[ رسل وأنبياء ] 4 مشاهد من حياة النبى موسى

تم النشر اليوم 13-12-2025 | [ رسل وأنبياء ] 4 مشاهد من حياة النبى موسى
تم النشر اليوم [dadate] | 4 مشاهد من حياة النبى موسى

نجاة موسى الطفل من فرعون

بعد ميلاد النبي موسى ألهم الله والدته بأن تضعه في سلة وتُلقي بها في النهر، وتتجلى تدابير الله حين ألقى تيار النهر بالسلة أمام قصر فرعون وإذا بإمرأته السيدة آسيا تقوم بإلتقاط السلة ويُلقي الله بحب موسى في قلبها فتتطلب من فرعون أن تتخذه ولداً وينصاع فرعون إلى طلبها. في هذه الأثناء كانت أخت موسى تتبع مسار السلة، ولما عرفت أن موسى يرفض لبن أي من المرضعات اللاتي قُدمن إليه أشارت عليهم بأنها تعرف إمرأة قد يقبل الصبي لبنها، وبالفعل تأتي لهم بأمه لتحتضن رضيعها وتقر عينها به. “وحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ”، وكبر موسى في كنف فرعون حتى أتاه الوحي من الله ليذهب لفرعون ويوقف طغيانه ويعبد الله الواحد القدير. “وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍإِ إلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌفَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا اقْتُلُوا أَبْنَاءَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ وَاسْتَحْيُوا نِسَاءَهُمْ وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ”. مقالات مشابهة 25 نبي ورسول تم ذكرهم في القرآن الكريم25 نبي ورسول تم ذكرهم في القرآن الكريم 6 من أشهر حرف ومهن الانبياء .. هل تعرفها؟6 من أشهر حرف ومهن الانبياء .. هل تعرفها؟ 6 من أبرز مهن الأنبياء والرسل6 من أبرز مهن الأنبياء والرسل الفرق بين النبي والرسول.. مع أمثلة من القرآن الكريمالفرق بين النبي والرسول.. مع أمثلة من القرآن الكريم

مقالات مشابهة

25 نبي ورسول تم ذكرهم في القرآن الكريم25 نبي ورسول تم ذكرهم في القرآن الكريم 6 من أشهر حرف ومهن الانبياء .. هل تعرفها؟6 من أشهر حرف ومهن الانبياء .. هل تعرفها؟ 6 من أبرز مهن الأنبياء والرسل6 من أبرز مهن الأنبياء والرسل الفرق بين النبي والرسول.. مع أمثلة من القرآن الكريمالفرق بين النبي والرسول.. مع أمثلة من القرآن الكريم

مقابلة موسى للخضر

شاء الله أن يُلقن نبيه دروساً عدة، لكن هذه المرة كانت على يد النبى الخضر، قابل موسى الخضر وعرض عليه مصاحبته في الطريق لكن الخضر أنذره في البداية أنه لن يستطيع الصبر معه لكن موسى أصر على تكملة المسير ليفاجىء بالخضر يقوم بأفعال لم يستطع موسى أن يفهمها مثلاً قام الخضر بإلحاق الضرر بالسفينة التي استقلوها في البحر، ثم قام بقتل غلام، لكن موسى لم يستطع الصبر على فهم تصرفات الخضر وفي النهاية قام الخضر بتفسير الأمور له، شرح له أنه همّ بإلحاق الضرر بالسفينة لأن هناك ملك يأخذ السفن عنوة والضرر الذي ألحقه بها سيجعلها غير ثمينة في نظره، أما الغلام فلقد عرف أنه سيكبر وسيجلب الضرر لوالديه لذلك قتله، فما كان لموسى إلا الصمت لتدبر حكمة الرجل الصالح.

تكليم الله لموسى على جبل الطور

“فَلَمَّا قَضَىٰ مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِّنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ،” وهنا تذكرنا الآية بمشهد فارق آخر في حياة سيدنا موسى، وهو مشهد تكليم الله له عند جبل الطور بسيناء، وتذكر الآية أنه أثناء عودة موسى بأهله من مدين إلى مصر رأى ناراً فأتجه إليها ليعرف مصدرها فلما وصل تجلى له صوت الله فدب الخوف في قلب موسى وأراد الهرب لكن صوت الله جاءه ليأمره بالعودة والثبات، ومن هنا كانت بداية تبليغ الله لنبيه بالدعوة التي سيحملها إلى فرعون وبني إسرائيل.

التنبؤ برسالة النبي موسى قبل ميلاده

“وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ”. تعتبر قصة النبى موسى من أكثر القصص التي ذُكرت في القرآن الكريم، وقد أرسل الله النبي موسى إلى بني إسرائيل ليبلغهم رسالته وككل الأنبياء قوبلت دعوته بالإنكار والمحاربة، ولكن في هذه القصة كانت المواجهة مع أشد الملوك ظلماً وهو “فرعون”، وخلال مدة الوحي ونشر موسى لرسالته مر بالعديد من المشاهد التي ذكرها القرآن الكريم، والتي تعتبر من المشاهد المهمة في تاريخ الرسالات السماوية جميعها، ومن خلال قصة النبي موسى نستطيع إستلهام حكمة الله التى يريد تبليغها لعباده المؤمنين، وكيف يستطيع بتدبيره وحده صناعة أقدارنا.. دعونا إذا نمر على بعض هذه المشاهد. قبل ميلاد النبي موسى سادت بين بني إسرائيل نبوءة مفادها أن هناك طفل سيولد من ذرية النبي إبراهيم عليه السلام وسيكون معه الحكم والنبوة وهو الذى سيقضي على ملك فرعون وحكمه، وما كان لفرعون بعد معرفته بالنبوءة إلا أن أمربقتل جميع الأطفال الذين سيولدون في بني إسرائيل.لكن كما ذكرنا من قبل أن تدابير الله هى التي سيرت الأحداث إلى حيث إرادته فكيف نجى النبي موسى من فرعون؟