شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 05 Dec 2025 الساعة: 04:02 PM


اخر بحث





- [ ملابس السعودية ] مؤسسة صالح عبدالله عبد القوى للملابس الجاهزة
- [ وزارات وهيئات حكومية السعودية ] المعهد العلمى بالرياض
- تعرٌف على ... علي بن حسن بن دايخ | مشاهير
- [ خياطون رجال السعودية ] مشغل الإنجاز للخياطة النسائية
- [ متاجر السعودية ] قروفي كلوسيت ... الرياض ... منطقة الرياض
- ما هي أنواع المتلازمات
- اسباب واعراض وعلاج الاميبا ونصائح طبية هامة للوقاية
- [ خذها قاعدة ] قلب الأب هو هبة الله الرائعة. - أنطوان فرانسوا بريفو
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] نايف معدي جمعان الزهراني ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- [ مؤسسات البحرين ] شركة عبدعلي عيسى آل نوح وأولاده ذ.م.م ... منامة

قصص واقعية عن فعل الخير

تم النشر اليوم 05-12-2025 | قصص واقعية عن فعل الخير
قصص واقعية عن فعل الخير هذه قصة جميله ذات معان رائعة وردت عن أحمد بن مسكين وهو أحد كبار التابعينكان في البلدة رجل اسمه أبو نصر الصياد يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد مدقعوفي احد الأيام وبينما هو يمشى في الطريق مهموما مغموما ً حيث زوجته وابنه يبكيان من الجوعمر على شيخ من علماء المسلمين وهو “أحمد بن مسكين” وقال له أنا متعب فقال له اتبعني إلى البحرفذهبا إلى البحر، وقال له صلي ركعتين فصلى ثم قال له قل بسم الله فقال بسم الله. .. ثم رمىالشبكة فخرجت بسمكة عظيمة.قال له بعها واشتر طعاماً لأهلك ، فذهب وباعها في السوق واشترى فطيرتين إحداهما باللحموالأخرى بالحلوى وقرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إلى الشيخ وأعطاه فطيرةفقال له الشيخ لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكةأي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير، ولم يكن ينتظر له ثمناً، ثم رد الفطيرة إلى الرجلوقال له خذها أنت وعيالكوفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها، فنظرا إلى الفطيرتين في يدهوقال في نفسه هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعاً فماذا افعل ؟ونظر إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال لها خذي الفطيرتينفابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاً.. وعاد يحمل الهم فكيف سيطعم امرأته وابنه ؟وبينما هو يسير مهموما سمع رجلاً ينادي من يدل على أبو نصر الصياد؟فدله الناس على الرجل.. فقال له إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة ثم ماتولم أستدل عليه ، خذ يا بني هذه الثلاثين ألف درهم مال أبيك . يقول أبو نصر الصيادوتحولت إلى أغنى الناس و صارت عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدق بالألف درهم في المرةالواحدة لأشكر اللهومرت الأيام وأنا أكثر من الصدقات حتى أعجبتني نفسيوفي ليلة من الليالي رأيت في المنام أن الميزان قد وضع وينادي مناد أبو نصر الصياد هلم لوزنحسناتك وسيئاتك ، فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئاتفقلت أين الأموال التي تصدقت بها ؟ فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفسأو إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، ورجحت السيئاتوبكيت وقلت ما النجاةوأسمع المنادي يقول هل بقى له من شيء ؟فأسمع الملك يقول: نعم بقت له رقاقتان فتوضع الرقاقتان (الفطيرتين) في كفه الحسنات فتهبطكفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات.فخفت وأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك يقول: بقى له شيءفقلت: ما هو؟ فقيل له: دموع المرأة حين أعطيت لها الرقاقتين (الفطيرتين) فوضعت الدموعفإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات، ففرحت فأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الرقاقتين وترجح و ترجح وترجح كفة الحسناتوأسمع المنادي يقول: لقد نجا لقد نجافاستيقظت من النوم فزعا أقول: لو أطعمنا أنفسنا هذا لما خرجت السمكة .

شاركنا رأيك