شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Tue 16 Dec 2025 الساعة: 06:06 AM


اخر بحث





- [ وزارات وهيئات حكومية السعودية ] عمادة القبول والتسجيل بجامعة الملك سعود
- [ تعرٌف على ] محمد علي الهاشمي
- [ العناية بالشعر ] 3 معلومات مهمة عن قصات الشعر القصيرة
- [ معدات تنظيم المعارض والمؤتمرات و تجارة قطر ] اي جي للعطور والاصناف والتجاره
- لدي طفلة عمر 4سنوات درجة حراتها 40 وسويت تحليل لها ووجدنا زيادة في كرات الدم البيضاء والتهاب . واخذت ( سيفترياكسون ) 750 - ودرجة الحرارة اصبحت طبيعية | الموسوعة الطبية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] هدى سليمان عبدالله الغشام ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] سعد حشان بن عبدالله القحطاني ... الظهران ... المنطقة الشرقية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] وافى يحي بن حسن الزهراني ... مكه المكرمه ... منطقة مكة المكرمة
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] حسن جمعه صالح المدني ... المدينه المنوره ... منطقة المدينة المنورة
- [ تعرٌف على ] اختيار المدينة المضيفة لأولمبياد عام 2020

[ تعرٌف على ] بيتر جونز (مبشر)

تم النشر اليوم 16-12-2025 | [ تعرٌف على ] بيتر جونز (مبشر)
[ تعرٌف على ] بيتر جونز (مبشر) تم النشر اليوم [dadate] | بيتر جونز (مبشر)

الكهنوت

الاعتناق انجذب جونز إلى العقيدة الميثودية لأنها دعت إلى الامتناع عن المسكرات وأوجبت ضرورة اعتناق الهنود لأسلوب حياة المستوطنين البيض. وفي يونيو 1823، حضر اجتماعًا في مخيم تابع للكنيسة الأسقفية الميثودية في بلدة أنكاستر، مع أخته غير الشقيقة ماري. فأثر الاجتماع بجونز، الذي اعتنق المسيحية هناك. وفي ذلك الوقت، رأى القس ويليام كيس إمكانية تحويل هنود الميسيسوغا من خلال جونز. وسرعان ما تولى كيس دور المرشد لجونز المبشر. نظرًا لأن جونز كان ثنائي اللغة وثنائي الثقافة، فأمكنه التحدث والتواصل مع الميسيسوغا والمستوطنين المسيحيين البيض في كندا العليا. ولاحقًا في ذلك العام، أعد القس ألفين توري محفلًا تمركز حول جونز والزعيم توماس ديفيس (تيهواغيرين غاراكوين) ويضم أعضاء هنودًا بأكمله. شجع الثنائي الهنود المعتنقين للمسيحية على الاستقرار حول منزل ديفيس، الذي اكتسب اسم «قرية ديفيس» أو «ديفيس فيل». عمل جونز وسيث كروفورد على إعطاء الدروس في مدرسة الأحد للمجتمع المتنامي، الذي شرع ببناء كنيسة صغيرة في ربيع عام 1824. وسرعان ما جرى تحويل العديد من أقارب جونز وانتقلوا إلى قرية ديفيس، بمن فيهم والدته توبناينكواي وابنتها ويشي كيويكا باويكا والزعيم واجيزيغوم («من يكسب النهار») وزوج ويشي كيويكا باويكا وخال جونز، جوزيف سوير (ناواجي جيزيغوابي «المستريح بالجلوس على السماء»). تلقى جونز أول منصب رسمي له في الكنيسة - داعية - في 1 مارس 1825. تحدث من خلال هذا المنصب في القداس بعد الواعظين المحليين وساعد الواعظين المتنقلين أثناء جولاتهم الدورية. أدرك مسؤولو الكنيسة، بمن فيهم توري وكيس، الحاجة إلى عضو يجيد لغة الأوجيبوا ليتمكن من ترجمة الترانيم ومقاطع الكتاب المقدس، وشرح الدين المسيحي للهنود بمصطلحات يفهمونها. عُين جونز للعمل مدرسًا في بعثة النهر الكبير. بدأ في تلك الفترة بالتحدث إلى المجموعات حول الميثودية. وفي عام 1824، جاء بعض من أقاربه لرؤيته يتحدث ومكثوا مع بعثة النهر الكبير حتى يتمكنوا من تسجيل أطفالهم في مدرسة جونز النهارية. كلف الميثوديون في كندا العليا جونز، إلى جانب شقيقه جون، بالبدء في ترجمة الأعمال الدينية والتعليمية إلى لغة الأوجيبوا بهدف استخدامها في مدارس الميثوديين. وفي عام 1825، اعتنق أكثر من نصف ثلته المسيحية، وقرر جونز تكريس حياته للعمل التبشيري. بعثة كريدت في عام 1825، كتب جونز رسالة إلى وكيل الهنود جيمس جيفينز بخصوص تسليم هبات هذا العام (المستحقة على المشتريات العديدة للأراضي) إلى الميسيسوغا. كانت أول رسالة يتلقاها جيفينز من هندي. فرتب جيفينز للقاء جونز خلال الأسبوع الثاني من يوليو. وصل جونز إلى نهر هامبر في الوقت المحدد، وقاد نحو 50 هنديًا مسيحيًا، ووصل والده السابق بالتبني الكابتن جيم يقود نحو 150 هنديًا غير مسيحي. وفي هذا الاجتماع، جرى تحويل 50 آخرين من نحو 200 هندي من ثلة جونز. رافق جيفينز العديد من أعضاء الطبقة الأرستقراطية في كندا العليا، بمن فيهم الأسقف جون ستراون. أعطت ثلة جونز من المعتنقين بلباسهم المسيحي وأسلوبهم، بما في ذلك غنائهم للترانيم، التي ترجمها جونز إلى لغة الأوجيبوا، انطباعًا إيجابيًا عن المجموعة لدى ستراون والقادة السياسيين الآخرين الحاضرين. على الرغم من أن ستراون، وهو أنجليكاني، كان يستنكر الميثوديين بشدة، إلا أنه رأى في جونز فرصة لتنصير هنود كندا العليا. كان يأمل في تحويل جونز (وبالتالي أتباعه) إلى الأنجليكانية في وقت لاحق. كان التاج قد وافق سابقًا على بناء قرية على نهر كريدت للميسيسوغا في عام 1820، ولكن أيًا من ذلك لم يُنفذ. أخبر ستراون جونز أنه سيفي بهذه الاتفاقية، وبعد اجتماع قصير، وافق جميع الهنود المسيحيين على قبولها. سرعان ما بدأ بناء المستوطنة، التي سُميت بعثة كريدت، وانتقل جونز إلى هناك عام 1826. بحلول صيف عام 1826، ومع استمرار بناء المستوطنة على قدم وساق، انضم باقي أعضاء الثلة إلى الكنيسة الميثودية واستقروا في بعثة كريدت. وكان من بين آخر الرافضين والد جونز السابق بالتبني، الكابتن جيم، وعائلته. وفي ذلك الوقت تقريبًا عُين القس الميثودي إيغيرتون رايرسون إلى بعثة كريدت، وسرعان ما صادقه جونز. أتاح عمل رايرسون في المعسكر فرصة لجونز بالشروع في بعثات تبشيرية مطولة إلى أجزاء أخرى من كندا العليا. وخلال الفترة الممتدة بين 1825 - 1827، انطلق جونز في بعثات تبشيرية إلى كوينتي ومونسيتاون وبحيرة رايس وبحيرة سيمكو. ألقى عظاته بلغته الأم، فكان ذلك عاملًا أساسيًا لمساعدة الهنود على فهم المسيحية وقبولها؛ سرعان ما اعتنقت مجموعات صغيرة من الهنود في هذه المناطق المسيحية.

شرح مبسط

كان بيتر جونز (1 يناير 1802 – 29 يونيو 1856) كاهنًا من أتباع الكنيسة الميثودية ومترجمًا وزعيم قبيلة ومؤلفًا ينحدر من قبيلة الأوجيبوا في مرتفعات بيرلينغتون بكندا العليا. كان اسمه بلغة الأوجيبوا كاكيواكونابي، ما يعني «الريش الخافق [المقدس]». وكان يُدعى في لغة الموهوك ديساغوندينستا، بمعنى «من يجعل الشعب يقف على أقدامه». كانت ثلته من الميسيسوغا في شبابه على وشك الفناء. وبصفته واعظًا وزعيمًا قبائليًا، ونموذجًا يحتذى به وحلقة وصل مع الحكومات، كانت قيادته عونًا لشعبه في التعايش مع الأوروبيين.

شاركنا رأيك