شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sun 07 Dec 2025 الساعة: 12:45 PM


اخر بحث





- [ جماع تفسير النصيحة تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزى ] عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قالا: «من صلى صلاة والناس ينظرون إليه فإذا خلا فليصل مثلها فإن لم يفعل فإنها استهانة يستهين بها ربه ألا يستحي أن يكون الناس أعظم في عينه من الله تعالى» .
- [ مبيعات وخدمات تأجير السعودية ] حمد ابراهيم القاسم للاستثمارات العقارية
- أين اتجاه القبلة في البوصلة
- [ ملابس السعودية ] مؤسسة حسين سالمين باجندوح
- [ سلطات ] طريقة عمل سلطة البصل والسماق
- أين تتجلى مظاهر الأصالة في الفن المعماري المغربي
- [ متاجر السعودية ] متجر خمسة عشر وأقل ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- [ مقاولون السعودية ] مؤسسة محمد احمد الزهرانى للمقاولات
- [ مؤسسات البحرين ] شركة محمد عباس حاجي العقارية ذ.م.م ... منامة
- [ سيارات السعودية ] نايس كار للسيارات

[ تعرٌف على ] تعبير جيني مكاني زماني

تم النشر اليوم 07-12-2025 | [ تعرٌف على ] تعبير جيني مكاني زماني
[ تعرٌف على ] تعبير جيني مكاني زماني تم النشر اليوم [dadate] | تعبير جيني مكاني زماني

تحديد الأنماط المكانية الزمانية

إحدى طرق التعرف على أو تحديد النمط التعبيري الخاص بجين معين هي وضع جين مراسل مع تيار المحفز له. وفي هذا التكوين، فإن الجين المحفز سوف يتسبب في التعبير عن الجين المراسل فقط حيثما ووقتما يتم التعبير عن الجين المقصود. ويمكن تحديد توزيع التعبير الخاص بالجين المراسل عن طريق تصويره. على سبيل المثال، الجين المراسل «بروتينات فلورية خضراء» يمكن رؤيته من خلال تحفيزه باستخدام الضوء الأزرق وبعد ذلك يتم استخدام كاميرا رقمية لتسجيل الانبعاثات الخضراء الفلورية. إذا كان محفز الجين المقصود غير معروف، فإن هناك طرق عديدة للتعرف على توزيعه المكاني الزماني. تنطوي الكيمياء الهيستولوجية المناعية على إعداد جسم مضاد لديه انجذاب معين تجاه البروتين المرتبط بالجين المقصود. هذا التوزيع الخاص بذلك الجسم المضاد يمكن رؤيته بواسطة تقنية معينة مثل التوسيم «وضع العلامات» الفلورية. وتمتلك الكيمياء الهيستولوجية المناعية مزايا مثل كونها مجدية من الناحية المنهجية وغير مكلفة نسبياً. وتتضمن عيوبها عدم تخصصية الجسم المضاد مما يؤدي إلى التعرف أو التحديد الإيجابي الخاطئ للتعبير الجينيالمقصود. قد يؤدي الاختراق الضعيف لهذا الجسم المضاد إلى داخل النسيج المستهدف إلى نتائج سلبية خاطئة. علاوة على ذلك، حيث أن الكيمياء الهيستولوجية المناعية تعمل على تصوير البروتين الناتج بواسطة الجين المدروس، فإذا انتشر أو تشتت المنتج البروتيني بين الخلايا أو كان لديه فترة عمر النصف قصيرة أو طويلة خاصة بالنسبة للحمض النووي الريبوزي الرسول mRNA والذي يستخدم لترجمة هذا البروتين، فإن هذا قد يؤدي إلى تفسير أو ترجمة شفرية مشوهة تقوم بها الخلايا أثناء التعبير عن للحمض النووي الريبوزي الرسول. التهجين الموضعي الطبيعي لجينات يتم التعبير عنها في الشرايين (بالأعلى) والأوردة (بالأسفل) في أسماك الزرد. وتشير الصبغة الزرقاء إلى وجود جين الحمض النووي الريبوزي الرسول. الألواح الموجودة على اليسار هي لحيوانات طبيعية بينما قد تم تحوير «أي عمل طفرات» في جين Notch في الجهة اليمنى. الأسماك التي تفتقر إلى هذا الجين تمتلك شرايين أقل وأوردة أكثر عند هذه النقطة في وقت التطور التهجين الموضعي الطبيعي هو عبارة عن أسلوب بديل حيث يتم فيه إضافة «المسبار»، وهو عبارة عن حمض نووي اصطناعي له تتابع مكمل للحمض النووي الريبوزي الرسول للجين، إلى النسيج. وبعد ذلك توسيم «تعليم» هذا التتابع المكمل بحيث يمكن رؤيته فيما بعد. وهذه التقنية تمكننا من الرؤية على وجه التحديد للخلايا المنتجة للحمض النووي الريبوزي الرسول وذلك بدون استخدام أي نوع من الأعمال الفنية المصاحبة للكيمياء الهيستولوجية المناعية. ولكن، هذا الأسلوب يعتبر بالغ الصعوبة ويتطلب معرفة تسلسل الحمض النووي المتعلق بالجين المقصود. وهناك طريقة تسمى الفحص أو الكشف عن مصيدة المحسن تقوم بالكشف عن اختلاف أنماط التعبير الجيني المكانية والزمانية المحتملة في الكائن الحي. وفي هذه التقنية، يتم عمل إدراج عشوائي للحمض النووي المشفر للجين المراسل إلى داخل الجينوم. واعتمادا على المحفزات الجينية الأقرب إلى نقطة الإدراج، يتم التعبير عن الجين المراسل في أنسجة معينة وعند نقاط محددة أثناء النمو. وفي حين أن أنماط التعبير المستمدة من مصيدة المحسن لا تعبر بالضرورة عن الأنماط الفعلية للتعبير عن الجينات معينة، إلا أنها تكشف عن تنوع الأنماط المكانية والزمانية التي هي في متناول عملية التطور. يمكن رؤية الجينات المراسلة في الكائنات الحية، ولكن يجب أن يتم تنفيذ كلا من الكيمياء الهيستولوجية الصناعية والتهجين الموضعي الطبيعي في أنسجة محفوظة سليمة. التقنيات التي تتطلب الحفاظ على الأنسجة سليمة لا يمكنها أن تنتج سوى نقطة وقتية زمنية واحدة لكل كائن فرادي. ولكن، استخدام الحيوانات الحية بدلا من الأنسجة المحفوظة سليمة قد يكون حاسماً في فهم أنماط التعبير بشكل حيوي على مدى عمر الفرد. وفي كلتا الحالتين، فإن التباين ما بين الأفراد قد يؤدي إلى حدوث خلط أو إرباك في تفسير أنماط التعبير الزمنية.

شرح مبسط

التعبير الجيني المكاني الزماني أو التعبير الجيني الزمكاني (بالإنجليزية: Spatiotemporal gene expression)‏ هو عملية تفعيل وتنشيط الجينات داخل أنسجة معينة لكائن حي وذلك في أوقات محددة أثناء عملية النمو.[1][2][3] وتختلف أنماط تنشيط الجينات على نطاق واسع فيما يتعلق بتعقدها. فبعض هذه الأنماط تكون واضحة وثابتة مثل نمط بروتين التوبيولين حيث يتم التعبير عنه في جميع الخلايا وفي كل أوقات الحياة. البعض الآخر، من الناحية الأخرى، يكون معقد جداً ويصعب التنبؤ به ووضع نموذج له، ويكون فيه التعبير متذبذب بشكل عشوائي من دقيقة لأخرى أو من خلية لأخرى. الاختلاف المكاني الزمني يلعب دوراً رئيسياً في إنتاج تنوع ما بين أنواع الخلايا الموجودة في الكائنات المتطورة، حيث أن هوية الخلايا تتحدد عن طريق مجموعة الجينات التي يتم التعبير عنها بنشاط داخل تلك الخلايا، فإذا كان التعبير الجيني موحد مكانياً وزمانياً، فإن بذلك سوف لا يكون هناك في الغالب سوى نوع واحد من الخلايا.

شاركنا رأيك