شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Tue 16 Dec 2025 الساعة: 02:35 PM


اخر بحث





- [ رياضات منوعة ] كيفية لعب البلياردو
- [ الخدمات و الخياطة والتطريز قطر ] الجميلات للخياطة والاقمشة
- [ مؤسسات البحرين ] مملكة الرفاع لمقاولات التنظيفات ... المنطقة الجنوبية
- [ مؤسسات البحرين ] رموت اليكترونك ... منامة
- صعوبة في التبرز مع نزول مادة بيضاء من القبل.الام في العنق والجانب الايسر من البطن عند التبرز.كثرة خروج الريح.ضعف جسدي بحيث من حولي يصفونني بأني ضعيفة | الموسوعة الطبية
- [ بنوك وصرافة الامارات ] صراف آلى مصرف أبوظبي الاسلامي ... دبي
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] مؤسسة هلا الخير العقارية ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- [ دليل دبي الامارات ] الطراز الفضل حديد التسليح ... دبي
- [ مؤسسات البحرين ] ديرماكول لمستحضرات التجميل ... المحرق
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] ريم سعيد احمد الغامدي ... جدة ... منطقة مكة المكرمة

[ الأسرة في الإسلام ] 4 نبذات عن واجبات الأبناء تجاه الآباء

تم النشر اليوم 16-12-2025 | [ الأسرة في الإسلام ] 4 نبذات عن واجبات الأبناء تجاه الآباء
[ الأسرة في الإسلام ] 4 نبذات عن واجبات الأبناء تجاه الآباء تم النشر اليوم [dadate] | 4 نبذات عن واجبات الأبناء تجاه الآباء

واجبات الآباء والأبناء كل تجاه الآخر

بدأت بالحديث عن توجيه لقمان لإبنه وهو يعظه، فكانت أول موعظة من لقمان الحكيم تمثل أول واجب من الآباء تجاه أبنائهم، وهو النهى عن الشرك بالتوجيه والإرشاد والموعظة الحسنة، ثم يأتي واجب الابن بالاختيار بين الأمرين؛ أمر الشرك وأمر الأيمان، ولأهمية مسألة الأيمان عند الله، ولأن الله لا ينفعه أو يضره أن يكون البشر كلهم مؤمنين أو كلهم غير مؤمنين، فإنه سبحانه وتعالى أعطى لنا الحرية في الإيمان.ومن يعتقد غير ذلك فقد جانبه الصواب، لأن هذه المسالة تشبه مع الفارق حالة الإنسان الذى يقبل على إنهاء حياته، فهو بين أمرين اختياراً، إما أن ينهى حياته دون تفكير في تخطي ما يواجهه من صعاب، ويكون الطريق الأسهل هو ترك ما وراءه من مشاكل ومصائب، وإما أن يحكم عقله ويختار طريق المواجهة، فينقذ حياته، وربما يكون ذلك إنقاذا لحياة أسرته أو المقربين أليه، وقد أنهيت المقالة الأولى بهذين السؤالين، هل صلاح الأبناء مرهون بصلاح الآباء وكذلك هل فساد الأبناء مرهون بفساد الآباء؟ربما يقول قائل هذه أسئلة يجاب عنها بإجابات عديدة، ولا ترتكز إلى قاعدة محددة، بحيث أننا لا يمكن أن نجزم بأن الإبن مثلاً سوف يكون صالحاً إذا صلح أباه، وكذلك فأننا لا يمكننا الجزم بأن الإبن سوف يكون فاسداً إذا فسد أباه، لأننا نرى أحياناً أب صالح وابنه غير ذلك، وضربنا مثلاً بسيدنا نوح عليه السلام، فهو نبي من أنبياء الله، اصطفاه لهداية الناس وقد ظل يدعوهم ألف سنة إلا خمسين عاما، ومع ذلك ضل ابنه، ولكن رأينا أيضا أنه يمكن أن يكون الأب صالحاً ويكون ابنه كذلك، وضربنا مثلاً بسيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام.وربما يقول قائل، هذا حدث لأن الله اصطفى سيدنا إسماعيل ليكون نبياً، وبالتالي فالله سوف يعصمه من الذلل، نقول له الأمر بسيط، هناك مثلاً جمع الحالتين، أي أن الأب كان صالحا وأحد ابناءه كان صالح والآخر غير ذلك، بل إن أحدهم قتل الآخر، وهذا المثل لسيدنا آدم ولبنيه قابيل وهابيل، فقال الحق ”وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنْ الآخَرِ قَالَ لأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْ الْمُتَّقِينَ، لَئِنْ بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِي إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ، إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ، فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنْ الْخَاسِرِينَ، فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنْ النَّادِمِينَ(المائدة:27)”.الأمر واضح جلى ولن أطيل فيه، وقصدي من وراء ذلك، هو رفع الحرج عن كاهل آباء صالحين ولكن أبنائهم سلكوا طريقاً آخر، وكذلك عن الأبناء الصالحين وقد سلك آبائهم طريقاً آخر، لأن الندم وقسوة الإنسان على نفسه تكون حاضرة، وطبعا للإنسان عذره في ذلك، ولن يمنعه أحد من أن يعبر عن حزنه على ما صار عليه أبناءه أو ما صار عليه أبائه.ثم أرجع إلى التوجيهات والمواعظ العظيمة التي قالها لقمان الحكيم لإبنه، وسجلها الحق سبحانه قرآنا يتلى بأحرف من نور، نتعلم منه ونستلهم العبر، ونسترشد به في جميع أمور حياتنا، فقد بدأنا بأول موعظة واعتبرناها أول واجب من الآباء تجاه أبنائهم، وكذلك الواجب الأول للأبناء تجاه آبائهم، ألا وهو النهى عن الشرك، هذه هي الآيات الكريمة التي ذكرها الحق في سورة لقمان ”وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13) وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (15) يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (16) يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17) وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18) وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19)” سـورة لقمان.

واجب الأبناء نحو الوالدين

طاعتهما في كل أمرٍ لا يعارض رضى الله تعالى، وعدم عصيانهما أو التمرد عليهما، وتنفيذ أوامرهما فيما يرضي الله تعالى.الإنصات لهما أثناء حديثهما وعدم مقاطعتهم أبداً، وتجنب إزعاجهم بالأحاديث التي لا يرغبان بسماعها.التقرب إليهما بجميع الوسائل الممكنة، والعمل على إدخال السعادة والسرور إلى قلبيهما.تقديم طاعتهما على طاعة أي مخلوق آخر، وتنفيذ أوامرهم قبل أوامر أي شخصٍ آخر.خفض الجناح لهما والتذلل لهما وعدم التكبر عليهما أبداً.الإنفاق عليهما إذا احتاجا إلى ذلك وخصوصاً في كبرهما.إدخال السرور إلى قلبيهما قدر الإمكان.احترامهما فعلاً وقولاً، وعدم قول كلمة “أف” لهما أبداً، وعدم نعتهما بألفاظ جارحة يكرهانها، وتجنب رد الشتيمة إليهما مهما حصل.التأدب في حضرتهما.الصدقة عنهما والدعاء لهما في كل وقت.صلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، ويكون ذلك بزيارة أقربهما من الأعمام والأخوال، ويعتبر هذا صلة رحم لهما وزيادة في الأجر.عدم التخلي عنهما في حالة عجزهم أو إصابتهم بالمرض، وخدمتهما.بذل الغالي والنفيس لهما في كل وقت، والسهر على راحتهم.تجنب معاتبهم في حال حدثت منهم إساءة، وعدم تصحيح أخطائهم أمام الناس.الصبر على كل أذى يبدر منهما تجاه الأبناء وتقبله بصدرٍ رحب.إنفاذ عهدهما بعد انتقالهما إلى الرفيق الأعلى وأداء الأمانات التي كانت محفوظة عندهم.إكرام أصدقائهما في حياتهما ومماتهما.

الوالدان

أمرنا الله بطاعة الوالدين في كل الأمور عدا التي بها معصية للخالق سبحانه وتعالى، وعدا الأمور التي قد تُلحق الضرر بالأبناء، فللوالدين قيمة عالية جدًا عند كافة الأمم، وذلك لما يبذلانه في سبيل راحة أبنائهم، ومن المعروف أن بذل الوالدين لأبنائهما هو بذل مستمر منقطع النظير يبدأ منذ لحظة الحمل الأولى ويستمر إلى وقت الوفاة، ومن هنا فقد أمرت الشرائع السماوية الأبناء بلزوم الوالدين، وبرِّهما، وطاعتهما فيما لا يغضب الله تعالى حتى لو بدر منهما أي تصرف سيئ، أو أيّ نوع من أنواع التعامل غير المحمود. كما ويجب على الآباء أن يضعوا في أعتبارهم أنّ المستقبل لأبنائهم، وأنّ التربية يجب أن تكون بتصوّر معايير المستقبل، وليس وفقًا لمعايير الحاضر. الوالدان هما أقرب الناس إلى أبنائهم، وهما أحق الناس بالرعاية والعناية، لأنهما يضحيان بكل ما يملكان ويقدمانه لأجل أبنائهم دون إنتظار مقابل، وقد أمر الله سبحانه وتعالى بضرورة الإحسان إليهما وتقديم العون لهما في كل وقت، وقد ورد في القرآن الكريم الكثير من الآيات التي تدعو إلى ذلك، ومنها قوله تعالى: ” وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24)” : سورة الإسراء.

ثمار برّ الوالدين

نيل رضى الله سبحانه وتعالى، لأن الله ربط رضاه برضا الوالدين.يعتبر بر الوالدين من أسباب دخول الجنة وغفران الذنوب وزيادة الأجر والحسنات.زيادة البركة في الرزق.زيادة البركة في العمر.إستجابة الدعاء من الله تعالى وتحقيق الأمنيات.تقديم قدوة حسنة للأبناء، الذين حين يرون آباءهم يبرّون آباءهم، فسيفعلون نفس الشيء مع والديهم.

شاركنا رأيك