[ مباديء التعليم ] أساليب التربية والتنشئة الاجتماعية السليمة

تم النشر اليوم 16-12-2025 | [ مباديء التعليم ] أساليب التربية والتنشئة الاجتماعية السليمة
تم النشر اليوم [dadate] | أساليب التربية والتنشئة الاجتماعية السليمة

نجاح التربية والتنشئة الصالحة

اعتماد منهج حوار قائم ما بين الطفل والاهل وما بين الطفل ومعلمه، واحترام مشاعره مهما كانت وإعطاء الوقت والأهمية لكل ما يقوله وإعطائه حرية التعبير عن أفكاره وما يجول في مخيلته واضفاء جو من الديموقراطية وروح التسامح والتقبل مما يدعم الثقة بالنفس واجعل العلاقة بين الاهل والطفل أكثر ترابطا ويسود جو من الألفة والمحبة وهذا ما سيسمح بنجاح العلاقات الاسرية بالتحاور الدائم وعدم السماح للفشل بزعزعة العلاقات الأسرية الناجحة. المحاولة الداائمة في زرع الأمان عند الطفل واستبعاد التسلط والتشدد والحكم الاستبدادي فهذا الأسلوب يدمر الطفل ويترك آثارا سلبية في نفسه لغاية الكبر فتتحكم العقد النفسية السلبية بشخصيته وتجعل تفكيره يتجه بالاتجاه السلبي في التعاطي مع زملائه وكل شخص قريب منه. مقالات مشابهة اكتشف أهمية العلم في حياة الانسان والمجتمع فى 5 سطوراكتشف أهمية العلم في حياة الانسان والمجتمع فى 5 سطور 5 وسائل مهمة لتطوير التعليم5 وسائل مهمة لتطوير التعليم 7 من فوائد العلم7 من فوائد العلم موضوع تعبير عن العلم في 5 نقاطموضوع تعبير عن العلم في 5 نقاط التنشئة الاجتماعية في الاسرة العربية إنَّ التنشئة الاجتماعية داخل الاسرة العربية قد اتسمت منذ القدم بشيء من التسلط والمحدودية التفكير وعدم الانفتاح على المجتمعات الأخرى ، غير ان هذا المفهوم بدأ بالتشتت شيئا فشيئا وأصبحت التقاليد المتزمتة تبتعد هي الأخرى شيئًا فشيئًا الى آفاق بعيدة والأسرة ما هي الا صورة مصغرة عن المجتمع ككل بالأفكار والمعتقدات ولهذا فان التشابه في المجتمع العربي هو ظاهر مع اختلافات بسيطة بين دولة وأخرى.

علم النفس التربوي

علم النفس التربوي يدرس الطريقة التي ينبغي على الأهل والطلاب اعتمادها في التعامل والتجاوب فيما بين أالطلبة والأهل والمعلمين ودراسة الصعوبات التعليمية واعداد القسم الخاص بالشؤون النفسية لدى الطلاب. ويتناول هذا العلم كل ما يخص الطفل بشأن حالاته النفسية الخاصة والتي تكون بحاجة للمتابعة من قبل طرفي التعليم أي الأهل والمعلمين. حيث ان الهدف الرئيسي للأسرة هو تنشئة أطفالهم تنشئة اجتماعية جيدة من حيث العاطفة والفهم والوعي والادراك والتنشئة على أساس القواعد والمبادئ الهامة في التربية اامجتمعية.

الاهل والمدرسة في التربية

غالبا ما يتأثر الأهل في القيم الاجتماعية السائدة والتأثر يحصل نتيجة مواكبة الأهل لطرق وأساليب يعتمدها زملائهم في العمل مع أطفالهم ، وهذه الطريقة ليست مؤشرا لشيء سلبي انما الأهل المطلعون والمثقفون يفضلون دوما منطق الحوار مع أطفالهم، ربما ترى بعض الأهل الذين يطبقون منهج آبائهم اذ يرونه ناجحا وملائما في التربية وهذا السلوك قد ينجح أحيانا ويفسل في أحيان آخرى حيث يرجد بعض الثغرات التي لم يفقها الأهل في منهج التربية المعتمد. المراكز التربوية للمدرسة دور كبير في تعليم الطفل وتهيئته للمجتمع، كما ان الاختلاط داخل المدرسة ما بين الطلبة فيما بينهم البعض او في علاقاتهم مع اساتذتهم، فهذا الدور الذي يحصل يساهم في بناء شخصية الطالب لاحتكاك مع العالم الخارجي وبلورة فكره ومنهجة سلوكه حيث انرالطالب يتأثر باساتذته او استاذه ويحب الاقتداء والامتثال به ويتأثر بشخصيته وتنعكس عليه تماما فيحب فكره وانفتاحه وثقافته وطريقة تعبيره وكلما كان المعلم عالي الثقافة فهو عالي الجودة في التعليم والعطاء وخير قدوة للطلبة.

مقالات مشابهة

اكتشف أهمية العلم في حياة الانسان والمجتمع فى 5 سطوراكتشف أهمية العلم في حياة الانسان والمجتمع فى 5 سطور 5 وسائل مهمة لتطوير التعليم5 وسائل مهمة لتطوير التعليم 7 من فوائد العلم7 من فوائد العلم موضوع تعبير عن العلم في 5 نقاطموضوع تعبير عن العلم في 5 نقاط

الدعم المدرسي

تشجع المدرسة بكادرها التعليمي الطفل بكافة الوسائل وتدعمه وتدفع به الى النجاح والاستمرار بالمثابرة والتقدم والعطاء. كما تقوم بتنمية مواهبه وصقل معارفه وزيادة ثقافته وحثه على العطاء الدائم ووهبه الثقة بالنفس للتقدم نحو الامام.

التنشئة الاجتماعية

العملية التربوية التي تقوم ما بين الطفل والأسرة هي عملية تأسيسية وتمهيدية استعدادا لتسليم هذه المهمة جزئيًا الى المدرسة. وهذا يعني ان الانطلاقة لهذا المشروع يكون أولًا من البيت ثم تقوم المدرسة باستكمال هذه المهمة أو بتحديثها وتطويرها أكثر فأكثر. ان السلوك المعتمد هو التنسيق ما بين المدرسة والأهل في أسلوب التعاطي مع الطفل والمتابعة المستمرة في القضايا التي من شأنها تحسين التربية وجعل الطفل أكثر مرونة وأكثر تقبلا للأمور.