شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اخر المشاهدات
مواقعنا
اخر بحث
الرئيسية الدليل خارطة الموقع
غسيل سجاد رخيص كفالة يومين – نغطي الكويت
[ معاملات إسلامية ] 3 معلومات مهمة عن بيع السلم تم النشر اليوم [dadate] | 3 معلومات مهمة عن بيع السلم

مقالات مشابهة

أهم 7 شروط للبيع والشراء في الإسلامأهم 7 شروط للبيع والشراء في الإسلام موضوع تعبير عن الامانة في 5 نقاطموضوع تعبير عن الامانة في 5 نقاط ما هي أهمية الأمانة في حياتنا؟ 8 أشياء تتغير في ح...ما هي أهمية الأمانة في حياتنا؟ 8 أشياء تتغير في ح... 7 من أهم حقوق الجار على الجار وفضلها7 من أهم حقوق الجار على الجار وفضلها

بيع السلم لغة واصطلاحا

بيع السلم في اللغة العربية هو من الفعل أَسْلَمَ وسَلَّمَ إذا أَسْلَفَ، وهما من المعاني المتفق على أنها تبين نفس الأمر في اللغة العربية ويقال كذلك سَلَّم وأَسلَم وسَلَّف وأسْلَف؛ إلّا أن السَّلَف مع تشابهه مع السلم بنفس المعنى، فإنّه يختلف عن بيع السَّلم باشتراكه مع معنى آخر ألا وهو القرض العادي حيث يقوم شخص بالاقتراض من شخص شئ ما فيقوم برد نفس الشئ له. وقد سمي بيع السلم بهذا الاسم لأنه يتم فيه تقديم لرأس المال على السلم وهو تسليم رأس المال في المجلس. أما بيع السلم في الاصطلاح الفقهي فهو أن يقوم المشتري بتسليم البائع رأس المال في مجلس العقد والاتفاق قبل أن يقوم باستلام السلعة من البائع على أن يقوم البائع بتحديد أوصاف السلعة والوقت والأجل الذي سيتم فيه تسليم السلعة ويقوم البائع بإعطاء المشتري سلعته بعد أن يتم الاتفاق بينهما ويأخد رأس المال في مجلس العقد.

حكم بيع السلم في الشريعة الإسلامية

من الجدير بالذكر أن بيع السلم هو أحد أنواع البيع المشروعة في الشريعة الإسلامية وأدلته موجودة في الكتاب والسنة النبوية وأجمع عليه الصحابة والتابعين ولا يوجد في بيع السلم أي خلاف بين فقهاء المذاهب الإسلامية الأربعة. من أدلة بيع السلم في القرآن الكريم هو قول الله عز وجل في سورة البقرة يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما، قال قدِم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ وهم يُسلِفونَ بالتمرِ السَّنَتَينِ والثلاثَ، فقال مَن أسلَف في شيءٍ ففي كَيلٍ معلومٍ، إلى أجلٍ معلومٍ، وفي رواية فلْيُسلِفْ في كَيلٍ معلومٍ، إلى أجلٍ معلومٍ. وفي صحيح البخاري رضي الله عنه عن أبي المنهال قال: سألت البراء بن عازب وزيد بن أرقم عن الصرف؟ فقالا: كنا تاجرين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فسألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصرف؟ فقال: إن كان يداً بيدٍ فلا بأس، وإن كان نَسَاء فلا يصح. وفي حديث الترمذي عن عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ، وَالْفِضَّةُ بِالْفِضَّةِ، وَالْبُرُّ بِالْبُرِّ، وَالشَّعِيرُ بِالشَّعِيرِ، وَالتَّمْرُ بِالتَّمْرِ، وَالْمِلْحُ بِالْمِلْحِ، مِثْلًا بِمِثْلٍ، سَوَاءً بِسَوَاءٍ، يَدًا بِيَدٍ، فَإِذَا اخْتَلَفَتْ هَذِهِ الْأَصْنَافُ، فَبِيعُوا كَيْفَ شِئْتُمْ، إِذَا كَانَ يَدًا بِيَدٍ وفي رواية أبي سعيد فمن زاد أو استزاد، فقد أربى، الآخذ والمعطي سواء. وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَعْمَلَ رَجُلًا عَلَى خَيْبَرَ، فَجَاءَهُ بِتَمْرٍ جَنِيبٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكُلُّ تَمْرِ خَيْبَرَ هَكَذَا؟، قَالَ لاَ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا لَنَأْخُذُ الصَّاعَ مِنْ هَذَا بِالصَّاعَيْنِ، وَالصَّاعَيْنِ بِالثَّلاَثَةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لاَ تَفْعَلْ، بِعْ الجَمْعَ بِالدَّرَاهِمِ، ثُمَّ ابْتَعْ بِالدَّرَاهِمِ جَنِيبًا.

بيع السلم

وتجدر الإشارة إلى أن البائع لا يقم بأخذ أي شئ سوى ما سماه البائع في مجلس العقد كما أنه لا يحق للمشتري أن يقوم ببيع السلعة لغيره أو لأي حد قبل أن يقوم باستلامها من البائع وهو من البيوع التي تعني باختصار أن تقوم بدفع ثمن سلعة ما قبل أن تمتلكها على أن يعطيك البائع أوصافها وثمنها والوقت الذي سوف تقوم فيه باستلام السلعة منه. من الجدير بالذكر أن البيع المعروف بين الناس هو أن تكون السلعة موجودة ويعرضها البائع للبيع ويقوم المشتري بفحصها وتجربتها ويراها بعينه ماثلة أمامه ثم يقرر هل يقوم بشرائها أم لا بعد أن يعاينها ويتم الاتفاق بين البائع والمشتري على الثمن والاتفاق عليه وبعد أن يقبض البائع الثمن يقوم المشتري بأخذ السلعة ويتملكها وتكون له حرية التصرف في السلعة كيفما يشاء. وهذا البيع هو الأصل في الشريعة الإسلامية حيث لا يكون المالين مؤجلين ويقصد بالمالين السلعة وثمن السلعة لأنه إذا فقد أحد المالين كان ذلك ما يعرف باسم بيع الكالئ بالكالئ وهو أحد أنواع البيوع المحرمة شرعا حيث لا بد أن يكون رأس المال مدفوع في وقت الاتفاق والتعاقد بين الطرفين، أما حال بيع السلم فهو يوجد فيه ما يوافق شروط البيع في الشريعة الإسلامية ومنها ما لم يوافق شروط البيع وهو ما سنأتي على ذكره بالتفصيل. مقالات مشابهة أهم 7 شروط للبيع والشراء في الإسلامأهم 7 شروط للبيع والشراء في الإسلام موضوع تعبير عن الامانة في 5 نقاطموضوع تعبير عن الامانة في 5 نقاط ما هي أهمية الأمانة في حياتنا؟ 8 أشياء تتغير في ح...ما هي أهمية الأمانة في حياتنا؟ 8 أشياء تتغير في ح... 7 من أهم حقوق الجار على الجار وفضلها7 من أهم حقوق الجار على الجار وفضلها
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
ماتكتبه هنا سيظهر بالكامل .. لذا تجنب وضع بيانات ذات خصوصية بك وتجنب المشين من القول

captcha
اشتراكات مصبغة محافظة مبارك الكبير والأحمدي
هل أنت صاحب المنشأة؟ قم بتحديث صفحتك مجاناً