[ كيف أطور مهاراتي ] كيف يمكن أن أثق في نفسي

تم النشر اليوم 10-12-2025 | [ كيف أطور مهاراتي ] كيف يمكن أن أثق في نفسي
تم النشر اليوم [dadate] | كيف يمكن أن أثق في نفسي

الاستعداد والتدريب

يُشكّل التحضير ما نسبته 80٪ من النجاح، فإذا لاحظ الشخص أنّ انعدام ثقته يحول بينه وبين القيام بنشاطٍ ما، فعليه حينها تخصيص ما يكفي من الوقت للإعداد والتحضير لهذا النشاط، كالتحضير لمقابلة عمل بالتمرّن مع مجموعة من الأصدقاء، أو مراجعة النتائج الممكنة عند الإقدام على نظام غذائي مُعيّن، فكلما كان الشخص مستعداً زادت ثقته بنفسه، وقلّ توتره بشأن اتخاذ أيّ خطوةٍ أخرى متقدمة، كما عليه تجنب تأجيل النشاطات إلى أجل غير مسمى، ويُنصح بقراءة الكتب، أو إجراء ما يكفي من البحوث، أو مشاهدة أشرطة الفيديو حول العمل الذي سيقوم به الفرد، لتنمية ثقته بنفسه.

اللباس الأنيق

تؤثر الملابس على مشاعر الشخص خاصةً على عملية تطوير الثقة بالنفس، وذلك وفقاً لدراسات أجراها عدد من الباحثين، حيث يعكس كلّ لباس معنى كبير، فارتداء الملابس ذات اللون الأبيض مثلاً، يساعد الشخص على زيادة تركيزه، وذلك على عكس الألوان الأخرى، حيث قام العلماء باختبار عدد الأخطاء بين مجموعتين، وكان المشاركون في المجموعة الأولى يرتدون اللون الأبيض، والمشاركون في المجموعة الثانية يرتدون لوناً آخر، فأظهرت النتائج أنّ المشاركين في المجموعة التي ترتدي اللون الأبيض كان لديهم عدد أقل من الأخطاء مقارنةً بغيرها، كما يستطيع الشخص تعزيز ثقته بنفسه بارتداء سترة وربطة عنق ترمز للقوة، لذا يُنصح بارتداء الملابس التي تبرز الشخصية، وتعكس قوتها.

إنشاء روتين معين

يساعد إنشاء روتين معين على تحضير نفسية الشخص عند الإقبال على القيام بنشاطٍ مهم، وجعله يشعر بالرضا حول نفسه، فمثلاً قد يقوم لاعب التنس برد الكرة أربع مرات قبل كلّ مباراة، حيث يساعد الروتين على تهدئة العقل، وجعله يتبع إيقاع طبيعي، ممّا يجعل الناس يتعاملون مع المواقف المختلفة بثقةٍ أكبر.

التواصل النظري

يساعد عمل تواصلٍ نظري مع الآخرين على زيادة الشعور بالقوة الداخلية، وتعزيز الثقة بالنفس، فغالباً ما يعتقد الناس أنّ دروس الدفاع عن النفس تُدرّس الشخص كيفية الدفاع الجسدي عن النفس ضدّ المعتدين، لكن يمكن الدفاع عن النفس أيضاً باستخدام لغة الجسد عن طريق تعزيز الثقة بالنفس، لذا يمكن أن يقوم الشخص بالنظر المباشر إلى العينين عند الحديث مع أحدهم، والحفاظ على هذا التواصل النظري من حينٍ لآخر أثناء الكلام، فستعكس هذه الخطوة قوة الشخص، وتساعده على كسب الثقة بنفسه رويداً رويداً.

الصوت الواضح

أظهر علماء من جامعة سان دييغو وكولومبيا أنّ الصوت يعكس الاختلافات في المكانة، والمركز بين الأشخاص، وذلك وفقاً للطريقة التي يستخدموه بها، فالاستخدام المناسب للصوت يعتبر أحد العناصر المهمة لتطوير الثقة بالنفس، فينبغي التحدث بوضوح، وببطء، وبنبرة صوت معتدلة، فهذا يدل على أنّ الشخص يسيطر على جميع الأوضاع، ويعتبر الصوت مهماً أيضاً عند التفاوض مع أحدهم، فمن هنا تكمن الأهمية في التدرب عليه، ولتعلّم فن الخطاب، فيمكن أن يقوم الشخص بالتعلّم من مذيعي التلفاز؛ لأنّ صوتهم يكون واضحاً، ومتواضعاً، وعميقاً، فهذا سيساعده على فهم كيفة استغلال صوته في تطوير الثقة بالنفس.