[ تعريفات إسلامية ] مسجد أُسس على التقوى من أول يوم .. تعرف على أهم 5 معلومات عن مسجد قباء

تم النشر اليوم 13-12-2025 | [ تعريفات إسلامية ] مسجد أُسس على التقوى من أول يوم .. تعرف على أهم 5 معلومات عن مسجد قباء
تم النشر اليوم [dadate] | مسجد أُسس على التقوى من أول يوم .. تعرف على أهم 5 معلومات عن مسجد قباء

مكان مسجد قباء كان بئراً لأحد الصحابة

تقول الروايات أن مكان مسجد قباء كان على مشارف المدينة المنوّرة في زمن الهجرة وكان به بئراً يملكها أحد صحابة رسول الله وهو أبي أيوب الأنصاري حيث حطت رحال ناقة النبي هناك. بعدها قام رسول الله بتأسيس المسجد حيث شارك في بنائه بنفسه عليه الصلاة والسلام، حيث وضع حجراً في قبلته، ثم جاء أبي بكر ووضع حجراً آخر ثم عمر بن الخطاب ثم من بعهدهم الناس حيث قاموا ببنائه، وقد مدح الله تعالى أهل قباء والصحابة الكرام لبناء هذا المسجد حيث قال تعالى في محكم آياته: (لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا ۚ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ).

مقالات مشابهة

7 من أهم مبطلات الوضوء7 من أهم مبطلات الوضوء 6 آيات قرآنية عن توحيد الألوهية6 آيات قرآنية عن توحيد الألوهية 5 أركان الإيمان بالعقيدة في الإسلام5 أركان الإيمان بالعقيدة في الإسلام 2 من أهم عناصر الخطبة2 من أهم عناصر الخطبة

مسجد قباء

مسجد قباء هو أول المساجد في الإسلام، حتى قبل بناء مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث بناه رسول الله عندما وصل إلى مشارف المدينة المنوّرة أثناء هجرته عليه الصلاة والسلام من مكة إلى المدينة، حيث حطت الرحال في منطقة قباء وصلى بها فأصبحت مسجداً، ولكن بطبيعة الحال ليست هذه المعلومات الوحيدة عن مسجد قباء الهام والذي له مكانة متميزة في الإسلام وعند المسلمين، وهذا ما نتعرف عليه خلال السطور القليلة القادمة.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزوره أسبوعياً

كان رسول الله يحب الصلاة في قباء، حيث كان يزوره حسب الروايات كل سبت ويصلي فيه، وقد بقيت تلك العادة منذ زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى الآن، حيث يقوم أهل المدينة بزيارته يوم السبت اقتداءً بالرسول الكريم ويصلون ويدعون فيه.

ما هو مسجد الضرار وما هي علاقته بمسجد قباء

لقد بني مسجد الضرار لأهداف غير معلنة وهي مهاجمة الإسلام حيث بناه بنو عوف وقد طلبوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة فيه وقد وعدهم ولكن الله أنزل تلك الآيات وأمر نبيه الكريم بإحراق هذا المسجد حيث قال الله تعالى: وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ ۚ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَىٰ ۖ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ* لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا ۚ لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا ۚ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ. إن مسجد قباء له فضل كبير في الإسلام، وهو ما حاولنا توضيحه في هذا المقال من عرض قصة بناءه وفضله والأحاديث والآيات التي وضحت هذا.

هل مسجد قباء هو المسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم؟

لقد اختلف العلماء حول معنى قوله تعالى ” من أول يوم” حيث فسر بعضهم ومنهم ابن عباس والحسن والضحاك وغيرهم أن مسجد قباء هو الذي المسجد الذي بني من أول يوم بسبب ما تواتر من أحداث، حيث بنه رسول الله في اليوم الأول عندما دخل المدينة المنوّرة. كما يدلل العلماء على ذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه عندما قال (نزلت في أهلِ قباءٍ “فيهِ رجالٌ يحبُّونَ أن يتطَهروا واللَّهُ يحبُّ المطَّهِّرين”، قالَ: كانوا يستَنجونَ بالماءِ فنزلت فيهم هذِه الآيةُ). أما الدليل الأقوى عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل قباء يا مَعشرَ الأَنصارِ، إنَّ اللَّهَ قَد أثنى عليكُم في الطُّهورِ، فما طُهورُكُم؟ قالوا: نتَوضَّأُ للصَّلاةِ، ونغتَسلُ منَ الجَنابةِ، ونَستَنجي بالماءِ، قالَ: فَهوَ ذاكَ، فعليكُموه. لذلك يؤكد معظم العلماء والفقهاء أن مسجد قباء هو المسجد المذكور في الآية الكريمة التي نزلت في صدر سورة التوبة. مقالات مشابهة 7 من أهم مبطلات الوضوء7 من أهم مبطلات الوضوء 6 آيات قرآنية عن توحيد الألوهية6 آيات قرآنية عن توحيد الألوهية 5 أركان الإيمان بالعقيدة في الإسلام5 أركان الإيمان بالعقيدة في الإسلام 2 من أهم عناصر الخطبة2 من أهم عناصر الخطبة

ما هو فضل زيارة مسجد قباء والصلاة فيه؟

هناك طائفة من الأحاديث النبوية التي ترغب المسلمين لزيارة مسجد قباء والصلاة فيها وهي تبيّن جميعها الفضل العظيم لمن يقوم بزيارة مسجد قباء والصلاة فيها، ومن هذه الأحاديث: الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم حيث كان يزور المسجد كل يوم سبت من كل أسبوع ويصلي فيه، وهو ما رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنه، من أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: كان يأتي قباءَ، يعني كلَّ سبتٍ، كان يأتيه راكبًا وماشيًا. الصلاة فيه تعادل أو تزيد الصلاة في المسجد الأقصى المبارك في بيت المقدس، والدليل على ذلك ما روي عن سعد بن أبي وقّاص رضي الله عنه، أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: لأَن أُصلِّيَ في مسجِدِ قُباءَ رَكْعتينِ أحبُّ إليَّ من أن آتيَ بيتَ المقدسِ مرَّتينِ، لو يعلَمونَ ما في قُباءَ لضربوا أَكْبادَ الإبلِ. الصلاة في مسجد قباء تعدل أجر عمرة، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من تطَهَّرَ في بيتِهِ، ثمَّ أتى مسجدَ قباءٍ، فصلَّى فيهِ صلاةً، كانَ لَهُ كأجرِ عمرةٍ.