرقد ما كان لي من صاحب فألومهيوم العقيق ولست بالمستعبد

اسمه ونسبه

هو عبد شمس بن الحارث بن كثير بن جُشَم بن سُبَيع بن مالك بن ذُهْل بن مازن بن ذُبيان بن ثَعلَبة بن الدُّول بن سعد مناة بن غامد الأَزدي الغامدي، معروف بكنيته أبو ظبيان الأعرج.

معركة القادسية

حياته

هو أحد فرسان العرب الثلاثة الذين أخبر عنهم القسملي. قال ابن الكلبي والطبري: وفد على الرسول ﷺ وكتب له كتابًا، وهو حامل لواء غامد يوم القادسية، ، كما أنه أحد أشراف الأزد وكان سيدا في قومه، وقد وصفته المصادر بأنه كان فارساً شجاعاً مغواراً وشاعراً وخطيباً مفوهاً، وهو القائل: . أنَا أبُو ظَبْيان غير المكْذَبَةأنَا أبُو العَفَـــا وَحَــقّ اللَّهَبــَهْ أكْرِمُ مَنْ تَعْلَمُــهُ مِنْ ثَعْلبَــةذُبَيَانُهَا وَبَكْرُها فِي المَكتبَهْ نَحْنُ صِحَابُ الجَيْشِ يوَمْ َالأحْسَبَهْ قال ابن حجر: «واستبعد أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم لم يغير اسمه.» وقال ابن سعد: أدرك عمر بن الخطاب. وقال ابن دريد في «الاشتقاق»: «كان فارسًا شاعرًا وكان في ألفين وخمسمائة من العطاء، وكان كثير الغارة.»

قتل الأسد

قتله للأسد خرج أبو ظبيان مرّة من غامد، فأبصر أسدا، ولا سلاح معه، فمنعته الأنفة والحميّة أن يولّي عن الأسد. فشدّ على الأسد جاسرا، فجعل يمارسه وعقره الأسد، فلم يزل أبو ظبيان يمارسه حتى لحقوه بسيف فأخذه وضرب به الأسد فقتله، فشمت بأبي ظبيان رجل من غامد كان يحسده لأن الأسد عقره فقال: ألا ابلغ أبا ظبيان عنيففيمـا اللوم أن لم يحمدوني كسـوت السيـف جمجمة وقاحًاوأنتم تنظرون إلى القرون فإن تك شامتًا جهلًا وظلمًافقد عزلـت يمينـك عن يميني وان تعنف علي فإن عنديمكارمة أجنّبها مهيني واعطيها الكريـم إذا بغاهـافتبلغ غامدا خبر اليقين

موقفه مع عمر بن الخطاب

عن أبي ظبيان الأزدي قال: قال لي عمر بن الخطاب: (ما مالك يا أبا ظبيان؟ قال: قلت: أنا في الفين وخمسمائة قال: فاتخذ سأئما فإنه يوشك أن يجيء أغيلمة من قريش يمنعون هذا العطاء).

من قصائده

كان أبو ظبيان شاعرًا معروفًا بشعره متمكنًا فيه، يَكتُب عن معارِكه وغزواته، تجلى شعر أبو ظبيان بشكل أساسي في الوصف والحماسة، ومِن شعره عندما رأى خيل النجاشي وقتله، فقال: لَمَّا رَأَيـتُ الخَيلَ قَدْ جَدَّ نَفرُهَاوَضَاقَ عَلَينَا بَعدَ رَحبِ طَرِيقُهَا تَرَكتُ ابنَ عَبَّادٍ وَفِيهِ مُرِشَّـةٌيُكَفِـتُ أَحشـاءَ الجَـبَان صَـفِيقُهَا إِذَا كَـشَفُوا عَـنهَا الصـُّبار تَمطّقَـتتَمَطُّـقَ أُمَّ البِكـر شِـيبَ غَـبُوقُهَا

شرح مبسط

أبو ظبيان الأعرج الغامدي، صحابي، فارس، شاعر، وقائد مسلم، وأحد أشهر فرسان العرب في الجاهليه والأسلام، وفد إِلى النبي ﷺ وأسلم، وكتب له النبي كتابًا إلى غامد، شارك في الفتوحات الإسلامية، وهو صاحب رايتهم في معركة القادسية.[1]

شاركنا رأيك