[ وضوء وصلاة ] 5 معلومات مهمة عن صلاة التهجد

تم النشر اليوم 15-12-2025 | [ وضوء وصلاة ] 5 معلومات مهمة عن صلاة التهجد
تم النشر اليوم [dadate] | 5 معلومات مهمة عن صلاة التهجد

ما هو حكم القيام بصلاة التهجد؟

صلاة التهجد هي سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك ثبت من خلال الحديث الذي قال فيه “أَحَبُّ الصيامِ إلى اللهِ صيامُ داودَ، كان يصومُ يوماً ويُفْطِرُ يومًا، وأَحَبُّ الصلاةِ إلى اللهِ صلاةُ داودَ، كان ينامُ نصفَ الليلِ ويقومُ ثُلُثَهُ، وينامُ سُدُسَهُ”.

ما هو الوقت المناسب لصلاة التهجد؟

وهنا لابد من أن نوضح أن صلاة التهجد لها محدد وذلك لأن وقتها يبدأ من بعد صلاة العشاء ويظل حتى آخر الليل، وأي وقت تقام فيه الصلاة في هذه الفترة فإنها بذلك تكون صلاة التهجد. لكن هناك العديد من الآراء التي تقول أن هناك وقت أفضل للقيام بصلاة التهجد وهو الوقت المتأخر من الليل أي الثلث الأخير من الليل، وذلك كما ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم “من خاف أن لا يقومَ من آخرِ اللَّيلِ فلْيوتِرْ أوّلَه، ومن طمِع أن يقومَ آخرَه فلْيوتِرْ آخرَ الليلِ، فإنَّ صلاةَ آخرِ الليلِ مَشهودةٌ، وذلك أفضلُ”. وهذا الحديث يوضح أن الوقت المفضل للقيام بصلاة الليل هو الثلث الأخير من الليل، ولكن هذا لا يمنع أن قيام هذه الصلاة في الجزء الأول من الليل في حالة أن يخشى المسلم أن لا يستطيع الاستيقاظ بعد نومه، وفي هذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ينزلُ ربُّنا تباركَ وتعالى كلَّ ليلةٍ، حينَ يبقى ثلثُ الليلِ الآخِرُ إلى السَّماءِ الدنيا، فيقولُ: من يدعُوني فأستجيبَ لهُ؟ من يَسْتَغْفِرُنِي فأغفر لهُ؟ مَنْ يسألُني فأُعطيَهُ؟”..صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. مقالات مشابهة كيفية أداء صلاة عيد الأضحى بشكل صحيح فى 4 خطوات فقطكيفية أداء صلاة عيد الأضحى بشكل صحيح فى 4 خطوات فقط 12 خطوة في تعلم الصلاة للمبتدئين12 خطوة في تعلم الصلاة للمبتدئين أهم 9 معلومات عن فوائد الصلاةأهم 9 معلومات عن فوائد الصلاة قاعدة فقهية هامة .. تعرف على 5 جوانب حول ترقيع ال...قاعدة فقهية هامة .. تعرف على 5 جوانب حول ترقيع ال...

ما هو الفرق بين صلاة التهجد وبين قيام الليل؟

ومن الأمور التي تلتبس على المسلم أن قيام الليل هو نفسه صلاة التهجد، لكن هناك فرق بين كل من الصلاتين، وذلك لأن صلاة قيام الليل لا يعني القيام بالصلاة فقط، فهو يضم الصلاة والدعاء وقراءة القرآن أيضا، أما صلاة التهجد هي الصلاة التي يقوم فيها العبد من نومه لكي يصلي حتى ولو قليلا، ويقوم بالصلاة فقط دون أي شيء آخر. وقد قال الصحابي الحجاج بن غزية رضي الله عنه (يحسَبُ أحَدُكم إذا قام من الليل يصلي حتى يصبِحَ أنَّه قد تهجَّدَ، إنَّما التهجُّدُ المرءُ يصلِّي الصلاةَ بعد رقدةٍ، ثمّ الصّلاة بعد رقدةٍ، وتلك كانت صلاةَ رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم له).

مقالات مشابهة

كيفية أداء صلاة عيد الأضحى بشكل صحيح فى 4 خطوات فقطكيفية أداء صلاة عيد الأضحى بشكل صحيح فى 4 خطوات فقط 12 خطوة في تعلم الصلاة للمبتدئين12 خطوة في تعلم الصلاة للمبتدئين أهم 9 معلومات عن فوائد الصلاةأهم 9 معلومات عن فوائد الصلاة قاعدة فقهية هامة .. تعرف على 5 جوانب حول ترقيع ال...قاعدة فقهية هامة .. تعرف على 5 جوانب حول ترقيع ال...

صلاة التهجد في الإسلام

صلاة التهجد هي صلاة غير صلاة الفرض تقوم في جوف الليل يتقرب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى حتى يختم يومه بالطاعة والذكر ولا يكن في غفلة عن ذكر الله عز وجل. ولكي نعرف أكثر عن معنى صلاة التهجد لابد أن ندرك معناها في كل من اللغة والاصطلاح. معنى صلاة التهجد في اللغة التهجد في اللغة العربية هو فعل خماسي المصدر، فنحن نقول أن فلاة تجهد تجهدا، وهو يعني السهر، مثل أن نقول هجد الساهر، وهذا يعني أنه سهر الليل، وذلك ينطبق على صلاة الليل فيقال عنها أنه تجهد في الليل مثل أنه صلى في الليل. معنى صلاة التهجد في الاصطلاح أما في الاصطلاح فإن التهجد يقصد بها الاستيقاظ في الليل للقيام بالصلاة، وذلك مثل ما جاء في قول الله تعالى في كتابه العزيز “وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ”. ومعنى صلاة التهجد أنها صلاة التطوع والقيام بالنافلة في الليل.

صلاة التهجد

صلاة التهجد هي نافلة من النوافل التي لا ينبغي أن يغفل المسلم عن آدائها، حيث أن الصلاة هي وسيلة تقرب العبد من الله سبحانه وتعالى، وذلك لأن كل الأمر متعلق به، وفي الإسلام فرضت خمس صلوات أساسية هي صلاة الفجر وصلاة الظهر وصلاة العصر وصلاة المغرب وصلاة العشاء. هذه الصلوات يجب على المسلم أن يقوم بها، فإن لم يفعل كان ذلك ذنبا كبيرا. لكن على صعيد آخر فإن هناك الكثير من صلوات النوافل التي لا ينبغي على المسلم تركها، فالبرغم من أن ترك هذه الصلوات لا يعتبر ذنبا يعاقب عليه المسلم إلا أن تركها هو ترك للبركة والخير، وذلك لأن فكرة الإيمان التي يقوم عليها الإسلام لها علاقة بدرجة كبيرة بارتباط المسلم بالله في الليل والنهار وهي ليست علاقة تنتهي بإتمام الفرائض لكنها علاقة تمتد في كل وقت وفي كل حين.

كيف تقام صلاة التهجد؟

ومن الأسئلة المهمة التي تأتي على ذهن المسلم فيما يخص القيام بصلاة التهجد هو كيفية إقامة هذه الصلاة، فأولا لابد أن نقول أن صلاة التهجد تكون بعد قيام المسلم من النوم ومن ثم القيام بهذه الصلاة، وهي نفس طريقة صلاة قيام الليل، ومن الممكن أن تتم من خلال العديد من الطرق أيضا نذكر منها:- أن تكون الصلاة بعد أخذ قسط بسيط من النوم ويقوم المسلم في منتصف الليل ليصلي ركعتين، بعد ذلك يصلي عدد الركعات التي يريدها، ولكن لابد أن تكون كل صلاة ركعتين يسلم بعدهما. وفي النهاية يقوم بصلاة ركعة واحدة وهي صلاة الوتر، ومن الممكن أن يقوم المسلم بصلاة الوتر ثلاث ركعات، وقد ورد في حديث عن السيدة عائشة ما يوضح كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم بهذه الصلاة. عن السيدة عائشة رضي الله عنها، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم: (كان يصلِّي من اللَّيلِ ثلاثَ عشرةَ ركعةً؛ يوتِرُ من ذلكَ بخمسٍ لا يجلسُ إلَّا في آخرِهنَّ، وكحديثِ عائشةَ رضيَ اللَّهُ عنها أنَّهُ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يصلِّي من اللَّيلِ تسعَ ركَعاتٍ لا يجلسُ فيها إلَّا في الثَّامنةِ، فيذكرُ اللَّهَ ويحمَدُهُ ويدعوهُ، ثمَّ ينهضُ ولا يسلِّمُ، ثمَّ يقومُ فيصلِّي التَّاسعةَ، ثمَّ يقعدُ فيذكرُ اللَّهَ ويحمدُهُ ويدعوهُ، ثمَّ يسلِّمُ تسليماً يسمِعُناهُ، ثمَّ يصلِّي ركعتينِ بعدما يسلِّمُ وهوَ قاعدٌ، فتلكَ إحدى عشرةَ ركعةً، فلمَّا أسنَّ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- وأخذهُ اللَّحمُ، أوترَ بسبعٍ وصنعَ في الرَّكعتينِ مثلَ صُنعِهِ في الأولى، وفي لفظٍ عنها: فلمَّا أسنَّ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- وأخذهُ اللَّحمُ أوترَ بسبعِ ركعاتٍ لم يجلس إلَّا في السَّادسةِ والسَّابعةِ، ولم يُسلِّمْ إلَّا في السَّابعةِ، وفي لفظٍ: صلَّى سبعَ ركعاتٍ، لا يقعدُ إلَّا في آخرِهنَّ).