شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sun 14 Dec 2025 الساعة: 01:57 AM


اخر بحث





- رواتب شركة الرشيد للاعمال الانشائية المحدودة وها الخبر, مدينة الخبر.
- [ متاجر السعودية ] مخزن بلس ... محايل ... منطقة عسير
- [ أدباء وشعراء ] 6 من أهم مؤلفات يوسف زيدان
- [ خذها قاعدة ] أنا لا أكتب لكي أهدئ من روع القارئ، ولا لكي أحارب الموت كما يزعم البعض (وهذه أسخف فرة سمعتها في حياتي)، بل أكتب لكي أوقظ، وأيضاً لكي أفهم. - جوزيه ساراماغو
- [ أخلاق إسلامية ] 25 من أجمل الكلمات عن التسامح
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] خالد وليد بن خالد الانصاري ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- ابني عمره شهرين ولم يتبرز من ٤ ايام يرضع طبيعي ويأخذ اصطناعي مره باليوم s26 | الموسوعة الطبية
- مدرسة باحة الاطفال أهلي للبنات بجدة
- [ دليل أبوظبي الامارات ] الاتحاد الوطني للعقارات ذ.م.م ... أبوظبي
- [ دليل الشارقة الامارات ] مركز ريم النهدة الطبي التشخيصي ذ م م ... الشارقة

[ تعرٌف على ] وصف الأعراق البشرية

تم النشر اليوم 14-12-2025 | [ تعرٌف على ] وصف الأعراق البشرية
[ تعرٌف على ] وصف الأعراق البشرية تم النشر اليوم [dadate] | وصف الأعراق البشرية

التاريخ والمعنى

المؤرخ قايوس كورنيليوس تاكيتوس اشتُقت كلمة إثنوغرافيا من الأصل الإغريقي إثنوس ἔθνος والتي تعني «جماعة»، وفي ما بعد أصبحت تعني «الناس أو الشعب»، والكلمة غرافيا graphy التي تعني «كتابة». تتركز الدراسات الإثنوغرافية حول مجموعات ثقافية كبيرة من الناس الذين يتفاعلون عبر الزمن. الإثنوغرافيا هي مجموعة من المناهج النوعية التي تُستخدم في العلوم الاجتماعية، إذ تركز على ملاحظة الممارسات والتفاعلات الاجتماعية. فهدفها هو ملاحظة الموقف أو الظاهرة بدون فرض أي إطار أو بناء استنتاجي على تلك الظاهرة، ورؤية كل شيء بوصفه غريبًا أو فريدًا من نوعه. انحدر مجال الأنثروبولوجيا في نشأته من أوروبا وإنجلترا في أواخر القرن التاسع عشر. وانتشرت أصوله في الولايات المتحدة خلال بدايات القرن العشرين. من بعض المساهمين الأساسيين: إ. ب. تايلور (1832 – 1917) من بريطانيا، لويس إتش مورغان (1818 – 1881)، وهو عالم أمريكي يُعد المؤسس للجوانب الثقافية والاجتماعية. وهناك مجموعة من الباحثين من الولايات المتحدة ساهموا في فكرة النسبوية الثقافية في الأدبيات: فرانز بوس (1858 – 1942)، مارغريت ميد (1901 – 1978)، ورث بنديكت (1887 – 1948)، وبرونسلو مالينوفسكي (1884 – 1942). ركز مدخل بوس على استخدام الوثائق والمخبرين، بينما صرح مالينوفسكي بأنه ينبغي على الباحث الانخراط في العمل لفترات طويلة في مجال البحث، ويقوم بالملاحظة التشاركية من خلال معايشته للراوي وتجربته لأسلوب حياته. إنه يعطي وجهة نظر السكان الأصليين، وذلك هو أصل العمل الميداني ومناهجه.

تقييم الإثنوغرافيا

لا تُقيَّم منهجية البحث الإثنوغرافي عادة عن طريق مصطلحات وجهات النظر الفلسفية (مثل الوضعية والنزعة الانفعالية). تحتاج الدراسات الإثنوغرافية إلى التقييم بطريقة ما. لا يوجد إجماع مقدم لمعايير التقييم، ولكن يقدم ريتشاردسن (2000) خمسة معايير قد يجدها علماء الإثنوغرافيا نافعة. ويناقش جابر ف. غُبريوم وجيمس أ. هولشتاين (1997) في دراستهما العلمية (اللغة الجديدة للمنهج النوعي) أشكال الإثنوغرافيا عبر مصطلحات حديثهم عن المناهج. الإسهام الجوهري: «هل تساهم العينة في فهمنا للحياة الاجتماعية؟» الميزة الجمالية: «هل نجحت تلك العينة من الناحية الجمالية؟» التأمل الذاتي: «كيف كتب المؤلف هذا النص.. هل هناك وعي ذاتي كافٍ وظهور للذات أمام القارئ لإصدار أحكام بشأن وجهة النظر؟» التأثير: «هل يؤثر ذلك عليّ؟ عاطفيًا؟ فكريًا؟ هل يحركني؟» التعبير عن الواقع: «هل يبدو ذلك «حقيقيًا»؛ منظورًا ذا مصداقية بالمعنى الثقافي أو الاجتماعي أو الفردي أو الشعبي لما هو «واقعي»؟»

ملامح البحث الإثنوغرافي

لا يسعى الباحث، وفقًا لديوان (2018)، إلى تعميم النتائج؛ عوضًا عن ذلك، يأخذها في اعتباره بالرجوع إلى سياق الموقف. أفضل طريقة لتكامل الإثنوغرافيا مع البحث الكمي في هذا الصدد هي أن تُستخدم لكشف العلاقات واكتشافها، ومن ثم تُستخدم البيانات الناتجة لاختبار وتفسير الافتراضات الإمبيريقية. تتضمن استقصاء عدد قليل جدًا من الحالات، وربما حالة واحدة فقط بشكل تفصيلي. تتضمن غالبًا العمل على البيانات غير المرتبة في المقام الأول. لم تُرمز تلك البيانات في مرحلة جمع البيانات عبر مصطلحات مجموعة مغلقة من الفئات التحليلية. تؤكد على استكشاف الظاهرة الاجتماعية عوضًا عن اختبار الفروض. يشتمل تحليل البيانات على تفسير وظائف ومعاني الأفعال البشرية. وتعتبر التفسيرات الشفهية هي الناتج الرئيسي عن ذلك، إذ يلعب التحليل الإحصائي والكمي دورًا ثانويًا. تنصب المناقشات المنهجية بشكل أكبر على التساؤلات بشأن كيفية تقديم تقرير عن النتائج في المجال عوضًا عن التركيز على أساليب جمع البيانات وتفسيرها. تنصب الدراسات الإثنوغرافية على وصف ثقافة جماعة بطريقة معقدة ومفصلة للغاية. يمكن للإثنوغرافيا أن تمثل الجماعة بأكملها أو جزء منها. تتضمن الانخراط في عمل ميداني مكثف، إذ تُجمع البيانات بشكل رئيسي عن طريق المقابلات والرموز والتحف المصنوعة والملاحظات والعديد من مصادر البيانات الأخرى. يستقصي الباحث وفقًا لنوع البحث الإثنوغرافي عن أنماط الأنشطة الذهنية للجماعة، إذ يُعبر عن أفكارها ومعتقداتها من خلال اللغة والأنشطة الأخرى، ويُعبر عن الطريقة التي تسلك بها من خلال أفعالها، والتي يلاحظها الباحث. يجمع الباحث في الإثنوغرافيا ما هو متاح وما هو طبيعي وما يقوم به الناس وما يقولونه وكيفية عملهم.

أنواع الإثنوغرافيا

. جزء من سلسلة مقالات حولعلم الإنسان المجالات الأثار علم الإنسان الحيوي علم الإنسان الثقافي اللغويات الاجتماعيات مواضيع علم الأثار علم الآثار الحيوي علم الأثار البيئي علم الآثار الإثني علم الآثار النسوية علم الآثار البحرية علم أثار النبات علم آثار الحيوان المواضيع الاجتماعية والثقافية التطبيقية الفنون المعرفية السبرانية التنموية الرقمية الإيكولوجية البيئية الاقتصادية السياسية الإقتصادية الأعراق النسوية القرابة أنثروبولوجيا القاونية الإعلام الطب الموسيقى السياسية علم النفس العامة العلوم والتقانة تغيير شخصي لحضرية تصويرية مواضيع الأنثروبولوجيا اللغوية لسانيات أنثروبولوجية وصفية إثنية لغويات تاريخية الرمزية لسانيات اجتماعية الشعري المواضيع البيولوجية علم الحيوان الإنساني أنثروبولوجيا ثقافية حيوية تطور طب شرعي جزيئية عصبية غذائية السلفية الرئيسيات الإطار البحثي قياسات بشرية وصف الأعراق البشرية علم الأعراق الدراسات متعددة الثقافات المقارنة ملاحظة المشارك الإثنوغرافيا على الإنترنت الشمولية انعكاسية وصف سميك النسبية الثقافية استعلاء عرقي المقاربة الداخلية والخارجية تاريخ الأنثروبولوجيا نظريات أساسية فاعل-شبكة وتحالف دراسات عابرة للثقافات مادي ثقافية نظرية الثقافة نسوية نسق اجتماعي أنثروبولوجيا رمزية دراسات الأداء السياسة الإقتصادية نظرية الممارسة بنيوية ما بعد البنيوية النظم مفاهيم أساسية تطور مجتمع ثقافة ما قبل التاريخ تطور ثقافي-اجتماعي القرابة جندر عنصر مجموعة إثنية تطور استعمارية ما بعد الاستعمارية القيم قوائم مخططات بيبليوغرافيا دوريات بحسب السنة بحسب الجنسية بوابة علم الإنسانعنت هناك أنواع مختلفة من الإثنوغرافيا: الإثنوغرافيا الطائفية، وتاريخ الحياة، والإثنوغرافيا النسوية.. إلخ. هناك نوعان شائعان في الإثنوغرافيا، الإثنوغرافيا الواقعية والإثنوغرافيا النقدية. يستخدم الأنثروبولوجيون الثقافيون الإثنوغرافيا الواقعية بوصفها مدخلًا تقليديًا. وضع ملامحها فان مانن (1988)، فهي تعكس نموذجًا معينًا يتخذه الباحث تجاه الحالة الفردية المدروسة. إنها دراسة موضوعية للموقف، وتتشكل من خلال منظور الطرف الثالث، من خلال الحصول على البيانات من الأفراد في المكان. يظل عالم الإثنوغرافيا كمراسل كلّيِّ العلم بالوقائع المخبأة. يُعد عالم الإثنوغرافيا الواقعية تقارير المعلومات في أسلوب قياسي، غير متأثر ظاهريًا بالميول الفردية والأهداف والأحكام السياسية. سوف يقدم المُحلِّل تقريرًا تفصيليًا عن الحياة اليومية للأفراد قيد الدراسة. يستخدم الإثنوغرافي أيضًا فئات معيارية للوصف الثقافي (على سبيل المثال حياة العائلة وشبكة التواصل)، ويستخرج آراء المشاركين من خلال اقتباسات محررة بدقة، وهو يمتلك الكلمة الأخيرة حول كيفية تفسير وتقديم الثقافة. الإثنوغرافيا النقدية هي نوع من البحث الإثنوغرافي يدافع فيه أصحابه عن تحرير الجماعات المهمشة في المجتمع. يكون الباحثون النقديون عادة أشخاصًا ذوي عقلية سياسية، إذ يتطلعون إلى اتخاذ موقف معارض لعدم المساواة والهيمنة. على سبيل المثال، قد يدرس الإثنوغرافي النقدي المدارس التي تقدم امتيازات لبعض الفئات من التلاميذ، أو الممارسات الإرشادية التي تخدم في التغاضي عن احتياجات المجموعات الممثلة تمثيلًا ناقصًا. والعناصر الهامة للإثنوغرافي النقدي هي تجسيد المدخل المحمل بالقيمة، وتمكين الناس من خلال منحهم مزيدًا من السلطة، وتحدي الوضع الراهن، ومناقشة الشؤون المتعلقة بالقوة والسيطرة. سوف يدرس الإثنوغرافي النقدي موضوعات مثل القوة والتمكين والظلم واللامساواة والهيمنة والقمع والسيطرة والفساد.

شرح مبسط

إ. ب. تايلور

شاركنا رأيك