شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Thu 11 Dec 2025 الساعة: 07:53 PM


اخر بحث





- [ تعرٌف على ] شخصية فرعية
- [ رقم هاتف ] العلمين لقطع غيار السيارات المستعملة
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] حسن علي عبدالرحمن الحسينان ... الرياض ... منطقة الرياض
- هل تعرق الرأس بكثره بطفل عمره ٤شهور طبيعي ، احيان كان مسكوب عليه ماء ، ويعاني من طفح جلدي غيرنا الحفائض و الكريمات مانفع هل من حفائظ معينه تفيد او... | الموسوعة الطبية
- | الموسوعة الطبية
- محلول فهلنغ ملاحظات
- [رقم هاتف] عيادة الطبيب مشيمش حسين محمود .. لبنان
- [ مطاعم السعودية ] بندر عدن للأكلات الشعبية
- [ مؤسسات البحرين ] ديكور ام القرى ... منامة
- [ عجائن ومخبوزات ] عجينة العشر دقائق

[ تعرٌف على ] كنيسة أم الزنار

تم النشر اليوم 11-12-2025 | [ تعرٌف على ] كنيسة أم الزنار
[ تعرٌف على ] كنيسة أم الزنار تم النشر اليوم [dadate] | كنيسة أم الزنار

التاريخ

التاريخ القديم صورة للزنَّار المُقدَّس العائد للسيدة مريم العذراء يعود تاريخ تشييد الكنيسة التحأرضيّة لعام 59 وكانت أشبه بقبو تحت الأرض تتم العبادة فيه سرًا خشية من الحكم الروماني الوثني، وذلك على يد إيليا أحد تلاميذ المسيح السبعين؛ وبعد أن أصبحت حمص مقر أبرشيّة كانت الكنيسة كرسي الأبرشية الأسقفي وأقام فيها أول أساقفتها سلوانس قرابة الأربعة عقود حتى وفاته عام 312. بعد صدور ميلانو عام 313 بدأ مسيحيو حمص تشييد كنيسة كبيرة فوق الكنيسة القديمة المحفورة تحت الأرض، واستعملوا في بنائها الحجر الحمصي الأسود، وسَقفوا الكنيسة بالخشب لكن ليست لدينا المعلومات الكافية عن طولها وعرضها وإليها نُقل الزنار المقدس الذي كان محفوظاً بوعاء معدني وضمن جرن بازلتي، أما عمود الجرس أو الجرسيّة فقد بنيت في القرن السادس أو القرن السابع. بموجب التقاليد المسيحية، فإن الزنار كان من نصيب القديس توما الذي نقله إلى الهند ومكث فيها أربع قرون، حين نقل إلى الرها مع رفات القديس توما، ومنها إلى حمص سنة 476، حيث أن راهبًا يدعى الأب داود الطورعابديني قدم إلى الكنيسة ومعه الزنار وحفظ الزنار في الكنيسة وسميّت الكنيسة نسبة للزنار. التاريخ الحديث في عام 1852 قام المطران يوليوس بطرس بترميم الكنيسة، فردم السقف الخشبي وبعض الجدران، وأشادوا الكنيسة الحالية القائمة على ستة عشر عاموداً ضخماً منها ثماني أعمدة وسط الكنيسة والباقي ضمن جدرانها، وأشادوا في وسطها قبة نصف اسطوانية مزخرفة. أما الزنار فقد وضع ضمن جرن بازلتي في وسط المذبح، ووضعوا فوقه حجرًا ونقشوا عليه بالخط الكرشوني تاريخ تجديد الكنيسة وأسماء المتبرعين، وذكروا أنَّ الكنيسة تَرجع لعام 59. في عام 1901 أضيف للكنيسة الجرسيَّة الحالية، وفي عام 1910 وبأمر من السلطان العثماني محمد الخامس جددت الكنيسة، وفي عام 1953 وخلال حبرية البطريرك إغناطيوس أفرام الأول برصوم تم إخراج الزنار من وسط المذبح، وعرضه في مزار صغير مجاور للكنيسة؛ وفي عام 1954 قام البطريرك أفرام الأول برصوم بتوسيع الكنيسة لجهة الغرب وإضافة جناح لها. في احتجاجات 2011-2012 كانت المنطقة التي تحوي الكنيسة، قد شهدت عدة مظاهرات منذ بداية الانتفاضة الشعبية عام 2011، واحتمى فيها عدد من أعضاء الجيش السوري الحر. خلال قصف حمص الذي تمّ في فبراير 2012 قصفت منطقة الحميديّة بالمدفعيّة الثقيلة وتعرضت الكنيسة لأضرار خارجيّة كما احترق عدد من المحلات المجاورة نتيجة قذائف الهاون، ونشر العديد من الفيديوهات على موقع يوتيوب تصوّر احتراق المحال والمنازل والتخريب الذي أصاب الكنيسة نتيجة المعارك سيّما بعد اضطرار الجيش الحر الانسحاب من المنطقة نحو منطقة الخالدية التي تقع شمالها، في حين نفت المطرانية أن تكون الكنيسة بحد ذاتها قد نهبت أو أن يكون الزنار قد سرق وقالت أن الأضرار في الكنيسة بحد ذاتها خارجيّة.

شرح مبسط

إحداثيات: 34°43′45″N 36°43′12″E / 34.7293°N 36.7200°E / 34.7293; 36.7200

شاركنا رأيك