شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sun 07 Dec 2025 الساعة: 12:37 AM


اخر بحث





كيفية حدوث الزلازل؟

تم النشر اليوم 07-12-2025 | كيفية حدوث الزلازل؟
كيفية حدوث الزلازل؟ الفهرس الزلازلكيفية حدوث الزلازلاسبال الزلزالأنواع الزلازل الآثار الناتجة عن الزلازلالزلازلالزلازل هي ظاهرة أرضية طبيعية يمكن تعريفها على أنها كسر مفاجيء في صخور الأرض على أعماق تتراوح بين سطحها وحتى عمق 720كم ينتج عنه تحرير طاقة حركية كانت مخزونة في الصخور تنطلق في شتى الاتجاهات على شكل أمواج زلزالية مسببة اهتزاز جزيئات الوسط الذي تنتشر فيه حيث تظهر على سطح الأرض في شكل اهتزازات.تختلف نسب حدوث الزلازل من مكان لأخر على وجه الأرض ففي حين أن بعضها يدرج ضمن المناطق النشطة زلزاليا نرى أن البعض الأخر اقل نشاطا أو أكثر هدوءا، لم يكن توزيع الزلازل في هذه الأرض بشكل عشوائي وإنما نتيجة لظروف معينة وحركات أرضية كانت المولد الرئيسي لهذه الزلازل، بدأ الاهتمام بالزلازل كظاهرة أرضية خطرة مع تزايد كمية التدمير الزلزالي وبالتالي تزايد عدد الذين ماتوا بفعل الزلازل وقد كان القدماء يعتقدون أن الزلازل كانت تمثل غضب الأرض ونقمة الإله وأنها نتيجة مباشرة لما يعملونه على وجه الأرض ولا شك في إن كل شيء لا يحدث إلا بمشيئة الله تعالى ولكن الله جعل له الأسباب وامرنا بالتفكر والتدبر فيها بدلا من أن نجلس مكتوفي الأيدي ننتظر أول زلزال يهز الأرض لكي يدمر المنازل على رؤوسنا، ومع التقدم المعرفي والتقني أوجد العالم وسائل وأجهزة تقيس الزلازل وتتعامل معها وأوجد شبكات موزعة حول الكرة الأرضية ترصد هذه الزلازل وتحسب معاملاتها على مدار الساعة، وظهرت الحاجة إلى وجود علم مستقل يتعامل مع الزلازل ويكون مسخرا لدراستها وتحليلها وإيجاد الوسائل والطرق التي من شأنها أن تحد من أخطارها فكان البروز لعلم الزلازل منارا فتح العديد من الأبواب المغلقة في هذه الظاهرة الطبيعية والمعروفة بالزلازل.تصنف الزلازل كواحدة من أقوى وأخطر الظواهر الطبيعية على سطح الأرض بحيث أن الزلزال القوي يمكن أن يطلق طاقة أكثر ب 10000 مرة من طاقة أول قنبلة ذرية تم إلقاؤها.إن حركة الصخور بفعل الزلازل يمكن أن تجعل الأنهار تغير مسارها، ويمكن للزلازل أن تسبب انهيارات أرضية ينتج عنها خسائر في الأرواح والممتلكات كما أن الزلازل التي تحدث تحت البحار والمحيطات قد تُكون موجة مياه عالية تغمر الشواطىء بعشرات الكيلومترات.من المعلوم والمسلم به أن الزلازل لا تقتل البشر بصورة مباشرة بل يقتلهم ما ينتج عن الزلازل من تساقط للأشياء وانهيار للمنشئات واندلاع للحرائق و التسمم بفعل التسريب الكيميائي والإشعاعي.يعتمد الزلزال في قوته على كمية الصخور المتكسرة وبالتالي كمية الطاقة المحررة منها، فكمية الطاقة المحررة من زلزال كبير يمكن أن تهز الأرض بشكل كبير وعنيف في حين أن طاقة الزلزال الصغير تهز الأرض بمقدار بسيط يشبه الاهتزاز الناتج عن مرور شاحنة مثلا.بشكل عام يحدث زلزال قوي ومدمر اقل من مرة واحدة كل عامين ويحدث حوالي 800 زلزالا متوسط القوة ومدمر في مكان ما من العالم كل سنة ويحدث حوالي 40000 إلى 50000 زلزال صغير محسوس كل عام أيضا.تقع معظم الزلازل على طول الفوالق والتي تمثل صدوع وتشققات في الجانب الصخري الصلب من الأرض في المكان الذي قد يتحرك فيه احد جوانب الصخور بصورة مفاجئة على جانب آخر حركة عمودية أو رأسية، وتحدث الصدوع في المناطق الضعيفة من الأرض ومعظمها يقع تحت سطح الأرض لكن في بعض الأحيان يمكن رؤيتها بوضوح من سطح الأرض كفالق سان اندرياس في كاليفورنيا. يعمل الضغط العالي الذي يؤثر على الصخور في ثنيها أو تشويهها وعندما يكون الضغط من القوة بمكان بحيث يتعدى قدرة الصخور على التحمل تنكسر تلك الصخور وتتحرك لمواقع جديدة مسببة الاهتزازات الزلزالية.كيفية حدوث الزلازلتتكون الأرض من ثلاث طبقات وهيالقشرة ، الوشاح أو الحزام ، واللب ، القشرة هي السطح الظاهر من الأرض والسطح الذي يليه مباشرةً ، أما الحزام أو الوشاح فهو الطبقة الثانية من الأرض وهي منقسمة إلى نصفين حزام علوي وحزام سفلي ، والطبقة الثالثة أيضاً مكون من قسمين القسم العلوي وهو يدعى النواة الحديدية الأولى وهي سائلة بطبيعتها ، والنواة الحديدة الثانية وهي صلبة . تتكون الزلازل في نطاق القشرة الذي يحتوي على صفائج صخرية عملاقة ، يشكل كل منها قارة من القارات الخمس ، هذه الصفائح هي المسئولة عن تشكيل الأرض منذ تكوينها ، وتعد حركة الصفائح من أهم الحركات التي تحدث في باطن الأرض وذلك بالطبع لأنها تؤثر بشكلٍ مباشر على السطح وخصائصه، تعتبر حركة الصفائح هذه هي المسبب الأول لحدوث الزلازل ، بحيث أن الأخيرة تحصل كنتيجةً لإنزلاق الصفائح الأرضية أو تصادمها ، تنزلق هذه الصفائح بسبب أن الطبقة الثانية من الأرض بالأصل هي طبقة سائلة نتيجة الحرارة التي تصهر الصخور فيها ، عندما تنزلق صفيحة ما فإن هذا يؤدي إلى حدوث موجات ، تتحرك هذه الموجات منتقلة بالصخور أو السوائل وعندما تنتهي شدة الموجة الزلزالية فإن كل ما مرت به قد تأثر بها وبالتالي يحصل موجات إرتدادية والتي بدورها تعتبر الأخطر ، كونها غير منتظمة كالموجة الأولى وتنتشر في جميع الإتجاهات ، يعرف أن الموجة الأولى الناتجة عن حركة الصفائح تسبق الموجات الإرتدادية بفترةٍ قصيرةٍ جداً ، لذلك لا يمكن إعتبارها دليلاً على زلزال ما وإتخاذ الإجرائات الإحتياطية بل تعتبر كلها كزلزال واحد .تتسبب الزلازل بتغييراتٍ معينةٍ حسب شدتها ، فهناك زلازل من الممكن أن تغير شكل الأرض فتختفي سلاسل جبلية أو تظهر سلاسل وهناك زلازل أقل شدة منها من الممكن أن تتسبب في زوال أشكال أرضية معينة كالينابيع أو إختفاء ينابيع أو إنحسار بحرٍ معين أو إنفتاحه على غيره ، ومن الممكن أن تكون ذات شدة أقل فتتسبب ببعض التصدعات الأرضية فقط ، أو شدتها قليلةً جداً فلا تؤثر إلا من خلال إهتزاز طفيف في الأرض لا ينتج عنه أي مظاهر أخرى ، ومن أسباب حدوث الزلازل أيضاً نتيجةً البراكين أو أي مؤثرات عظيمةً على الأرض . يسمى مركز الزلزال بالبؤرة الزلزالية وهذه البؤرة مهمة جداً لتحديد منطقة الزلزال وشدتها ومناطق إنتشارها .اسبال الزلزالهنالك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الزلزالعندما يحدث اضطراب في توازن طبقات الأرض يؤدي ذلك إلى حدوث الزلزال، ويحدث هذا الاضطراب نتيجة انتقال كميات كبيرة من الرسوبيات وعلى فترات طويلة من الزمن على مساحة من الأرض، بالتالي زيادة الثقل على تلك المنطقة التي تتدنى عن مستواها السابق وتؤدي إلى إحداث اختلال بمستوى الطبقات الأخرى، فتتحرك طبقات من القشرة الأرضية، يحدث الزلزال.يحدث في باطن الأرض الكثير من العمليات نتيجة لارتفاع درجة الحرارة في جوف الأرض، وبذلك تنصهر العديد من العناصر المكونة للطبقات الصخرية، وبالتالي تتآكل مساحات معينة من الطبقات الصخرية وتبدأ هذه الطبقات بالحركة تلقائياً، بعد ذلك يحدث الزلزال.أنواع الزلازلالزلازل البركانية، حيث سميت هذه الزلازل بهذا الاسم بسبب ارتباط حدوثها بانفجار البركان الذي يصاحب حدوث الزلزال، لأن حدوث البركان يؤدي إلى إحداث خلخلة، حركة في الطبقات الصخرية ، ولأن اندفاع المادة المنصهرة الماغما من داخل الأرض إلى خارجها عبر فوهة البركان يؤدي إلى زلزلة الصخور، بالتالي حدوث الزلزال المعروف بالزلزال البركاني.الزلازل التكتونية، تحدث هذه الزلازل في المناطق المعروفة بكثرة الصدوع، التكسرات في طبقات الصخور المكونة للأرض، يعرف هذا النوع بأنه الأكثر شيوعاً، يتمركز حدوثه في الطبقات السطحية ، حتى عمق ال 70 كم. هنالك العديد من الآثار التي يخلفها الزلزال الآثار الناتجة عن الزلازلعن الزلازل وذلك وفقاً لدرجة الزلزال وشدته، حيث هنالك زلازل لا يشعر بها الإنسان لدرجة انخفاض شدتها، لكن تسجلها الأجهزة، يشعر بها الحيوانات، أما من جهة ثانية يوجد زلازل عنيفة في شدتها تؤدي إلى دمار المنازل وموت العديد من الأشخاص.تؤثر الزلازل سلباً على قشرة الأرض فتحدث خللاً في اتجاهات القشرة الأرضية ( الاتجاه الأفقي، الاتجاه العامودي ).يمكن أن ترتفع أو أن تنخفض مستويات من المدن الساحلية والسياحية بسبب حدوث الزلازل، وهذا بدوره يؤثر على البنية التحتية للمنطقة.

شاركنا رأيك