[ تعرٌف على ] البوسينيون والروبينيون
تم النشر اليوم [dadate] | البوسينيون والروبينيون
الأهمية
تم النظر إلى الجدل والتطور المتداخل للروكوكو في فرنسا في القرن الثامن عشر على أنه شكل من أشكال الأحياء. أشار مايكل ليفي إلى انه خلال القرن السابع عشر تم تأسيس الفئات الجديدة من الرسوم، تصميم الحدائق والمنتزهات. وبالتالي فإن جدال الروبينيون كان بمثابة إحياء للتقاليد الحالية ودعوة إلى مزيد من الانضباط في الرسم. حدث هذا الجدال أيضا خلال بداية عصر التنوير ووجد أنصار روبنس الدعم في مقال جون لو بشأن الفهم الإنساني(1690)، والذي قال ان جميع الافكار مستمدة من التجربة وان أياً منها لم يكن فطرياً. لاحظ جان بابتيست دوبوس ان ما يتم فهمه من خلال العقل يتضاءل مقارنة بما يتم إدراكه من خلال الحواس.
القرارات
تم تحقيق النجاحعندما تم انتخاب روجر دي بايلز عضوا في الأكاديمية الفرنسية في عام1699.وكانت الاشاره الاخيره التي تدل على فوز الروبينيونعندما تم قبول The Embarkation for Cythera لانطوان واتو كوسيله الترحيب به في الاكاديميه عام 1717.
مع ذلك لم يكن قبول انطوان واتو كل ما يطمح اليه. عندما تقدم للانضمام إلى الاكاديميهلم تكن هناك فئه مناسبه لاعماله الاحتفالية، لذلك قامت الأكاديمية ببساطه بانشاء فئه خاصة به بدلا من رفض طلبه باسم رسام الاحتفالات الباسله . في حين ان هذا كان اعتراف بان واته هو المنشئ لهذه الفئةوكانت تلك علامه مهمه على قبوله وأسلوبه في الرسم. يعتبر واتو من اعظم فناني الروبينيون. أيضامن بين أنصار روبنز المهمين فرانسو باوتشر وجان اونوريه فراغونارد. استفاد جان بابتيست سيميون شاردان من الاهتمام الجديد الذي تم العثور عليه في رسم الحياة الساكنة والرسم الفني.
نبذة
في عام 1671 اندلع جدال مهمفي الأكاديمية الملكية للرسم والنحت في باريس حول إذا ما كان الرسم أو اللون أكثر قيمة في اللوحات الفنية.كان الجانب الأول وقف البوسنيونوهم مجموعه من الفنانين الفرنسيين تم تسميتهم على اسم الرسام نيكولا بوسان، الذين آمنوا بأن الرسم أكثر أهمية. على الجانب الآخر كان هناكالروبينيون الذين سميو على اسم بيتر بول روبنسالذي أعطى الأولوية للألوان. كان هناك نزعة قوميه كبيرة للنقاش حيث كان بوسان فرنسياًلكن روبنز كان فلمنكياً، على الرغم من أنه لم يكن أي منهم على قيد الحياة في ذلك الوقت. بعد أكثر من أربعين عاماتم الوصول إلى الحل النهائي للقضية لصالح الروبينيونعندما تم قبول كتاب أنطوان واتو The Embarkation forCythera كوسيلة الترحيب به من قبل الأكاديمية الفرنسيةفي عام 1717. بحلول ذلك الوقت كانت الركوكو الفرنسيةعلى قدم وساق.
التعليل
لقد آمن البوسنيونبالفكرة الأفلاطونية عن وجود الأشياء المثالية في العقلالتي يمكن إعادة بنائها بشكل ملموس عن طريق:الاختيار، استخدام العقل،ومن عناصر الطبيعة.لقد كان اللون بالنسبة لبوسانيونالإضافة الزخرفية البحتةللشكل والرسم،واستخدم الخط لتصوير الشكل، وهو من أهم المهارات الأساسية للرسم.كان قائدهم ومدير الأكاديمية شارل لوبرون (توفي عام 1690)وأبطالهم هم رفائيل وكارتشي وبوسان نفسه، الذين كانت أعمالهم الصارمة والرصينة مثالا على فلسفتهم. كانت محاكاتهم هي أشكال الفن الكلاسيكي. لقد كان. معاكسين الروبينيون (أنصار روبينس)، الذين اعتقدوا أن اللون وليس الرسم هو الأفضل باعتباره أكثر واقعية من الطبيعة.لقد اقتبسوا نماذجهم من أعمال روبنس الذي اعطى الأولوية للتصوير الدقيق للطبيعة على تقليد الفن الكلاسيكي. قال الروبينيون بأن فكرتهم عن الفن كان هدفها هو خداع العين من خلال تصوير الطبيعة. الرسم، وفقاً لاتباع روبنس، على الرغم من انه يستند إلى العقل، إلا أنه لم يستأنف سوى القليل من الخبراء في حين ان الألوان يمكن للجميع الاستمتاع بها. لذلك كان لأفكار الروبينيون دلالات سياسية ثورية لانها رفعت من مكانة الشخص العادي جددت الفكرة التي كانت سائدة منذ عصر النهضة الا وهي أن الرسم باعتباره فناً لبرالياً، لا يمكن أن يقدره إلا العقل المثقف. في عام 1672 حاول شارل لو برون مستشار الأكاديمية الفرنسيةواثقهوقف الخلاف بالقول رسميا بان وظيفه اللون هي إرضاء العينين، بينما وظيفه الرسم هي إرضاء العقل . لكنه فشل في إيفاقه هذا الخلاف واستمر الجدلفي كتيبات روجر دي بايلز، والذي أيضا حدد الجدل في كتابة الصادر عام 1673باسم Dialogue sur le Coloris (حوار اللون). كان هذا الجدال مماثل للجدال الذي حصل في إيطاليا في القرن الخامس عشر ولكن هو طابع فرنسيحيث كانت اهميه الرسم أحد المبادئ الاساسيه للاكاديميه الفرنسيه واي الهجوم عليها كان هجوماً افعالا في كل ما تمثله الاكاديميه.بمافي ذلك وظائفها السياسيه لدعم الملك.
إلى حد ما كانالجدال يدور حول إذا ما كان من المقبول الرسمفقط من اجل ارضاء المشاهد دون اللجوء إلى الاغراض النبيله أو لتاريخ اللوحة.
شرح مبسط
البوسانيون والروبينيون أو نزاع اللون هو نقاش جمالي نشطه الرسامون في فرنسا في الربع الأخير من القرن السابع عشر.