شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 12 Dec 2025 الساعة: 01:36 AM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- كيف يمكن حساب جرعة الفينتولين البخار مع المحلول الملحي للأطفال الذين يعانون من حساسية الصدر ؟ | الموسوعة الطبية
- ابني يعاني من ألم بالرأس على فترات مختلفة تقريبا كل شهر مره وعندما ينام يصبح افضل نومه طبيعي ومع العلم انه يعاني من بعد نظر ويلبس نظارة | الموسوعة الطبية
- [ شركات مقاولات السعودية ] شركة اراك النخبة للمقاولات العامة ... المدينة المنورة
- إسكتش
- | الموسوعة الطبية
- [ حكمــــــة ] عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال كنا نغازي مع عطاء الخراساني قال فكان يحيي الليل صلاة فإذا ذهب من الليل ثلثه أو نصفه نادى وهو في فسطاطه يا عبد الرحمن ابن يزيد بن جابر ويا هشام بن الغاز ويا فلان ويا فلان قوموا فتوضؤوا وصلوا فلقيام هذا الليل وصيام هذا النهار أيسر من مقطعات الحديد وشراب الصديد الوحاء الوحاء ثم يقبل على صلاته .
- ي دكتور انا عُمري ٢١ وزني ٣٦ وزني ينزل فجئه وأحس بدوخه بس م توصل درجة الإغماء لدرجه مقدر لشرف ولا اقدر أتحرك أخذت تدوين فيتامين وفاز شي | الموسوعة الطبية
- [ دليل دبي الامارات ] بينيتون ... دبي
- [ صيدليات الامارات ] HealthHub Pharmacy | Al Karama
- [ شركات مقاولات السعودية ] مؤسسة دينا منور الحربي للمقاولات ... بريدة ... القصيم

[ تعرٌف على ] رئاسة هربرت هوفر

تم النشر اليوم 12-12-2025 | [ تعرٌف على ] رئاسة هربرت هوفر
[ تعرٌف على ] رئاسة هربرت هوفر تم النشر اليوم [dadate] | رئاسة هربرت هوفر

انتقال السلطة

مرّت فترة انتقالية مدتها قرابة 4 أشهر قبل استلام الرئيس المنتخب، هربرت هوفر، منصب رئيس الولايات المتحدة. ذهب الرئيس المنتخب هوفر في رحلة إلى أمريكا اللاتينية في نوفمبر عام 1928، وأجرى جولة نوايا طيبة في 10 دولٍ من دول أمريكا اللاتينية. ألقى خلال رحلته 25 خطابًا، وأكّد خططه لتقليص التدخل السياسي الأمريكي والعسكري في شؤون أمريكا اللاتينية. إجمالًا، تعهّد هوفر بأن تصبح الولايات المتحدة «جارًا طيبًا». أُحبطت محاولة تفجير القطار الذي يستقلّه هوفر إبان عبوره سهول البامبا الشاسعة في رحلته من تشيلي إلى الأنديز.

انتخابات عام 1928

أعلن الرئيس كالفين كوليدج في أغسطس عام 1927 عن عدم رغبته بالترشح لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية لعام 1928، فبرز هوفر ليكون المرشح الرئيس عن الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية. حصل هوفر على دعم الدوائر الانتخابية المهمة وفاز في العديد من الانتخابات التمهيدية، لكن العديد من زعماء الحزب عارضوا ترشّحه. في إحدى المناسبات، تحدّث كوليدج عن ترشّح هوفر باشمئزاز واضح، قائلًا «قدّم لي هذا الرجل نصائحًا غير مجدية لست سنوات، وجميع نصائحه سيئة». مع ذلك، لم يرغب كوليدج بإحداث انشقاق في الحزب الجمهوري عبر الاعتراض علنًا على تزكية وزير التجارة ذي الشعبية الكبيرة. لم يتمكّن خصوم هوفر من الاتفاق على مرشّح بديل، وفاز هوفر في التسمية للانتخابات الرئاسية إبان الاقتراع الأول للمؤتمر الجمهوري الوطني عام 1928. ارتأى النواب إعادة ترشيح نائب الرئيس تشارلز دوز ليكون مرشّحًا عن منصب نائب الرئيس، لكن كوليدج لم يحبّ دوز، ونظر إلى هذه الخطوة على أنها «إساءة شخصية» له. اختار المؤتمر الجمهوري السيناتور تشارلز كورتيس من كانساس بديلًا عنه. رشّح نواب المؤتمر الديمقراطي الوطني لعام 1928 حاكم نيويورك ألفريد سميث، وهو مَنْ وصفه حليفه فرانكلن روزفلت بـ«المحارب السعيد في ساحة المعركة السياسية». تمحورت حملة هوفر حول الكفاءة، وسجِل الحزب الجمهوري الذي يتميّز بالازدهار الاقتصادي، في حين تمحورت حملة سميث حول كفاءته إبان شغله منصب حاكم نيويورك. كان المرشحان من مناصري المشاريع والأعمال التجارية، ووعد كلّ منهما بتحسين ظروف المزارعين وإصلاح قوانين الهجرة والحفاظ على سياسة العزلة الخارجية للولايات المتحدة. اختلف المرشحان حول قانون فولستيد الذي حُظر بموجبه بيع المشروبات الكحولية. دعا سميث إلى إبطال القانون، في حين أبدى هوفر دعمًا محدودًا للحظر على الكحول، داعيًا إياه بـ«التجربة ذات الغايات النبيلة». حاز سميث على دعمٍ إضافيّ من الكاثوليكيين في المدن الكبيرة، لكنه تعرّض إلى حملة عنيفة من معاداة الكاثوليكية قادتها جماعة كو كلوكس كلان بالدرجة الأولى، بالإضافة إلى عددٍ من المبشرين البروتستانتيين في مناطقٍ ريفية في مختلف أنحاء الجنوب والغرب الأمريكي. حقّق الجمهوريون انتصارًا ساحقًا في انتخابات نوفمبر. حصل هوفر على 58% من أصوات الناخبين، مع أن سميث تلقى أغلب الأصوات من المناطق الحضرية الكبيرة في البلاد، وحصل هوفر على أغلبية أصوات المجمع الانتخابي، بمعدل 444 مقابل 87 صوتٍ لسميث. فاز هوفر في 40 ولاية، من بينها ولاية سميث الأم، ونجح في كسر جبهة «الجنوب الصلب»، ففاز في 5 ولايات تدعم الديمقراطيين عادةً. يتّفق المؤرخون على أن سمعة هوفر الوطنية وازدهار الاقتصاد كانا من العوامل الحاسمة في انتخابات عام 1928، بالإضافة إلى الانشقاقات العميقة في الحزب الديمقراطي حول أمور مثل الدين وحظر الكحول.

أداء القسم

أدى هوفر القَسم الرئاسي بصفته الرئيس الحادي والثلاثين للولايات المتحدة في 4 مارس عام 1929، وحدث ذلك في الرواق الشرقي من مبنى الكونغرس الأمريكي، وأشرف رئيس المحكمة العليا ويليام هوارد تافت (وهو الرئيس السابق أيضًا) على أداء القسم لمنصب الرئيس. كانت تلك المناسبة أول مناسبة لأداء القسم تُسجّل على كاميرات النيوزريل. حمل خطاب هوفر أثناء أداء القسم نبرة تفاؤلية، حتى عندما تحدّث عن «ازدراء القانون وعصيانه»، وهو ما عدّه «أخبث» مشكلة تواجه الأمّة. ذكر هوفر في نهاية خطابه التالي: بلادنا أرض غنية بالثروات، يبعث جمالها البهي على التحفيز، وتعجّ بملايين العائلات السعيدة، ومباركة بالراحة والفرص. لا توجد مؤسسات التطور المتقدمة التي نمتلكها، أو نتائج الإنجازات التي حافظنا عليها، أو الحكومة التي تستحق الاحترام في أي أمّة أخرى. لا توجد دولة يحبّها شعبها مثل دولتنا. لديّ إيمان راسخٌ بأهليّة هذا الشعب واستقامته وطموحه المرتفع، ولا أخشى على مستقبل بلدنا، بل أراه مستقبلًا زاهيًا ومليئًا بالأمل. تقف تلك الكلمات على النقيض تمامًا من حسّ الإحباط الذي ساد الأمة الأمريكية إبان معظم فترة ولاية هوفر. في صباح يوم أداء القسم، التقى الزوجان كوليدج بهوفر وزوجته في الغرفة الزرقاء ضمن البيت الأبيض، قبل التوجه إلى مبنى الكونغرس الأمريكي لحضور مناسبة أداء القسم.

شرح مبسط

تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بيانات

شاركنا رأيك